منتخبنا ياحكومه !
لن نفرط فى التفاؤل عندما يواجه منتخبنا الوطنى محترفى المنتخب الغانى فى ثانى مباريات هذه المجموعة ضمن تصفيات امم افريقيا التى تقام نهائياتها على ملاعب الغابون وغينيا الاستوائيه فى العام القادم ,, فالواقع الذى يعيشه منتخبنا من اعداد مرتبك وغيابات لافضل نجومه من اصحاب الخبرة الذين كنا نأمل ان يكونوا حضورا فى هذه المباراة تقلل كثيرا من طموحاتنا فى ان يعود الفريق من كوماسي بنتيجة ايجابية تضاف الى انتصاره السابق على الكونغو وتدعم من تقدمه فى المنافسة فى المجموعة التاسعة التى تضم الى جانب منتخب النجوم السوداء كل من الكونغو وسوازيلاند ,, صحيح ان الكرة مجنونة والمفاجآت واردة ولكن لااظن ان المستديرة يمكن ان تتمرد او تدير ظهرها للمنتخب الغانى المرصع بالنجوم ذائعة الصيت الذين لهم ثقلهم فى عدد من الدوريات الاوربية ونجحوا فى قيادة منتخبهم فى نهائيات كاس العالم الاخيرة فى جنوب افريقيا حتى نالوا لقب المنتخب الاكثر تطورا وتقدما فى مونديالين على التوالى 2006 بالمانيا و2010 فى جنوب افريقيا بعدما تخطوا دور ال 16 فى المونديال الاخير كاول منتخب افريقي يعبر هذه المرحلة ولكن عاندهم الحظ فى الدور ربع نهائى ليسقطوا بالركلات الترجيجية 2-4 امام منتخب اوروجواى بعد التعادل 1-1 فى الزمن الاصلى والاضافى ,, فالفارق الفنى شاسع جدا بين منتخبنا وغانا فضلا عن مستوى الاعداد والجاهزية التى يتميز بها منتخب النجوم السوداء بلاعبيه الذين يتم تجهيزهم فى افضل الدوريات الاوربية بينما يتم اعداد منتخبنا فى دورى ضعيف وفقير فنيا ومع ذلك تم الزج به فى معسكر عشوائى بالعاصمة الاريترية اسمرا خرج منه بهزيمة لاندرى حتى الان تفاصيلها واسبابها رغم حديث المدرب مازدا الذى وصف المعسكر بالناجح ورفض اى تشكيك فى ذلك ,, لن ننتظر من منتخبنا اليوم فى ظل مميزات خصمه والظروف التى صاحبت اعداده سوى ان يعود من كوماسى باقل الخسائر حتى يحافظ على آماله وطموحاته فى المنافسة بالحصول على افضل مركز ثانى رغم ان نظام البطولة الحالية ربما يخدم منتخبات المحترفين اكثر من منتخبات الهواة التى يعتبر منتخبنا واحد منها ,, حيث يقضى نظام البطولة تأهل اصحاب المراكز الاولي فى المجموعات الحداشر مباشرة اضافة الى ثانى المجموعة الاخيرة الذى يتأهل مباشرة ايضا بينما تتصارع بقية المنتخبات على بطاقتين لافضل مركز ثانى !! مما يحول هذا الصراع الى معارك شرسة تتطلب من منتخبنا وجهازه الفنى الاجتهاد فى بقية المباريات خاصة التى تقام فى السودان للخروج منها بانتصارات تحافظ على المركز الثانى الذى يحتله المنتخب حاليا مثل انتصاره الاخير على منتخب الكونغو الذى كان افضل استهلال لمشوار المنتخب فى هذه التصفيات , ونأمل ان يتكرر فى مباراة الاياب وكذلك الحصول على نقاط مباراتيه ضد منتخب سوازيلاند الذى يتزيل مجموعتنا بعد خسارته من غانا فى الجولة الاولي ,, ولكن حتى تتحقق هذه الامنيات على ارض الواقع لابد ان نعيد ونكرر ماذكرناه سابقا ان اعداد المنتخب لايتم بدعاء الوالدين او من خلال معسكرات لاتسمن ولاتغنى من جوع حتى لو شاركت فيها كل العناصر التى يختارها الجهاز الفنى من الهلال والمريخ وبقية الاندية ,, فالاعداد الحقيقى الذى ينتج مردود فنى ينعكس على اداء اللاعبين وبالتالى على نتائج المنتخب هو من خلال الاحتكاك مع منتخبات من فئة الخمسة نجوم خلال ايام الفيفا مثلما تفعل بقية منتخبات الدول الاخرى التى تحترم الرياضة وتعمل لها قيمة ادبية ومعنوية ,, وذلك بالصرف المالى المقنن والكلام هنا نعنى به حكومة الانقاذ ووزير ماليتها الذى رفض قبل ايام التصديق على طلب من وزارة الشباب والرياضة بصرف 12 مليون دولار تخص اكمال المرحلة المتبقية من مدينة الاطلال والنفايات التى يطلق عليها مجازا المدينة الرياضية مما اضطر السيد الوزير حاج ماجد سوار للاستنجاد بالسيد رئيس الجمهورية عسى ولعل ان يضغط على الوزير غير الرياضى واركان حربه فى وزارة المالية ليوافق على منح وزارة الرياضة المال اللازم حتى ترى المدينة الرياضية النور فى العام القادم حسب مابشرنا بذلك الوزير حاج ماجد سوار ,, ومن المفارقات ان وزارة المالية التى ترفض التصديق بشوية هذه الملايين من الدولارات وافقت دون شروط على تحمل تكلفة الدورة المدرسية التى ستنطلق قريبا فى مدينة واو واذا عرف السبب بطل العجب !!
الاتحاد العام الذى لم يمنح امر المنتخب الاهتمام الكبير فى اجتماعه الاخير مثل بقية الملفات التى ناقشها وتوصل فيها قرارات لن يستطيع وحده ان يتحمل التكلفة الباهظة لاعداد المنتخب ومشاركته فى بقية مباريات هذه التصفيات اذا لم تمد له يد العون من الحكومة ياحكومة !
لن نفرط فى التفاؤل عندما يواجه منتخبنا الوطنى محترفى المنتخب الغانى فى ثانى مباريات هذه المجموعة ضمن تصفيات امم افريقيا التى تقام نهائياتها على ملاعب الغابون وغينيا الاستوائيه فى العام القادم ,, فالواقع الذى يعيشه منتخبنا من اعداد مرتبك وغيابات لافضل نجومه من اصحاب الخبرة الذين كنا نأمل ان يكونوا حضورا فى هذه المباراة تقلل كثيرا من طموحاتنا فى ان يعود الفريق من كوماسي بنتيجة ايجابية تضاف الى انتصاره السابق على الكونغو وتدعم من تقدمه فى المنافسة فى المجموعة التاسعة التى تضم الى جانب منتخب النجوم السوداء كل من الكونغو وسوازيلاند ,, صحيح ان الكرة مجنونة والمفاجآت واردة ولكن لااظن ان المستديرة يمكن ان تتمرد او تدير ظهرها للمنتخب الغانى المرصع بالنجوم ذائعة الصيت الذين لهم ثقلهم فى عدد من الدوريات الاوربية ونجحوا فى قيادة منتخبهم فى نهائيات كاس العالم الاخيرة فى جنوب افريقيا حتى نالوا لقب المنتخب الاكثر تطورا وتقدما فى مونديالين على التوالى 2006 بالمانيا و2010 فى جنوب افريقيا بعدما تخطوا دور ال 16 فى المونديال الاخير كاول منتخب افريقي يعبر هذه المرحلة ولكن عاندهم الحظ فى الدور ربع نهائى ليسقطوا بالركلات الترجيجية 2-4 امام منتخب اوروجواى بعد التعادل 1-1 فى الزمن الاصلى والاضافى ,, فالفارق الفنى شاسع جدا بين منتخبنا وغانا فضلا عن مستوى الاعداد والجاهزية التى يتميز بها منتخب النجوم السوداء بلاعبيه الذين يتم تجهيزهم فى افضل الدوريات الاوربية بينما يتم اعداد منتخبنا فى دورى ضعيف وفقير فنيا ومع ذلك تم الزج به فى معسكر عشوائى بالعاصمة الاريترية اسمرا خرج منه بهزيمة لاندرى حتى الان تفاصيلها واسبابها رغم حديث المدرب مازدا الذى وصف المعسكر بالناجح ورفض اى تشكيك فى ذلك ,, لن ننتظر من منتخبنا اليوم فى ظل مميزات خصمه والظروف التى صاحبت اعداده سوى ان يعود من كوماسى باقل الخسائر حتى يحافظ على آماله وطموحاته فى المنافسة بالحصول على افضل مركز ثانى رغم ان نظام البطولة الحالية ربما يخدم منتخبات المحترفين اكثر من منتخبات الهواة التى يعتبر منتخبنا واحد منها ,, حيث يقضى نظام البطولة تأهل اصحاب المراكز الاولي فى المجموعات الحداشر مباشرة اضافة الى ثانى المجموعة الاخيرة الذى يتأهل مباشرة ايضا بينما تتصارع بقية المنتخبات على بطاقتين لافضل مركز ثانى !! مما يحول هذا الصراع الى معارك شرسة تتطلب من منتخبنا وجهازه الفنى الاجتهاد فى بقية المباريات خاصة التى تقام فى السودان للخروج منها بانتصارات تحافظ على المركز الثانى الذى يحتله المنتخب حاليا مثل انتصاره الاخير على منتخب الكونغو الذى كان افضل استهلال لمشوار المنتخب فى هذه التصفيات , ونأمل ان يتكرر فى مباراة الاياب وكذلك الحصول على نقاط مباراتيه ضد منتخب سوازيلاند الذى يتزيل مجموعتنا بعد خسارته من غانا فى الجولة الاولي ,, ولكن حتى تتحقق هذه الامنيات على ارض الواقع لابد ان نعيد ونكرر ماذكرناه سابقا ان اعداد المنتخب لايتم بدعاء الوالدين او من خلال معسكرات لاتسمن ولاتغنى من جوع حتى لو شاركت فيها كل العناصر التى يختارها الجهاز الفنى من الهلال والمريخ وبقية الاندية ,, فالاعداد الحقيقى الذى ينتج مردود فنى ينعكس على اداء اللاعبين وبالتالى على نتائج المنتخب هو من خلال الاحتكاك مع منتخبات من فئة الخمسة نجوم خلال ايام الفيفا مثلما تفعل بقية منتخبات الدول الاخرى التى تحترم الرياضة وتعمل لها قيمة ادبية ومعنوية ,, وذلك بالصرف المالى المقنن والكلام هنا نعنى به حكومة الانقاذ ووزير ماليتها الذى رفض قبل ايام التصديق على طلب من وزارة الشباب والرياضة بصرف 12 مليون دولار تخص اكمال المرحلة المتبقية من مدينة الاطلال والنفايات التى يطلق عليها مجازا المدينة الرياضية مما اضطر السيد الوزير حاج ماجد سوار للاستنجاد بالسيد رئيس الجمهورية عسى ولعل ان يضغط على الوزير غير الرياضى واركان حربه فى وزارة المالية ليوافق على منح وزارة الرياضة المال اللازم حتى ترى المدينة الرياضية النور فى العام القادم حسب مابشرنا بذلك الوزير حاج ماجد سوار ,, ومن المفارقات ان وزارة المالية التى ترفض التصديق بشوية هذه الملايين من الدولارات وافقت دون شروط على تحمل تكلفة الدورة المدرسية التى ستنطلق قريبا فى مدينة واو واذا عرف السبب بطل العجب !!
الاتحاد العام الذى لم يمنح امر المنتخب الاهتمام الكبير فى اجتماعه الاخير مثل بقية الملفات التى ناقشها وتوصل فيها قرارات لن يستطيع وحده ان يتحمل التكلفة الباهظة لاعداد المنتخب ومشاركته فى بقية مباريات هذه التصفيات اذا لم تمد له يد العون من الحكومة ياحكومة !
