لا اريد ان اكتب اليوم عن المشكلة او صاحب المشكلة وبالاصح ( صاحب المشاكل ) ، ولكن لب الموضوع الزيطة والزمبليطة التى صاحبت ذلك ، ففى مقال سابق تحت عنوان (بقلم الرصاص ) تحدثت عن الضجة التى تثار حول لاعب الهلال المشطوب هيثم مصطفى ، وذكرت انها لا تحتاج الى اكثر من سطرين ، وبالفعل لخصتها فى جملة مفيدة مكونة من سطرين فقط . حيث ذكرت ان ( غياب الرجال فى مواقع المسؤولية ومراكز اتخاذ القرار كان السبب فى تفكك النسيج الاجتماعي ولذلك نقولها بملء الفم .. لا نامت أعين الجبناء يا برير ).
لا بد ان يكون هناك توافقا بين وجدان الانسان وعاطفته ، وهو الميزان بين العقل والعاطفة ، اما فى عالم رياضتنا فقد ذهب العقل وبدأنا ننساق خلف عاطفتنا انسياقاً اعمى ، مما قادنا للتناحر وحياكة المكايدات وامتشق الكل سيوفهم لتدور رحى الحرب بين الاطراف حتى تفرقنا احزاباً وشيعا .
الادارات فى صراع غريب والصحافة الرياضية فى نزاعات جعلتها تركب موجة العاطفة الى ما لا نهاية ونزاعات اخرى لتصفية حسابات شخصية لاتمت لادب المهنة فى شيء . فماذا يضيرنا ان قلنا الحقيقة ولازمنا الصمت ؟؟
الان دعونا نطرح بعض الاسئلة ونجاوب عليها بصدق وصراحة ، بالعقل وبعيدا عن العاطفة ، والسؤال الاول موجه الى الذين ينادون بعودة هيثم الى الهلال هل ينادون بعودته لاعباً ام اداريا ؟ ان كانوا ينادون بعودته لشغل منصب اداري فاهلا ومرحبا انا معهم ولكن على مضض لان تاريخه من المشاكل اغبر ، وان كانوا ينادون بعودته لاعباً ضمن كوكبة فريق الكرة لانه احسن صانع العاب فى السودان انصحهم ان يخلعوا عباءة العاطفة والسذاجة وعلى كتاب الراي ان يتركوا التمليس والتدليس واستغلال البسطاء الغبش ، وعليهم ان يتحروا الصدق مع انفسهم بعيداً عن الكذب والنفاق والمجاملات وعليهم ان يذهبوا لتشجيع اى منشط آخر من المناشط الرياضية المختلفة .
هيثم تجاوز عمره الاربعين ، وهو مصاب بمرض صديق ، وهذا ليس بعيب ولكنه بالطبع يحجّم من قدراته ، ، والكرة الحديثة تعتمد على الشباب فى اعمار بين 18 25 عاماً فمالكم كيف تحكمون - اما صانع الالعاب فهذه طريقة عفا عنها الزمن فى عالم المستديرة ، ففريق كرة القدم اصبح كله صانعين ومدافعين ومهاجمين ، وهو مايسمى بالكرة الشاملة ، ونحن (مازالت حليمة في قديمة ) قديمة قدم حالنا المائل وافكارنا السطحية وقديمة قدم ملاعبنا وجدرانها .
نفس الزوبعة حدثت فى انتقال بكري المدينة الى المريخ بعد توقيعه على عقد مبدئي مع ناديه الهلال وقبض جزء من الثمن والسؤال : الم يكن الطرف الاخر مخطئاً باغراء اللاعب بالمال الذي يحتاجه وهوعلى علم بتوقيعه لفريقه القديم ؟ واذا كنت عزيزي القاريء فى مكان بكري المدينة هل كنت ستقبل بالاغراء المادي من الطرف الاخر وتوقع له فى كشوفاته ؟ الاجابة قطعاً نعم فى زمن ضاعت فيه المبادىء والقيم والاخلاق وبالتالي خرج الانتماء ولم يعد .
بالطبع الطرف الاخر غارق فى الخطيئة وهو السبب فى كل ماحدث ، لان النفوس لم تكن متصافية ومتعافية ، فنبتت بذرة الشر والتى ستكبر بمرورالزمن ويصعب اجتثاثها وسنظل بهذه الطريقة (محلك سر ) والاخرون من حولنا يحصدون البطولات ونحن نتفرج عليهم . اما بكري المدينة فهو مذنب شرعاً وقانوناً ، وهو الذي اجبرته الظروف التى يعيشها هو وانسان بلادي للوقوع فى هذه السقطة ، الظروف التى سلبت قلبه ، واثرت تأثيراً كبيراً فى كيانه وقدرته وبالتالي فقد القيمة التى يؤثر بها على الناس ويستحوذ على قلوبهم .
خربشااات :
الموضوع بسيط جداً .. شطبتني وها انا اعود للهلال كيتا عليك . كسرتوا كراسينا نكسر كراسيكم .. سجلتوا فلان نحن كمان نسجل علان .. انا موجود ما بتحرز ليك كاس .. ودورى دورى .
همسة الوداع :
صفوا النية .. واقعدوا عافية .
Hamza99h@hotmail.com
لا بد ان يكون هناك توافقا بين وجدان الانسان وعاطفته ، وهو الميزان بين العقل والعاطفة ، اما فى عالم رياضتنا فقد ذهب العقل وبدأنا ننساق خلف عاطفتنا انسياقاً اعمى ، مما قادنا للتناحر وحياكة المكايدات وامتشق الكل سيوفهم لتدور رحى الحرب بين الاطراف حتى تفرقنا احزاباً وشيعا .
الادارات فى صراع غريب والصحافة الرياضية فى نزاعات جعلتها تركب موجة العاطفة الى ما لا نهاية ونزاعات اخرى لتصفية حسابات شخصية لاتمت لادب المهنة فى شيء . فماذا يضيرنا ان قلنا الحقيقة ولازمنا الصمت ؟؟
الان دعونا نطرح بعض الاسئلة ونجاوب عليها بصدق وصراحة ، بالعقل وبعيدا عن العاطفة ، والسؤال الاول موجه الى الذين ينادون بعودة هيثم الى الهلال هل ينادون بعودته لاعباً ام اداريا ؟ ان كانوا ينادون بعودته لشغل منصب اداري فاهلا ومرحبا انا معهم ولكن على مضض لان تاريخه من المشاكل اغبر ، وان كانوا ينادون بعودته لاعباً ضمن كوكبة فريق الكرة لانه احسن صانع العاب فى السودان انصحهم ان يخلعوا عباءة العاطفة والسذاجة وعلى كتاب الراي ان يتركوا التمليس والتدليس واستغلال البسطاء الغبش ، وعليهم ان يتحروا الصدق مع انفسهم بعيداً عن الكذب والنفاق والمجاملات وعليهم ان يذهبوا لتشجيع اى منشط آخر من المناشط الرياضية المختلفة .
هيثم تجاوز عمره الاربعين ، وهو مصاب بمرض صديق ، وهذا ليس بعيب ولكنه بالطبع يحجّم من قدراته ، ، والكرة الحديثة تعتمد على الشباب فى اعمار بين 18 25 عاماً فمالكم كيف تحكمون - اما صانع الالعاب فهذه طريقة عفا عنها الزمن فى عالم المستديرة ، ففريق كرة القدم اصبح كله صانعين ومدافعين ومهاجمين ، وهو مايسمى بالكرة الشاملة ، ونحن (مازالت حليمة في قديمة ) قديمة قدم حالنا المائل وافكارنا السطحية وقديمة قدم ملاعبنا وجدرانها .
نفس الزوبعة حدثت فى انتقال بكري المدينة الى المريخ بعد توقيعه على عقد مبدئي مع ناديه الهلال وقبض جزء من الثمن والسؤال : الم يكن الطرف الاخر مخطئاً باغراء اللاعب بالمال الذي يحتاجه وهوعلى علم بتوقيعه لفريقه القديم ؟ واذا كنت عزيزي القاريء فى مكان بكري المدينة هل كنت ستقبل بالاغراء المادي من الطرف الاخر وتوقع له فى كشوفاته ؟ الاجابة قطعاً نعم فى زمن ضاعت فيه المبادىء والقيم والاخلاق وبالتالي خرج الانتماء ولم يعد .
بالطبع الطرف الاخر غارق فى الخطيئة وهو السبب فى كل ماحدث ، لان النفوس لم تكن متصافية ومتعافية ، فنبتت بذرة الشر والتى ستكبر بمرورالزمن ويصعب اجتثاثها وسنظل بهذه الطريقة (محلك سر ) والاخرون من حولنا يحصدون البطولات ونحن نتفرج عليهم . اما بكري المدينة فهو مذنب شرعاً وقانوناً ، وهو الذي اجبرته الظروف التى يعيشها هو وانسان بلادي للوقوع فى هذه السقطة ، الظروف التى سلبت قلبه ، واثرت تأثيراً كبيراً فى كيانه وقدرته وبالتالي فقد القيمة التى يؤثر بها على الناس ويستحوذ على قلوبهم .
خربشااات :
الموضوع بسيط جداً .. شطبتني وها انا اعود للهلال كيتا عليك . كسرتوا كراسينا نكسر كراسيكم .. سجلتوا فلان نحن كمان نسجل علان .. انا موجود ما بتحرز ليك كاس .. ودورى دورى .
همسة الوداع :
صفوا النية .. واقعدوا عافية .
Hamza99h@hotmail.com
كل البلد اصبحت بهذه الحال الاخلاق والمثل والقيم والوفاء والخل الوفي عييييييك عدت وما بترجع نهائيا ثقافه دخلت علينا بالساحق والماحق .
مرحبا به مشجعا مع هلال الساجدين رغم الهنات والعلل والعكننة التى نخاف ان تصاحبة ولكن تبقى 17 عام التى اعطى فيها للهلال وقدم نحفظ له ذلك ويكرم بعد الاوفياء المعز ومهند وعمر الذى نتوقع قيدة خلال الايام الباقية لفترة التسجيلات
شكرا الناير حماد وعاشق الهلال وفيصل الاقرع وجلابى الذى قال كلام فى الصميم ***
ودمتم للوطن والهلال فى حفظ الرحمن
لقد وضعتها ..للجميع ...ولكن هل هناك من يسمع ...
الضحيه .هو سوداننا الحبيب .. نحن في زمن ليس زمننا وفي وضع ليس وضعنا
دخيله علينا تلك التصرفات .. عجبي من مال يصرف بالمليارات علي توافه الامور والمكايدات وارضاء واشباع النفس الخبيثه ... وهناك ملاين، يموتون جوعا ..عجبي علي الرياضه التي تشتهر بالتسامح والروح الطاهره حتي ضرب بها المثل عند الغضب يقولون لك خلي روحك رياضيه..ولكن الان اي روح تلبس جسد الرياضه ؟
روح تنفث اللهب والنار ..روح تدمر ولا تبني ..روح كارثيه
اشكرك اخي علي موضوعك الواقعي .في زمن اختفت فيه الواقعيه
شكرًا
الناير