سياسة الأمر الواقع..!!
في كل يوم تشرق فيه الشمس يجد البرازيلي كاربوني نفسه في موقف أسوأ من اليوم الذي سبقه.. بسبب توالي الإصابات علي لاعبي الفريق بصورة مزعجة.. ولكنه وكما أسلفت من قبل لم يتبرم أو يشكو منها.. بل كان واقعياً جداً وهو يتقبل كل هذه الأمور برحابة صدر يحسد عليها.. وفي هذا تأكيد علي قدرة هذا المدرب سواء إتفقنا معه أو إختلفنا عليه.. علي الصبر والتعامل مع فريق بمثل هذه الظروف التي تجعل أي مدرب يفكر في الهروب.. وهذه تحسب لكاربوني.. وأتمني أن يقدر الجميع هذه الظروف والتي لم يحدث أن مرت علي المريخ من قبل في تأريخه الطويل.. بل أتمني أن يكف منتقدوه خاصة عن الحديث عن أخطاءه.. لأن ما يحدث الآن يفتح الأبواب مشرعة أمام الأخطاء.. وشخصياً كنت سأقف مع أي منتقد للأخطاء لو كان المريخ صحيحاً معافي من أي إصابات أو رحيل بالموت.. أو إيقافات.. لأنه لم يسبق أن تعرض مدرب أتي للمريخ لمثل هذه الظروف العصيبة التي واجهها كاربوني بكل واقعية..!!
كاربوني إنتهج.. أو بالأصح أجبرته الظروف التي يمر بها الفريق علي إنتهاج سياسة الأمر الواقع.. التي يكرهها الكثيرون.. ولكنك في بعض الأحيان تجد نفسك مجبراً علي إنتهاجها إذا كنت صاحب قرار.. أو إتباعها إذا كنت مرؤوساً.. والظروف التي أجبرت كاربوني علي إنتهاج هذه السياسة كانت أكبر منه بكثير.. وأكبر من إحتمال أي مدرب.. فإذا كانت جماهير المريخ وبعض الزملاء الإعلاميين لم يحتملوا الأخطاء التي وقع فيها البرازيلي.. ولم يهضموا خروج المريخ من دوري الأبطال وهبوطه إلي الكونفدرالية.. فكيف سادتي بمن يقبض الجمر دون أن يشكو.. ولعمري أن كاربوني يقدم لنا أنموذجاً رائعاً في طريقة التعامل الواقعي مع ماهو متاح أمامه.. ونجح في حقن لاعبيه المعافين بهذه السياسة وطبقوها علي أرض الواقع.. لأنهم يعلمون تماماً مطالبة الجميع لهم بإثبات أحقيتهم في إرتداء شعار المريخ.. وحتي لا يتأثروا بالواقع الأليم الذي يعيشونه أمامهم وهم يرون زملاءهم يقعون مصابين الواحد تلو الآخر.. وهذا في حد ذاته عامل نفسي قاس جداً علي هؤلاء اللاعبين.. لأنهم وقتها سيعتقدون أن الدور سيأتي عليهم لا محالة..!!
كاربوني المواجه بهذه الظروف الصعبة.. لم يسبق أن تحدث عن سياسات الإتحاد السوداني.. ولم يطالب بزيادة عدد اللاعبين في كشف الفريق تحسباً لمثل هذه الظروف.. مثلما حدث من مدربين من قبل أبرزهم مواطنه ريكاردو الذي أشرف علي تدريب الهلال.. ومن قبله المصري مصطفي يونس الذي كان ينتقد شداد علي الهواء مباشرة سواء في جلسة خاصة أو في وسائل الإعلام.. ولم ينتقد وجود خمس لاعبين في خانات تحت السن التي تخصم من رصيد خانات اللاعبين الكبار في الفريق.. والتي جهر بها الألمانيين أوتوفيستر وكروجر.. وأخيراً كامبوس.. وما يحمد لمجلس إدارة المريخ أنه قدّر الظروف التي يعمل فيها كاربوني بالإعلان عن تجديد الثقة فيه لمواصلة المشوار ومحاسبته في نهاية الموسم وليس الآن.. وهذا أيضاً وكما أشرت لذلك دليل علي أن هناك تغييراً طرأ علي رؤي وسياسات رئيس المريخ ومن بعده مجلسه في التعامل مع الواقع الفني للفريق.. والذي كان يتأثر أيما تأثر بالإنفعالات اللحظية.. ولكن يبدو أن ما يحدث الآن للمريخ من ظروف هي التي أثمرت هذا الواقع الجميل الذي أتعشم في إستمراره حتي لا يتضرر الفريق من كثرة تبديل المدربين والتعامل معهم بالقطاعي..!!
وما يحمد أيضاً لمجلس المريخ.. أنه إستطاع ومن خلال عمليات التسجيلات المختلفة.. تزيين كشف المريخ بعدد كبير من اللاعبين المميزين.. فكان أن أصبح الفريق يمتلك الكثير من البدائل التي تجعل الفريق قادر علي التغلب علي أي ظروف طارئة.. وهذا ما يحدث الآن.. وبمثلما نجد أنفسنا في خانة المنتقد لكثير من سياسات مجلس المريخ.. نجد أنفسنا مجبرين علي الإشادة بهذا الأمر الذي يدل أنه متي ما كان التخطيط سليماً يمكن أن تكون النتائج أفضل.. وسبق أن عبّر كاربوني ذات نفسه عن حظه بالإشراف علي فريق يمتلك البدائل.. فضلاً عن قوله أنه يسهر الليالي من أجل وضع تشكيلة الفريق.. رغم أن هناك من يسخر من هذه الجزيئة التي لم تظهر حقيقتها إلا بعد أن تمكنت الظروف تماماً من المريخ وأجبرت مدربه علي إستخدام الخيارات التي كان يضعها سابقاً في آخر جدول إختياراته لتشكيلة الفريق.. ولا أدري ماذا كان سيحدث للفريق لو لم يكن كل لاعبيه في مستوي واحد.. لا فرق بين الأساسي والإحتياطي.. ووقتها كانت معاناة المريخ ستكون أكبر من المعاناة الحادثة الآن..!!
وهنا تستوقفني تصريحات عقلانية خرج بها البرازيلي كاربوني عقب لقاء أمس الأول أمام الأهلي مدني.. تعليقاً علي أداء الفريق ومعاناته من الإصابات.. حيث إعترف(لأول مرة) بأن فريقه كان سيئاً في البداية.. لأن معظم اللاعبين لعبوا في غير خاناتهم.. وزاد بالقول: أنني أعاني من نقص كبير في الفريق حيث ظللت دائماً وعقب كل مباراة افقد أكثر من لاعب.. ويقيني أن شكوي كاربوني وبمقياس ما يتعرض له الفريق.. جاءت منطقية للغاية.. لأنه صمت عن الشكوي في عز الفقدان المستمر للاعبين.. وحتي شكواه كانت تبريراً لسوء الفريق بسبب إشراك عدد من اللاعبين في غير خاناتهم.. وعندما يحدث هذا الأمر لـ(أجعص) فريق في العالم فإنه حتماً يتأثر مهما كانت قوته.. فما بالك بفريق من دول العالم الثالث لا زال بعيداً عن المؤسسية والعلمية سواء في إدارته أو كرته..!!
إتجاه الرياح..!!
رغم كل هذه الظروف التي يعاني منها المريخ.. لا زال الفريق في صدارة الدوري الممتاز دون هزيمة أو تعادل.. وقد أعجبني الزميل إبراهيم عبدالله وهو يلفت الأنظار إلي أن ما حققه كاربوني حتي هذه اللحظة في الدوري لم يحققه كل مدربو الفريق منذ بداية الدوري الممتاز في العام1996.. بما فيهم أوتوفيستر وكروجر اللذين لم يتعرض المريخ لأي معاناة مثلما يحدث لكاربوني الآن..!!
عاكف عطا مدرب الأهلي مدني قال أنه واجه نفس الظروف التي واجهها المريخ.. ولكنه لم يجد نفس البدائل التي وجدها المريخ.. وهذا تعبير حقيقي وواقعي من لاعب كبير ومدرب طموح..!!
خسارة الهلال من هلال كادوقلي لن تتكرر مرة أخري بسهولة من أي فرق الممتاز بخلاف المريخ.. لذا فإنني لم أتوقع أبداً أن ينجح الإتحاد مدني في إقتناص ولو نقطة من الهلال ناهيك عن تحقيق النقاط الثلاث..!!
بدلاً عن الهجوم علي كامبوس.. لماذا لا يحلل الإعلام الأزرق الدواعي التي دفعت البرازيلي بعدم وعد جماهير الهلال بتحقيق البطولات..؟؟؟
ليت لاعبو المريخ والهلال يقدرون جماهيرهم المسكينة التي غالبت أحزانها ووقفت معهما في لقائي الأهلي والإتحاد مدني.. وكأن شيئاً لم يكن..!!
جماهير القمة مغلوبة علي أمرها.. ذاكرتها مثقوبة وسريعة النسيان لخيبات فريقيها أفريقياً..!!
التفاوض مع نجوم كبار بقامة الشرميطي وباسكال فيندونو وهشام بوشروان يجب أن يكون مصحوباً بدراسة الطموحات لدي أي منهم..!!
هؤلاء اللاعبين وأمثالهم لعبوا في فرق كبيرة سواء في بلدانهم أو خارجها وحازوا علي بطولات كثيرة.. وهذا يعني إنعدام الدوافع الشخصية لديهم.. حيث يبقي الدافع الأهم هو البحث عن المال والعرض الأفضل..!!
لماذا لا يجرب المريخ البحث عن لاعبين صغار وموهوبين أكثر من الذين دخل معهم في مفاوضات.. فالقارة السمراء مليئة بالصغار الذين يتحينون الفرصة لزيادة حجم طموحاتهم..!!
التعامل مع وكلاء لاعبين معتمدين من الفيفا.. والبحث والتدقيق في الإختيارات سيقي المريخ من شرور إستجلاب لاعبين لن يكونوا بأفضل من المحترفين الموجودين حالياً بكشف الفريق..!!
في كل يوم تشرق فيه الشمس يجد البرازيلي كاربوني نفسه في موقف أسوأ من اليوم الذي سبقه.. بسبب توالي الإصابات علي لاعبي الفريق بصورة مزعجة.. ولكنه وكما أسلفت من قبل لم يتبرم أو يشكو منها.. بل كان واقعياً جداً وهو يتقبل كل هذه الأمور برحابة صدر يحسد عليها.. وفي هذا تأكيد علي قدرة هذا المدرب سواء إتفقنا معه أو إختلفنا عليه.. علي الصبر والتعامل مع فريق بمثل هذه الظروف التي تجعل أي مدرب يفكر في الهروب.. وهذه تحسب لكاربوني.. وأتمني أن يقدر الجميع هذه الظروف والتي لم يحدث أن مرت علي المريخ من قبل في تأريخه الطويل.. بل أتمني أن يكف منتقدوه خاصة عن الحديث عن أخطاءه.. لأن ما يحدث الآن يفتح الأبواب مشرعة أمام الأخطاء.. وشخصياً كنت سأقف مع أي منتقد للأخطاء لو كان المريخ صحيحاً معافي من أي إصابات أو رحيل بالموت.. أو إيقافات.. لأنه لم يسبق أن تعرض مدرب أتي للمريخ لمثل هذه الظروف العصيبة التي واجهها كاربوني بكل واقعية..!!
كاربوني إنتهج.. أو بالأصح أجبرته الظروف التي يمر بها الفريق علي إنتهاج سياسة الأمر الواقع.. التي يكرهها الكثيرون.. ولكنك في بعض الأحيان تجد نفسك مجبراً علي إنتهاجها إذا كنت صاحب قرار.. أو إتباعها إذا كنت مرؤوساً.. والظروف التي أجبرت كاربوني علي إنتهاج هذه السياسة كانت أكبر منه بكثير.. وأكبر من إحتمال أي مدرب.. فإذا كانت جماهير المريخ وبعض الزملاء الإعلاميين لم يحتملوا الأخطاء التي وقع فيها البرازيلي.. ولم يهضموا خروج المريخ من دوري الأبطال وهبوطه إلي الكونفدرالية.. فكيف سادتي بمن يقبض الجمر دون أن يشكو.. ولعمري أن كاربوني يقدم لنا أنموذجاً رائعاً في طريقة التعامل الواقعي مع ماهو متاح أمامه.. ونجح في حقن لاعبيه المعافين بهذه السياسة وطبقوها علي أرض الواقع.. لأنهم يعلمون تماماً مطالبة الجميع لهم بإثبات أحقيتهم في إرتداء شعار المريخ.. وحتي لا يتأثروا بالواقع الأليم الذي يعيشونه أمامهم وهم يرون زملاءهم يقعون مصابين الواحد تلو الآخر.. وهذا في حد ذاته عامل نفسي قاس جداً علي هؤلاء اللاعبين.. لأنهم وقتها سيعتقدون أن الدور سيأتي عليهم لا محالة..!!
كاربوني المواجه بهذه الظروف الصعبة.. لم يسبق أن تحدث عن سياسات الإتحاد السوداني.. ولم يطالب بزيادة عدد اللاعبين في كشف الفريق تحسباً لمثل هذه الظروف.. مثلما حدث من مدربين من قبل أبرزهم مواطنه ريكاردو الذي أشرف علي تدريب الهلال.. ومن قبله المصري مصطفي يونس الذي كان ينتقد شداد علي الهواء مباشرة سواء في جلسة خاصة أو في وسائل الإعلام.. ولم ينتقد وجود خمس لاعبين في خانات تحت السن التي تخصم من رصيد خانات اللاعبين الكبار في الفريق.. والتي جهر بها الألمانيين أوتوفيستر وكروجر.. وأخيراً كامبوس.. وما يحمد لمجلس إدارة المريخ أنه قدّر الظروف التي يعمل فيها كاربوني بالإعلان عن تجديد الثقة فيه لمواصلة المشوار ومحاسبته في نهاية الموسم وليس الآن.. وهذا أيضاً وكما أشرت لذلك دليل علي أن هناك تغييراً طرأ علي رؤي وسياسات رئيس المريخ ومن بعده مجلسه في التعامل مع الواقع الفني للفريق.. والذي كان يتأثر أيما تأثر بالإنفعالات اللحظية.. ولكن يبدو أن ما يحدث الآن للمريخ من ظروف هي التي أثمرت هذا الواقع الجميل الذي أتعشم في إستمراره حتي لا يتضرر الفريق من كثرة تبديل المدربين والتعامل معهم بالقطاعي..!!
وما يحمد أيضاً لمجلس المريخ.. أنه إستطاع ومن خلال عمليات التسجيلات المختلفة.. تزيين كشف المريخ بعدد كبير من اللاعبين المميزين.. فكان أن أصبح الفريق يمتلك الكثير من البدائل التي تجعل الفريق قادر علي التغلب علي أي ظروف طارئة.. وهذا ما يحدث الآن.. وبمثلما نجد أنفسنا في خانة المنتقد لكثير من سياسات مجلس المريخ.. نجد أنفسنا مجبرين علي الإشادة بهذا الأمر الذي يدل أنه متي ما كان التخطيط سليماً يمكن أن تكون النتائج أفضل.. وسبق أن عبّر كاربوني ذات نفسه عن حظه بالإشراف علي فريق يمتلك البدائل.. فضلاً عن قوله أنه يسهر الليالي من أجل وضع تشكيلة الفريق.. رغم أن هناك من يسخر من هذه الجزيئة التي لم تظهر حقيقتها إلا بعد أن تمكنت الظروف تماماً من المريخ وأجبرت مدربه علي إستخدام الخيارات التي كان يضعها سابقاً في آخر جدول إختياراته لتشكيلة الفريق.. ولا أدري ماذا كان سيحدث للفريق لو لم يكن كل لاعبيه في مستوي واحد.. لا فرق بين الأساسي والإحتياطي.. ووقتها كانت معاناة المريخ ستكون أكبر من المعاناة الحادثة الآن..!!
وهنا تستوقفني تصريحات عقلانية خرج بها البرازيلي كاربوني عقب لقاء أمس الأول أمام الأهلي مدني.. تعليقاً علي أداء الفريق ومعاناته من الإصابات.. حيث إعترف(لأول مرة) بأن فريقه كان سيئاً في البداية.. لأن معظم اللاعبين لعبوا في غير خاناتهم.. وزاد بالقول: أنني أعاني من نقص كبير في الفريق حيث ظللت دائماً وعقب كل مباراة افقد أكثر من لاعب.. ويقيني أن شكوي كاربوني وبمقياس ما يتعرض له الفريق.. جاءت منطقية للغاية.. لأنه صمت عن الشكوي في عز الفقدان المستمر للاعبين.. وحتي شكواه كانت تبريراً لسوء الفريق بسبب إشراك عدد من اللاعبين في غير خاناتهم.. وعندما يحدث هذا الأمر لـ(أجعص) فريق في العالم فإنه حتماً يتأثر مهما كانت قوته.. فما بالك بفريق من دول العالم الثالث لا زال بعيداً عن المؤسسية والعلمية سواء في إدارته أو كرته..!!
إتجاه الرياح..!!
رغم كل هذه الظروف التي يعاني منها المريخ.. لا زال الفريق في صدارة الدوري الممتاز دون هزيمة أو تعادل.. وقد أعجبني الزميل إبراهيم عبدالله وهو يلفت الأنظار إلي أن ما حققه كاربوني حتي هذه اللحظة في الدوري لم يحققه كل مدربو الفريق منذ بداية الدوري الممتاز في العام1996.. بما فيهم أوتوفيستر وكروجر اللذين لم يتعرض المريخ لأي معاناة مثلما يحدث لكاربوني الآن..!!
عاكف عطا مدرب الأهلي مدني قال أنه واجه نفس الظروف التي واجهها المريخ.. ولكنه لم يجد نفس البدائل التي وجدها المريخ.. وهذا تعبير حقيقي وواقعي من لاعب كبير ومدرب طموح..!!
خسارة الهلال من هلال كادوقلي لن تتكرر مرة أخري بسهولة من أي فرق الممتاز بخلاف المريخ.. لذا فإنني لم أتوقع أبداً أن ينجح الإتحاد مدني في إقتناص ولو نقطة من الهلال ناهيك عن تحقيق النقاط الثلاث..!!
بدلاً عن الهجوم علي كامبوس.. لماذا لا يحلل الإعلام الأزرق الدواعي التي دفعت البرازيلي بعدم وعد جماهير الهلال بتحقيق البطولات..؟؟؟
ليت لاعبو المريخ والهلال يقدرون جماهيرهم المسكينة التي غالبت أحزانها ووقفت معهما في لقائي الأهلي والإتحاد مدني.. وكأن شيئاً لم يكن..!!
جماهير القمة مغلوبة علي أمرها.. ذاكرتها مثقوبة وسريعة النسيان لخيبات فريقيها أفريقياً..!!
التفاوض مع نجوم كبار بقامة الشرميطي وباسكال فيندونو وهشام بوشروان يجب أن يكون مصحوباً بدراسة الطموحات لدي أي منهم..!!
هؤلاء اللاعبين وأمثالهم لعبوا في فرق كبيرة سواء في بلدانهم أو خارجها وحازوا علي بطولات كثيرة.. وهذا يعني إنعدام الدوافع الشخصية لديهم.. حيث يبقي الدافع الأهم هو البحث عن المال والعرض الأفضل..!!
لماذا لا يجرب المريخ البحث عن لاعبين صغار وموهوبين أكثر من الذين دخل معهم في مفاوضات.. فالقارة السمراء مليئة بالصغار الذين يتحينون الفرصة لزيادة حجم طموحاتهم..!!
التعامل مع وكلاء لاعبين معتمدين من الفيفا.. والبحث والتدقيق في الإختيارات سيقي المريخ من شرور إستجلاب لاعبين لن يكونوا بأفضل من المحترفين الموجودين حالياً بكشف الفريق..!!
