دبل زد جديد
* نشرت معظم الصحف الصادرة أمس أخباراً تتحدث عن نجاح غرفة تسجيلات نادي الهلال في ضم لاعب الميرغني فيصل موسى سعياً لتسجيله في النادي الأزرق خلال فترة الانتقالات المقبلة.
* قرأت الخبر فتذكرت قصة (دبل زد) الشهيرة!
* (دبل زد) المذكور أعلاه هو مهاجم اتحاد مدني السابق وهلال بورتسودان الحالي زهير زكريا والذي تكبد الهلال مشاق السفر إلى مدني لضمه ودفع مبلغاً كبيراً للرومان ثم اتضح أن اللاعب غير مطلق السراح!
* فيصل موسى مثل زهير زكريا.. لاعب هاو أمضى عامين اثنين مع الميرغني ولا يحق له الانتقال لأي ناد إلا في ختام الموسم المقبل بأمر قواعد عامة معيبة ومخالفة للائحة الفيفا!
* يمنح الفيفا اللاعب الهاوي ميزة التحول إلى محترف في أي وقت على اعتبار أنه كان يمارس اللعبة على سبيل الهواية ويريد أن يتخذ منها وظيفة يقتات منها ويحسن بها وضعه المادي.
* لكن فيصل موسى سيجد نفسه ممنوعاً من (العمل) بقوة قانون غاشم ومخالف لدستور السودان ولوائح الفيفا.. وسيفرض عليه الاتحاد السوداني أن يظل (عاطلاً عن العمل) لمدة عام كامل.. ويحرمه من استغلال موهبته لتحسين وضعه المادي وزيادة دخله بلائحة معيبة ومخالفة للوائح الفيفا وكل توجهاته.
* والأدهى من ذلك أن اتحاد الفرد سيمنح نادي الميرغني فرصة تسويقه.. وتلك لعمري بدعة عجيبة!
* البيع في عرف الفيفا حكر على اللاعبين المحترفين.. ولا ندري بأي حق يمنح الاتحاد السوداني بعض أنديته الحق في بيع لاعبين هواة لا تربطها بهم أي عقود؟
* بيع اللاعبين يتم للمحترفين وليس الهواة يا شداد!
* لن يستطيع الهلال ولا المريخ تسجيل فيصل موسى إلا إذا تقدم اللاعب أو النادي الراغب في ضمه بشكوى للفيفا يطعن بها في مشروعية المادة التي تحظر على اللاعبين السودانيين الهواة التحول إلى محترفين!
* بخلاف ذلك سيصبح مصير فيصل شبيهاً بمصير (دبل زد) الذي واد الاتحاد السوداني موهبته وحرمه من التحول إلى محترف في نادي الهلال!

جمعية فاشلة
* تولت مجموعة شداد مقاليد الحكم في الاتحاد العام قبل 11 عاماً من الآن.. وبالتحديد في العام 1998!
* ولو سمح الدكتاتور باستمرار منافسات الشباب وأضاف إليها منافسات سنية أخرى في ذلك الوقت لانصلح حال الكرة السودانية.. ولوصل لاعبو تلك المراحل إلى الممتاز والمنتخب الأول ولأصيح مستوانا أفضل!
* 11 عاماً واتحاد الفرد مشغول بتعديل وتبديل وترقيع القواعد العامة لتهتم بالصغائر وتهمل الأساسيات!
* 11 عاماً تمثل (العصر الحجري للكرة السودانية).. تم خلالها إجراء عشرات التعديلات على القواعد العامة دون أن تعود تلك الممارسة الغريبة والمزعجة بأي خير على الكرة السودانية!
* 11 عاماً تحولت فيها القواعد العام إلى (جبة درويش) تلاشى أصلها وبقيت رقعها!
* 11 عاماً وقادة اتحاد الفرد يغيرون ويبدلون على الورق ويهملون ما يجري داخل الملعب الأخضر!
* 11 عاماً من التنظير والتحوير وملاعب الممتاز جرداء قاحلة بل مخجلة!
* الموسم مقلوب.. والتدريب في أسوأ حال.. وحال التحكيم يغني عن السؤال!
* مدرسة شداد لم تكتف بالقضاء على حاضر الكرة السودانية بل كبلت مسيرتها ودمرت مستقبلها!
* فمتى تنزاح هذه الغمة من ساحتنا؟

مطلوب موقف قوي
* لم نستغرب إقدام الجمعية العمومية على رفض المقترحات المقدمة من أندية الممتاز لتعديل القواعد العامة!
* ولم نتعجب لتحالف اتحادات الهامش على فرق الدرجة السيادية لأن سياسة الاتحاد الحالي تقوم على تمييز أصحاب المستوى الهزيل على من يلعبون كرة القدم الحقيقية في السودان!
* كرة القدم السودانية تُدار بعقلية انتخابية مقيتة.. ومن يقودونها لا يحفلون بتطويرها بقدر ما يهتمون بالمحافظة على مناصبهم!

لا للتفريط في المجنسين
* يجب على مجلس المريخ الاستفادة من الخطأ الفادح الذي ارتكبه مجلس الهلال في الموسم السابق عندما استغنى عن المدافع المُجنس داريوكان ليعتمد على أمثال أسامة التعاون!
* لاسانا لاعب مُجنس والتفريط فيه ممنوع لأن المريخ لن يجد لاعباً سودانياً أفضل منه في خانة المحور.
* إيداهو لاعب مُجنس والتفريط فيه ممنوع لأن المريخ لن يجد سودانياً أفضل منه في الهجوم.
* يمكن لمجلس المريخ أن يستغني عن اللاعبين المذكورين إذا نجح في تجنيس غيرهما.. مع مراعاة أن احتمال موافقة الدولة على تجنيس المزيد من الأجانب ضعيف للغاية.
* قد أعذر من أنذر.
آخر الحقائق
* كي نكون منصفين لابد أن نشيد بالدور الذي لعبه الأخ مجدي شمس الدين في إقناع الكاف بمنح السودان فرصة المشاركة بأربعة فرق في دوري الأبطال والكونفدرالية.
* طالما أن مقترح حرمان أندية الممتاز أتى من محمد سيد أحمد فسنعتبره آتياً من معتصم جعفر شخشياً!
* بين أولاد العمومة.. الحالة واحدة.. أحمد وحاج أحمد!
* عبر برنامج الرياضة التلفزيوني أمس أفتى خبير التحكيم الطاهر محمد عثمان في ركلة الجزاء التي طالب بها كاريكا وأكد عدم صحتها!
* وعندما تهيأ للحديث عن اعتداء أسامة التهاون على سفاري فاجأه المخرج بإنهاء البرنامج!
* لونية المخرج إبراهيم بشير معروفة.
* للذكرى: فشل لاعبو الهلال في هز شباك المريخ لمدة 20 عاماً في منافسة الكأس.
* ولم يحققوا عليه أي فوز صريح على الزعيم في البطولة المذكورة.
* 19 لقباً للمريخ مقابل خمسة ألقاب فقط للهلال!
* رصيد الهلال من الألقاب في بطولة الكأس يساوي رصيد الموردة.
* إذا ظن نجوم المريخ أنهم أرضوا جماهيرهم بمسمار كليتشي في ختام الدوري فهم واهمون.
* مطلوب منهم المحافظة على لقب الكأس وتكرار المسمرة وتحقيق التوالي الخامس وختم الموسم بالحولية السنوية.. ويا حبذا لو تمت الضربة بواسطة الضياح.
* لم يقدم قلق أي شيء في لقاء القمة السابق وننتظره في المقبل.
* والحديث نفسه ينطبق على بلة جابر.
* قال برجاس إن المريخ لا يستحق اللعب في دوري الأبطال ومكانه الطبيعي الكونفدرالية!
* من لا يعرف قيمة المريخ في الكرة السودانية لا يستحق أن يلج ساحة العمل الإداري.
* تألق (راقص) المرمى الكنغولي كديابا وأنقذ مازيمبي من هزيمة قاسية في لقاء الأمس.
* افتقدنا رقصته الشهيرة وننتظر التعويض من أكرم!
* أرقص يا أكرم!
* لو كان الأمر بيدي لتعاقدت مع بيدي مبينزا قبل مابي مبوتو!
* لعب مازيمبي مع بوهانج الكوري بالطريقة التي لعب بها مع الهلال في لوممباشي فخسر.
* بطل إفريقيا لم يشرف إفريقيا.. كما أن دفاعه ظهر بحالة يرثى لها!
* لو ركز مهاجمو بطل آسيا قليلاً لتجرع مازيبمي ما جرعه للهلال في المقبرة!
* خمسة وخميسة مع الرأفة!
* أفضل ما في المباراة أن مبوتو لم يظهر بمستواه المعروف.
* لو فعل لاتجه إلى أوروبا.
* مازيمبي سيؤدي مباراة تحديد المركز الخامس ويودع!
* 48 ساعة للقمة.. الله يدينا الفي مرادنا.