إستقالة الوالي.. كشفت ضعف مجلس المريخ..!!
· عندما أشرت في مقال سابق أن مجلس المريخ الحالي يعتبر الأضعف من بين مجالس المريخ التي تعاقبت عليه في السنوات العشر الماضية.. لم يرض هذا الحديث عدد كبير من أعضاء المجلس.. لأن الوالي وقتها كان موجوداً علي سدة القيادة في النادي الأحمر.. وبالطبع فإن الجميع يعرف تماماً ماذا يعني بقاء الوالي.. وعندما أشرت في ذات السياق أن السيد جمال الوالي وبما يملكه من إمكانيات وقدرة هائلة علي الحركة في كل الإتجاهات.. أصبح هو المجلس الحقيقي للمريخ.. إن قام قام معه أعضاء مجلس المريخ وإن جلس جلسوا معه دون أن تكون لهم مبادرات للحاق بالخطوات السريعة التي يقوم بها الرئيس.. أيضاً تصدي لنا بعض الزملاء دفاعاً عن بقية أعضاء المجلس.. رغم أنهم كانوا علي قناعة بأن ما ذهبت إليه لهو الواقع الذي لا فرار منه.. ولكنهم عموا عن كثير من الحقائق التي بدأت في الظهور الآن.. خاصة بعد إستقالة السيد جمال الوالي وتركه كل شيء في المريخ.. رغم تعهده بالإستمرار في دعمه والإيفاء بالكثير من المستحقات.. وهذا التعهد جاء برداً وسلاماً علي مجلس المريخ الذي فكر عدد من إعضاءه تقديم إستقالتهم أسوة بالوالي.. ولكن عندما علموا بنية الوالي الإستمرار في دعمه.. تنصلوا عن تفكيرهم هذا.. لأنه يصعب عليهم تماماً مفارقة نعيم المريخ وكراسي مجلسه الوثيرة والسفر والتمتع بفلاشات الكاميرات وكثرة الأسفار.. وغيرها من المزايا التي يحصل عليها عضو مجلس المريخ..!!
· قلناها سابقاً.. وسنقولها الآن بعد أن وصل الجميع إلي قناعة بضعف مجلس المريخ.. رغم الإستقرار الظاهر.. ولكنه في نهاية الأمر يخفي وراءه الكثير من الصراعات التي تبدو خافية نوعاً ما.. ولكنها بادية في كثير من القرارات التي يتخذها مجلس الإدارة.. والسبب هو إنفراد فئة بعينها في مجلس المريخ بمقاليد الأمور.. وهذه الصراعات كانت معدومة تماماً في وجود الوالي.. لقدرة الرجل الفائقة في إحتواء أي مظاهر صراعات.. والسبب هو شخصيته القوية وسيطرته الكاملة علي مقاليد الأمور في المريخ.. وعدم تركه أي فرصة للصراعات لتنمو وتؤثر في مجري العمل داخل مجلسه.. والسبب الأقوي يعود لإلتزام الوالي بكل منصرفات النادي.. لدرجة وصلت إلي دفع قيمة أرانيك تسجيلات اللاعبين والتي تصل فيها قيمة الأورنيك الواحد لثلاثة ألف جنيه كان يفشل في دفعها بقية أعضاء المجلس. أو بالأحري الذين يسيرون المجلس ويتحكمون في مقاليده.. والذين كانوا لا يعرفون الكثير من ما يجري إلا في اليوم الثاني عبر الصحف أو عبر الإفادات الشخصية.. لأن الوالي كان يعتمد علي بعض التنفيذيين في تسيير الكثير من الأمور.. ورغم ذلك لم نر أي إحتجاجات أو بوادر ظهور صراعات.. لأن الوالي أراحهم تماماً من أي أعباء.. وباتت مهمتهم هي الظهور الإعلامي مع الرئيس والجلوس علي المقصورة الرئيسية.. وتكفي فقط الإشارة إلي ما حدث في آخر مباراتين للمريخ في مدني وعطبرة.. حيث لم يسافر مع الفريق عدد كبير من أعضاء المجلس كما كان يحدث عندما يسافر الوالي..!!
· ويبقي القول أن إستقالة الوالي وإبتعاده عن العمل اليومي مع مجلسه كشفت الكثير من الصراعات التي كان يغطيها وجود الرجل.. لأن التسيير أصبح صعباً للغاية رغم إلتزام الوالي بذلك.. والتسيير الذي أعنيه هو أن الكثير من القرارات والخطوات التي كان يقوم بها الوالي دون علم مجلسه.. آلت إلي مجلسه.. وبات التعامل معها صعباً.. لأن أغلبها مرتبط بالصرف المالي.. فضلاً عن أن هذه الخطوات والقرارات أصبحت محل جدال داخل المجلس بعد أن كان الرئيس المستقيل يحسمها دون جدال بكاريزما خاصة.. خاصة القرارات المؤثرة.. وكان يترك لمجلسه تسيير بقية الأمور العادية.. والآن إختلف الوضع تماماً ووجد أعضاء مجلس المريخ أنفسهم أمام كل الخطوات.. فبدأت تظهر الكثير من الصراعات بسبب تباين الآراء وغياب دور الوالي.. وبات رأي أي عضو من أعضاء المجلس في مردود زميله يقال علي الملأ دون اي إعتبارات.. وبات كل عضو بنتقد زميله بصورة أسوأ من تلك التي أبدأ فيها رأيه.. وأصبحت أسرار المجلس علي قفا من يشيل.. وباتت الإتهامات توزع هنا وهناك من الفئة القابضة علي مقاليد الأمور للأعضاء الذين أتو بالتعيين بتسريب مداولات المجلس.. رغم أن الفئة القابضة تقوم أو كانت تقوم في يوم من الأيام بالقيام بذات الشيء.. ويقيني أن هذا هو السبب الحقيقي وراء مطالبة الفئة المسيطرة علي مقاليد الأمور في المجلس بإستقالة الأعضاء المعينين.. رغم أن جل أعضاء المجلس يشتركون في تسريب مداولاتهم..!!
· الأوضاع الحالية في مجلس المريخ والتنافر والضعف والتكتلات المبينة علي صراعات سابقة تستوجب إستقالة جماعية.. خاصة وأن الوضع القانوني للمجلس يبدو غريباً للغاية.. خاصة مع إستقالة الوالي التي لم يقم المجلس بتقديمها للمفوضية حتي تبت في صحة الإجراء الذي يمكن أن يتم.. والإجراء معروف.. ولكن يبدو أن المجلس(بدون الوالي) يريد الإستمتاع بما يقوم به الوالي وهو خارج منظومة العمل(ظاهرياً).. ويريد أن يبقي علي هذا الوضع دون تقديم إستقالات جماعية.. والمضحك أن المجلس أعلن عن قيام الجمعية العمومية نهاية ديسمبر المقبل دون أن يقوم بأي خطوة تدعم قراره هذا.. ومعروف أن قيام الجمعيات العمومية تسبقها الكثير من الخطوات.. فما هي الخطوات التي قام بها مجلس المريخ الحالي لجعل قيام جمعية ديسمبر واقعاً ملموساً.. بل معروف أنه لن تنعقد هذه الجمعية في ظل الوضع الراهن للمجلس والذي لا يريد تقديم إستقالة رئيسه للمفوضية أو تقديم إستقالات جماعية.. خاصة وأن قيام الجمعيات العمومية في غير ميقاتها يسلتزم إستقالة جماعية وهذا لم يحدث حتي هذه اللحظة.. ومجلس المريخ يريد إنعقاد جمعيته العمومية في غير ميقاتها.. ويبدو واضحاً تماماً أن عدم القيام بهذه الخطوة المهمة سببه(الكنكشة) في مقاعد مجلس المريخ من الفئة المسيطرة حالياً علي مقاليد الأمور..!!
إتجاه الرياح..!!
· الاقتراح المتداول حالياً بدفع الأعضاء الثلاثة المعينين في المجلس إلى الإستقالة وإستبدالهم بأعضاء آخرين.. يؤكد مدي الصراعات والتكتلات التي يعاني منها المجلس الحالي..!!
· هل أصبحت مشكلة المريخ كلها في تفاحة وحسن إدريس وضقل.. وهل ذهابهم يعني أن المجلس سيكون في السليم..!!؟
· إحترمت الأخ جمال الكيماوي عضو مجلس المريخ الذي رفض هذا الإقتراح.. بتأكيده أنه سيكون أول المستقيلين إذا أُجبر الأعضاء المعينين علي الإستقالة.. وزاد إحترامي له بقوله أن المسئولية يجب أن تكون جماعية بذهاب المجلس كله أو بقاء جميع أعضائه.. ولكن هل يعي(المكنكشون) هذا..!!؟
· التعيين ليس عيباً.. واللجوء إليه يتم إضطراراً.. خاصة في مثل الحال الماثل الآن في المريخ.. ويكفي أنه كان سبباً في ظهور السيد جمال الوالي في سماء المريخ..!!
· ضعف نتائج الفريق وحدها لم تكن سبباً في إستقالة الوالي.. ولكن ضعف وسوء مجلسه وعدم إمتلاكه زمام المبادرة.. والقدرة علي مواكبة خطوات رئيسه.. كانت من ضمن الأسباب..!!
· أحد الأعضاء(المكنكشين) قال في إحدي الندوات أن العمل في مجلس المريخ أصبح طارداً للغاية.. وأنه لن يعود مجدداً للعمل في مجالس المريخ المقبلة.. وهو يقوم الآن بحشد غير طبيعي للعضوية من أجل أن يأتي مجدداً بعد علمه نية الوالي العودة..!!
· العضوية وحدها لن تكفي للدخول لمجلس المريخ القادم.. وكما قال العزيز أحمد محمد أن عضوية المريخ مستنيرة.. وستمنح أصواتها لمن تري فيهم فائدة المريخ وليس فائدة أنفسهم..!!
· إذا كان أعضاء مجلس المريخ الحالي ينظرون إلي مصلحة المريخ.. فالواجب يفرض عليهم تقديم إستقالات جماعية وتنجيب المريخ صراعات بدأت في تلوح في الأفق بين المتخاصمين قديماً..!!
· بصراعاته الحالية وتكتلاته لن يستطيع مجلس المريخ إكمال دورته بـــ(أخوي وأخوك).. والحل هو الإستقالات الجماعية بعد أن تعذرت عودة الوالي لممارسة عمله كرئيس..!!
· اللياقة التي إكتسبها لاعبو المريخ في الأيام الماضية التي تلت الخسارة من الأمل عطبرة.. سيكون لها تأثيرها في نتائج الفريق.. خاصة مباراة السبت أمام الميرغني الكسلاوي..!!
· أحد مشجعي المريخ أرسل لي رسالة في أعقاب معايدة لاعبي المريخ لرئيسهم المستقيل.. قال فيها أن الواجب كان يفرض علي لاعبي المريخ معايدة كل جماهيرهم في بيوتهم فرداً فرداً لطلب العفو منهم علي ما فعلوه فيهم..!!
· لجنة تسيير مقنعة وبعدد قليل.. أفضل من خمسة عشر عضواً متنافرين..!!
· عندما أشرت في مقال سابق أن مجلس المريخ الحالي يعتبر الأضعف من بين مجالس المريخ التي تعاقبت عليه في السنوات العشر الماضية.. لم يرض هذا الحديث عدد كبير من أعضاء المجلس.. لأن الوالي وقتها كان موجوداً علي سدة القيادة في النادي الأحمر.. وبالطبع فإن الجميع يعرف تماماً ماذا يعني بقاء الوالي.. وعندما أشرت في ذات السياق أن السيد جمال الوالي وبما يملكه من إمكانيات وقدرة هائلة علي الحركة في كل الإتجاهات.. أصبح هو المجلس الحقيقي للمريخ.. إن قام قام معه أعضاء مجلس المريخ وإن جلس جلسوا معه دون أن تكون لهم مبادرات للحاق بالخطوات السريعة التي يقوم بها الرئيس.. أيضاً تصدي لنا بعض الزملاء دفاعاً عن بقية أعضاء المجلس.. رغم أنهم كانوا علي قناعة بأن ما ذهبت إليه لهو الواقع الذي لا فرار منه.. ولكنهم عموا عن كثير من الحقائق التي بدأت في الظهور الآن.. خاصة بعد إستقالة السيد جمال الوالي وتركه كل شيء في المريخ.. رغم تعهده بالإستمرار في دعمه والإيفاء بالكثير من المستحقات.. وهذا التعهد جاء برداً وسلاماً علي مجلس المريخ الذي فكر عدد من إعضاءه تقديم إستقالتهم أسوة بالوالي.. ولكن عندما علموا بنية الوالي الإستمرار في دعمه.. تنصلوا عن تفكيرهم هذا.. لأنه يصعب عليهم تماماً مفارقة نعيم المريخ وكراسي مجلسه الوثيرة والسفر والتمتع بفلاشات الكاميرات وكثرة الأسفار.. وغيرها من المزايا التي يحصل عليها عضو مجلس المريخ..!!
· قلناها سابقاً.. وسنقولها الآن بعد أن وصل الجميع إلي قناعة بضعف مجلس المريخ.. رغم الإستقرار الظاهر.. ولكنه في نهاية الأمر يخفي وراءه الكثير من الصراعات التي تبدو خافية نوعاً ما.. ولكنها بادية في كثير من القرارات التي يتخذها مجلس الإدارة.. والسبب هو إنفراد فئة بعينها في مجلس المريخ بمقاليد الأمور.. وهذه الصراعات كانت معدومة تماماً في وجود الوالي.. لقدرة الرجل الفائقة في إحتواء أي مظاهر صراعات.. والسبب هو شخصيته القوية وسيطرته الكاملة علي مقاليد الأمور في المريخ.. وعدم تركه أي فرصة للصراعات لتنمو وتؤثر في مجري العمل داخل مجلسه.. والسبب الأقوي يعود لإلتزام الوالي بكل منصرفات النادي.. لدرجة وصلت إلي دفع قيمة أرانيك تسجيلات اللاعبين والتي تصل فيها قيمة الأورنيك الواحد لثلاثة ألف جنيه كان يفشل في دفعها بقية أعضاء المجلس. أو بالأحري الذين يسيرون المجلس ويتحكمون في مقاليده.. والذين كانوا لا يعرفون الكثير من ما يجري إلا في اليوم الثاني عبر الصحف أو عبر الإفادات الشخصية.. لأن الوالي كان يعتمد علي بعض التنفيذيين في تسيير الكثير من الأمور.. ورغم ذلك لم نر أي إحتجاجات أو بوادر ظهور صراعات.. لأن الوالي أراحهم تماماً من أي أعباء.. وباتت مهمتهم هي الظهور الإعلامي مع الرئيس والجلوس علي المقصورة الرئيسية.. وتكفي فقط الإشارة إلي ما حدث في آخر مباراتين للمريخ في مدني وعطبرة.. حيث لم يسافر مع الفريق عدد كبير من أعضاء المجلس كما كان يحدث عندما يسافر الوالي..!!
· ويبقي القول أن إستقالة الوالي وإبتعاده عن العمل اليومي مع مجلسه كشفت الكثير من الصراعات التي كان يغطيها وجود الرجل.. لأن التسيير أصبح صعباً للغاية رغم إلتزام الوالي بذلك.. والتسيير الذي أعنيه هو أن الكثير من القرارات والخطوات التي كان يقوم بها الوالي دون علم مجلسه.. آلت إلي مجلسه.. وبات التعامل معها صعباً.. لأن أغلبها مرتبط بالصرف المالي.. فضلاً عن أن هذه الخطوات والقرارات أصبحت محل جدال داخل المجلس بعد أن كان الرئيس المستقيل يحسمها دون جدال بكاريزما خاصة.. خاصة القرارات المؤثرة.. وكان يترك لمجلسه تسيير بقية الأمور العادية.. والآن إختلف الوضع تماماً ووجد أعضاء مجلس المريخ أنفسهم أمام كل الخطوات.. فبدأت تظهر الكثير من الصراعات بسبب تباين الآراء وغياب دور الوالي.. وبات رأي أي عضو من أعضاء المجلس في مردود زميله يقال علي الملأ دون اي إعتبارات.. وبات كل عضو بنتقد زميله بصورة أسوأ من تلك التي أبدأ فيها رأيه.. وأصبحت أسرار المجلس علي قفا من يشيل.. وباتت الإتهامات توزع هنا وهناك من الفئة القابضة علي مقاليد الأمور للأعضاء الذين أتو بالتعيين بتسريب مداولات المجلس.. رغم أن الفئة القابضة تقوم أو كانت تقوم في يوم من الأيام بالقيام بذات الشيء.. ويقيني أن هذا هو السبب الحقيقي وراء مطالبة الفئة المسيطرة علي مقاليد الأمور في المجلس بإستقالة الأعضاء المعينين.. رغم أن جل أعضاء المجلس يشتركون في تسريب مداولاتهم..!!
· الأوضاع الحالية في مجلس المريخ والتنافر والضعف والتكتلات المبينة علي صراعات سابقة تستوجب إستقالة جماعية.. خاصة وأن الوضع القانوني للمجلس يبدو غريباً للغاية.. خاصة مع إستقالة الوالي التي لم يقم المجلس بتقديمها للمفوضية حتي تبت في صحة الإجراء الذي يمكن أن يتم.. والإجراء معروف.. ولكن يبدو أن المجلس(بدون الوالي) يريد الإستمتاع بما يقوم به الوالي وهو خارج منظومة العمل(ظاهرياً).. ويريد أن يبقي علي هذا الوضع دون تقديم إستقالات جماعية.. والمضحك أن المجلس أعلن عن قيام الجمعية العمومية نهاية ديسمبر المقبل دون أن يقوم بأي خطوة تدعم قراره هذا.. ومعروف أن قيام الجمعيات العمومية تسبقها الكثير من الخطوات.. فما هي الخطوات التي قام بها مجلس المريخ الحالي لجعل قيام جمعية ديسمبر واقعاً ملموساً.. بل معروف أنه لن تنعقد هذه الجمعية في ظل الوضع الراهن للمجلس والذي لا يريد تقديم إستقالة رئيسه للمفوضية أو تقديم إستقالات جماعية.. خاصة وأن قيام الجمعيات العمومية في غير ميقاتها يسلتزم إستقالة جماعية وهذا لم يحدث حتي هذه اللحظة.. ومجلس المريخ يريد إنعقاد جمعيته العمومية في غير ميقاتها.. ويبدو واضحاً تماماً أن عدم القيام بهذه الخطوة المهمة سببه(الكنكشة) في مقاعد مجلس المريخ من الفئة المسيطرة حالياً علي مقاليد الأمور..!!
إتجاه الرياح..!!
· الاقتراح المتداول حالياً بدفع الأعضاء الثلاثة المعينين في المجلس إلى الإستقالة وإستبدالهم بأعضاء آخرين.. يؤكد مدي الصراعات والتكتلات التي يعاني منها المجلس الحالي..!!
· هل أصبحت مشكلة المريخ كلها في تفاحة وحسن إدريس وضقل.. وهل ذهابهم يعني أن المجلس سيكون في السليم..!!؟
· إحترمت الأخ جمال الكيماوي عضو مجلس المريخ الذي رفض هذا الإقتراح.. بتأكيده أنه سيكون أول المستقيلين إذا أُجبر الأعضاء المعينين علي الإستقالة.. وزاد إحترامي له بقوله أن المسئولية يجب أن تكون جماعية بذهاب المجلس كله أو بقاء جميع أعضائه.. ولكن هل يعي(المكنكشون) هذا..!!؟
· التعيين ليس عيباً.. واللجوء إليه يتم إضطراراً.. خاصة في مثل الحال الماثل الآن في المريخ.. ويكفي أنه كان سبباً في ظهور السيد جمال الوالي في سماء المريخ..!!
· ضعف نتائج الفريق وحدها لم تكن سبباً في إستقالة الوالي.. ولكن ضعف وسوء مجلسه وعدم إمتلاكه زمام المبادرة.. والقدرة علي مواكبة خطوات رئيسه.. كانت من ضمن الأسباب..!!
· أحد الأعضاء(المكنكشين) قال في إحدي الندوات أن العمل في مجلس المريخ أصبح طارداً للغاية.. وأنه لن يعود مجدداً للعمل في مجالس المريخ المقبلة.. وهو يقوم الآن بحشد غير طبيعي للعضوية من أجل أن يأتي مجدداً بعد علمه نية الوالي العودة..!!
· العضوية وحدها لن تكفي للدخول لمجلس المريخ القادم.. وكما قال العزيز أحمد محمد أن عضوية المريخ مستنيرة.. وستمنح أصواتها لمن تري فيهم فائدة المريخ وليس فائدة أنفسهم..!!
· إذا كان أعضاء مجلس المريخ الحالي ينظرون إلي مصلحة المريخ.. فالواجب يفرض عليهم تقديم إستقالات جماعية وتنجيب المريخ صراعات بدأت في تلوح في الأفق بين المتخاصمين قديماً..!!
· بصراعاته الحالية وتكتلاته لن يستطيع مجلس المريخ إكمال دورته بـــ(أخوي وأخوك).. والحل هو الإستقالات الجماعية بعد أن تعذرت عودة الوالي لممارسة عمله كرئيس..!!
· اللياقة التي إكتسبها لاعبو المريخ في الأيام الماضية التي تلت الخسارة من الأمل عطبرة.. سيكون لها تأثيرها في نتائج الفريق.. خاصة مباراة السبت أمام الميرغني الكسلاوي..!!
· أحد مشجعي المريخ أرسل لي رسالة في أعقاب معايدة لاعبي المريخ لرئيسهم المستقيل.. قال فيها أن الواجب كان يفرض علي لاعبي المريخ معايدة كل جماهيرهم في بيوتهم فرداً فرداً لطلب العفو منهم علي ما فعلوه فيهم..!!
· لجنة تسيير مقنعة وبعدد قليل.. أفضل من خمسة عشر عضواً متنافرين..!!
