بهدوء
اصبح المريخ على اعتاب اللقب الثالث فى بطولة سيكافا التى حقق فيها ارقاما قياسية من المشاركة والتفوق غير المسبوق فى بطولة اقليمية .
الوصول للنهائى ليس بالامر الجديد على المريخ حيث وصل للمباراة النهائية فى ستة بطولات من اصل ثمانية مشاركات طوال تاريخه فى البطولة و نال المركز الثالث مرتين بينما توج بلقب البطولة مرتين 1986 و1994 .
لاشك ان مشاركة المريخ فى البطولة الحالية تختلف عن ماسبق من مشاركات سابقة حيث كان الهدف الرئيسي الذى سافر من اجله الى العاصمة الروانديه كيجالي الظفر بالمزيد من الاعداد والتجهيز للمرحلة القادمة بعد عملية الاحلال والابدال الواسعة التى طالت صفوف الفريق ,, لهذا يصبح الوصول للنهائى والمنافسة على اللقب اليوم له طعم خاص لدى الجماهير التى تنتظر العودة بالكاس المحمولة جوا من هناك .
لم يخذل المريخ كل من راهن عليه عقب صعوده الى ربع النهائى ومن ثم التفوق فى نصف النهائى وصولا للمباراة النهائية وهو انجاز يحسب للاعبين ومن ورائهم الثنائى المجتهد برهان تيه ومحسن سيد اللذان اصبحا على بعد خطوة لدخول التاريخ وتسجيل اسميهما بمداد من ذهب فى قائمة الشرف التى تضم كبار اللاعبين والمدربين الذين حققوا مع المريخ وللكرة السودانية اكبر الانجازات منذ بدء المشاركات الخارجية للاندية السودانية .
نتائج المريخ فى هذه البطولة بحسابات الارقام قد لاترضى الطموحات حيث حقق الفريق انتصار وحيد فى الدور الاول على بنادير الصومالي والخسارة من البوليس والتعادل مع فيتالو ليتأهل لربع النهائى بفارق الاهداف ومن ثم ابتسمت له ركلات الحظ امام عزام التنزانى وكمبالا سيتى الا ان هذه النتائج تصبح منطقية ومقبولة لاى فريق كان يسعى فقط لمزيد من الاعداد وتوفير الاحتكاك للاعبيه من اجل الاستعداد والتحضير الجاد لبقية مبارياته فى الدورى المحلي .
نثق فى ان برهان تيه الذى احسن قيادة المريخ وعمل بذكاء حتى وصل بالفريق للمباراة النهائية سيكون مدركا لاهمية مباراة اليوم وكيفية اختيار المناسبة التى ستحقق للمريخ اللقب الثالث فى سيكافا ,, فالتشكيلة المناسبة هى التى ستفتح الطريق امام المريخ للتفوق على خصمه الرواندى وحسم النتيجة مبكرا حتى يتجنب المريخ الوصول الى الاشواط الاضافية او ركلات الحظ التى تحرق الاعصاب وترفع درجات التوتر رغم ان لاعبى المريخ قد اصبحت لديهم الخبرة الكافية فى كيفية الاستفادة من ركلات الترجيح لمصلحة فريقهم ولكن يظل الفوز المباشر مطلبا وهدفا اساسيا نامل ان يحققه الفريق .
لانستبعد ان يكون المهاجم المالي تراورى الورقة الرابحة للمريخ فى مباراة اليوم بعد مستوى الاداء الراقي ورحلة التألق التى سار عليها فى الجولات خاصة فى المباراة الاخيرة ضد كمبالا سيتى التى كان واحد من ابرز فرسانها وساهم بقدر كبير فى قيادة المريخ للنهائى الى جانب الحارس الشجاع جمال سالم الذى اعاد للمريخاب عهد حامد بريمه حيث وقف سدا منيعا فى التصدى لكل هجمات كمبالا سيتى الى جانبه نجاحه فى ركلات الجزاء مما يببشر بمستقبل جيد لحراسة المرمى فى المريخ بعد حالة من عدم الاستقرار والمعاناة فى هذه الوظيفة المهمة .
لن تواجه المريخ اى ضغوط فى مباراة اليوم على عكس ماكان يحدث فى النهائيات التى خاضها الفريق على ملعبه ووسط جماهيره فى امدرمان وفشل فى الفوز فيها حيث نتوقع ان يكون فى وضع افضل عن خصمه الرواندى صاحب الارض والجمهور رغم علمنا بان فريق الجيش ليست له قاعدة جماهيريه كبيرة رغم تفوقه فى دورى بلاده ,,
عموما وصول المريخ للمباراة النهائية يؤكد على ان الفريق قد حقق كل ماكان يصبو اليه الجهاز الفنى والدليل تالق لاعبين مثل بخيت خميس واستعادة على جعفر لثقة الجهاز الفنى والجماهير والاعلام وظهور المصرى ايمن سعيد كلاعب جوكر يمكن الاستفادة منه فى مراكز الدفاع والوسط الى جانب عودة الروح القتالية التى ظلت غائبه عن الفريق والاداء الجماعى وغيرها من المكاسب الفنيه التى ماكان للمريخ ان يحصل عليها لولا مشاركته فى هذه البطولة ,,
اصبح المريخ على اعتاب اللقب الثالث فى بطولة سيكافا التى حقق فيها ارقاما قياسية من المشاركة والتفوق غير المسبوق فى بطولة اقليمية .
الوصول للنهائى ليس بالامر الجديد على المريخ حيث وصل للمباراة النهائية فى ستة بطولات من اصل ثمانية مشاركات طوال تاريخه فى البطولة و نال المركز الثالث مرتين بينما توج بلقب البطولة مرتين 1986 و1994 .
لاشك ان مشاركة المريخ فى البطولة الحالية تختلف عن ماسبق من مشاركات سابقة حيث كان الهدف الرئيسي الذى سافر من اجله الى العاصمة الروانديه كيجالي الظفر بالمزيد من الاعداد والتجهيز للمرحلة القادمة بعد عملية الاحلال والابدال الواسعة التى طالت صفوف الفريق ,, لهذا يصبح الوصول للنهائى والمنافسة على اللقب اليوم له طعم خاص لدى الجماهير التى تنتظر العودة بالكاس المحمولة جوا من هناك .
لم يخذل المريخ كل من راهن عليه عقب صعوده الى ربع النهائى ومن ثم التفوق فى نصف النهائى وصولا للمباراة النهائية وهو انجاز يحسب للاعبين ومن ورائهم الثنائى المجتهد برهان تيه ومحسن سيد اللذان اصبحا على بعد خطوة لدخول التاريخ وتسجيل اسميهما بمداد من ذهب فى قائمة الشرف التى تضم كبار اللاعبين والمدربين الذين حققوا مع المريخ وللكرة السودانية اكبر الانجازات منذ بدء المشاركات الخارجية للاندية السودانية .
نتائج المريخ فى هذه البطولة بحسابات الارقام قد لاترضى الطموحات حيث حقق الفريق انتصار وحيد فى الدور الاول على بنادير الصومالي والخسارة من البوليس والتعادل مع فيتالو ليتأهل لربع النهائى بفارق الاهداف ومن ثم ابتسمت له ركلات الحظ امام عزام التنزانى وكمبالا سيتى الا ان هذه النتائج تصبح منطقية ومقبولة لاى فريق كان يسعى فقط لمزيد من الاعداد وتوفير الاحتكاك للاعبيه من اجل الاستعداد والتحضير الجاد لبقية مبارياته فى الدورى المحلي .
نثق فى ان برهان تيه الذى احسن قيادة المريخ وعمل بذكاء حتى وصل بالفريق للمباراة النهائية سيكون مدركا لاهمية مباراة اليوم وكيفية اختيار المناسبة التى ستحقق للمريخ اللقب الثالث فى سيكافا ,, فالتشكيلة المناسبة هى التى ستفتح الطريق امام المريخ للتفوق على خصمه الرواندى وحسم النتيجة مبكرا حتى يتجنب المريخ الوصول الى الاشواط الاضافية او ركلات الحظ التى تحرق الاعصاب وترفع درجات التوتر رغم ان لاعبى المريخ قد اصبحت لديهم الخبرة الكافية فى كيفية الاستفادة من ركلات الترجيح لمصلحة فريقهم ولكن يظل الفوز المباشر مطلبا وهدفا اساسيا نامل ان يحققه الفريق .
لانستبعد ان يكون المهاجم المالي تراورى الورقة الرابحة للمريخ فى مباراة اليوم بعد مستوى الاداء الراقي ورحلة التألق التى سار عليها فى الجولات خاصة فى المباراة الاخيرة ضد كمبالا سيتى التى كان واحد من ابرز فرسانها وساهم بقدر كبير فى قيادة المريخ للنهائى الى جانب الحارس الشجاع جمال سالم الذى اعاد للمريخاب عهد حامد بريمه حيث وقف سدا منيعا فى التصدى لكل هجمات كمبالا سيتى الى جانبه نجاحه فى ركلات الجزاء مما يببشر بمستقبل جيد لحراسة المرمى فى المريخ بعد حالة من عدم الاستقرار والمعاناة فى هذه الوظيفة المهمة .
لن تواجه المريخ اى ضغوط فى مباراة اليوم على عكس ماكان يحدث فى النهائيات التى خاضها الفريق على ملعبه ووسط جماهيره فى امدرمان وفشل فى الفوز فيها حيث نتوقع ان يكون فى وضع افضل عن خصمه الرواندى صاحب الارض والجمهور رغم علمنا بان فريق الجيش ليست له قاعدة جماهيريه كبيرة رغم تفوقه فى دورى بلاده ,,
عموما وصول المريخ للمباراة النهائية يؤكد على ان الفريق قد حقق كل ماكان يصبو اليه الجهاز الفنى والدليل تالق لاعبين مثل بخيت خميس واستعادة على جعفر لثقة الجهاز الفنى والجماهير والاعلام وظهور المصرى ايمن سعيد كلاعب جوكر يمكن الاستفادة منه فى مراكز الدفاع والوسط الى جانب عودة الروح القتالية التى ظلت غائبه عن الفريق والاداء الجماعى وغيرها من المكاسب الفنيه التى ماكان للمريخ ان يحصل عليها لولا مشاركته فى هذه البطولة ,,
