بهدوء
عودة محمد كمال وابعاد الحضرى !
اذا كان صحيحا ان الكابتن حسام البدرى يرى ان الهدف من وراء مشاركة المريخ فى بطولة سيكافا التى يدخلها الفريق اليوم هو الاعداد اكثر من التفكير فى المنافسة على لقب البطولة كما ورد ذلك فى تقارير الزملاء الصحفيين الذين رافقوا بعثة المريخ فى معسكره الاخير بنيروبى فان الامانة المهنية تقتضى منه اتاحة الفرصة فقط للعناصر الاساسية التى سوف يعتمد عليها لاحقا فى مباريات الدورة الثانية من الدورى الممتاز ,, واعنى هنا اتاحة الفرصة لمحمد كمال ليعود من جديد لحراسة شباك المريخ بعدما صبر على دكة البدلاء طوال 13 مباراة خاضها المريخ فى الدورة الاولى دون ان يتذمر من قرار البدرى او يتمرد على المريخ كما فعل غيره من اللاعبين ,, فالمريخ فى حاجة الى عودة حارسه محمد كمال طالما ان الباشا الكبير عصام الحضرى قد عزم الرحيل عن المريخ عقب انتهاء بطولة سيكافا التى سخر منها بكلمات ليس فيها ذرة من الاحترام لزملائه اللاعبين او حتى للنادى الذى انقذه من شبح العقوبات الدولية ,, فليس من العدل او الانصاف يجلس محمد كمال احتياطيا للحضرى الذى لازال يتحدث عن رحيله عقب الفراغ من مباريات البطولة فى تنزانيا دون ادنى اعتبار او احترام لبنود العقد الذى يربطه مع نادى المريخ او حتى تقدير للوعد الذى قطعه له رئيس النادى جمال الوالى عندما اكد اكثر من مرة فى اتصاله معه كان اخرها بالامس القريب ان المريخ لن يقف حجر عثرة فى طريقه وسيمنحه الضوء الاخضر للانتقال الى اى ناد يقدم عرضا مجزيا للمريخ ,, نعلم تماما بان الحضرى ليست لديه عروض حتى هذه اللحظة ومايردده فى هذا الشأن مجرد تمثيلية يتبادل فيها الادوار مع وكيل اعماله ,, فالاخير تحدث بالامس فى القاهره بان الحضرى تلقى عرضا من ناد اسبانى وعندما حاصره الصحفيون لمعرفة اسم النادى رفض ذلك بحجة ان الوقت غير مناسب للكشف عن اسم النادى او قيمة العرض وهو ذات الوكيل الذى حضر للخرطوم للتفاوض مع مجلس المريخ حول عروض من اندية انجليزية وسويسرية ,, وفى المقابل يعزى الحضرى اسباب طلب رحيله من المريخ لظروف اسرية بحجة ان عائلته لاتستطيع العيش فى السودان !! وكأن افراد اسرته من كوكب اخر وليست من مصر التى انجبت اكثر من 2 مليون مصرى يمتهنون اعمال حرة داخل وخارج ولاية الخرطوم ,, عموما بقاء الحضرى او رحيله قرار يملكه مجلس ادارة نادى المريخ وحده والذى نأمل من رئيسه جمال الوالى ان يغلق نهائيا باب الاتصالات مع الحضرى فى هذا الموضوع بعدما ثبت بانه لايفى بوعوده لرئيس النادى وبالتزامه البقاء والاستمرار مع الفريق الى حين الحصول على العرض المناسب وانما يسارع دائما لترديد الاسطوانة المشروخة بالرحيل وعدم البقاء عقب الانتهاء من سيكافا كما حدث بالامس !! اعتقد ان عودة محمد كمال لحراسة شباك المريخ اضحت ضرورية جدا ومن الظلم ان يجلس مرة اخرى على دكة البدلاء مقابل مشاركة الحضرى فى التشكيلة طالما ان الحارس المصرى اصبح يرى فى المريخ ناديا دون طموحاته وان بيئته غير احترافية بل يرى فى السودان كله بالمكان غير المناسب لحياة اسرته !!
كاس ال جى انتصار معنوى !
حقق منتخبنا انتصارا معنويا بفوزه على المنتخب الكينى وحصوله على كاس شركة ال جى الراعية للمناسبة ,, فالمنتخب الذى طغت الوجوه الجديدة على تشكيلته سافر الى كينيا فى رحلة اقرب للنزهة من كونها مباراة رسمية يتنافس فيها مع نظيره الكينى على الكاس المقدمة من الشركة صاحبة الدعوة وبالتالى فان المكسب الذى عاد به من العاصمة نيروبى لابد ان يكون فيه للمدرب مازدا نصيب الاسد بعدما نجح فى اصطياد اكثر من عصفور بحجر واحد حيث حصد الكاس والفوز واصبحت تحت يده عناصر جديدة يمكن ان يضيفها لقائمته الافريقية عندما تحين عودة المنتخب الاول لدائرة الصراع فى تصفيات امم افريقيا ,, علما بان المنتخب ظل يفتقد لمثل هذه المباريات الوديه فى برنامج اعداده الرسمى لاسباب ادارية ومالية لانود الخوض فيها من جديد حتى لايخرج علينا موظفى الوزارة لترديد اسطوانة التزامهم بتوفير الدعم الحكومى !! ويكفى مادار من معارك فى هذا الجانب بين الوزارة والاتحاد العام عقب هزيمة الاولمبى مؤخرا ,, مليون مبروك لمنتخبنا وعقبال تكرار هذا الفوز على الكونغو وغانا .
عودة محمد كمال وابعاد الحضرى !
اذا كان صحيحا ان الكابتن حسام البدرى يرى ان الهدف من وراء مشاركة المريخ فى بطولة سيكافا التى يدخلها الفريق اليوم هو الاعداد اكثر من التفكير فى المنافسة على لقب البطولة كما ورد ذلك فى تقارير الزملاء الصحفيين الذين رافقوا بعثة المريخ فى معسكره الاخير بنيروبى فان الامانة المهنية تقتضى منه اتاحة الفرصة فقط للعناصر الاساسية التى سوف يعتمد عليها لاحقا فى مباريات الدورة الثانية من الدورى الممتاز ,, واعنى هنا اتاحة الفرصة لمحمد كمال ليعود من جديد لحراسة شباك المريخ بعدما صبر على دكة البدلاء طوال 13 مباراة خاضها المريخ فى الدورة الاولى دون ان يتذمر من قرار البدرى او يتمرد على المريخ كما فعل غيره من اللاعبين ,, فالمريخ فى حاجة الى عودة حارسه محمد كمال طالما ان الباشا الكبير عصام الحضرى قد عزم الرحيل عن المريخ عقب انتهاء بطولة سيكافا التى سخر منها بكلمات ليس فيها ذرة من الاحترام لزملائه اللاعبين او حتى للنادى الذى انقذه من شبح العقوبات الدولية ,, فليس من العدل او الانصاف يجلس محمد كمال احتياطيا للحضرى الذى لازال يتحدث عن رحيله عقب الفراغ من مباريات البطولة فى تنزانيا دون ادنى اعتبار او احترام لبنود العقد الذى يربطه مع نادى المريخ او حتى تقدير للوعد الذى قطعه له رئيس النادى جمال الوالى عندما اكد اكثر من مرة فى اتصاله معه كان اخرها بالامس القريب ان المريخ لن يقف حجر عثرة فى طريقه وسيمنحه الضوء الاخضر للانتقال الى اى ناد يقدم عرضا مجزيا للمريخ ,, نعلم تماما بان الحضرى ليست لديه عروض حتى هذه اللحظة ومايردده فى هذا الشأن مجرد تمثيلية يتبادل فيها الادوار مع وكيل اعماله ,, فالاخير تحدث بالامس فى القاهره بان الحضرى تلقى عرضا من ناد اسبانى وعندما حاصره الصحفيون لمعرفة اسم النادى رفض ذلك بحجة ان الوقت غير مناسب للكشف عن اسم النادى او قيمة العرض وهو ذات الوكيل الذى حضر للخرطوم للتفاوض مع مجلس المريخ حول عروض من اندية انجليزية وسويسرية ,, وفى المقابل يعزى الحضرى اسباب طلب رحيله من المريخ لظروف اسرية بحجة ان عائلته لاتستطيع العيش فى السودان !! وكأن افراد اسرته من كوكب اخر وليست من مصر التى انجبت اكثر من 2 مليون مصرى يمتهنون اعمال حرة داخل وخارج ولاية الخرطوم ,, عموما بقاء الحضرى او رحيله قرار يملكه مجلس ادارة نادى المريخ وحده والذى نأمل من رئيسه جمال الوالى ان يغلق نهائيا باب الاتصالات مع الحضرى فى هذا الموضوع بعدما ثبت بانه لايفى بوعوده لرئيس النادى وبالتزامه البقاء والاستمرار مع الفريق الى حين الحصول على العرض المناسب وانما يسارع دائما لترديد الاسطوانة المشروخة بالرحيل وعدم البقاء عقب الانتهاء من سيكافا كما حدث بالامس !! اعتقد ان عودة محمد كمال لحراسة شباك المريخ اضحت ضرورية جدا ومن الظلم ان يجلس مرة اخرى على دكة البدلاء مقابل مشاركة الحضرى فى التشكيلة طالما ان الحارس المصرى اصبح يرى فى المريخ ناديا دون طموحاته وان بيئته غير احترافية بل يرى فى السودان كله بالمكان غير المناسب لحياة اسرته !!
كاس ال جى انتصار معنوى !
حقق منتخبنا انتصارا معنويا بفوزه على المنتخب الكينى وحصوله على كاس شركة ال جى الراعية للمناسبة ,, فالمنتخب الذى طغت الوجوه الجديدة على تشكيلته سافر الى كينيا فى رحلة اقرب للنزهة من كونها مباراة رسمية يتنافس فيها مع نظيره الكينى على الكاس المقدمة من الشركة صاحبة الدعوة وبالتالى فان المكسب الذى عاد به من العاصمة نيروبى لابد ان يكون فيه للمدرب مازدا نصيب الاسد بعدما نجح فى اصطياد اكثر من عصفور بحجر واحد حيث حصد الكاس والفوز واصبحت تحت يده عناصر جديدة يمكن ان يضيفها لقائمته الافريقية عندما تحين عودة المنتخب الاول لدائرة الصراع فى تصفيات امم افريقيا ,, علما بان المنتخب ظل يفتقد لمثل هذه المباريات الوديه فى برنامج اعداده الرسمى لاسباب ادارية ومالية لانود الخوض فيها من جديد حتى لايخرج علينا موظفى الوزارة لترديد اسطوانة التزامهم بتوفير الدعم الحكومى !! ويكفى مادار من معارك فى هذا الجانب بين الوزارة والاتحاد العام عقب هزيمة الاولمبى مؤخرا ,, مليون مبروك لمنتخبنا وعقبال تكرار هذا الفوز على الكونغو وغانا .