بهدوء
المريخ بدون العجب لالون ولارائحة له !
كان لابد من فوز المريخ على المان الصومالى حتى يضمن مقعدا له فى الدور الثانى من بطولة سيكافا ويبعد بالتالى من الدخول فى الحسبة المعقدة التى كاد الوقوع فيها لولا هذا الفوز المستحق وكذلك النتيجة الايجابية التى انتهت عليها مباراة الشباب والفريق الاوغندى والتى حسمها صاحب الارض والجمهور فى الزمن القاتل ,, بغض النظر عن مستوى الاداء الفنى الذى مسح به المريخ الصورة المهزوزة التى ظهر عليها فى المباراتين السابقتين الا ان مشاركة الملك فيصل العجب فى هذه المباراة هى التى رجحت كفة المريخ وانقذته من الفضيحة التى كانت قريبة منه جدا وهى المرة الاولى التى يحصل فيها العجب على فرصة التواجد فى التشكيلة رغم ان مشاركته ظلت مطلبا جماهيريا واعلاميا لم يستجب له اصحاب القرار فى الجهاز الفنى وفى مقدمتهم الكابتن حسام البدرى الذى اظنه اكثر الناس خجلا وندما ليس على تصرفه وسلوكه المشين فى مباراة بونا مويا الاوغندى وانما ايضا بسبب تجنيه على المريخ وجماهيره وهو يصر على حرمانهم الاستفادة من موهبة العجب فى الوقت الذى كان المريخ امام الشباب ومن بعده امام بونا مويا فى حاجة ماسة وضرورية لخبرة الملك حتى يضع حدا للخرمجة والفوضى التى سادت فى وسط المريخ ,, فكل هدف احرزه العجب بالامس يكشف عن محدودية فكر المدرب البدرى واعجزه فى كيفية استثمار واستغلال العناصر التى تمتلك الحلول الفردية وظلت على اسيرة على دكة البدلاء ,, لم يفعل العجب اكثر مما هو مطلوب منه فى ضبط وسط المريخ واعادة الحياة اليه حتى يكون عاملا مساعدا للمقدمة الهجومية وهو ماحدث بالضبط فى مباراة الامس عقب دخول العجب فجاءت الاهداف السهلة والممتعة التى حسمت النتيجة لمصلحة المريخ ومنعت عنه مفاجأة او مغامرة الفريق الصومالى الذى يستحق نجومه الاشادة على مقاومتهم لنجوم المريخ طوال الشوطين رغم الفوارق الفنية الكبيرة والشاسعة التى تصب فى مصلحة الفريق الاحمر ,, فقد اجتهد المان الصومالى فى حدود امكانيات لاعبيه وطاقتهم البدنية حتى منتصف الشوط الثانى ثم ظهر الاعياء عليهم فى الجزء الاخير الذى اكثروا فيه من السقوط دون ان يحتكوا بلاعبى المريخ .
غابت عن المريخ الاخطاء الدفاعية التى قصمت ظهره امام الشباب وبونا مويا وانستر زملاء باسكال خاصة الزومه وبله جابر رغم ان الاخير لازال بارعا فى التمرير الخاطىء واهدى اكثر من كرة للفريق الصومالى فضلا عن عكسياته عابرة القارات التى تمر دائما من فوق رؤوس مهاجمى المريخ لتأخذ طريقها مباشرة الى خارج الملعب ,, لم يشكل بله جابر اى خطورة على مرمى الفريق الصومالى رغم استحواذه الكامله على الكرة وسيطرته على الجبهة اليمين رايح جاى دون فائدة ,, فالتغييرات التى طالت التشكيلة الدفاعية بدخول موسى الزومه واحمد الباشا شكلت قدرا من الاستقرار فى دفاع المريخ وهدأت قليلا من انفعالات الحضرى الذى كان ضيف شرف على مدار الشوطين باستثناء بعض المناوشات الصومالية القليلة التى لم ترتقى لمستوى الخطورة على مرمى المريخ ,, واعتقد ان من اختار التشكيلة ان كان البدرى الموقوف او مساعده فاروق جبره كان موفقا فى اختياراته وحتى الخروج الاضطرارى لراجى بعد اصابته لم يهز من توازن المريخ او يضعف الطرف اليمين بعد دخول وارغو حرا بين الوسط والهجوم وابعاد محمد مقدم ليشغل الطرف اليمين قبل ان يكتمل مربع الخطورة بدخول الملك فيصل العجب قبل اعلان صافرة الشوط الاول بديلا لاديكو الذى لازال يحتاج للمزيد من المشاركات حتى ينسجم مع بقية زملائه اللاعبين .
عموما حقق المريخ الغاية والهدف الاسمى وهى الصعود الى الدور الثانى حيث سيواجه الوينز ستار الكينى مساء الثلاثاء فى دور الثمانية الذى بالتأكيد سيكون مختلفا عن الدور الاول الامر الذى سيضع نجوم المريخ فى مواجهة التحدى الاكبر ,, فهناك 48 ساعة امام الكابتن حسام البدرى ليعيد ترتيب اوراقه من جديد ويستفيد من دروس التعادل مع الشباب وبونا مويا والفوز على الصومال ,, واول هذه الدروس هى الاعتماد على فيصل العجب فى وسط الملعب بعدما ثبت بالدليل القاطع ان وسط المريخ بدونه لالون ولارائحة له ,, فهو لم ينقذ المريخ امام الفريق الصومالى فحسب بل حفظ ماء وجه النادى فى هذه البطولة وانقذ ماتبقى له فى هذا الموسم من الانهيار ,,لانقول ذلك تجنيا على بقية زملاء العجب ولكنها الحقيقة التى يجب ان نقر بها بان اى نتيجة بالامس غير الفوز كان من المتوقع ان تكتب خروج المريخ من البطولة وبالتالى سيمتد اثر هذا الخروج الى الاطاحة بكل اركان الاستقرار الفنى والادارى بالنادى قبل العودة لملاعب الدورى الممتاز !!
المريخ بدون العجب لالون ولارائحة له !
كان لابد من فوز المريخ على المان الصومالى حتى يضمن مقعدا له فى الدور الثانى من بطولة سيكافا ويبعد بالتالى من الدخول فى الحسبة المعقدة التى كاد الوقوع فيها لولا هذا الفوز المستحق وكذلك النتيجة الايجابية التى انتهت عليها مباراة الشباب والفريق الاوغندى والتى حسمها صاحب الارض والجمهور فى الزمن القاتل ,, بغض النظر عن مستوى الاداء الفنى الذى مسح به المريخ الصورة المهزوزة التى ظهر عليها فى المباراتين السابقتين الا ان مشاركة الملك فيصل العجب فى هذه المباراة هى التى رجحت كفة المريخ وانقذته من الفضيحة التى كانت قريبة منه جدا وهى المرة الاولى التى يحصل فيها العجب على فرصة التواجد فى التشكيلة رغم ان مشاركته ظلت مطلبا جماهيريا واعلاميا لم يستجب له اصحاب القرار فى الجهاز الفنى وفى مقدمتهم الكابتن حسام البدرى الذى اظنه اكثر الناس خجلا وندما ليس على تصرفه وسلوكه المشين فى مباراة بونا مويا الاوغندى وانما ايضا بسبب تجنيه على المريخ وجماهيره وهو يصر على حرمانهم الاستفادة من موهبة العجب فى الوقت الذى كان المريخ امام الشباب ومن بعده امام بونا مويا فى حاجة ماسة وضرورية لخبرة الملك حتى يضع حدا للخرمجة والفوضى التى سادت فى وسط المريخ ,, فكل هدف احرزه العجب بالامس يكشف عن محدودية فكر المدرب البدرى واعجزه فى كيفية استثمار واستغلال العناصر التى تمتلك الحلول الفردية وظلت على اسيرة على دكة البدلاء ,, لم يفعل العجب اكثر مما هو مطلوب منه فى ضبط وسط المريخ واعادة الحياة اليه حتى يكون عاملا مساعدا للمقدمة الهجومية وهو ماحدث بالضبط فى مباراة الامس عقب دخول العجب فجاءت الاهداف السهلة والممتعة التى حسمت النتيجة لمصلحة المريخ ومنعت عنه مفاجأة او مغامرة الفريق الصومالى الذى يستحق نجومه الاشادة على مقاومتهم لنجوم المريخ طوال الشوطين رغم الفوارق الفنية الكبيرة والشاسعة التى تصب فى مصلحة الفريق الاحمر ,, فقد اجتهد المان الصومالى فى حدود امكانيات لاعبيه وطاقتهم البدنية حتى منتصف الشوط الثانى ثم ظهر الاعياء عليهم فى الجزء الاخير الذى اكثروا فيه من السقوط دون ان يحتكوا بلاعبى المريخ .
غابت عن المريخ الاخطاء الدفاعية التى قصمت ظهره امام الشباب وبونا مويا وانستر زملاء باسكال خاصة الزومه وبله جابر رغم ان الاخير لازال بارعا فى التمرير الخاطىء واهدى اكثر من كرة للفريق الصومالى فضلا عن عكسياته عابرة القارات التى تمر دائما من فوق رؤوس مهاجمى المريخ لتأخذ طريقها مباشرة الى خارج الملعب ,, لم يشكل بله جابر اى خطورة على مرمى الفريق الصومالى رغم استحواذه الكامله على الكرة وسيطرته على الجبهة اليمين رايح جاى دون فائدة ,, فالتغييرات التى طالت التشكيلة الدفاعية بدخول موسى الزومه واحمد الباشا شكلت قدرا من الاستقرار فى دفاع المريخ وهدأت قليلا من انفعالات الحضرى الذى كان ضيف شرف على مدار الشوطين باستثناء بعض المناوشات الصومالية القليلة التى لم ترتقى لمستوى الخطورة على مرمى المريخ ,, واعتقد ان من اختار التشكيلة ان كان البدرى الموقوف او مساعده فاروق جبره كان موفقا فى اختياراته وحتى الخروج الاضطرارى لراجى بعد اصابته لم يهز من توازن المريخ او يضعف الطرف اليمين بعد دخول وارغو حرا بين الوسط والهجوم وابعاد محمد مقدم ليشغل الطرف اليمين قبل ان يكتمل مربع الخطورة بدخول الملك فيصل العجب قبل اعلان صافرة الشوط الاول بديلا لاديكو الذى لازال يحتاج للمزيد من المشاركات حتى ينسجم مع بقية زملائه اللاعبين .
عموما حقق المريخ الغاية والهدف الاسمى وهى الصعود الى الدور الثانى حيث سيواجه الوينز ستار الكينى مساء الثلاثاء فى دور الثمانية الذى بالتأكيد سيكون مختلفا عن الدور الاول الامر الذى سيضع نجوم المريخ فى مواجهة التحدى الاكبر ,, فهناك 48 ساعة امام الكابتن حسام البدرى ليعيد ترتيب اوراقه من جديد ويستفيد من دروس التعادل مع الشباب وبونا مويا والفوز على الصومال ,, واول هذه الدروس هى الاعتماد على فيصل العجب فى وسط الملعب بعدما ثبت بالدليل القاطع ان وسط المريخ بدونه لالون ولارائحة له ,, فهو لم ينقذ المريخ امام الفريق الصومالى فحسب بل حفظ ماء وجه النادى فى هذه البطولة وانقذ ماتبقى له فى هذا الموسم من الانهيار ,,لانقول ذلك تجنيا على بقية زملاء العجب ولكنها الحقيقة التى يجب ان نقر بها بان اى نتيجة بالامس غير الفوز كان من المتوقع ان تكتب خروج المريخ من البطولة وبالتالى سيمتد اثر هذا الخروج الى الاطاحة بكل اركان الاستقرار الفنى والادارى بالنادى قبل العودة لملاعب الدورى الممتاز !!