عرس الديمقراطية الحقيقى
ليست هذه المرة امام افران الخبز او جمعية استهلاكية او متسودع انابيب البوتاجز .ولكنها امام المجال اللجان الانتخابية فى سابقة هى الاولى من نوعها خرج الاب والابن والام والابنة ليعطوا صوتهم لمن يستحق من خلال كسب عضوية نادى الهلال . راينا المراة العجوز التى تقف لكسب العضوية والجميع يتساءل متهامسا عن سبب وجودها فترى التساؤل فتجيب هى الاخرى هامسة خرجت لاحمى لجنة التعين ؟ انتخابات الهلال القادمة والتى بلغت عضويتها الالوف ذات طابع كثير من المرشحين وقوائم متعددة وكثير منا لا يعرف من هؤلا المرشحون وما هى برامجهم فيقف امام لجنة الانتخابات متحيرا لمن يعطى صوته .ومع ذلك يكفى ان يسجل عضويته بعد ان قرر ان يشارك ويتحمل مشقة البحث عن انتمائه والوقوف فى طابور طويل منتظر دوره لنيل العضوية واى عضوية نادى الهلال العظيم بعد ان اعتاد ان يقف فى طابور الانبوبة ورغيف العيش . يحيى شعب السودان بين طابورى العيش و العضوية . فى طريقى الى زيارة البعض من الاهل فى المواصلات دارت مناقشة خاصة عن لجنة التعين التى تنوى الدخول فى الانتخابات القادمة وكيف انهم جاهدوا كثيرا فى الفترة الماضية فى ازاحة الديون عن كاهل الهلال والتسجيلات والاعداد بعد ان عانى الهلال من ديون المجالس السابقة ليحظى الاهلة بالديمقراطية ويامنوا لاجيال ادارية حياة كريمة فى الدولاب الادارى بنادى الهلال .وعلينا الان ان نعطيهم الفرصة ليفوزوا بمقاعد المجلس حتى يحققوا اهدافهم التى يعرفون فيها جيدا ما يريد شعب الهلال فاعتقدت فى البداية انهم مجموعة منتمية لاشخاص بعينهم ولكن وجدتهم يستعرضون كل مجالس الهلال السابقة واليجابيات والسلبيات واتسعت دائرة الحوار لتشمل الحزب الحاكم عبر تدخله فى تقويض الديمقراطية فى مجلس الهلال السابق كلها محاولة قوية من بعض المتحدثين لاقناع الجميع بانتخاب مجلس التعين .وعند ما تردد سؤال عن سبب اختيار مجلس التعين دون غيره فالجميع يقول نفس الكلام كانت الاجابة بان مجلس التعين يرعوا الله ولا يتحدثوا كذبا ولا زوؤا كما يفعل المرشحون الذين دائما يعدون ولا يوفون .فهم حقا يحملون الخير للهلال من خلال تجربة فريدة بدات بازالة كل العوائق والمضى قدما فى البنية التحتية وتوفير مقومات المرحلة القادمة التى يخضون غمارها فى الاسابيع القادمة . نافذة وقبل ان يتم الحديث الدائر .كان هناك سؤال لمنتمى لجهة اخرى من اهل العضوية انتم تقولون بان لجنة التعين هى الحل فما مصير المجموعات الاخرى المترشحة والتى تحشد العضوية لمجلس الهلال .هل لا يصلح ان تكون هى الاخرى الحل للنهوض بالهلال فجاء الرد انتم شركاؤنا فى الهلال ولكم حقوق علينا ونحسن اوضاعكم الادارية حتى اذا جات الصناديق بكم تجدون هلال خاليا من الديون وبه بنيات تحتية متينة واستثمارات كبيرة حتى نزيل سلطة مال الفرد .نافذة اخيرة وما ان وصلت وجهتى حتى كان المشهد الطاغى لطوابير نيل العضوية بنادى الهلال من مختلف الاعمار وقد شهدت اللجان ذاتها زحمتها شديدة بسب تاخر وصول البطاقات . من المشاهد الغير محببة فى انتخابات الهلال القادمةونتمنى ان لا نشاهده والتى اعتدنا ان نشاهدها فى الانتخابات الماضية ان يقف بعض السماسرة امام صناديق الانتخابات لدعوة الاهلة الى التصويت لصالح فصيل معين !!! خاتمة شعب الهلال غير مؤاهل للديمقراطية !! عباراة كنا نسمعها كثيرا قديما .سواء كانوا من النخبة او اناسا عاديين فى الشارع ...ولكن ما حدث من تنظيم فى المرحلة الاولى لنيل العضوية المتزايدة اثبت بالدليل القاطع اننا اهل الهلال يفهم ويعى معنى الديمقراطية رغم وجودها وحرماننا منه فى ظل جيب الفرد الواحد . فرغم الخبرة التى كانت تملاء عيون الاهلة وهم ينتخبون مجالسهم السابقة من قدامى اللاعبين والادريين اصحاب الدخول المحدودة لا ان رؤسهم كانت مرفوعة فى زهوا لتحقيق انتصار عظيم بعد النكسات الادارية المتواصلة التى شهدتها الاوانى الاخيرة والتغلبات بمجالس الاندية . اختلف مع كثيرون ممن يرددون ان ما حدث فى الهلال الان عرس الديمقراطية فعرس الديمقراطية الحقيقى لا يتضمن تمويلا بشعا من خارج الحدود تمويلا يقصد التاريخ يناقض روح الانتخابات النزيهة
ليست هذه المرة امام افران الخبز او جمعية استهلاكية او متسودع انابيب البوتاجز .ولكنها امام المجال اللجان الانتخابية فى سابقة هى الاولى من نوعها خرج الاب والابن والام والابنة ليعطوا صوتهم لمن يستحق من خلال كسب عضوية نادى الهلال . راينا المراة العجوز التى تقف لكسب العضوية والجميع يتساءل متهامسا عن سبب وجودها فترى التساؤل فتجيب هى الاخرى هامسة خرجت لاحمى لجنة التعين ؟ انتخابات الهلال القادمة والتى بلغت عضويتها الالوف ذات طابع كثير من المرشحين وقوائم متعددة وكثير منا لا يعرف من هؤلا المرشحون وما هى برامجهم فيقف امام لجنة الانتخابات متحيرا لمن يعطى صوته .ومع ذلك يكفى ان يسجل عضويته بعد ان قرر ان يشارك ويتحمل مشقة البحث عن انتمائه والوقوف فى طابور طويل منتظر دوره لنيل العضوية واى عضوية نادى الهلال العظيم بعد ان اعتاد ان يقف فى طابور الانبوبة ورغيف العيش . يحيى شعب السودان بين طابورى العيش و العضوية . فى طريقى الى زيارة البعض من الاهل فى المواصلات دارت مناقشة خاصة عن لجنة التعين التى تنوى الدخول فى الانتخابات القادمة وكيف انهم جاهدوا كثيرا فى الفترة الماضية فى ازاحة الديون عن كاهل الهلال والتسجيلات والاعداد بعد ان عانى الهلال من ديون المجالس السابقة ليحظى الاهلة بالديمقراطية ويامنوا لاجيال ادارية حياة كريمة فى الدولاب الادارى بنادى الهلال .وعلينا الان ان نعطيهم الفرصة ليفوزوا بمقاعد المجلس حتى يحققوا اهدافهم التى يعرفون فيها جيدا ما يريد شعب الهلال فاعتقدت فى البداية انهم مجموعة منتمية لاشخاص بعينهم ولكن وجدتهم يستعرضون كل مجالس الهلال السابقة واليجابيات والسلبيات واتسعت دائرة الحوار لتشمل الحزب الحاكم عبر تدخله فى تقويض الديمقراطية فى مجلس الهلال السابق كلها محاولة قوية من بعض المتحدثين لاقناع الجميع بانتخاب مجلس التعين .وعند ما تردد سؤال عن سبب اختيار مجلس التعين دون غيره فالجميع يقول نفس الكلام كانت الاجابة بان مجلس التعين يرعوا الله ولا يتحدثوا كذبا ولا زوؤا كما يفعل المرشحون الذين دائما يعدون ولا يوفون .فهم حقا يحملون الخير للهلال من خلال تجربة فريدة بدات بازالة كل العوائق والمضى قدما فى البنية التحتية وتوفير مقومات المرحلة القادمة التى يخضون غمارها فى الاسابيع القادمة . نافذة وقبل ان يتم الحديث الدائر .كان هناك سؤال لمنتمى لجهة اخرى من اهل العضوية انتم تقولون بان لجنة التعين هى الحل فما مصير المجموعات الاخرى المترشحة والتى تحشد العضوية لمجلس الهلال .هل لا يصلح ان تكون هى الاخرى الحل للنهوض بالهلال فجاء الرد انتم شركاؤنا فى الهلال ولكم حقوق علينا ونحسن اوضاعكم الادارية حتى اذا جات الصناديق بكم تجدون هلال خاليا من الديون وبه بنيات تحتية متينة واستثمارات كبيرة حتى نزيل سلطة مال الفرد .نافذة اخيرة وما ان وصلت وجهتى حتى كان المشهد الطاغى لطوابير نيل العضوية بنادى الهلال من مختلف الاعمار وقد شهدت اللجان ذاتها زحمتها شديدة بسب تاخر وصول البطاقات . من المشاهد الغير محببة فى انتخابات الهلال القادمةونتمنى ان لا نشاهده والتى اعتدنا ان نشاهدها فى الانتخابات الماضية ان يقف بعض السماسرة امام صناديق الانتخابات لدعوة الاهلة الى التصويت لصالح فصيل معين !!! خاتمة شعب الهلال غير مؤاهل للديمقراطية !! عباراة كنا نسمعها كثيرا قديما .سواء كانوا من النخبة او اناسا عاديين فى الشارع ...ولكن ما حدث من تنظيم فى المرحلة الاولى لنيل العضوية المتزايدة اثبت بالدليل القاطع اننا اهل الهلال يفهم ويعى معنى الديمقراطية رغم وجودها وحرماننا منه فى ظل جيب الفرد الواحد . فرغم الخبرة التى كانت تملاء عيون الاهلة وهم ينتخبون مجالسهم السابقة من قدامى اللاعبين والادريين اصحاب الدخول المحدودة لا ان رؤسهم كانت مرفوعة فى زهوا لتحقيق انتصار عظيم بعد النكسات الادارية المتواصلة التى شهدتها الاوانى الاخيرة والتغلبات بمجالس الاندية . اختلف مع كثيرون ممن يرددون ان ما حدث فى الهلال الان عرس الديمقراطية فعرس الديمقراطية الحقيقى لا يتضمن تمويلا بشعا من خارج الحدود تمويلا يقصد التاريخ يناقض روح الانتخابات النزيهة
