الهلال يهزم فريقا محترما
نجح الهلال أمس في إضافة ثلاث نقاط جديدة لرصيده في بطولة الدوري الممتاز رافعاً حصيلته إلى 52 نقطة ، وجاء الفوز على فريق محترم يلعب لكرة السهلة الجميلة ويستمد من كرته لقبه الذي يعرف به بين الناس وهو لقب (الأنيق) ، فريق الميرغني الذي فاز عليه الهلال أمس فريق يستحق الإحترام لأنه فريق بنصرف بصورة تامة للعب الكرة والبحث عن تحقيق نتيجة جيدة عبر بذل وعطاء لاعبيه داخل المستطيل الأخضر .
جاءت المباراة بصورة عامة رائعة وقوية من الطرفين وكان من الطبيعي أن ينعكس الاداء الجيد على المدرجات التي انصرفت بصورة كاملة نحو التشجيع ومساندة الفريقين في المباراة ، وعندما نقول مساندة الفريقين فإننا نشير بكل تأكيد إلى الفترات التي سيطر فيها الميرغني على الاداء وقاسم فيها الهلال الندية ونجح في اجبار الجماهير على التصفيق للتمريرات الرائعة للاعبيه في وسط الملعب بصورة خاصة .
افتقد الهلال في مباراة الميرغني أمس جهود قائده البرنس هيثم مصطفى الذي جلس على دكة البدلاء ولم يخذل بقية اللاعبين القائد المنتظر بالخارج واستطاعوا أن يحسموا المباراة ويؤمنوا بذلك صدارة بطولة الدوري الممتاز ويؤكدوا عزمهم على استعادة اللقب الذي ضلّ الطريق إلى ديارهم الموسم الماضي بعد سيطرة مطلقة استمرت لخمسة مواسم متتالية لم تعرف فيها البطولة الكبرى على مستوى الأندية بالسودان بطلاً خلاف الهلال .
أمام الهلال الآن عدد من المواجهات التي لاتقل أهمية أية واحدة منها عن الأخريات مع التأمين على أن مباراتي الهلال بكل من الحصاحيصا وعطبرة أمام النيل والأمل تعتبران الأكثر صعوبة قياساً ببقية المباريات التي سيخوضها الهلال داخل أرضه ومن بينها مباراة المريخ التي سيحل الهلال فيها ضيفاً على المريخ باستاده لكن الأمر لايفرق كثيراً قياساً على الجماهيرية الطاغية للهلال التي رأيناها أمس في مدينة كسلا وهي جماهيرية تؤكد قرب سيادة النظام الكروي الجديد واعتماد الهلال قطباً أوحد له.
الهلال بعد فوزه المستحق على الميرغني بحاجة لإعلان حالة الطوارئ والتعامل مع جميع مبارياته المتبقية في بطولة الدوري الممتاز باعتبارها المعبر نحو تحقيق المباراة ، ليس هنالك أي مبرر للتهاون أو اعتبار مباراة أقل من مباراة أخرى يتساوى في ذلك مباريات الهلال داخل الخرطوم وخارجها ، وعندما نقول حالة الطوارئ فإننا نشير إلى أن الجميع مطالب باداء ماعليه من واجبات.
المسؤولية الكبرى تقع على عاتق اللاعبين الذين يتعين عليهم أن يجعلوا من بطولة الممتاز هديتهم لتعويض جماهيرهم بعد أن ودّع الفريق بطولة دوري أبطال إفريقيا من دورها نصف النهائي ، وهذا التعويض يتطلب من كل لاعب منهم أن يضاعف جهده ويلتزم التزاماً تاماً تجاه الفريق في الفترة المقبلة حتى تتحقق الغاية المنشودة .
الفترة القادمة لامكان فيها للاعب متقاعس أو قاعد على الجميع أن يقاتلوا بضراوة من أجل احتلال مقاعد التشكيلة وبعد الدخول إلى التشكيلة على كل لاعب أن يضاعف جهده ويقدّم أفضل مالديه مع الوضع في الإعتبار أن تأكيد السيادة الداخلية أمر مهم ومدخل من مداخل تأكيد السيادة القارية التي ستأتي للهلال طائعة في يوم من الأيام .
وحتى يقوم اللاعبون بدورهم على الوجه الأكمل فعلى جميع الجهات ذات الصلة العمل بتهيئة وتوفير الأجواء الملائمة للفريق الذي يحتاج الآن لوقفة ومساندة جماهيره في جميع المباريات ، أما العبء المضاعف فهو الذي يقع في تقديرنا على دائرة الكرة التي عليها أن تضع ضوابط صارمة للفريق في الفترة المقبلة ، وعندما نتحدّث عن الضوابط فاننا نؤكد أن مانشير إليه يصب في إطار المصلحة العامة للفريق حتى لو أدى ذلك للتشدد في كثير من الأمور المتعلّقة باللاعبين الذين عليهم أن يعتبروا المباريات الست القادمة تحد شخصي بالنسبة لهم .
نجح الهلال أمس في إضافة ثلاث نقاط جديدة لرصيده في بطولة الدوري الممتاز رافعاً حصيلته إلى 52 نقطة ، وجاء الفوز على فريق محترم يلعب لكرة السهلة الجميلة ويستمد من كرته لقبه الذي يعرف به بين الناس وهو لقب (الأنيق) ، فريق الميرغني الذي فاز عليه الهلال أمس فريق يستحق الإحترام لأنه فريق بنصرف بصورة تامة للعب الكرة والبحث عن تحقيق نتيجة جيدة عبر بذل وعطاء لاعبيه داخل المستطيل الأخضر .
جاءت المباراة بصورة عامة رائعة وقوية من الطرفين وكان من الطبيعي أن ينعكس الاداء الجيد على المدرجات التي انصرفت بصورة كاملة نحو التشجيع ومساندة الفريقين في المباراة ، وعندما نقول مساندة الفريقين فإننا نشير بكل تأكيد إلى الفترات التي سيطر فيها الميرغني على الاداء وقاسم فيها الهلال الندية ونجح في اجبار الجماهير على التصفيق للتمريرات الرائعة للاعبيه في وسط الملعب بصورة خاصة .
افتقد الهلال في مباراة الميرغني أمس جهود قائده البرنس هيثم مصطفى الذي جلس على دكة البدلاء ولم يخذل بقية اللاعبين القائد المنتظر بالخارج واستطاعوا أن يحسموا المباراة ويؤمنوا بذلك صدارة بطولة الدوري الممتاز ويؤكدوا عزمهم على استعادة اللقب الذي ضلّ الطريق إلى ديارهم الموسم الماضي بعد سيطرة مطلقة استمرت لخمسة مواسم متتالية لم تعرف فيها البطولة الكبرى على مستوى الأندية بالسودان بطلاً خلاف الهلال .
أمام الهلال الآن عدد من المواجهات التي لاتقل أهمية أية واحدة منها عن الأخريات مع التأمين على أن مباراتي الهلال بكل من الحصاحيصا وعطبرة أمام النيل والأمل تعتبران الأكثر صعوبة قياساً ببقية المباريات التي سيخوضها الهلال داخل أرضه ومن بينها مباراة المريخ التي سيحل الهلال فيها ضيفاً على المريخ باستاده لكن الأمر لايفرق كثيراً قياساً على الجماهيرية الطاغية للهلال التي رأيناها أمس في مدينة كسلا وهي جماهيرية تؤكد قرب سيادة النظام الكروي الجديد واعتماد الهلال قطباً أوحد له.
الهلال بعد فوزه المستحق على الميرغني بحاجة لإعلان حالة الطوارئ والتعامل مع جميع مبارياته المتبقية في بطولة الدوري الممتاز باعتبارها المعبر نحو تحقيق المباراة ، ليس هنالك أي مبرر للتهاون أو اعتبار مباراة أقل من مباراة أخرى يتساوى في ذلك مباريات الهلال داخل الخرطوم وخارجها ، وعندما نقول حالة الطوارئ فإننا نشير إلى أن الجميع مطالب باداء ماعليه من واجبات.
المسؤولية الكبرى تقع على عاتق اللاعبين الذين يتعين عليهم أن يجعلوا من بطولة الممتاز هديتهم لتعويض جماهيرهم بعد أن ودّع الفريق بطولة دوري أبطال إفريقيا من دورها نصف النهائي ، وهذا التعويض يتطلب من كل لاعب منهم أن يضاعف جهده ويلتزم التزاماً تاماً تجاه الفريق في الفترة المقبلة حتى تتحقق الغاية المنشودة .
الفترة القادمة لامكان فيها للاعب متقاعس أو قاعد على الجميع أن يقاتلوا بضراوة من أجل احتلال مقاعد التشكيلة وبعد الدخول إلى التشكيلة على كل لاعب أن يضاعف جهده ويقدّم أفضل مالديه مع الوضع في الإعتبار أن تأكيد السيادة الداخلية أمر مهم ومدخل من مداخل تأكيد السيادة القارية التي ستأتي للهلال طائعة في يوم من الأيام .
وحتى يقوم اللاعبون بدورهم على الوجه الأكمل فعلى جميع الجهات ذات الصلة العمل بتهيئة وتوفير الأجواء الملائمة للفريق الذي يحتاج الآن لوقفة ومساندة جماهيره في جميع المباريات ، أما العبء المضاعف فهو الذي يقع في تقديرنا على دائرة الكرة التي عليها أن تضع ضوابط صارمة للفريق في الفترة المقبلة ، وعندما نتحدّث عن الضوابط فاننا نؤكد أن مانشير إليه يصب في إطار المصلحة العامة للفريق حتى لو أدى ذلك للتشدد في كثير من الأمور المتعلّقة باللاعبين الذين عليهم أن يعتبروا المباريات الست القادمة تحد شخصي بالنسبة لهم .
