ونحن نترقب ساعة الانتصار والفرحة ، كانت الدقائق منذ بداية المباراة تمر علينا ببطء قاتل ، وكانت اللحظات تمر علينا بما لايمكن تحمله او استيعابه . وكنا ننتظر الاقمار ان تكون البلسم الشافي لكل معاناة كنا نعيشها ولكن المستوى الغير مقنع الذى قدمه الهلال بالامس ضد فريق فيتا كلوب الكنغولي بالذات بعد احرازه للهدف الاول زاد من القلق وتوتر الاعصاب مع اننا كنا نتعشم ان يتحسن الاداء فى الشوط الثانى ولكن استمر الهلال بنفس منوال الشوط الاول وظهر بمستوى مهزوز وبهذا المستوى لا اعتقد ان يستمر الهلال فى المنافسة وان قدر له ان يجتاز دور الثمانية حتما وبما لا يدعو مجالا للشك سيتعثر فى دور الاربعة لان الهلال حتى هذه المباراة لم يقدم ما يشفع له ان يكون احد فرسان دور الاربعة .

لاعب كبير مثل سيف مساوي لا يمكن ان يرتكب مثل الخطأ الذى نتجت عنه ضربة الجزاء التى لم تكن صحيحة بأى حال من الاحوال حسب ما شاهدناه فى اعادة اللقطة ومع ذلك لابد من الاقتناع بالنتيجة رغم قساوتها ورغم التفريط فى نقاط المباراة كاملة، والمباراة تلفظ انفاسها الاخيرة . وخطأ مساوى يتمثل فى الطريقة التى حاول بها استخلاص الكرة من مهاجم فيتا داخل المنطقة الحساسة لانها طريقة لا تشبه كبار اللعيبة المدافعين .

همساااات داااافئة :

· اللاعب سيرجيو الذى طالته سهام الانتقاد والسخرية ومع انه زرع الفرحة بتسجيله للهدف الاول ولكن يبدو انه يلعب على الواقف ولا يجيد الالتحام ومن الواضح جدا ان لياقته ضعيفة جدا وسيكون عالة على الفرقة الهلالية اذا استمر كامبوس فى ايهامنا بانه استجلب للهلال لاعبا خارقا . · فيتا كلوب فريق عادى وليس بالفريق الذى يقف ندا لفريق الهلال ومع ذلك كان قريباً جداً من تسجيل اكثر من هدف .

· مهند الطاهر كان خصماً على الفرقة الهلالية وبسلبيته فقد الهلال الضبط التكتيكي فى وسط الملعب وكان الافضل الزج بسيدي بيه منذ البداية . وكان واضحا ان الهلال تأثر بفقد ثنائي الدفاع بويا وسيسي .

· لجوء كامبوس للدفاع بعد تسجيل الهلال للهدف الاول فتح الباب لفريق فيتا بان يسيطر على المباراة كما يشتهي واصبح يلعب وكانه على ارضه ووسط جمهوره . وكامبوس مدرب جبان واسلوبه يذكرنى بنفس الاسلوب الذى كان يتبعه ريكاردو ابان توليه تدريب الفرقة الهلالية مسبقاً .

· الكارثة التى احدثتها الكتاحة ما هى الا دليل على اللامبالاة والعشوائية التى (نتمتع) بها حتى اضحت صفة ملازمة لنا فى السياسة والرياضة وكل مناحى الحياة فتصرفاتنا دوما بلا اهتمام لاننا لسنا قدر التحدي والدليل عدم استطاعتنا ومقدرتنا فى تثبيت لوحة اعلانية في مكانها بصورة صحيحة وسليمة . تمنياتنا للمصابين من الجمهور بعاجل الشفاء .

همسة الوداع :

مازالت فرصة الهلال قائمة بالذات اذا تمكن فريق الزمالك من خطف نقطة من فريق مازمبي اذا تعادل معه غدا الاحد لتعود المجموعة الى المربع الاول مرة اخرى .

.. اقعدو عافية .. وانتو اقعدو فراجة وليشمت الشامتون .