• ×
السبت 18 مايو 2024 | 05-17-2024
رأي حر

الراقدين تحت الثرى ..والراقدين فوقه

رأي حر

 0  0  997
رأي حر


حاجتنا له فى لحظات الحب الصادق .نريح إقدامنا من الجري ..ووجوهنا من كثرة تبديل الأقنعة .ونعود الى هلاليتنا الأصيلة .فى هذه اللحظات النادرة عندما نسند رؤوسنا على صدر الهلال وتنام أيدينا معا .ويصبح الصمت له طعم حلو.وهو التكاتف ونشعر بالأمان والحماية والقدرة على الاعتراف والتطهر الاداري لسنين عدة فى إدارات الهلال السابقة وكم كان اخر الوصول بهلالنا العظيم الى منصات التتويج .وكيف كانت ولماذا خفضت وتيرتها .وكيف سقطت من جوادها فى مراحل قبل التتويج .نكتشف فى هذه اللحظات كم تعبنا وتحملنا وقاسينا .وكم هو شاق ان نستمر فى التمثيلية .ولكن يصبح الهلال هو العزاء الذي يريح نفوسنا والدواء الذي يضمد الجروح وألحنا الذي يبلل جباهنا .ويفتح عيوننا لنتحمل ونستمر .لحظات الاختيار الصادق هي ما تبقى لنا !!!!

هذه الكلمات يجب أن نأخذها في الاعتبار في اختيار مجلس جديد يمثل عودة الديمقراطية لنادي مثل الهلال .بكل أنواعها .توافقيا -تنافسيا بعيدا عن لغة التمديد لمرحلة قادمة نجد من اجلها ونعمل من خلالها على إسعاد الشعب الهلالي .لان الماضي حتى الآن احلي على لجنة التعين حسب ما خطط له لعودة استقرار الهلال وإخراس البعض بعد ان فشل الآخرون وكان الهروب بالاستقالات التي كم كان لها الدور السلبي في مجلس الهلال السابق .بالمقابل كلما توغلنا فى أغوار الإدارة الرياضية نجد الأصعب وهو الإخفاق لجماعة تبغض الديمقراطية وتحاول السير بدونها حتى تدق ساعات التدنى ويذهب الكل ويعود الهلال يبحث عن الديمقراطية مرة أخرى عبر لجنة معينة أيضا هذا ما نتخوف منه . اليم الهلال فى نظر الأكثر تفاؤلا ليس فيه من جديد بل هو هلال الأمس وهلال ما قبل الأمس .كانت دائما بداياته صحيحة دون الفرق الأخرى في السودان ولكن المحصلة واحدة مها بلغنا مراح الانتصار وعجزنا فى مراحل التتويج . نافذة ما تحاوله لجنة التعين ألان من إعادة تقديم نموذج أدارى .محاولات تهدف في النهاية إلى استعادة عصر انتهى وهو عهد التعين فى مجالس الإدارات الرياضية في أحياء المشاعر الجماهيرية التي فقدت رهافتها مع وحشية الظروف التي تعيشها الآن وتكبدها الذهاب لدور الرياضية من اجل مبتغى أن يكون الهلال . أحيانا تنجح هذه اللجان نجاحا باهرا ولكنه ليس مطلق وأحيانا تسقط بفظاعة ويظل دائما الحكم مرهونا بحالة الجمهور ومدى الأزمة الذي يعانيها .وبالتالي مدى احتياجه لهذه المؤثرات العاطفية لمجلس بعينه .ومن المؤكد تماما أن نفسية الجمهور حاليا أصبحت شديدة التعقيد ولا يمكن التنبؤ باتجاهاتها احتياجاتها نتيجة الضغوط القاسية التي يعانيها في كل مباراة .وفى وسط هذه الظروف والمتغيرات الاتى نتفق عليه جميعا بالهلال وهو واضحة ولا تحتاج إلى حنكة يتحرك بعض المريدين وراء هدم الديمقراطية في محاولة البحث عن وسيلة اتصال لمخاطبة وجدان عضو مرهق أفسدت الآلة الإدارية مشاعره وأكملت عليه النظم السياسية الديكتاتورية الغاشمة وصراعات القوى الهلالية .هناك دائما في الحياة الإدارية بمجالس الأندية الرياضية توجد القوى التي تفسد الأحلام وتبطل مفعولها .وهناك دائما فى دواخلنا نحن كتاب إداريين لاعبين أقطاب مشجعين ما اشد تعقيدا فى دواخلنا التردد والشك والعجز والضعف عاجزون عن تشكيل الحياة الإدارية والسيطرة عليها .عاجزون عن حماية التقدم والحفاظ عليه الكل يسعى من خلال مرحلته ويكون نصيبه الفشل الكبير .

نافذة أخيرة

نجد أنفسنا إما لوحة بالغة الروعة لازمة كاتب أو جمهور يخنقه العجز بقوله بان فترة التمديد لا فائدة منها بعد أن يعد رسامي كل الألوان من اجل تمديد فترة مجلس التعين . والعمل على عدم عودة الديمقراطية للهلال . خاتمة نتفق أو نختلف ...كلنا في قارب واحد وعلينا أن نتمسك بالمكاسب التي حققتها تجربة الانتخابات في الهلال .وإذ لم نستثمر اليقظة التي أحدثتها هذه الانتخابات .وإذا لم نستفد بالزلزال الذي يمكن أن يتحقق معه التغير الذي ننشده ...فسنجد أنفسنا وقد عدنا إلى نقطة الصفر من جديد ...وفى هذه يكون هناك فرق كبير بين الراقدين تحت الثرى ..والراقدين فوقه !!!!!!

خارج النص

الموردة تعانى سيدي الوزير من جراء قراركم المتأخر في تعين مجلس تسيير . بات التمرين فى مشكلة والحوافز أيضا ولكن عودنا أبناء الموردة دائما أن لا يتركوها في أحلك الظروف ها هي المرأة الحديدية تتكفل بكل ملتزمات المباراة القادمة من معسكر ولم الشمل .الإسراع سيدي الوزير لموردة الأصالة والحضارة بلجنة التسيير ليسطر لك ولى وزارتكم التاريخ في إنقاذ الضلع الثالث !!!!

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019