شكرا ميشو
اعادنا مدرب الهلال الصربي ميشو الى الزمن الجميل عندما كانت روح التعاون هى التى تميز علاقة مدرب المنتخب الوطنى مع زملائه بقية مدربى الاندية الاخرى لاسيما فى الناديين الكبيرين وذلك من خلال تصريحاته التى نشرتها صحيفة قوون ردا على الكلمات الطيبة التى قالها فى حقه مدرب المنتخب الوطنى محمد عبد الله مازدا وهى اللغة التى غابت كثيرا ولم نعد نطالعها فى صحافتنا الرياضية او فى كل الاجهزة الاعلامية الاخرى وظهرت بدلا عنها اطلاق الاتهامات ضد مدرب المنتخب الوطنى من بعض مدربى الاندية بانه يهدم ويدمر ويبدد كل مجهودهم الذى يبذل مع لاعبيهم فى انديتهم ثم يبدأون التشكيك فى قدراته والطعن فى كفاءته ,, فهى المرة الاولي منذ سنوات التى نقرأ فيها حديثا طيبا من احد مدربي القمة فى حق مدرب المنتخب الوطنى ,, فبغض النظر عن العلاقة المتمدة لاكثر من عشرة سنوات بين ميشو ومازدا ولكن حديثه يستحق ان نقف عنده بالتعليق عسى ولعل ان يغير من عقول البعض فى مجتمع المدربين ويكون دواء شافيا لعصبية عدد من الصحفيين من الذين ادمنوا الخروج عن النص واختزال المنتخب ونتائجه المفرحة فى عطاء لاعبى الاندية التى يناصرونها بالانتماء !! حيث قال ميشو فى حديثه المنشور بصحيفة قوون انه يحترم مازدا كمدرب وكانسان نقي الدواخل وان النتيجة التي حققها المنتخب الوطني تعتبر نصراً في معركة ولكنها ليست نهاية المطاف لذلك سوف يتعاون مع مازدا حتى يتأهل منتخبنا الوطني لنهائيات الأمم الافريقية التي تستضيفها غينيا الاستوائية والجابون في العام 2012م واضاف قائلا ان اشراك مازدا للاعبي الهلال في المباراة يعني تجهيزهم للخوض في غمار الدور نصف النهائي لبطولة الكونفدرالية الافريقية لان المشاركة في مثل هذه المباريات تعادل عشرة تمارين وقال ان الفائدة هنا مشتركة وهذه هي ثمرة التعاون بيننا وهذا يمنحنا الدافعية لبذل المزيد من الجهود لاسعاد الجماهير السودانية وقال ميشو انه في حالة اداء المنتخب الوطني يجب ان تختفي الوان الاندية لأن الوطنية الحقة تتطلب ذلك وفي النهاية سوف يحسب الانتصار للسودان واقول ان الكرة السودانية تسير في الطريق الصحيح وعلينا ان نعطي لاعبينا المزيد من الأدوات التي تساعدهم على القتال وتحقيق الانتصارات مع تزويدهم بالثقة في انفسهم وفي امكاناتهم وبعدها سوف يكونوا قادرين على اسعادنا في كل الأوقات) ,, انه بالفعل حديث كبير من مدرب كبير يعترف بان مشاركة لاعبيه مع المنتخب هو اعداد لهم وهم على ابواب مباريات مصيرية فى نصف نهائى بطولة الكونفدرالية ,, فالهلال اكبر المستفيدين من مسيرة المنتخب بوصفه النادى الوحيد الذى لازال يدافع عن سمعة الكرة السودانية فى البطولات الافريقية وكذلك للمريخ نصيب من هذه الفائدة العظيمة من خلال مشاركة ابرز نجومه الاساسيين فى مواجهة منتخبات ثقيلة يمنح الاحتكاك معها المردود الفنى الذى قد لايتوفر لهم حتى لو شاركوا فى عشرات التمارين اليومية ,, شكرا ميشو على هذه الروح الطيبة والتعاون اللامحدود من اجل منتخب الوطن ونادى الوطن .
النفطى لم يسيىء للعجب !
استغرب من حالة الغضب التى سيطرت على فئة كبيرة وسط جماهير المريخ وامتد اثرها السلبى على كتابات عدد من الزملاء فى اعلام المريخ بسبب ماقاله المحترف التونسي عن زميله فيصل العجب بانه لايصلح للكابتنية بحجة انه متسامح كثيرا بينما الكابتنية تتطلب قوة الشخصية داخل وخارج الملعب !! فالنفطى لم يسيىء للعجب من خلال حديثه الذى سبقه اليه المدرب الالمانى كروجر ولم يبخس من قدراته ومهاراته كلاعب او يسيىء لتاريخه الناصع مع ناديه ولكنه تطرق الى جانب سيكولوجي فى شخصية العجب اضحى معروفا لجماهير المريخ ,, ولهذا لانجد ان هناك مبررا يدفع البعض للغضب او حتى توجيه اللوم والعتاب للمحترف التونسى الذى نعلم جميعا عن صراحته فى كل تصريحاته التى صدرت على لسانه منذ ان بدأ مشواره الاحترافى مع المريخ ,, اعتقد ان العجب مطالب بالاستفادة من حديث مدربه كروجر وكذلك مما قاله النفطى لاداء دور الكابتن داخل الملعب بما تقتضى هذه الوظيفة من توجيهات للاعبين وايصال تعليمات المدرب بما يخدم الجانب الفنى داخل الملعب ,, وهى مهمة ليست بالعسيرة على لاعب مثل العجب يحظى باحترام الكبير والصغير من نجوم المريخ فضلا عن المكانة التى يتمتع بها وسط جماهير المريخ التى كثيرا ماتخلت عن الانفعال والانفلات ضد المدرب واللاعبين فى بعض المباريات وخلال التمارين وذلك باشارات التهدئة التى يلوح بها العجب امام المدرجات !
اعادنا مدرب الهلال الصربي ميشو الى الزمن الجميل عندما كانت روح التعاون هى التى تميز علاقة مدرب المنتخب الوطنى مع زملائه بقية مدربى الاندية الاخرى لاسيما فى الناديين الكبيرين وذلك من خلال تصريحاته التى نشرتها صحيفة قوون ردا على الكلمات الطيبة التى قالها فى حقه مدرب المنتخب الوطنى محمد عبد الله مازدا وهى اللغة التى غابت كثيرا ولم نعد نطالعها فى صحافتنا الرياضية او فى كل الاجهزة الاعلامية الاخرى وظهرت بدلا عنها اطلاق الاتهامات ضد مدرب المنتخب الوطنى من بعض مدربى الاندية بانه يهدم ويدمر ويبدد كل مجهودهم الذى يبذل مع لاعبيهم فى انديتهم ثم يبدأون التشكيك فى قدراته والطعن فى كفاءته ,, فهى المرة الاولي منذ سنوات التى نقرأ فيها حديثا طيبا من احد مدربي القمة فى حق مدرب المنتخب الوطنى ,, فبغض النظر عن العلاقة المتمدة لاكثر من عشرة سنوات بين ميشو ومازدا ولكن حديثه يستحق ان نقف عنده بالتعليق عسى ولعل ان يغير من عقول البعض فى مجتمع المدربين ويكون دواء شافيا لعصبية عدد من الصحفيين من الذين ادمنوا الخروج عن النص واختزال المنتخب ونتائجه المفرحة فى عطاء لاعبى الاندية التى يناصرونها بالانتماء !! حيث قال ميشو فى حديثه المنشور بصحيفة قوون انه يحترم مازدا كمدرب وكانسان نقي الدواخل وان النتيجة التي حققها المنتخب الوطني تعتبر نصراً في معركة ولكنها ليست نهاية المطاف لذلك سوف يتعاون مع مازدا حتى يتأهل منتخبنا الوطني لنهائيات الأمم الافريقية التي تستضيفها غينيا الاستوائية والجابون في العام 2012م واضاف قائلا ان اشراك مازدا للاعبي الهلال في المباراة يعني تجهيزهم للخوض في غمار الدور نصف النهائي لبطولة الكونفدرالية الافريقية لان المشاركة في مثل هذه المباريات تعادل عشرة تمارين وقال ان الفائدة هنا مشتركة وهذه هي ثمرة التعاون بيننا وهذا يمنحنا الدافعية لبذل المزيد من الجهود لاسعاد الجماهير السودانية وقال ميشو انه في حالة اداء المنتخب الوطني يجب ان تختفي الوان الاندية لأن الوطنية الحقة تتطلب ذلك وفي النهاية سوف يحسب الانتصار للسودان واقول ان الكرة السودانية تسير في الطريق الصحيح وعلينا ان نعطي لاعبينا المزيد من الأدوات التي تساعدهم على القتال وتحقيق الانتصارات مع تزويدهم بالثقة في انفسهم وفي امكاناتهم وبعدها سوف يكونوا قادرين على اسعادنا في كل الأوقات) ,, انه بالفعل حديث كبير من مدرب كبير يعترف بان مشاركة لاعبيه مع المنتخب هو اعداد لهم وهم على ابواب مباريات مصيرية فى نصف نهائى بطولة الكونفدرالية ,, فالهلال اكبر المستفيدين من مسيرة المنتخب بوصفه النادى الوحيد الذى لازال يدافع عن سمعة الكرة السودانية فى البطولات الافريقية وكذلك للمريخ نصيب من هذه الفائدة العظيمة من خلال مشاركة ابرز نجومه الاساسيين فى مواجهة منتخبات ثقيلة يمنح الاحتكاك معها المردود الفنى الذى قد لايتوفر لهم حتى لو شاركوا فى عشرات التمارين اليومية ,, شكرا ميشو على هذه الروح الطيبة والتعاون اللامحدود من اجل منتخب الوطن ونادى الوطن .
النفطى لم يسيىء للعجب !
استغرب من حالة الغضب التى سيطرت على فئة كبيرة وسط جماهير المريخ وامتد اثرها السلبى على كتابات عدد من الزملاء فى اعلام المريخ بسبب ماقاله المحترف التونسي عن زميله فيصل العجب بانه لايصلح للكابتنية بحجة انه متسامح كثيرا بينما الكابتنية تتطلب قوة الشخصية داخل وخارج الملعب !! فالنفطى لم يسيىء للعجب من خلال حديثه الذى سبقه اليه المدرب الالمانى كروجر ولم يبخس من قدراته ومهاراته كلاعب او يسيىء لتاريخه الناصع مع ناديه ولكنه تطرق الى جانب سيكولوجي فى شخصية العجب اضحى معروفا لجماهير المريخ ,, ولهذا لانجد ان هناك مبررا يدفع البعض للغضب او حتى توجيه اللوم والعتاب للمحترف التونسى الذى نعلم جميعا عن صراحته فى كل تصريحاته التى صدرت على لسانه منذ ان بدأ مشواره الاحترافى مع المريخ ,, اعتقد ان العجب مطالب بالاستفادة من حديث مدربه كروجر وكذلك مما قاله النفطى لاداء دور الكابتن داخل الملعب بما تقتضى هذه الوظيفة من توجيهات للاعبين وايصال تعليمات المدرب بما يخدم الجانب الفنى داخل الملعب ,, وهى مهمة ليست بالعسيرة على لاعب مثل العجب يحظى باحترام الكبير والصغير من نجوم المريخ فضلا عن المكانة التى يتمتع بها وسط جماهير المريخ التى كثيرا ماتخلت عن الانفعال والانفلات ضد المدرب واللاعبين فى بعض المباريات وخلال التمارين وذلك باشارات التهدئة التى يلوح بها العجب امام المدرجات !