بهدوء
سامحك الله يابدرى !
تعادل المريخ مع ( الحصان الاسود ) بونا موايا الاوغندى بذات الملامح والشبه التى تعادل بها مع الشباب التنزانى ,, بكرنا بهدف السبق عن طريق باسكال الرائع واحرزنا التعادل للخصم براسية السعودى التى ازعجت الحضرى ودفعته للانفعال والغضب ,, الفارق الوحيد بين التعادل مع التنزانى والتعادل مع الاوغندى هو مستوى الاداء الفنى الذى تدنى بالامس للدرجة التى تثير الاعصاب وتفقع المرارة كما يقول صاحب ( الانتباهة ) الاستاذ الطيب مصطفى ,, رغم ان كل التوقعات والترشيحات كانت تصب فى مصلحة المريخ ليؤدى ويفوز ويكسب العلامة الكاملة ويتصدر مجموعته حتى قبل معرفة نتيجة مباراة الشباب والفريق الصومالى الضعيف ولكن جاءت المعادلة معكوسة ليخرج الاوغندى بمجموعة من المكاسب من هذه المباراة على حساب المريخ ويقوى من حظوظه ويوسع من فرصته فى الصعود لدور الثمانية بعد هذا التعادل الفنى والمعنوى الذى اكد به على صدق وشجاعة مدربه وتصريحاته التى استفز بها المريخ عندما اكد انه لن يحترم المريخ ولايخشى سمعته وشهرته كبطل سابق فى سيكافا !!
هناك مجموعة من العوامل داخل وخارج الملعب قادت لهذه النتيجة البائسة والمخيبة للامال اولها اللاعبون انفسهم وثانيها السيد البدرى سامحه الله فى تشكيلته وتبديلاته التى كانت سببا فى تدنى مستوى الاداء وبالتالى الفشل فى ترجيح كفة الفريق رغم اهدار عشرات الفرص التى توالت من تحت اقدام كليتشى وسكواها والباشا ,, وابرز اخطاء البدرى هى التصرف غير الحكيم مع حكم المباراة ورفضه الانصياع لقراره بالخروج من الملعب فى مهزلة غير مقبولة ومرفوضة ان تصدر من مدرب يتشرف بقيادة نادى المريخ الذى كان لمشاركته فى هذه النسخة من البطولة الاثر الكبير على نجاحها بشهادة اعضاء اتحاد سيكافا والصحافة والاعلام وحتى بقية الاندية ومدربيها الذين تغزلوا فى المريخ وامكانياته ونجومه ويتمنى معظمهم مواجهته خلال مراحل البطولة ويكفى كدليل على ذلك التعاطف الذى وجده المريخ من جماهير نادى سيمبا ,, فالتصرف لم يكن له مايبرره حتى لو كان قرار الحكم مجحفا فى حقه او ظالما للاعب بدر الدين قلق ,, ولكن مع الاسف مابدر منه محسوب على المريخ اولا واخيرا بل كان سببا فى ان يفقد البدرى تركيزه وخروجه من اجواء المباراة وانعكس على قراراته فى التبديل التى اتخذها فى الشوط الثانى حيث جاءت عكسية تماما ولم تضف شيئا لاداء المريخ بل زادت من تدنى المستوى الى الاسوأ ,, فالزومه لم يكن افضل من مصعب عمر بكل مساوئه كما ان محمد مقدم لم يكن احسن حالا من كريم الدافى الذى كان شعلة من النشاط فى الطرف الايسر وجاءت الطامة الكبرى بخروج الباشا ودخول اديكو ليفقد المريخ سيطرته على منطقة المناورات فى الوقت الذى كان يتوقع فيه الجميع ان يلجأ البدرى للدفع بالعجب او وارغو لصناعة اللعب واخراج كليتشى الذى ظل عالة وعبء على الفريق طوال الشوطين ,, الا ان البدرى لم يفعل ذلك رغم التأثير الواضح على تدنى مستوى خط الوسط بعد طرد قلق واكمال المباراة بعشرة لاعبين ,, فالبدرى اخطأ التصرف فى الوقت الذى كان فيه المريخ يحتاج من مدربه اجادة قراءة الملعب واعادة ترتيب الاوراق وتعديل خطة اللعب بعد النقص الذى حدث بخروج قلق ,, ولكن للحقيقة ان الخطأ الذى ارتكبه البدرى بعدم الانصياع لقرار الحكم لايبرر للاخ اسامه عطا المنان عضو اللجنة المنظمة للبطولة الدخول للملعب والمشادة مع البدرى فى مشهد مخزى ومخجل للمريخ وللاتحاد العام الذى يمثله عطا المنان الذى كان عليه ان يدون فى تقريره تصرفات المدرب ويترك امر المعالجة لرئيس البعثة الاخ عادل ابو جريشه الذى اسرع لاحتواء الاحداث داخل الملعب !
المريخ لم يكن فى يومه وقدم واحدة من اسوأ مبارياته سادتها الهرجلة فى وسط الملعب وتعقيد اللعب اضافة لمسلسل اهدار الفرص التى تبارى فيها كليتشى وسكواها اللذان حطما الرقم القياسى بالامس اضافة الى اديكو الذى سار ايضا على درب زميليه فى الانانية وحرم المريخ من اغلى فرصة فى الشوط الثانى كانت كافية لترجيح كفته واعتلاء صدارة المجموعة ,, ولكن اهدار الفرص كوم والاخطاء الدفاعية الساذجة كوم اخر خاصة من جانب سعيد السعودى صاحب هدف التعادل الاوغندى الذى مسح به كل الايجابيات وحرق كل شهادات الاشادة التى نالها من الاعلام ومن مدربه عندما منحه ثقته الكاملة كوزير للدفاع فى غياب سفارى الا انه كان ثغرة واضحة ولولا البطل باسكال لكال الرماد حماد ,, عموما لازال هناك بصيص امل للمريخ فى ان يبقى تحت اضواء هذه البطولة ولايغادرها مبكرا بشرط ان يختتم مبارياته بالفوز الكبير على الصومالى باذن الله .
سامحك الله يابدرى !
تعادل المريخ مع ( الحصان الاسود ) بونا موايا الاوغندى بذات الملامح والشبه التى تعادل بها مع الشباب التنزانى ,, بكرنا بهدف السبق عن طريق باسكال الرائع واحرزنا التعادل للخصم براسية السعودى التى ازعجت الحضرى ودفعته للانفعال والغضب ,, الفارق الوحيد بين التعادل مع التنزانى والتعادل مع الاوغندى هو مستوى الاداء الفنى الذى تدنى بالامس للدرجة التى تثير الاعصاب وتفقع المرارة كما يقول صاحب ( الانتباهة ) الاستاذ الطيب مصطفى ,, رغم ان كل التوقعات والترشيحات كانت تصب فى مصلحة المريخ ليؤدى ويفوز ويكسب العلامة الكاملة ويتصدر مجموعته حتى قبل معرفة نتيجة مباراة الشباب والفريق الصومالى الضعيف ولكن جاءت المعادلة معكوسة ليخرج الاوغندى بمجموعة من المكاسب من هذه المباراة على حساب المريخ ويقوى من حظوظه ويوسع من فرصته فى الصعود لدور الثمانية بعد هذا التعادل الفنى والمعنوى الذى اكد به على صدق وشجاعة مدربه وتصريحاته التى استفز بها المريخ عندما اكد انه لن يحترم المريخ ولايخشى سمعته وشهرته كبطل سابق فى سيكافا !!
هناك مجموعة من العوامل داخل وخارج الملعب قادت لهذه النتيجة البائسة والمخيبة للامال اولها اللاعبون انفسهم وثانيها السيد البدرى سامحه الله فى تشكيلته وتبديلاته التى كانت سببا فى تدنى مستوى الاداء وبالتالى الفشل فى ترجيح كفة الفريق رغم اهدار عشرات الفرص التى توالت من تحت اقدام كليتشى وسكواها والباشا ,, وابرز اخطاء البدرى هى التصرف غير الحكيم مع حكم المباراة ورفضه الانصياع لقراره بالخروج من الملعب فى مهزلة غير مقبولة ومرفوضة ان تصدر من مدرب يتشرف بقيادة نادى المريخ الذى كان لمشاركته فى هذه النسخة من البطولة الاثر الكبير على نجاحها بشهادة اعضاء اتحاد سيكافا والصحافة والاعلام وحتى بقية الاندية ومدربيها الذين تغزلوا فى المريخ وامكانياته ونجومه ويتمنى معظمهم مواجهته خلال مراحل البطولة ويكفى كدليل على ذلك التعاطف الذى وجده المريخ من جماهير نادى سيمبا ,, فالتصرف لم يكن له مايبرره حتى لو كان قرار الحكم مجحفا فى حقه او ظالما للاعب بدر الدين قلق ,, ولكن مع الاسف مابدر منه محسوب على المريخ اولا واخيرا بل كان سببا فى ان يفقد البدرى تركيزه وخروجه من اجواء المباراة وانعكس على قراراته فى التبديل التى اتخذها فى الشوط الثانى حيث جاءت عكسية تماما ولم تضف شيئا لاداء المريخ بل زادت من تدنى المستوى الى الاسوأ ,, فالزومه لم يكن افضل من مصعب عمر بكل مساوئه كما ان محمد مقدم لم يكن احسن حالا من كريم الدافى الذى كان شعلة من النشاط فى الطرف الايسر وجاءت الطامة الكبرى بخروج الباشا ودخول اديكو ليفقد المريخ سيطرته على منطقة المناورات فى الوقت الذى كان يتوقع فيه الجميع ان يلجأ البدرى للدفع بالعجب او وارغو لصناعة اللعب واخراج كليتشى الذى ظل عالة وعبء على الفريق طوال الشوطين ,, الا ان البدرى لم يفعل ذلك رغم التأثير الواضح على تدنى مستوى خط الوسط بعد طرد قلق واكمال المباراة بعشرة لاعبين ,, فالبدرى اخطأ التصرف فى الوقت الذى كان فيه المريخ يحتاج من مدربه اجادة قراءة الملعب واعادة ترتيب الاوراق وتعديل خطة اللعب بعد النقص الذى حدث بخروج قلق ,, ولكن للحقيقة ان الخطأ الذى ارتكبه البدرى بعدم الانصياع لقرار الحكم لايبرر للاخ اسامه عطا المنان عضو اللجنة المنظمة للبطولة الدخول للملعب والمشادة مع البدرى فى مشهد مخزى ومخجل للمريخ وللاتحاد العام الذى يمثله عطا المنان الذى كان عليه ان يدون فى تقريره تصرفات المدرب ويترك امر المعالجة لرئيس البعثة الاخ عادل ابو جريشه الذى اسرع لاحتواء الاحداث داخل الملعب !
المريخ لم يكن فى يومه وقدم واحدة من اسوأ مبارياته سادتها الهرجلة فى وسط الملعب وتعقيد اللعب اضافة لمسلسل اهدار الفرص التى تبارى فيها كليتشى وسكواها اللذان حطما الرقم القياسى بالامس اضافة الى اديكو الذى سار ايضا على درب زميليه فى الانانية وحرم المريخ من اغلى فرصة فى الشوط الثانى كانت كافية لترجيح كفته واعتلاء صدارة المجموعة ,, ولكن اهدار الفرص كوم والاخطاء الدفاعية الساذجة كوم اخر خاصة من جانب سعيد السعودى صاحب هدف التعادل الاوغندى الذى مسح به كل الايجابيات وحرق كل شهادات الاشادة التى نالها من الاعلام ومن مدربه عندما منحه ثقته الكاملة كوزير للدفاع فى غياب سفارى الا انه كان ثغرة واضحة ولولا البطل باسكال لكال الرماد حماد ,, عموما لازال هناك بصيص امل للمريخ فى ان يبقى تحت اضواء هذه البطولة ولايغادرها مبكرا بشرط ان يختتم مبارياته بالفوز الكبير على الصومالى باذن الله .