كدا ما كويس !!
في الأخبار أن مجلس الهلال منح مدير الكرة الكابتن فوزي المرضي صلاحيات فنية إلى جانب صلاحياته الإدارية المخوّلة له، ودون جهد أو عناء نفهم أن هذه الصلاحيات تخوّل لفوزي التدخل في الشأن الفني وهو أمر غير مقبول حتى وإن لبس ثوب الإستشارة وتدثّر بعباءة الرأي غير الملزم، نقدّر لأسد الهلال رؤيته الفنية الثاقبة، ونحفظ له نجاحاته كمدرب صال وجال مع الهلال وحقق انتصارات كبيرة خاصة على المريخ، لكن تداخل الصلاحيات من شأنه أن يجعله كالمنبت لا ظهراً أبقى ولا أرضاً قطع، مدير الكرة يجب أن يبقى مديراً للكرة وإن كانت رؤية مجلس الإدارة أن المدرب باتت بحاجة لمن يسنده فالأولى أن يذهب ويأتي من يستطيع أن يقف مكتفياً بسند مساعده.
لقد أجريت حواراً خلال الأيام الماضية مع الكابتن فوزي وكان من ضمن الأشياء التي تحدّث عنها عزمه على عدم التدخل والاكتفاء بالدور الإداري، ولا نعتقد أن ميشو إذا قبل بأنّ تذهب بعض من صلاحياته إلى الأسد سيجد التقدير من أحد لأن انتقاص الصلاحيات دليل على نقص القدرات، وعلاج نقص القدرات الرحيل لا تقليص الصلاحيات، أقول هذا رغم تعاطفي مع المدرب ميشو الذي يجب أن لا تكون مباراة المريخ مقياساً لعطائه، وإذا أردنا أن نحاسبه فإنّ الحساب الآن لن يكون منصفاً لو أنّه جاء على نهج ماذا مُنح وماذا قدّم في فترته التي لم تكمل العام بعد.
إن الحديث الفضفاض عن منح الكابتن فوزي صلاحيات للتدخل في الشأن الفني من شأنه أن يجر على الهلال الكثير في وجود رئيسين غير خافٍ على أحد ما يمكن أن يفعله تداخل اختصاصتهما وتنازع سلطاتهما، الرؤى الفنية بين الأسد وميشو لن تتطابق وسينعكس ذلك على الفريق الذي سيجد نفسه متنازعاً بين مدرستين، وسيتطور الأمر لتشتيت أذهان اللاعبين وبالتالي يتناقص تدريجهم ويقل عطاؤهم ويضعف مردودهم، المدرب هو المدرب وهو المرجع الأخير الذي يجب أن تكون كل الخيوط الفنية في يده، سلطات مطلقة يعقبها حساب ومابين السلطات والحساب ثمن ينبغي أن يدفع مناصفة ما بين الفريق والمدرب.
الهلال مقبل على استحقاق مهم وهو مباراته في البطولة الإفريقية أمام ريكرتيفو كالا الأنجولي، هذه المباراة تمثّل تحدٍ من نوع خاص لفريق تلتفت إليه الأنظار من واقع سنوات ثرة بالبذل والعطاء وصل فيها إلى مجموعات الأبطال مرتين ومثلهما إلى نصف نهائي البطولة ذاتها، وفي العام الذي لم يحالفه فيه التوفيق دقّ أبواب التتويج في البطولة الكونفدرالية وعادت خيوله من على أعتاب الدور النهائي، وقد أسهم هذا الرصيد الوافر من الانتصارات في رفع سقف طموح جماهيره التي بات العبور إلى المجموعات سقفاً أدنى لطموحها، وباتت هذه الجماهير تنظر إلى مجموعات الكونفدرالية وكأنّها تدريبات يستعد بها الفريق للموسم الجديد.
لقد رفع مجلس إدارة الهلال شعار الشفافية والمؤسسية ونرى قراراً مثل قرار أخذ صلاحيات المدرب وردّها على مدير الكرة فيها ضبابية تحتاج لاجلاء عاجل، ومن حقنا أن نتساءل عن الموقف إذا لم يكن مدير الكرة هو الأسد فوزي المرضي، دعوا الأسد مديراً للكرة ليتفرغ للترتيبات الإدارية التي يحتاجها الفريق بشدّة، أما ميشو فإمّا أن يكون مقنعاً فيستمر بصلاحيات مطلقة وسلطات كاملة وإمّا أن تكونوا قد وصلتم إلى قناعة بأنّه (ناقص) رأي ونحن لا نرضى للهلال بمدرب لا يملك القرار القاطع والقول الحاسم حتى لا يكون الشوط الثاني في مباريات الهلال شوط المدرب ومدير الكرة.
في الأخبار أن مجلس الهلال منح مدير الكرة الكابتن فوزي المرضي صلاحيات فنية إلى جانب صلاحياته الإدارية المخوّلة له، ودون جهد أو عناء نفهم أن هذه الصلاحيات تخوّل لفوزي التدخل في الشأن الفني وهو أمر غير مقبول حتى وإن لبس ثوب الإستشارة وتدثّر بعباءة الرأي غير الملزم، نقدّر لأسد الهلال رؤيته الفنية الثاقبة، ونحفظ له نجاحاته كمدرب صال وجال مع الهلال وحقق انتصارات كبيرة خاصة على المريخ، لكن تداخل الصلاحيات من شأنه أن يجعله كالمنبت لا ظهراً أبقى ولا أرضاً قطع، مدير الكرة يجب أن يبقى مديراً للكرة وإن كانت رؤية مجلس الإدارة أن المدرب باتت بحاجة لمن يسنده فالأولى أن يذهب ويأتي من يستطيع أن يقف مكتفياً بسند مساعده.
لقد أجريت حواراً خلال الأيام الماضية مع الكابتن فوزي وكان من ضمن الأشياء التي تحدّث عنها عزمه على عدم التدخل والاكتفاء بالدور الإداري، ولا نعتقد أن ميشو إذا قبل بأنّ تذهب بعض من صلاحياته إلى الأسد سيجد التقدير من أحد لأن انتقاص الصلاحيات دليل على نقص القدرات، وعلاج نقص القدرات الرحيل لا تقليص الصلاحيات، أقول هذا رغم تعاطفي مع المدرب ميشو الذي يجب أن لا تكون مباراة المريخ مقياساً لعطائه، وإذا أردنا أن نحاسبه فإنّ الحساب الآن لن يكون منصفاً لو أنّه جاء على نهج ماذا مُنح وماذا قدّم في فترته التي لم تكمل العام بعد.
إن الحديث الفضفاض عن منح الكابتن فوزي صلاحيات للتدخل في الشأن الفني من شأنه أن يجر على الهلال الكثير في وجود رئيسين غير خافٍ على أحد ما يمكن أن يفعله تداخل اختصاصتهما وتنازع سلطاتهما، الرؤى الفنية بين الأسد وميشو لن تتطابق وسينعكس ذلك على الفريق الذي سيجد نفسه متنازعاً بين مدرستين، وسيتطور الأمر لتشتيت أذهان اللاعبين وبالتالي يتناقص تدريجهم ويقل عطاؤهم ويضعف مردودهم، المدرب هو المدرب وهو المرجع الأخير الذي يجب أن تكون كل الخيوط الفنية في يده، سلطات مطلقة يعقبها حساب ومابين السلطات والحساب ثمن ينبغي أن يدفع مناصفة ما بين الفريق والمدرب.
الهلال مقبل على استحقاق مهم وهو مباراته في البطولة الإفريقية أمام ريكرتيفو كالا الأنجولي، هذه المباراة تمثّل تحدٍ من نوع خاص لفريق تلتفت إليه الأنظار من واقع سنوات ثرة بالبذل والعطاء وصل فيها إلى مجموعات الأبطال مرتين ومثلهما إلى نصف نهائي البطولة ذاتها، وفي العام الذي لم يحالفه فيه التوفيق دقّ أبواب التتويج في البطولة الكونفدرالية وعادت خيوله من على أعتاب الدور النهائي، وقد أسهم هذا الرصيد الوافر من الانتصارات في رفع سقف طموح جماهيره التي بات العبور إلى المجموعات سقفاً أدنى لطموحها، وباتت هذه الجماهير تنظر إلى مجموعات الكونفدرالية وكأنّها تدريبات يستعد بها الفريق للموسم الجديد.
لقد رفع مجلس إدارة الهلال شعار الشفافية والمؤسسية ونرى قراراً مثل قرار أخذ صلاحيات المدرب وردّها على مدير الكرة فيها ضبابية تحتاج لاجلاء عاجل، ومن حقنا أن نتساءل عن الموقف إذا لم يكن مدير الكرة هو الأسد فوزي المرضي، دعوا الأسد مديراً للكرة ليتفرغ للترتيبات الإدارية التي يحتاجها الفريق بشدّة، أما ميشو فإمّا أن يكون مقنعاً فيستمر بصلاحيات مطلقة وسلطات كاملة وإمّا أن تكونوا قد وصلتم إلى قناعة بأنّه (ناقص) رأي ونحن لا نرضى للهلال بمدرب لا يملك القرار القاطع والقول الحاسم حتى لا يكون الشوط الثاني في مباريات الهلال شوط المدرب ومدير الكرة.