• ×
الأربعاء 15 مايو 2024 | 05-13-2024
علم الدين هاشم

بهدوء

علم الدين هاشم

 3  0  2559
علم الدين هاشم
بهدوء
كونوا فى استقبالهم !
ارتفعت حظوظ منتخبنا الوطنى فى المنافسة على بطاقة التأهل من مجموعتنا التاسعة الى نهائيات امم افريقيا القادمة فى غينيا الاستوائية والجابون 2012 بعد الفوز الصعب والمستحق لصقور الجديان على سوازيلاند والذى حافظ به منتخبنا على مركزه الصدارى خلف المنتخب الغانى الذى يتفوق بالفارق الضئيل من الاهداف , ولم يتبقى فى سباق الوصول الى النهائيات سوى مواجهتى الكونغو فى الكونغو وغانا فى الخرطوم وبالتالى يصبح من الخطأ التركيز الاعلامى المبكر فقط على مواجهة غانا وتجاهل اهمية مباراة الكونغو التى قد تكون قاصمة الظهر اذا تم التفريط فى نقاطها لاقدر الله فالفوز على الكونغو لايقل اهمية من اى نتيجة ايجابية يتطلع منتخبنا لتحقيقها فى لقائه القادم مع النجوم السوداء , صحيح ان مواجهة غانا تتم على ارضنا ووسط جمهورنا الا ان ذلك لايعنى عدم الاهتمام الكافى بمواجهة منتخب الكونغو الذى اصبح نظريا وعمليا خارج حسابات المنافسة بعد خسارته الاخيرة امام غانا ولحق بمنتخب سوازيلاند الاضعف فى هذه المجموعة التاسعة .
نجحت اذاعة ( هنا امدرمان ) من ربط جماهير منتخبنا بهذه المباراة وقدمت خدمة لمستمعيها داخل وخارج البلد تشكر عليها فى ظل عجز ( فضائياتنا الكريمة ) من نقل الحدث بالصوت والصورة , ومن خلال مجريات الوصف التفصيلى فان منتخبنا حقق الاهم وهو الفوز والعودة من الجنوب الافريقى بالنقاط الثلاث بهدفى قلق وعلاء الدين يوسف اللذان نجحا فى تتويج الجهد المقدر والتفوق الواضح لزملائهم فى الشوط الثانى الذى نجح فيه مازدا مستفيدا ومستثمرا القدرات الهجومية للاعبى الوسط لسد الضعف الهجومى فى المقدمة من خلال التبديلات التكتيكية والاضطرارية التى لجأ اليها عقب اصابة بكرى المدينة وخليفة حيث كان صائبا فى قراره اولا بخروج الزومه ودخول كاريكا وثانيا بدعم الوسط بخبرة هيثم مصطفى واخيرا زيادة القوة الهجومية بدخول بشه ,, فمن خلال الوصف التفصيلى للمباراة عبر الاذاعة كان واضحا الاثر الايجابى لهذه التبديلات التى حرمت المنتخب السوازيلاندى من اكمال فرحته بالتعادل الذى حققه فى منتصف الشوط الثانى وترجيح كفة منتخبنا بهدف علاء الدين يوسف الذى حطم به آمال المنتخب السوازيلاندى ,, وقبل الهدفين اضاع منتخبنا مجموعة من الفرص بسبب التسرع وعدم التركيز داخل منطقىة الجزاء كانت كافية فى حسم النتيجة منذ وقت مبكر .
لم يتوفر لمنتخبنا الاعداد الكافى لهذه المباراة واكتفى بالمعسكر القصير فى اديس ابابا والتبارى مرتين مع المنتخب الاثيوبى ورغم ذلك نجح مازدا فى اختيار العناصر المناسبة والاكثر جاهزية فى التشكيلة بل ان اللاعبون انفسهم قدموا كل ماعندهم فى هذه المباراة والدليل على ذلك انهم حسموا النتيجة لمصلحتهم وهذا هو الاهم فى نهاية المطاف ,, ولكن يبقى التحدى الاكبر امام المنتخب فى مباراتيه المتبقيتين امام الكونغو وغانا حيث لابد من توفير كل المعينات التى تساعد الجهاز الفنى على اعداد ( كامل الدسم ) وهذا طبعا لن يتحقق اذا عاد الاتحاد العام الى ( معسكرات اسمرا ) التى تنتقص ولاتضيف للمنتخب شيئا واسألوا الديبة ومافعلته اسمرا بالمنتخب الاولمبى الذى اصبح على ابواب الوداع الحزين من تصفيات اولمبياد لندن ,, لابد ان تتكرم ( الحكومة ووزيرها سوار ) بتوفير الكاش الذى يقلل النقاش وبدون هذا الكاش ربما اقول ربما يلحق الصقور بالاولمبى لاقدر الله .
اخيرا بعثة منتخبنا الظافرة يتوقع عودتها للخرطوم فجر الثلاثاء كما اوضح ذلك المعلق يوسف محمد يوسف الا ان هذا التوقيت المتأخر لايمنع من تنظيم الاستقبال الجماهيرى بالطبول والمزامير والاعلام بما يليق بهذا الانتصار الكبير ,, فالمنتخب ليس باقل من المريخ والهلال اللذان يجدان فى استقبالهما الاف من انصارهما سواء كانوا منتصرين او مهزومين , احسنوا استقبال نجوم صقور الجديان وهذا اضعف الايمان !
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : علم الدين هاشم
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ابوعنجة 06-07-2011 06:0
    من ينبوع الصفر اليابس,,من عصر قبل بيليه,,ولا يسعفه الدمع ,,شجا صفره الدولى نصال فى حلقه,,وصفره الرعاف ينزل من كل الاطراف,,يتساقط كصخر سجيل على قلبه,,قال مريخنا العظيم قال
  • #2
    الأصلي 06-07-2011 07:0
    ياحسرة المريخ أصبح لا ينعم بالاستقبال في المطار إلا وهو عائد من معسكر أو يستقبل محترف جديد ، لذا يجب أن تقول أن يتم استقبال المنتخب كما يتم استقبال الهلال 4 مرات كل سنة ولمدة 8 سنوات.. أتمرخي... وده مجرد اقتراح
  • #3
    خالد الجعلي 06-07-2011 06:0
    ما أروعك عندما تكتب بعيداً عن الهلال و المريخ حيث المنطق و التحليل و التعليق الجميل
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019