وجهة نظر نزار عجيب
وصل الهلال للقاهرة لمواجهة الزمالك بالسبت في الجولة الثانية لمرحلة المجموعات بدوري ابطال افريقيا , وبدأت حمى اللقاء تتصاعد في الخرطوم وشمال الوداي لان المباراة تعني الكثير خصوصا للزمالكاوية الذين يبحثون عن التعويض عقب خسارتهم في الجولة الاولى امام فيتا كلوب الكنغولي .
نظريا يعد كعب الهلال اعلى على الفريق المصري ولكن الملاحظ ان هناك احساس كبير بدا يتسلل لدى كل الاهلة بان الفريق الازرق سيحسم اللقاء وبسهولة وهذا ما نرفضه تماما , لان الوضع الحالي هو اكبر خطر على الهلال .
معظم القنوات المصرية تتحدث عن افضلية الهلال على فريقهم , ولكن في الكثير من الاحيان تكون هذه العناوين وهذا الخطاب الاعلامي عباراة عن فخ وتخدير لنا حتى يدخل فريقنا المباراة وهو في حالة تراخ تام .
للاسف بعض الكتاب وبعض الاصدرات تنتطلي عليها هذه الاساليب المتمثلة في تخدير الخصوم , ويعتبر البعض ان الزمالك يعيش حالة من الخوف قبل لقاء الهلال فيبدأ البعض في استعراض العضلات بمنتهى السذاجة .
علينا ان نتعلم من التجارب السابقة ولا ننخدع بمايكتب في الصحف المصرية , لان هذه الكتابات قد تعمي لاعبي الهلال عن حقيقة المباراة ويقع الفاس في الراس بنهاية المطاف لان الكرة تلعب في الملعب وليس على صفحات الجرايد .
اذا لم يمنح الاهلة مباراة الزمالك نفس الاهتمام الذي منحوه لمواجهة مازيمبي السابقة فان الفريق الهلالي سيجد صعوبة كبيرة في العودة بنتيجة ايجابية من القاهرة , خصوصا وان هنالك حالة التراخي قد تتسلل للاعبين في ظل الاحساس بافضلية الفريق على منافسه .
الزمالك فريق عريق يعرف طريق البطولات , وعلينا ان نحذر منه بشدة في اللقاء القادم خصوصا وانه يسعى الى التعويض ولاسبيل امامه سوى الفوز في اللقاء المقبل , ولذلك لابد ان يعرف لاعبونا ان المشوار طويل وانه يتوجب عليهم منح هذه المباراة اهميتها وقدرها .
تجاربنا السابقة كانت في مصلحة الازرق واخر لقاء جمع بين الفريقين كان في دور ال32 لدوري الابطال عام 2007 وفيها تفوق الهلال بعد ان تعادل ذهابا مع الزمالك 2-2 في القاهرة وحقق الازرق الانتصار ايابا في امدرمان 2-0 .
صحيح ان الفريق المصري لايمر بافضل حالاته ولكنه يبقى متمرسا , والحذر منه اولى خطوات النجاح , لان من اراد ان يكون منافسا على اللقب عليه ان يتعامل مع كل المباريات بمنتهى الجدية .
مشكلتنا ان نتمدد في الفرح بشكل مبالغ فيه عند اي فوز , وعندما حقق الهلال الانتصار على مازيمبي كانت الفرحة مبالغ فيها وهي مانخشى ان تؤثر سلبا على مردود الفريق في لقاء القاهرة امام الزمالك .
الاعداد النفسي للمباراة القادمة اهم من الاعداد الفني وعلى المدرب البرازيلي ان يحذر لاعبيه من الاحساس بسهولة المباراة , لان التراخي سيكون ممنوعا , فالفرق المصرية في اسوأ حالاتها لايمكن هزيمتها بسهولة في ملعبها .
اللقاء القادم في دوري الابطال سيكون هو الاختبار لانه سيوضح قدرة الازرق في الصمود وعدم تلقي اي خسارة في البطولة الافريقية بالعام الحالي .
nazar.ageeb@gmail.com
وصل الهلال للقاهرة لمواجهة الزمالك بالسبت في الجولة الثانية لمرحلة المجموعات بدوري ابطال افريقيا , وبدأت حمى اللقاء تتصاعد في الخرطوم وشمال الوداي لان المباراة تعني الكثير خصوصا للزمالكاوية الذين يبحثون عن التعويض عقب خسارتهم في الجولة الاولى امام فيتا كلوب الكنغولي .
نظريا يعد كعب الهلال اعلى على الفريق المصري ولكن الملاحظ ان هناك احساس كبير بدا يتسلل لدى كل الاهلة بان الفريق الازرق سيحسم اللقاء وبسهولة وهذا ما نرفضه تماما , لان الوضع الحالي هو اكبر خطر على الهلال .
معظم القنوات المصرية تتحدث عن افضلية الهلال على فريقهم , ولكن في الكثير من الاحيان تكون هذه العناوين وهذا الخطاب الاعلامي عباراة عن فخ وتخدير لنا حتى يدخل فريقنا المباراة وهو في حالة تراخ تام .
للاسف بعض الكتاب وبعض الاصدرات تنتطلي عليها هذه الاساليب المتمثلة في تخدير الخصوم , ويعتبر البعض ان الزمالك يعيش حالة من الخوف قبل لقاء الهلال فيبدأ البعض في استعراض العضلات بمنتهى السذاجة .
علينا ان نتعلم من التجارب السابقة ولا ننخدع بمايكتب في الصحف المصرية , لان هذه الكتابات قد تعمي لاعبي الهلال عن حقيقة المباراة ويقع الفاس في الراس بنهاية المطاف لان الكرة تلعب في الملعب وليس على صفحات الجرايد .
اذا لم يمنح الاهلة مباراة الزمالك نفس الاهتمام الذي منحوه لمواجهة مازيمبي السابقة فان الفريق الهلالي سيجد صعوبة كبيرة في العودة بنتيجة ايجابية من القاهرة , خصوصا وان هنالك حالة التراخي قد تتسلل للاعبين في ظل الاحساس بافضلية الفريق على منافسه .
الزمالك فريق عريق يعرف طريق البطولات , وعلينا ان نحذر منه بشدة في اللقاء القادم خصوصا وانه يسعى الى التعويض ولاسبيل امامه سوى الفوز في اللقاء المقبل , ولذلك لابد ان يعرف لاعبونا ان المشوار طويل وانه يتوجب عليهم منح هذه المباراة اهميتها وقدرها .
تجاربنا السابقة كانت في مصلحة الازرق واخر لقاء جمع بين الفريقين كان في دور ال32 لدوري الابطال عام 2007 وفيها تفوق الهلال بعد ان تعادل ذهابا مع الزمالك 2-2 في القاهرة وحقق الازرق الانتصار ايابا في امدرمان 2-0 .
صحيح ان الفريق المصري لايمر بافضل حالاته ولكنه يبقى متمرسا , والحذر منه اولى خطوات النجاح , لان من اراد ان يكون منافسا على اللقب عليه ان يتعامل مع كل المباريات بمنتهى الجدية .
مشكلتنا ان نتمدد في الفرح بشكل مبالغ فيه عند اي فوز , وعندما حقق الهلال الانتصار على مازيمبي كانت الفرحة مبالغ فيها وهي مانخشى ان تؤثر سلبا على مردود الفريق في لقاء القاهرة امام الزمالك .
الاعداد النفسي للمباراة القادمة اهم من الاعداد الفني وعلى المدرب البرازيلي ان يحذر لاعبيه من الاحساس بسهولة المباراة , لان التراخي سيكون ممنوعا , فالفرق المصرية في اسوأ حالاتها لايمكن هزيمتها بسهولة في ملعبها .
اللقاء القادم في دوري الابطال سيكون هو الاختبار لانه سيوضح قدرة الازرق في الصمود وعدم تلقي اي خسارة في البطولة الافريقية بالعام الحالي .
nazar.ageeb@gmail.com
