عزيزي كبوتش .. لاتضع كل البيض في سلة واحدة
الانطباع الذي خرجت به بعد قراءة مقال الزميل كبوتش في العزيزة (قوون) أمس عبر زاويته (خلف الشباك) هو أن أمر انتخابات مجلس إدارة نادي الهلال محسوم للسيد أشرف الكاردينال وبالتالي فإنّ مجلس الإدارة الحالي عليه أن لا يجهد نفسه ويتعب وماعليه إلاّ أن يسلّم مفاتيح النادي الكبير (صرة في خيط) للكاردينال ليقود الهلال إلى عهد عندما فرغت من تأمله كما رسمه كبوتش لم أدر هل المقصود هو أشرف أم الأرباب صلاح إدريس ولم استطع أن أدفع عن مخيلتي دبيب أغنية الطيب عبد الله من كلمات صلاح حاج سعيد (نفس الملاح والشبه المشية ذاتها وقدلتو).
لاننكر على كبوتش تأييده المطلق للكاردينال لكننا نهمس في إذنه بضرورة أن لايضع كل البيض في سلة واحدة وأن يضع احتمالات لقادم من الخلف يبدّل الحسابات ويغيّر الوقائع، كما أرجو أن انبهه إلى حقيقة أن السيد صلاح الدين أحمد إدريس رئيس الهلال السابق لن يدعم إلاّ شخصاً واحداً فقط هو الأرباب صلاح إدريس، ولا أظن أن شنئان الأرباب للمجلس الحالي يمكن أن يدفعه للاستجارة من رمضاء مالك بنار أشرف، هذا إذا تأكّد أن الأرباب لن يتقدّم مرة أخرى للترشح واستعادة عرشه المفقود، ومن هذا المنطلق يبقى التعويل على دعم الأرباب للكاردينال ضرباً من ضروب المنى الذي غالباً لن يتحقق.
انتخابات مجلس الهلال القادمة من الصعب التكهّن بنتائجها أو مآلاتها، ذلك أن أسماً واحداً فقط هو المتداول حتى الآن وهو اسم الكاردينال الذي برز اسمه كداعم لفريق الكرة بالهلال بطريقة تشابه الطريقة التي ظهر بها اسم صلاح إدريس، وعندما تداعى مجلس الأرباب كان الكاردينال يظن أن لا أحد أحق بالرئاسة منه باعتباره الذي ظلّ يدفع في وقت أحجم فيه الجميع عن الدفع، ولا نستطيع أن ننكر المساهمات الكبيرة التي قدّمها الرجل لكننا نرى أن الاتكاء عليها دون رسم رؤية (واقعية) بعيدة عن صناعة هلال الأحلام كما بشّر كبوتش أمس يكون ضرباً من اجترار تجربة اختلف الناس حول تقييمها خلافاً كبيراً.
الوصول إلى رئاسة مجلس إدارة نادي الهلال أمر سهل إذ ما قيس بامكانية النجاح في ما هو أبعد من ذلك، وماهو أبعد من ذلك لن يتأتى إلاّ لمن ينجح في رسم هلال (الواقع) لا هلال (الأحلام)، صناعة كرة القدم باتت من الصناعات المكلّفة التي تتطلب خططاً بعيدة المدى، وهي في الوقت ذاته صناعة جماهيرية، والتعويل على دغدغة مشاعر الجماهير برسم خطط هلامية لمستقبل لا يستند على معطيات واقعية يوقع صاحبه في شرك التناقض ويباعد بينه وبين تحقيق ما يرجوه لأنّ الحساب وقتها سيكون حساباً على الأحلام لا حساباً على الواقع، هذا مع تأميننا الكامل على أن سقف طموحات الأهلة قد ارتفع إلى درجة غيّرت حتى مفاهيم الحلم والواقع .
الهدؤ الذي يسبق انتخابات الهلال لا يمكن أن يكون بأي حال من الأحوال مؤشراً لما ستؤول إليه الأمور فيما بعد، الحديث عن العضوية حديث غير مسنود بحقائق وأرقام، والتعويل على ايصالات موجودة عند هذا وذاك يعيد إلى الأذهان تجربة سابقة سمعنا فيها بأرقام كبيرة جداً للعضوية وفي نهاية المطاف استقرّ الأمر على تعيين مجلس إدارة جديد، الانتخابات لم تحسم بعد لسبب في غاية البساطة هو انها لم تبدأ بعد، وعندما تبدأ تكون قد جرت الكثير من المياه تحت الجسور بل وشيدت جسور جديدة كذلك.
الانطباع الذي خرجت به بعد قراءة مقال الزميل كبوتش في العزيزة (قوون) أمس عبر زاويته (خلف الشباك) هو أن أمر انتخابات مجلس إدارة نادي الهلال محسوم للسيد أشرف الكاردينال وبالتالي فإنّ مجلس الإدارة الحالي عليه أن لا يجهد نفسه ويتعب وماعليه إلاّ أن يسلّم مفاتيح النادي الكبير (صرة في خيط) للكاردينال ليقود الهلال إلى عهد عندما فرغت من تأمله كما رسمه كبوتش لم أدر هل المقصود هو أشرف أم الأرباب صلاح إدريس ولم استطع أن أدفع عن مخيلتي دبيب أغنية الطيب عبد الله من كلمات صلاح حاج سعيد (نفس الملاح والشبه المشية ذاتها وقدلتو).
لاننكر على كبوتش تأييده المطلق للكاردينال لكننا نهمس في إذنه بضرورة أن لايضع كل البيض في سلة واحدة وأن يضع احتمالات لقادم من الخلف يبدّل الحسابات ويغيّر الوقائع، كما أرجو أن انبهه إلى حقيقة أن السيد صلاح الدين أحمد إدريس رئيس الهلال السابق لن يدعم إلاّ شخصاً واحداً فقط هو الأرباب صلاح إدريس، ولا أظن أن شنئان الأرباب للمجلس الحالي يمكن أن يدفعه للاستجارة من رمضاء مالك بنار أشرف، هذا إذا تأكّد أن الأرباب لن يتقدّم مرة أخرى للترشح واستعادة عرشه المفقود، ومن هذا المنطلق يبقى التعويل على دعم الأرباب للكاردينال ضرباً من ضروب المنى الذي غالباً لن يتحقق.
انتخابات مجلس الهلال القادمة من الصعب التكهّن بنتائجها أو مآلاتها، ذلك أن أسماً واحداً فقط هو المتداول حتى الآن وهو اسم الكاردينال الذي برز اسمه كداعم لفريق الكرة بالهلال بطريقة تشابه الطريقة التي ظهر بها اسم صلاح إدريس، وعندما تداعى مجلس الأرباب كان الكاردينال يظن أن لا أحد أحق بالرئاسة منه باعتباره الذي ظلّ يدفع في وقت أحجم فيه الجميع عن الدفع، ولا نستطيع أن ننكر المساهمات الكبيرة التي قدّمها الرجل لكننا نرى أن الاتكاء عليها دون رسم رؤية (واقعية) بعيدة عن صناعة هلال الأحلام كما بشّر كبوتش أمس يكون ضرباً من اجترار تجربة اختلف الناس حول تقييمها خلافاً كبيراً.
الوصول إلى رئاسة مجلس إدارة نادي الهلال أمر سهل إذ ما قيس بامكانية النجاح في ما هو أبعد من ذلك، وماهو أبعد من ذلك لن يتأتى إلاّ لمن ينجح في رسم هلال (الواقع) لا هلال (الأحلام)، صناعة كرة القدم باتت من الصناعات المكلّفة التي تتطلب خططاً بعيدة المدى، وهي في الوقت ذاته صناعة جماهيرية، والتعويل على دغدغة مشاعر الجماهير برسم خطط هلامية لمستقبل لا يستند على معطيات واقعية يوقع صاحبه في شرك التناقض ويباعد بينه وبين تحقيق ما يرجوه لأنّ الحساب وقتها سيكون حساباً على الأحلام لا حساباً على الواقع، هذا مع تأميننا الكامل على أن سقف طموحات الأهلة قد ارتفع إلى درجة غيّرت حتى مفاهيم الحلم والواقع .
الهدؤ الذي يسبق انتخابات الهلال لا يمكن أن يكون بأي حال من الأحوال مؤشراً لما ستؤول إليه الأمور فيما بعد، الحديث عن العضوية حديث غير مسنود بحقائق وأرقام، والتعويل على ايصالات موجودة عند هذا وذاك يعيد إلى الأذهان تجربة سابقة سمعنا فيها بأرقام كبيرة جداً للعضوية وفي نهاية المطاف استقرّ الأمر على تعيين مجلس إدارة جديد، الانتخابات لم تحسم بعد لسبب في غاية البساطة هو انها لم تبدأ بعد، وعندما تبدأ تكون قد جرت الكثير من المياه تحت الجسور بل وشيدت جسور جديدة كذلك.
