بهدوء
مراكز القوى فى المريخ !
سافرت بعثة المريخ الى اوغندا واللاعبون فى معنويات جيدة وروح تختلف كثيرا عن حالة الاحباط التى سيطرت على الجميع لاعبين وجماهير واعلام عقب الخسارة القاسية امام فريق كمبالا سيتى , هذه الروح التفاؤلية يحتاجها الفريق حتى تكون سندا ودعما معنويا له وتخفف على الاقل من الضغوط التى يتعرض لها اللاعبون فى مباراة الرد وهم مطالبون بان يعادلوا اولا النتيجة التى انتهت عليها مباراة الذهاب ومن ثم التفكير فى ترجيح الكفة وهى مهمة ليست سهلة فى مواجهة فريق يمتلك ميزة الارض والجمهور فضلا عن اعداده البدنى والذهنى الذى منحه قوة التفوق على المريخ والحاق هزيمة قاسية به اضعفت من حظوظ الفريق الاحمر وضاعفت من مسؤوليته فى لقاء الاياب .
ليس مطلوبا من اللاعبين فى مباراة الرد سوى الاداء الجاد وبروح قتالية دون تراخى تقديرا لمشاعر الجماهير التى تحاملت على نفسها وتناست اثار الهزيمة وعادت الى مدرجات استاد الخرطوم فى مباراة الاهلي العاصمى وقدمت الكثير من الدعم والتشجيع والمؤازرة حتى حقق الفريق الفوز برباعية رائعة ومستحقة ,, لم نكن نتوقع ان تعود جماهير المريخ بهذه السرعة بعد حالة الغضب والانفعال التى دفعت البعض للخروج من الروح الرياضية وحصب اللاعبين والجهاز الفنى بالحجارة فى تصرف غير مسؤول , ولكنها عادت وتصالحت مع اللاعبين رغم الجرح العميق فى النفوس الذى خلفته النتيجة المخيبة والاداء المهزوز فكان من الطبيعى ان نشهد مريخا مختلفا عن ذلك الذى تواضع وتقزم امام ضيفه الاوغندى عشية السبت الماضى .
استحق المريخ نتيجة الفوز على اهلى الخرطوم فى مباراة كما ذكرت بالامس كانت تجربة حقيقية لتصحيح الاخطاء القاتلة التى قصمت ظهر المريخ واسقطته امام كمبالا سيتى حيث قدم المريخ شوطا مثاليا فى الحصة الثانية حل فيه الاداء الجماعي مكان الانانية والاداء الفردى وظهرت صناعة الفرص الحقيقية فى وسط الملعب والهجوم من الاطراف الذى قدم فيه احمد الباشا ورمضان عجب نموذجا في كيفية الحلول الفردية وتسجيل الاهداف المباغتة خاصة عندما يتواضع المهاجم الرئيسي تراورى ويتحول الى مجرد شبح يتحرك ببطء داخل الملعب دون يسجل اى اضافة للفريق بل كان عبئا عليه وخصما على قوته الهجومية المطلوبة ,, والمدهش ان المهاجم المالي رغم حداثته فى صفوف المريخ وقصر عمر الاحترافى فى النادى الذى لم يمتد حتى الان لاكثر من ستة مباريات تجريبية فى الدوحه والخرطوم واثنتين فى الدورى الممتاز رغم ذلك خرج غاضبا ورفض الجلوس على دكة البدلاء احتجاجا على قرار كروجر باستبداله بزميله رمضان عجب فى الشوط الثانى ,, وهو تصرف مرفوض نتمنى ان يتعامل معه الجهاز الادارى بكل حزم حتى لاينفلت زمام الانضباط ويتحول المدرب كروجر الى اضحوكه ودمية بيد اللاعبين فى نهاية المطاف لاسيما وان المريخ لازال فى بداية مشواره التنافسي ومن الخطا ان يتجاهل مجلس الادارة مثل هذه التصرفات التى قد تتكرر لاحقا من لاعبين اخرين اذا لم تتم محاسبة ومعاقبة من يريدون ان يفرضوا وجودهم على المدرب وعلى الفريق بصفة عامة ,, نقول ذلك وفى الذهن حتى الان ايضا مايدور ويشاع حول موقف هيثم مصطفى الذى انقطع عن التمارين خلال الفترة السابقة احتجاجا على تجاهل المدرب له بابعاده عن التشكيلة الاساسية فهو ايضا تصرف لايعبر عن اى احترافية خاصة من لاعب فى حجم ومكانة البرنس الذى يفترض ان يكون قدوة للجميع ويتقبل قرارات المدرب كروجر بكل علاتها دون تذمر او ردة فعل غاضبة رغم قناعتنا باهمية هيثم مصطفى ومدى حاجة الفريق له على المستوى المحلى والافريقي .
مثل هذه التصرفات سواء من تراورى وهيثم او من اى لاعب اخر يجب ان لاتمر مرور الكرام ,لابد من التصدى لها حتى لاتكون نواة لظهور مراكز قوى وشلليات داخل الفريق , فالقرار الاول والاخير فى كل مايتعلق بالمشاركة فى المباريات سيظل بيد المدرب كروجر طالما انه على رأس الجهاز الفنى للمريخ .
مراكز القوى فى المريخ !
سافرت بعثة المريخ الى اوغندا واللاعبون فى معنويات جيدة وروح تختلف كثيرا عن حالة الاحباط التى سيطرت على الجميع لاعبين وجماهير واعلام عقب الخسارة القاسية امام فريق كمبالا سيتى , هذه الروح التفاؤلية يحتاجها الفريق حتى تكون سندا ودعما معنويا له وتخفف على الاقل من الضغوط التى يتعرض لها اللاعبون فى مباراة الرد وهم مطالبون بان يعادلوا اولا النتيجة التى انتهت عليها مباراة الذهاب ومن ثم التفكير فى ترجيح الكفة وهى مهمة ليست سهلة فى مواجهة فريق يمتلك ميزة الارض والجمهور فضلا عن اعداده البدنى والذهنى الذى منحه قوة التفوق على المريخ والحاق هزيمة قاسية به اضعفت من حظوظ الفريق الاحمر وضاعفت من مسؤوليته فى لقاء الاياب .
ليس مطلوبا من اللاعبين فى مباراة الرد سوى الاداء الجاد وبروح قتالية دون تراخى تقديرا لمشاعر الجماهير التى تحاملت على نفسها وتناست اثار الهزيمة وعادت الى مدرجات استاد الخرطوم فى مباراة الاهلي العاصمى وقدمت الكثير من الدعم والتشجيع والمؤازرة حتى حقق الفريق الفوز برباعية رائعة ومستحقة ,, لم نكن نتوقع ان تعود جماهير المريخ بهذه السرعة بعد حالة الغضب والانفعال التى دفعت البعض للخروج من الروح الرياضية وحصب اللاعبين والجهاز الفنى بالحجارة فى تصرف غير مسؤول , ولكنها عادت وتصالحت مع اللاعبين رغم الجرح العميق فى النفوس الذى خلفته النتيجة المخيبة والاداء المهزوز فكان من الطبيعى ان نشهد مريخا مختلفا عن ذلك الذى تواضع وتقزم امام ضيفه الاوغندى عشية السبت الماضى .
استحق المريخ نتيجة الفوز على اهلى الخرطوم فى مباراة كما ذكرت بالامس كانت تجربة حقيقية لتصحيح الاخطاء القاتلة التى قصمت ظهر المريخ واسقطته امام كمبالا سيتى حيث قدم المريخ شوطا مثاليا فى الحصة الثانية حل فيه الاداء الجماعي مكان الانانية والاداء الفردى وظهرت صناعة الفرص الحقيقية فى وسط الملعب والهجوم من الاطراف الذى قدم فيه احمد الباشا ورمضان عجب نموذجا في كيفية الحلول الفردية وتسجيل الاهداف المباغتة خاصة عندما يتواضع المهاجم الرئيسي تراورى ويتحول الى مجرد شبح يتحرك ببطء داخل الملعب دون يسجل اى اضافة للفريق بل كان عبئا عليه وخصما على قوته الهجومية المطلوبة ,, والمدهش ان المهاجم المالي رغم حداثته فى صفوف المريخ وقصر عمر الاحترافى فى النادى الذى لم يمتد حتى الان لاكثر من ستة مباريات تجريبية فى الدوحه والخرطوم واثنتين فى الدورى الممتاز رغم ذلك خرج غاضبا ورفض الجلوس على دكة البدلاء احتجاجا على قرار كروجر باستبداله بزميله رمضان عجب فى الشوط الثانى ,, وهو تصرف مرفوض نتمنى ان يتعامل معه الجهاز الادارى بكل حزم حتى لاينفلت زمام الانضباط ويتحول المدرب كروجر الى اضحوكه ودمية بيد اللاعبين فى نهاية المطاف لاسيما وان المريخ لازال فى بداية مشواره التنافسي ومن الخطا ان يتجاهل مجلس الادارة مثل هذه التصرفات التى قد تتكرر لاحقا من لاعبين اخرين اذا لم تتم محاسبة ومعاقبة من يريدون ان يفرضوا وجودهم على المدرب وعلى الفريق بصفة عامة ,, نقول ذلك وفى الذهن حتى الان ايضا مايدور ويشاع حول موقف هيثم مصطفى الذى انقطع عن التمارين خلال الفترة السابقة احتجاجا على تجاهل المدرب له بابعاده عن التشكيلة الاساسية فهو ايضا تصرف لايعبر عن اى احترافية خاصة من لاعب فى حجم ومكانة البرنس الذى يفترض ان يكون قدوة للجميع ويتقبل قرارات المدرب كروجر بكل علاتها دون تذمر او ردة فعل غاضبة رغم قناعتنا باهمية هيثم مصطفى ومدى حاجة الفريق له على المستوى المحلى والافريقي .
مثل هذه التصرفات سواء من تراورى وهيثم او من اى لاعب اخر يجب ان لاتمر مرور الكرام ,لابد من التصدى لها حتى لاتكون نواة لظهور مراكز قوى وشلليات داخل الفريق , فالقرار الاول والاخير فى كل مايتعلق بالمشاركة فى المباريات سيظل بيد المدرب كروجر طالما انه على رأس الجهاز الفنى للمريخ .