خسر منتخبنا الوطني امس من مضيفه منتخب الكنغو برازفيل بهدفين دون مقابل ضمن الجولة الثانية لمباريات المجموعة الاولى لتصفيات امم افريقيا 2015 بالمغرب.
وكان المنتخب قد تعرض قبل خمسة ايام فقط للخسارة من ضيفه الجنوب افريقي بثلاثية نظيفة، في ارضه وعلى مرأى من جماهيره، ليصبح عمليا خارج حسابات التاهل.
تصدر منتخب الكنغو برازفيل المجموعة الاولى، واصبحت سكته سالكة نحو التاهل للنهائيات بعد ان نجح في تحقيق الفوز على نيجيريا في الجولة الاولى خارج ملعبه.
نستطيع ان نقول ان النتيجة التي خرج بها منتخبنا أمس بخسارته بهدفين فقط من الكنغو رغم الظروف التي كان يمر بها قبل السفر الى هناك، تعتبر معقولة ، بل وجيدة.
كنا نخشى على منتخبنا من الخمسات والستات، والفضائح ، لكن ربنا ستر، وجاءت سليمة، واستقبلت شباكنا هدفين فقط ،بفضل المجهود الخارق الذي بذله اللاعبون.
وحتى الهدفان، "احدهما جاء مبكرا والاخر متاخرا" ، كان يمكن ان نتفاداهما اذا كان المنتخب اعد بشكل جيد، ووصل الكنغو قبل وقت كاف من موعد المباراة.
لكن ماذا نقول مع قادة اتحاد القدم الغائبين، ومسؤول المنتخب اسامة عطا المنان الذي ترك الفريق واصبح همه الاساسي تقديم الخدمات اللوجستية لناديه ، والبحث له عن بطولات حتى ولو كانت وهمية.
مباراتنا المقبلة ستكون امام نيجيريا في الخرطوم يوم العاشر من اكتوبر المقبل، أي بعد حوالي شهر تقريبا،وحتى لا يتواصل مسلسل الخسائر نتمنى ان يجد المنتخب قليل من الاهتمام.
ننتظر من الوزارة الاتحادية ان تقوم بدورها وتقدم المبالغ المناسبة لاقامة معسكر ومباريات ودية قبل المباراة المرتقبة، ومن قادة الاتحاد القيام بواجبهم تجاه المسائل الادارية.
اما المدرب مازدا الذي اصبح مفروضا علينا فرضا ، فينبغي عليه ان يتفرغ لمتابعة الدوري الممتاز في كل بقاع السودان، لاكتشاف المواهب التي تزخر بها الاندية، وضمها للمنتخب.
بقاء مازدا بالخرطوم، وجلوسه في الغرف والصالات المكيفة، لا يتوافق مع طبيعة عمله التي تتطلب التحرك والبحث الدائم عن المواهب واللاعبين المبرزين بدلا من الاعتماد على تشكيلة محفوظة.
وضح ان منتخبنا الوطني لكرة القدم يعيش ازمة ادارة ، ومشاكل في التدريب، ولا نتوقع ان ينصلح الحال، الا اذا بقرارات قوية ، تمهد لتغيير الوجوه الحالية.
آخر الكلام
رد قنصل السودان بالكنغو على ادعاءات قادة اتحاد الكرة ومسؤول المنتخب اسامة عطا المنان، وأكد بانهم في السفارة لم يتلقوا أي اخطار بموعد وصول المنتخب للكنغو.
وكان اتحاد الكرة اصدر بيانا، اوضح فيه بانهم خاطبوا سفارتنا في الكنغو وابلغوها بموعد وصول المنتخب، واكدوا فيه ان سفر القنصل الى خارج الكنغو حال دون ان يكون في المطار.
رد القنصل كان كافيا لكشف اكاذيب قادة الاتحاد ، وتوضيح حجم الفوضى التي يعيشها هذا الاتحاد والذي اصبح فعليا غير قادر على ادارة شؤون الكرة، وغير موثوق في كلام قادته.
قرار الهلال فك ارتباطه مع حارسه جمعة جينارو الذي قرر السفر الى بلاده ، دولة جنوب السودان ومواصلة مشواره هناك يتطلب من ادارة الهلال البحث عن حارس بديل.
الساحة المحلية تفتقر الى الحراس المتميزين، والاعتماد على المعز لوحده غير عملي، ولذلك ينبغي على ادارة الهلال ان تسعى للتعاقد مع حارس اجنبي، اذا كانت ترغب في حصد بطولة خارجية.
تامين حراسة المرمى بحارس متميز من شانه ان يضيف الكثير للفريق، ويسهم في تحقيق البطولات الخارجية، كما فعل اليوغندي جمال سالم مع المريخ في سيكافا الاخيرة.
حقق المريخ كاس سيكافا 86 ، ومانديلا 89 ، ليس لتميز لاعبيه، ولكن لأن مرماه كان يحرسه العملاق حامد بريمة، وفقد الهلال بطولات كانت اقرب اليه من حبل الوريد لانه كان يفتقد للحارس الجيد.
قبل سنوات قليلة نشرت الصحف المريخية اخبارا منسوبا الى مجلس ادارة ناديها عن موافقة نجم الاتحاد السعودي وقائده محمد نور اللعب في المريخ رغم ان ذلك لم يكن صحيحا.
ولا ندري عن القيمة المالية التي قدمها المريخ للنجم السعودي، والتي جعلته يوافق بلا تردد على عرض النادي الاحمر حسب جرائد المريخ في ذلك الوقت.
ومع ذلك صدقناهم، ولم نشكك في الموضوع رغم ان دخل نور الشهري في ذلك الوقت كان يتجاوز،رواتب لاعبي المريخ منذ تاسيس النادي الاحمر وحتى الآن.
ظهرت حقيقة الشتلة غير المحسنة بعد ايام قليلة من زراعتها ، واستمر نور مع الاتحاد سنوات ، ثم وقع للنصر بعد شطبه ، ولعب معه بنظام المقاولة ،حيث كان يلعب الـ 90 دقيقة مقابل 200 الف ريال.
نرجو من خبير الاقتصاد الاخ مزمل ابو القاسم ان يعقد مقارنة بين ما كان يتقاضاه محمد نور مع النصر ، ومع ما يقبضه الغاني جيان من نادي العين الاماراتي، لنرى الفارق في الشتل.
وداعية: هو الشتل بقروش.
Rawa_60@yahoo.com
فعلا الرشاشات بليدين حتي في الشتل
الم يكن حامد بريمة لاعب في المريخ ام اتى من كوكب آخر؟ الجهل مصيبة
واعلام يبيع الوهم ويجيد الشتل وادارة متخصصة فى الشكاوى والكبسرة وجمهور مغلوب على امره لا يملك الا ان يصدق هولاء واولائك عسى ان ياتيهم الفرج بربع بطولة وهمية ....وعاش المريخ رغم انف الحاقدين