تسريح النجم المالي محمد تراوري الهداف الماكر الذي يعرف طريق الشباك من اقصر الطرق من كشوفات الفريق الهلالي لم يتم لضعف المردود الفني عنده ولا لانه لم يكن مفيدا للفريق في نزالاته التنافسية وغيرها مثله مثل ناس اتوبونج وافياني وبامبا سينالي واستيفن وارغو وابراهيم ساني وكوليبالي وغيرهم بل علي العكس فهو كان يمثل حجر الرحي في خط المقدمه الهلالية وكان بمثل القوة الضاربة في خط المقدمه ولكنه اي هذا التراوري لاعب ارستقراطي نغرور روحوا عاجباه يتصرف بالطريقة التي تروق له هو وحده ضاربا عرض الحائط بالاعراف والتقاليد والنظم واللوائح والقوانين فكان يمارس اساليب عرجاء يغيب كيف شاء ويحضر كيف شاء ويمارس هوايته في تحريض زملائه اللاعبين وبحثهم علي الغياب الجماعي عن التدريبات بسبب تاخر صرف المستحقات وقد فعلها ذات مره مع ادارة الهلال ولما اصبح اللاعب تراوي يمثل خميرة عكننه في صفوف الفريق كان لزاما علي الادارة الهلالية ان تتخلص منه وترمي به في قارعة الطريق بكل زخمه والقه ومستواه الرفيع لانه استمرا عملية العقوق والتمرد والعصيان ولاعب مثل هذا يمكنه ان يخرب الفرقه باكملها .. وعلي الفور تلقفه اخوتنا في المعسكر الاحمر برغم كل التحذيرات التي ساقها البعض والتي اشاروا من خلالها الي انفلاته وممارساته الخاطيئة ولكن مجلس الرئيس جمال ضرب عرض الحائط بكل التحذيرات والتنبيهات التي ساقها البعض وامنوا علي انهم قادرين علي ترويضه وكبح جماحه واجباره علي السير في الطريق القويم ولكن ولان ابو طبيع لايخلي طبعه ولان الطبيعة جبل وان من شب علي شئ شاب عليه فان المالي تراوري قد ظل كما هو لاغيرته الظروف ولا هدته محنه فظل يمارس الغياب ويعلن تحديه لكل اللوائح والانظمة التي تقنن علاقة اللاعب بناديه بلا حياء وبلا واعز من ضمير منطلقا من اهميته ومكانته الكبري وحوجة الفريق لجهوده اي انه ينطلق من مبدأ من امن العقوبة اساء الادب فقد مرت تجاوزاته الاخيرة وغيابه لاكثر من 72 ساعة بعد انتهاء مشاركته مع منتخب بلاده مرت تلك التجاوزات مرور الكرام دون عقاب رادع فكان من الطبيعي ان يتمادي هذا النجم في غيه ويغادر البلاد الى فرنسا او الي مالي دون علم الادارة ودائرة الكرة وكل من له علاقة بسفره السري وماذا يضير النجم تراوري وهو يتابط وثيقته الدولية بين يديه لاعب اجنبي مجنس او ​​محترف كيف توضع وثيقته الدولية بين يجبه الشئ المتعارف عليه هو ان الوثيقة الدولية تبقي في خزانة النادي لدي ابسكرتارية او العلاقات العامة والمحترف يتحرك داخل البلاد بدفتر اقامه عادي علي نحو مايحدث في كل بلدان العالم اما ان تترك الحبل علي الغارب وتخليها عايره وتديها سوط ولاتعقلها كما قال رسول الله الكريم وبعد ذلك تسعي لكي ترمي بفشلك علي سلطات المطار وتذهب الي هناك لتسال عن الطريقة والكيفية التي سافر بها ذلك النجم فهو شئ يدعو الى الدهشة فهل يعقل ان تجعل وثيقة اللاعب الثبوتية بين يديه وبعد ذلك تنحسر علي سفره دون علمك ولو ان مافعلوه مع المصري المسكين المغلوب علي امره ايمن سعيد فعلوه مع المالي محمد تراوري لما وقعت الفاس في الراس ولما كانت الحاجه للذهاب لسلطات المطار للاستفسار واراقة ماء الوجه .. وشخصيا لااري بان المجلس المريخي يمكن ان يقدم علي معاقبة اللاعب تراوري برغم الجرم الكبير الذي ارتكبه وبرغم تهدبدات الرئيس جمال الوالي وغدا عندما يعود تراوري من مشاركة منتخب بلاده سيقوم المجلس بالاجتماع به وترضيته والتربيت علي كتفه سرا واعلان عقوبة الحسم من راتبه جهرا كحبر علي ورق دون ان تنفذ علي ارض الواقع ليعود اللاعب لممارسة نشاطه مع الفريق في انسيابيه وكان شيئا لم يكن والتسوي بي ايدك يغلب اجاويدك ..

التمريره الاخيرة ...

من امن العقوبة اساء الادب ياتراوري.

© 2014 مايكروسوفت حيث الخصوصية والكوكيز المطورين الإنكليزية (الولايات المتحدة)