بهدوء
فليذهب الحضرى غير مأسوف عليه !
يبدو ان حارس افريقيا الاول عصام الحضرى قد بدأ يفكر جادا فى البحث عن مخرج يعجل برحيله عن المريخ بعدما رفض مجلس المريخ مؤخرا التنازل عنه للاندية الاوربية التى قال انه قدمت اليه عروضا مغرية رغم ان احد هذه الاندية الانجليزية نفى ان يكون قد فكر فى ضم الحضرى ! فالحديث الذى ادلى به بالامس لسوبر سبورت يكشف عن مايخطط له الحضرى وهو يسخر من بطولة سيكافا التى يشارك فيها المريخ حاليا وترديد انه يسعى لممارسة نشاطه فى بيئة احترافية سليمة !! ومعيدا وكررا مدحه وغزله فى النادى الاهلى الذى قال انه يتمنى ان يختتم فيه مشواره الكروى !!
لم يعد خافيا على جماهير المريخ ان الحضرى بدأ يتحدث بذات اللغة التى بدأ يستخدمها مواطنه حسام البدرى بالتلميح وتقديم اشارات سالبة تقلل من شأن ومكانة المريخ النادى الذى يلهفون منه شهريا الاف الدولارات ,, فالحضرى لم يأتى للمريخ بقوة السلاح بل وافق على الاحتراف فيه بكامل ارادته ورغبته ووقع عقدا معه مدته ثلاث سنوات بعدما قبض المعلوم وظل طوال الفترة الماضية يشيد بالمريخ وادارته وجماهيره بلغة تختلف عن اللغة التى استخدمها فى حديثه بالامس ,وبالتالى لا اعتقد ان مجلس الادارة ورئيسه جمال الوالى الذى رحب باحتراف الحضرى فى الدوريات الاوربية قبل ايام قليلة يمكن ان يعترض على رحيله اليوم قبل الغد غير مأسوف عليه اذا كان فى ذلك مايحقق مصلحة المريخ واللاعب بشرط دون تطاول او تعالى على النادى وجماهيره !
ماقاله حاج ماجد فى دبى !
اطلعت على ماكتبه الزميل ياسر قاسم حول الجلسة التى ضمتهم مع السيد وزير الشباب والرياضة حاج ماجد سوار فى دبى على هامش زيارته لدولة الامارات حيث تناول الوزير فى حضور عدد من الرياضيين مجموعة من القضايا الرياضية والكروية تحديدا ولكن مااستوقفنى فى حديث الوزير تأكيده امام الحضور ان وزارة الرياضة تأتى فى المركز رقم 23 من حيث الترتيب والاولويات الحكومية ضمن ال 30 حقيبة وزارية التى تتشكل منها حكومة الوحدة الوطنية !! وجاء تعليق الزميل ياسر قاسم على ترتيب الوزارة بانه مبرر لشح الدعم المخصص للرياضة وقال لايسأل عن ذلك الوزير ! بحجة ان الوضع معلوم ومفهوم للكافة فكل بلد لديه ظروفه واولوياته ,, اولا اتفق مع زميلى ياسر قاسم بان الشفافية والصراحة التى تحدث فيها الوزير فى مثل هذه القضايا الحيوبة قد تكون حالة استثنائية لم يعهدها الشعب السودانى فى معظم وزراء حكومة الانقاذ الذين درجوا على الحديث بالتلميح دون التصريح او مايعرف بالحديث الدبلوماسى ,, ولكن لاننسى ان حاج ماجد هو واحد من ( صقور الانقاذ ) ومشارك اصيل فى صناعة القرار السياسى قبل التنفيذى وعندما تم تكليفه بمنصب وزير الرياضة بعدما ارتأت حكومة الانقاذ لاول مرة تخصيص وزارة بعينها للرياضة استبشرنا خيرا بذلك واعتقدنا جازمين ان كل معاناة الرياضيين الذين عانوا سنوات التهميش وعدم الاهتمام فى السابق فى طريقها للزوال واستشراق عهد جديد يحمل اليهم الدعم المادى والمعنوى ,, الا اننا لم نرى جديدا حتى هذه اللحظة وظل الحال كما هو عليه من حيث غياب الدعم الحكومى الرسمى للمنتخبات الوطنية واعنى هنا منتخبات كرة القدم التى ربما تكون افضل حالا من منتخبات الانشطة الرياضية الاخرى التى لاوجود لها على المستوى الخارجى باستثناء العاب القوى والتى نخشى عليها هى الاخرى ان تصاب بالامراض المزمنة التى تعانى منها الرياضة فى ظل الصراع الادارى الذى بدأ يطفو على السطح مع انتخابات الاتحاد العام الجديد ,, فكل من يتابع الحرب الكلامية التى نشبت مؤخرا بين كبار موظفى الوزارة وقادة الاتحاد العام بسبب الاتهامات التى تلاحق الوزارة بعدم التزامها فى توفير الدعم المالى لمنتخباتنا الوطنية سيتأكد من حجم المعاناة التى تعيشها الرياضة بصفة عامة وكرة القدم خاصة ,, فكل مايصدر من المسؤلين فى الوزارة بان الدولة وفرت الدعم المطلوب للمنتخبات الوطنية وانهم جاهزون للرد بالارقام على كل من يتهم الوزارة بالتقصير لايمكن ان يقنع الرأى العام الذى شبع من مثل هذا الكلام ليس فى عهد حاج ماجد سوار فحسب بل فى عهد كل من سبقوه بالجلوس على هذا الكرسى الهزاز ! فليس مهما ان تأتى وزارة الشباب والرياضة فى المركز ال 23 او الاول من حيث الاهتمام والاولويات الحكومية فالامر سيان طالما ان الدولة من اعلى قمتها ليس لديها استراتيجية كاملة وواضحة للرياضة مثل بقية الدول من حولنا التى ظلت تستخدم الرياضة ومنتخباتهاالوطنية ومشاركاتها فى البطولات الدولية والاقليمية ضمن الادوات التى تعزز بها سياستها الخارجية ولهذا تخصص لها الميزانيات السنوية مثل بقية مشروعاتها التنموية الاخرى ,, بينما حال منتخباتنا يغنى عن السؤال !! كل مانرجوه من السيد الوزير بصراحته المعهودة ومناصبه الرفيعة فى الحزب الحاكم ان يعمل على تغيير مفهوم الرياضة لدى الممسكين بمفاتيح خزائن الحكومة عسى ولعل ان يكون لمنتخبات الدولة نصيب فى الميزانية القادمة بدلا من الفتات التى ظلت تعيش عليه !
فليذهب الحضرى غير مأسوف عليه !
يبدو ان حارس افريقيا الاول عصام الحضرى قد بدأ يفكر جادا فى البحث عن مخرج يعجل برحيله عن المريخ بعدما رفض مجلس المريخ مؤخرا التنازل عنه للاندية الاوربية التى قال انه قدمت اليه عروضا مغرية رغم ان احد هذه الاندية الانجليزية نفى ان يكون قد فكر فى ضم الحضرى ! فالحديث الذى ادلى به بالامس لسوبر سبورت يكشف عن مايخطط له الحضرى وهو يسخر من بطولة سيكافا التى يشارك فيها المريخ حاليا وترديد انه يسعى لممارسة نشاطه فى بيئة احترافية سليمة !! ومعيدا وكررا مدحه وغزله فى النادى الاهلى الذى قال انه يتمنى ان يختتم فيه مشواره الكروى !!
لم يعد خافيا على جماهير المريخ ان الحضرى بدأ يتحدث بذات اللغة التى بدأ يستخدمها مواطنه حسام البدرى بالتلميح وتقديم اشارات سالبة تقلل من شأن ومكانة المريخ النادى الذى يلهفون منه شهريا الاف الدولارات ,, فالحضرى لم يأتى للمريخ بقوة السلاح بل وافق على الاحتراف فيه بكامل ارادته ورغبته ووقع عقدا معه مدته ثلاث سنوات بعدما قبض المعلوم وظل طوال الفترة الماضية يشيد بالمريخ وادارته وجماهيره بلغة تختلف عن اللغة التى استخدمها فى حديثه بالامس ,وبالتالى لا اعتقد ان مجلس الادارة ورئيسه جمال الوالى الذى رحب باحتراف الحضرى فى الدوريات الاوربية قبل ايام قليلة يمكن ان يعترض على رحيله اليوم قبل الغد غير مأسوف عليه اذا كان فى ذلك مايحقق مصلحة المريخ واللاعب بشرط دون تطاول او تعالى على النادى وجماهيره !
ماقاله حاج ماجد فى دبى !
اطلعت على ماكتبه الزميل ياسر قاسم حول الجلسة التى ضمتهم مع السيد وزير الشباب والرياضة حاج ماجد سوار فى دبى على هامش زيارته لدولة الامارات حيث تناول الوزير فى حضور عدد من الرياضيين مجموعة من القضايا الرياضية والكروية تحديدا ولكن مااستوقفنى فى حديث الوزير تأكيده امام الحضور ان وزارة الرياضة تأتى فى المركز رقم 23 من حيث الترتيب والاولويات الحكومية ضمن ال 30 حقيبة وزارية التى تتشكل منها حكومة الوحدة الوطنية !! وجاء تعليق الزميل ياسر قاسم على ترتيب الوزارة بانه مبرر لشح الدعم المخصص للرياضة وقال لايسأل عن ذلك الوزير ! بحجة ان الوضع معلوم ومفهوم للكافة فكل بلد لديه ظروفه واولوياته ,, اولا اتفق مع زميلى ياسر قاسم بان الشفافية والصراحة التى تحدث فيها الوزير فى مثل هذه القضايا الحيوبة قد تكون حالة استثنائية لم يعهدها الشعب السودانى فى معظم وزراء حكومة الانقاذ الذين درجوا على الحديث بالتلميح دون التصريح او مايعرف بالحديث الدبلوماسى ,, ولكن لاننسى ان حاج ماجد هو واحد من ( صقور الانقاذ ) ومشارك اصيل فى صناعة القرار السياسى قبل التنفيذى وعندما تم تكليفه بمنصب وزير الرياضة بعدما ارتأت حكومة الانقاذ لاول مرة تخصيص وزارة بعينها للرياضة استبشرنا خيرا بذلك واعتقدنا جازمين ان كل معاناة الرياضيين الذين عانوا سنوات التهميش وعدم الاهتمام فى السابق فى طريقها للزوال واستشراق عهد جديد يحمل اليهم الدعم المادى والمعنوى ,, الا اننا لم نرى جديدا حتى هذه اللحظة وظل الحال كما هو عليه من حيث غياب الدعم الحكومى الرسمى للمنتخبات الوطنية واعنى هنا منتخبات كرة القدم التى ربما تكون افضل حالا من منتخبات الانشطة الرياضية الاخرى التى لاوجود لها على المستوى الخارجى باستثناء العاب القوى والتى نخشى عليها هى الاخرى ان تصاب بالامراض المزمنة التى تعانى منها الرياضة فى ظل الصراع الادارى الذى بدأ يطفو على السطح مع انتخابات الاتحاد العام الجديد ,, فكل من يتابع الحرب الكلامية التى نشبت مؤخرا بين كبار موظفى الوزارة وقادة الاتحاد العام بسبب الاتهامات التى تلاحق الوزارة بعدم التزامها فى توفير الدعم المالى لمنتخباتنا الوطنية سيتأكد من حجم المعاناة التى تعيشها الرياضة بصفة عامة وكرة القدم خاصة ,, فكل مايصدر من المسؤلين فى الوزارة بان الدولة وفرت الدعم المطلوب للمنتخبات الوطنية وانهم جاهزون للرد بالارقام على كل من يتهم الوزارة بالتقصير لايمكن ان يقنع الرأى العام الذى شبع من مثل هذا الكلام ليس فى عهد حاج ماجد سوار فحسب بل فى عهد كل من سبقوه بالجلوس على هذا الكرسى الهزاز ! فليس مهما ان تأتى وزارة الشباب والرياضة فى المركز ال 23 او الاول من حيث الاهتمام والاولويات الحكومية فالامر سيان طالما ان الدولة من اعلى قمتها ليس لديها استراتيجية كاملة وواضحة للرياضة مثل بقية الدول من حولنا التى ظلت تستخدم الرياضة ومنتخباتهاالوطنية ومشاركاتها فى البطولات الدولية والاقليمية ضمن الادوات التى تعزز بها سياستها الخارجية ولهذا تخصص لها الميزانيات السنوية مثل بقية مشروعاتها التنموية الاخرى ,, بينما حال منتخباتنا يغنى عن السؤال !! كل مانرجوه من السيد الوزير بصراحته المعهودة ومناصبه الرفيعة فى الحزب الحاكم ان يعمل على تغيير مفهوم الرياضة لدى الممسكين بمفاتيح خزائن الحكومة عسى ولعل ان يكون لمنتخبات الدولة نصيب فى الميزانية القادمة بدلا من الفتات التى ظلت تعيش عليه !
