افهموا ,, المريخ لايتهرب من مواجهة الهلال !
لم يطلب مجلس ادارة نادى المريخ تأجيل لقاء القمة كما يردد بعض الزملاء فى اعلام الهلال هذه الايام انما طالب من خلال مذكرة رسمية ترحيل العقوبة بمنع الجمهور من دخول مباراة القمة الى مباريات اخرى لفريقه ,, فهناك فرق كبير بين التأجيل والترحيل وهو مانتمنى ان يستوعبه ويفهمه الذين يحاولون الادعاء بان المريخ يسعى للبحث عن مخرج يهرب به من مواجهة الهلال فى الاسبوع الثانى من الدورى الممتاز بحجة ان حالته الفنية لاتساعده الدخول فى مباراة القمة وهو ادعاء كاذب ومضلل ,, صحيح ان المريخ تعرض لظروف صعبة وقاسية اعترضت برنامج اعداده الذى بدأه بمعسكر فى القاهره ثم اكمله برحلة الى ليبيا كانت جحيما عليه وعلى لاعبيه وجمهوره هنا فى السودان ,, ولكن رغم ذلك لم يطلب مجلس ادارته التأجيل وانما طالب بحقوقه المالية ونصيبه من دخل مباراة القمة فليس من العدل والانصاف ان يخسر المريخ فى بداية الموسم حوالى 300 مليون جنيه نصيبه المتوقع من مباراة القمة نتيجة لتعنت وتشدد الاتحاد العام وتمسكه بقراره غير المبرر باقامة مباراة القمة دون جمهور غير مكترث لردود الافعال التى يمكن ان ينتج عنها عواقب وخيمة تكون وبالا على الاستقرار المنشود فى الوسط الرياضى ,, فالمريخ لم يعترض على العقوبة القانونية ولاعلى موعد التوقيت المبكر الذى حدده الاتحاد العام لمباراة القمة وانما يسعى الى حل وسط يحفظ للاتحاد العام هيبة قراره وفى نفس الوقت يحفظ للمريخ حقوقه المالية ويتيح الفرصة للجماهير بمتابعة مباراة القمة من داخل الاستاد ,, ولا اعتقد ان فى ذلك مايعيب موقف الاتحاد العام او يقلل من شأن المريخ حتى ينعته البعض فى اعلام الهلال بالهارب من مواجهة نده التقليدى ,, فليس هناك مايدعو المريخ للخوف والهروب حتى لو كان اعداده صفرا كبيرا طالما ان الامر يتعلق بمباريات القمة التى لاتعترف بمعايير محددة .
الاندية وهاجس العجز المالى !
تعود عجلة الدورى الممتاز الى الدوران من جديد وسط جدل اثارته بعض اندية الممتاز على حقوقها المالية التى وزعها الاتحاد العام على طريقة ( القوى ياكل الضعيف ) واقصد هنا القسمة غير العادلة لفلوس قناة قوون التى فازت بحقوق النقل الحصرى فلايعقل ان يكون نصيب النادى 50 مليون مقابل مليارات ذهبت الى خزينة الاتحاد العاد فى الوقت الذى يعلم اعوان الدكتور معتصم جعفر قبل غيرهم حجم المعاناة التى تتعرض لها الاندية بسبب شح الامكانيات المالية وعدم الحصول على العائد المجزى مقابل المشاركة والصراع فى هذا الدورى الممتاز الطويل للدرجة التى اصبح فيها بعض اداريى الاندية يفضلون البقاء فى دورياتهم المحلية على الصعود للدورى الممتاز بسبب فاتورته العالية فى الصرف على الفريق والمدرب والمحترفين وغيرها من البنود المرئية وغير المرئية ,, والمؤسف ان الاتحاد العام الذى يركز رئيسه اهتمامه الكبير هذه الايام برسائل بلاتر لم يبدى اى خطوة ايجابية لايجاد حلول تنقذ الاندية من شبح الفلس وهى واحدة من القضايا التى ظلت تؤرق مجالس ادارات الاندية باستثناء المريخ والهلال وتم طرحها اكثر من مرة فى الجمعية العمومية للاتحاد العام وكانت هناك وعود من المنصة التى ادارت الجمعية العمومية الاولى قبل شهور قليلة على عقد ورشة عمل تناقش هذه القضية وايجاد بدائل وموارد اخرى يمكن ان تدعم خزينة الاندية الخاوية على عروشها ,, مبلغ الخمسين مليون بالتأكيد لن يغطى منصرفات الاندية خلال الدورة الاولى كما ان مدخول المباريات ونصيب الاندية منه بعد التعديل الاخير فى اللائحة المالية الذى قضى بان يذهب الدخل لصاحب الملعب لايشكل حلا جذريا ,, وبالتالى يصبح الاعتماد على بيع الحقوق الحصرية والرعاية الكاملة للدورى الممتاز هى جزءا مهما من الحل وفى هذا الجانب نرجو ان يكون صحيحا ان احدى شركات الاتصالات قد تقدمت بعرض افضل لرعاية الدورى الممتاز لتحل بديلا عن شركة سودانى التى اسهمت بقدر كبير فى توفير مالبغ جيدة للاندية فى المواسم الماضية .
قصدت التركيز على الجانب المالى ومعاناة الاندية من ضعف ريع المباريات بوصفها القضية التى يجب ان تاتى فى مقدمة اهتمامات الاتحاد العام فبدون المال لايمكن ان يسير الاتحاد انشطته وعلى راسها مسابقة الدورى الممتاز طالما ان الاتحاد العام لايحصل على الدعم الرسمى من خزينة الدولة رغم ان رئيسه يؤكد بان الدولة تدعم وترعى كرة القدم !!
عموما نتمنى ان لايؤثر شح الامكانيات المالية على مسيرة الاندية فى بطولة الدورى الممتاز حتى نشهد موسما مستقرا فنيا واداريا .
لم يطلب مجلس ادارة نادى المريخ تأجيل لقاء القمة كما يردد بعض الزملاء فى اعلام الهلال هذه الايام انما طالب من خلال مذكرة رسمية ترحيل العقوبة بمنع الجمهور من دخول مباراة القمة الى مباريات اخرى لفريقه ,, فهناك فرق كبير بين التأجيل والترحيل وهو مانتمنى ان يستوعبه ويفهمه الذين يحاولون الادعاء بان المريخ يسعى للبحث عن مخرج يهرب به من مواجهة الهلال فى الاسبوع الثانى من الدورى الممتاز بحجة ان حالته الفنية لاتساعده الدخول فى مباراة القمة وهو ادعاء كاذب ومضلل ,, صحيح ان المريخ تعرض لظروف صعبة وقاسية اعترضت برنامج اعداده الذى بدأه بمعسكر فى القاهره ثم اكمله برحلة الى ليبيا كانت جحيما عليه وعلى لاعبيه وجمهوره هنا فى السودان ,, ولكن رغم ذلك لم يطلب مجلس ادارته التأجيل وانما طالب بحقوقه المالية ونصيبه من دخل مباراة القمة فليس من العدل والانصاف ان يخسر المريخ فى بداية الموسم حوالى 300 مليون جنيه نصيبه المتوقع من مباراة القمة نتيجة لتعنت وتشدد الاتحاد العام وتمسكه بقراره غير المبرر باقامة مباراة القمة دون جمهور غير مكترث لردود الافعال التى يمكن ان ينتج عنها عواقب وخيمة تكون وبالا على الاستقرار المنشود فى الوسط الرياضى ,, فالمريخ لم يعترض على العقوبة القانونية ولاعلى موعد التوقيت المبكر الذى حدده الاتحاد العام لمباراة القمة وانما يسعى الى حل وسط يحفظ للاتحاد العام هيبة قراره وفى نفس الوقت يحفظ للمريخ حقوقه المالية ويتيح الفرصة للجماهير بمتابعة مباراة القمة من داخل الاستاد ,, ولا اعتقد ان فى ذلك مايعيب موقف الاتحاد العام او يقلل من شأن المريخ حتى ينعته البعض فى اعلام الهلال بالهارب من مواجهة نده التقليدى ,, فليس هناك مايدعو المريخ للخوف والهروب حتى لو كان اعداده صفرا كبيرا طالما ان الامر يتعلق بمباريات القمة التى لاتعترف بمعايير محددة .
الاندية وهاجس العجز المالى !
تعود عجلة الدورى الممتاز الى الدوران من جديد وسط جدل اثارته بعض اندية الممتاز على حقوقها المالية التى وزعها الاتحاد العام على طريقة ( القوى ياكل الضعيف ) واقصد هنا القسمة غير العادلة لفلوس قناة قوون التى فازت بحقوق النقل الحصرى فلايعقل ان يكون نصيب النادى 50 مليون مقابل مليارات ذهبت الى خزينة الاتحاد العاد فى الوقت الذى يعلم اعوان الدكتور معتصم جعفر قبل غيرهم حجم المعاناة التى تتعرض لها الاندية بسبب شح الامكانيات المالية وعدم الحصول على العائد المجزى مقابل المشاركة والصراع فى هذا الدورى الممتاز الطويل للدرجة التى اصبح فيها بعض اداريى الاندية يفضلون البقاء فى دورياتهم المحلية على الصعود للدورى الممتاز بسبب فاتورته العالية فى الصرف على الفريق والمدرب والمحترفين وغيرها من البنود المرئية وغير المرئية ,, والمؤسف ان الاتحاد العام الذى يركز رئيسه اهتمامه الكبير هذه الايام برسائل بلاتر لم يبدى اى خطوة ايجابية لايجاد حلول تنقذ الاندية من شبح الفلس وهى واحدة من القضايا التى ظلت تؤرق مجالس ادارات الاندية باستثناء المريخ والهلال وتم طرحها اكثر من مرة فى الجمعية العمومية للاتحاد العام وكانت هناك وعود من المنصة التى ادارت الجمعية العمومية الاولى قبل شهور قليلة على عقد ورشة عمل تناقش هذه القضية وايجاد بدائل وموارد اخرى يمكن ان تدعم خزينة الاندية الخاوية على عروشها ,, مبلغ الخمسين مليون بالتأكيد لن يغطى منصرفات الاندية خلال الدورة الاولى كما ان مدخول المباريات ونصيب الاندية منه بعد التعديل الاخير فى اللائحة المالية الذى قضى بان يذهب الدخل لصاحب الملعب لايشكل حلا جذريا ,, وبالتالى يصبح الاعتماد على بيع الحقوق الحصرية والرعاية الكاملة للدورى الممتاز هى جزءا مهما من الحل وفى هذا الجانب نرجو ان يكون صحيحا ان احدى شركات الاتصالات قد تقدمت بعرض افضل لرعاية الدورى الممتاز لتحل بديلا عن شركة سودانى التى اسهمت بقدر كبير فى توفير مالبغ جيدة للاندية فى المواسم الماضية .
قصدت التركيز على الجانب المالى ومعاناة الاندية من ضعف ريع المباريات بوصفها القضية التى يجب ان تاتى فى مقدمة اهتمامات الاتحاد العام فبدون المال لايمكن ان يسير الاتحاد انشطته وعلى راسها مسابقة الدورى الممتاز طالما ان الاتحاد العام لايحصل على الدعم الرسمى من خزينة الدولة رغم ان رئيسه يؤكد بان الدولة تدعم وترعى كرة القدم !!
عموما نتمنى ان لايؤثر شح الامكانيات المالية على مسيرة الاندية فى بطولة الدورى الممتاز حتى نشهد موسما مستقرا فنيا واداريا .
