تمريرات قصيرة ــــ يعقوب حاج ادم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كرموا رموز النقد الرياضي
من الاشياء التي يندي لها الجبين خجلا ان يبقى الوفاء لاهل العطاء في زمننا هذا مرهونا برحيل المبدعين عن دنيانا حيث ان مجتمعنا المعافى لايتذكر المبدعين ولايلقي لهم بالا الا عنما تخطتفهم يد المنون وينتقلوا الى الرفيق الاعلى فساعتها نعلن الحداد ونلطم الخدود ونشق الجيوب اسفا وحسرة على رحيلهم وتقوم الجماعات والافراد بتبني مهرجانات التكريم وحفلات التابين بينما يبقى الفرد منهم كما مهملا وهو حي يرزق بين ظهرانينا فلايجد من يقول له احسنت ولايجد من يقيم له مهرجانات التكريم لكي يكون حضورا لها حيث جبلنا على انتظار الموت لكي نتذكر مبدعينا ونعمل على تكريمهم ورد الجميل اليهم وهي جزئية طافحة بالسلبيات واوجه القصور ونكران الجميل لاولئك المبدعين الذين قدموا للوطن عصارة فكرهم وجهدهم وعرقهم وهم جديرون بان نقول لهم احسنتم وهم احياء بيننا لا ان يمتد ذلك العرفان بعد وفاتهم ورحيلهم ومفارقة الاهلون والعشيرة والصحاب وحتى نتحرر من هذه الجزئية البغيضة فانني انادي ومن هذا المنبر الحر بالدعوة لتكريم الجيل الذهبي من الاعلاميين الرياضيين من الرجال الذين وضعوا اللبنة الاولى للنقد الرياضي القويم وتركوا بصماتهم ظاهرة لكل ذي عين بصيرة بل وساهموا بفكرهم وخبراتهم وتجاربهم الثرة في تقديم اجيال متعاقبة من الاعلاميين في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة كانوا بالنسبة لهم النبراس الذي يضئ طريق النجاحات ونذكر من بين هولاء المبدعين من اباطرة النقد الرياضي في بلادي الحبيبة الاستاذ الكبير والمربي الجليل احمد محمد الحسن وهو رقم صحفي شامخ وكذلك زميله الاستاذ المصادم ميرغني عبد الرحيم ابوشنب وهو ملك صحافة الاثارة المشوقه وهنالك الاستاذ محمد محمود هساي الصحافي المدهش والذي ارسى قواعد الكلمة المثيرة والمانشيتات الاكثر اثارة وايضا الاستاذ الكبير المغترب بدولة الامارات كمال طه صاحب النقاط فوق الحروف ولن انسى الاستاذ صلاح دهب صاحب الكلمة الهاديئة والتي تتسلل الى ذهن القارئ بلا استئذان وغيرهم الكثير من المبدعين من حملة الاقلام من الاعلاميين الذين كانوا ومافتيئوا يقدموا الفكر والجهد والراى السديد برغم تقدم العمر بهم وهولاء المبدعين يستحقون ان تقام لهم مهرجانات التكريم التي ينبغي بل يجب ان تشارك بها كل القطاعات الرياضية واجهزة الدولة الرسمية لكي نؤكد لهم ولكل المبدعين في شتى مناحي الابداع بان جهود السنين الطويلة لم تذهب هباءا ادراج الرياح بل هي محفورة ومحفوظة في حدقات العيون عند اهل الوسط الرياضي الذين عرفوا بانهم كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعت له ساير الاعضاء بالسهر والحمى . لقد رحل عن دنيانا كثير من المبدعين من حملة الاقلام نذكر منهم حسن مختار وعمر عبد التام ومصطفى عالم وحسن عز الدين وعبد المجيد عبد الرزاق وصلاح سعيد ومحمود شمس الدين وغيرهم ومنهم من حظي التكريم ومنهم من لم يتذكره سوى المقربين منه وكلما نرجوه ان لايكون مصير الاحياء من هولاء المبدعين اطال الله في اعمارهم ومتعهم بالصحة والعافية مثل من سبقوهم فتذهب كل تضحياتهم التي قدموها في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة الى وادي غير ذي زرع فليكن التكريم والتكريم الامثل هو ديددنا مع هولاء المبدعين وهم احياء يرزقون لا ان ننتظر زمان رحيلهم لكي نقدم صنوف العرفان ورد الجميل وهم بين يدي الله ويقيني بان كل اهل الوسط الرياضي يوافقونني القول في اننا نجحف كثيرا في حق مبدعينا من رجالات الاعلام خصوصا الرموز منهم من الذين كانوا سفراء للاعلام السوداني في المحافل الدولية وكانوا يقدموا التجارب الثرة لاخوتهم في دول الجوار عربيا وخليجيا فلا اقل من ان نقل لهم احسنتم وهم على قيد الحياة واللهم اني قد لغت فاشهد ... اللهم اني قد بلغت فاشهد.
التمريرة الاخيرة
ــــــــــــــــــــ
قال استاذ الجيل والاعلامي الرمز المصادم الاشهر ميرغني ابوشنب في زاويته المقرءة بصحيفة الدار (( يوميات ابوشنب )) قال استاذنا الكبير الذي تتلمذنا على يديه في منتصف السبعينيات الميلادية في جريدة الايام والايام الاسبوعي قال ابو عبد الرحيم في معرض تعليقه على لقاء البايرن والوصيف الدائم ان الوصيف اعتمد على طريقة دفاع المنطقه وانه لم يصل الى مرمى البايرن الا مرة واحده في تهديفة طائشه رعناء من عنكبه واستطرد ابو شنب يقول بان الحارس كرومي قال ((الروب )) عديل ودقى الجرسه وهرب بذيله من اتون المعركه لما اشتد وطيسها ولم يكتفي استاذ الاجيال بذلك بل انه قال بشجاعته المعهوده بان الوصيف امام البايرن كان تحت الارض اى في البدرون على حد تعبيره مما يؤكد بان الوصيف لم يكن ندا للبارين ولم يقدم الوجه المشرق للكرة السودانية بل انه قد اساء اليها وهو يلعب متخندقا في خطوطه الخلفية بالدرجة التي لم يفتح الله عليها فيها برمية ركنية واحدة طوال ال 90 دقيقة عمر المباراة تخيلوا ايها القراء فريق يلعب 90 ىدقيقة كاملة لايحظى فيا بركلة ركنية واحدة فماذا يعني هذا لاتفسير له البتة سوى ان الوصيف هو بالفعل واهن وضعيف ومنكسر ومتخندق ويشكو لطوب الارض من الضعف والانكسار والوهن والهزال والتواضع . كان ذلك حديث استاذي ميرغني ابو شنب وكنت وبكل فخر قد سبقته في تاكيد جزئيات الضعف والانكسار والتواضع التي كان عليها الوصيف ولكننا لم نسلم من لسعات كتاحه وابو مازن وجعفر صالحين وابو شاكر وايمن حريقه وغيرهم من الذين لايحلو لهم الا الاصطياد في المياه الآسنة ولو كانوا يتمتعون بالروح الرياضي القويم ويدركون جيدا بان الرياضة سفارة لتقبلوا حديثنا بروح الرياضي الاصيل الذي يسمع كلام من يبكيه وليس حديث من يكثر له في الاضحاك . وعموما فانا اسعد كثيرا بتعليقات القراء برغم التباين العريض الذي المحه بين سطورها ومحاولات التجني والخروج عن النص في كثير من الاوقات وهو شئ لاالقي له بالا وتداخلاتهم وتباين ارائهم يؤكد لي وبما لايع مجالا للشك بانني المس وترا حساسا والامس كبد الحقيقة والا لما حرك الحديث فيهم ساكنا والا لما كانت الرود ولما كانت التداخلات التي تسعدني بكل صدق لانها تؤكد لي بانني اسير في الطريق الصحيح وللعزيز ابو مازن اقول زدني من مثل هذه المداخلات لترضي غرورك حتى الثمالة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كرموا رموز النقد الرياضي
من الاشياء التي يندي لها الجبين خجلا ان يبقى الوفاء لاهل العطاء في زمننا هذا مرهونا برحيل المبدعين عن دنيانا حيث ان مجتمعنا المعافى لايتذكر المبدعين ولايلقي لهم بالا الا عنما تخطتفهم يد المنون وينتقلوا الى الرفيق الاعلى فساعتها نعلن الحداد ونلطم الخدود ونشق الجيوب اسفا وحسرة على رحيلهم وتقوم الجماعات والافراد بتبني مهرجانات التكريم وحفلات التابين بينما يبقى الفرد منهم كما مهملا وهو حي يرزق بين ظهرانينا فلايجد من يقول له احسنت ولايجد من يقيم له مهرجانات التكريم لكي يكون حضورا لها حيث جبلنا على انتظار الموت لكي نتذكر مبدعينا ونعمل على تكريمهم ورد الجميل اليهم وهي جزئية طافحة بالسلبيات واوجه القصور ونكران الجميل لاولئك المبدعين الذين قدموا للوطن عصارة فكرهم وجهدهم وعرقهم وهم جديرون بان نقول لهم احسنتم وهم احياء بيننا لا ان يمتد ذلك العرفان بعد وفاتهم ورحيلهم ومفارقة الاهلون والعشيرة والصحاب وحتى نتحرر من هذه الجزئية البغيضة فانني انادي ومن هذا المنبر الحر بالدعوة لتكريم الجيل الذهبي من الاعلاميين الرياضيين من الرجال الذين وضعوا اللبنة الاولى للنقد الرياضي القويم وتركوا بصماتهم ظاهرة لكل ذي عين بصيرة بل وساهموا بفكرهم وخبراتهم وتجاربهم الثرة في تقديم اجيال متعاقبة من الاعلاميين في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة كانوا بالنسبة لهم النبراس الذي يضئ طريق النجاحات ونذكر من بين هولاء المبدعين من اباطرة النقد الرياضي في بلادي الحبيبة الاستاذ الكبير والمربي الجليل احمد محمد الحسن وهو رقم صحفي شامخ وكذلك زميله الاستاذ المصادم ميرغني عبد الرحيم ابوشنب وهو ملك صحافة الاثارة المشوقه وهنالك الاستاذ محمد محمود هساي الصحافي المدهش والذي ارسى قواعد الكلمة المثيرة والمانشيتات الاكثر اثارة وايضا الاستاذ الكبير المغترب بدولة الامارات كمال طه صاحب النقاط فوق الحروف ولن انسى الاستاذ صلاح دهب صاحب الكلمة الهاديئة والتي تتسلل الى ذهن القارئ بلا استئذان وغيرهم الكثير من المبدعين من حملة الاقلام من الاعلاميين الذين كانوا ومافتيئوا يقدموا الفكر والجهد والراى السديد برغم تقدم العمر بهم وهولاء المبدعين يستحقون ان تقام لهم مهرجانات التكريم التي ينبغي بل يجب ان تشارك بها كل القطاعات الرياضية واجهزة الدولة الرسمية لكي نؤكد لهم ولكل المبدعين في شتى مناحي الابداع بان جهود السنين الطويلة لم تذهب هباءا ادراج الرياح بل هي محفورة ومحفوظة في حدقات العيون عند اهل الوسط الرياضي الذين عرفوا بانهم كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعت له ساير الاعضاء بالسهر والحمى . لقد رحل عن دنيانا كثير من المبدعين من حملة الاقلام نذكر منهم حسن مختار وعمر عبد التام ومصطفى عالم وحسن عز الدين وعبد المجيد عبد الرزاق وصلاح سعيد ومحمود شمس الدين وغيرهم ومنهم من حظي التكريم ومنهم من لم يتذكره سوى المقربين منه وكلما نرجوه ان لايكون مصير الاحياء من هولاء المبدعين اطال الله في اعمارهم ومتعهم بالصحة والعافية مثل من سبقوهم فتذهب كل تضحياتهم التي قدموها في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة الى وادي غير ذي زرع فليكن التكريم والتكريم الامثل هو ديددنا مع هولاء المبدعين وهم احياء يرزقون لا ان ننتظر زمان رحيلهم لكي نقدم صنوف العرفان ورد الجميل وهم بين يدي الله ويقيني بان كل اهل الوسط الرياضي يوافقونني القول في اننا نجحف كثيرا في حق مبدعينا من رجالات الاعلام خصوصا الرموز منهم من الذين كانوا سفراء للاعلام السوداني في المحافل الدولية وكانوا يقدموا التجارب الثرة لاخوتهم في دول الجوار عربيا وخليجيا فلا اقل من ان نقل لهم احسنتم وهم على قيد الحياة واللهم اني قد لغت فاشهد ... اللهم اني قد بلغت فاشهد.
التمريرة الاخيرة
ــــــــــــــــــــ
قال استاذ الجيل والاعلامي الرمز المصادم الاشهر ميرغني ابوشنب في زاويته المقرءة بصحيفة الدار (( يوميات ابوشنب )) قال استاذنا الكبير الذي تتلمذنا على يديه في منتصف السبعينيات الميلادية في جريدة الايام والايام الاسبوعي قال ابو عبد الرحيم في معرض تعليقه على لقاء البايرن والوصيف الدائم ان الوصيف اعتمد على طريقة دفاع المنطقه وانه لم يصل الى مرمى البايرن الا مرة واحده في تهديفة طائشه رعناء من عنكبه واستطرد ابو شنب يقول بان الحارس كرومي قال ((الروب )) عديل ودقى الجرسه وهرب بذيله من اتون المعركه لما اشتد وطيسها ولم يكتفي استاذ الاجيال بذلك بل انه قال بشجاعته المعهوده بان الوصيف امام البايرن كان تحت الارض اى في البدرون على حد تعبيره مما يؤكد بان الوصيف لم يكن ندا للبارين ولم يقدم الوجه المشرق للكرة السودانية بل انه قد اساء اليها وهو يلعب متخندقا في خطوطه الخلفية بالدرجة التي لم يفتح الله عليها فيها برمية ركنية واحدة طوال ال 90 دقيقة عمر المباراة تخيلوا ايها القراء فريق يلعب 90 ىدقيقة كاملة لايحظى فيا بركلة ركنية واحدة فماذا يعني هذا لاتفسير له البتة سوى ان الوصيف هو بالفعل واهن وضعيف ومنكسر ومتخندق ويشكو لطوب الارض من الضعف والانكسار والوهن والهزال والتواضع . كان ذلك حديث استاذي ميرغني ابو شنب وكنت وبكل فخر قد سبقته في تاكيد جزئيات الضعف والانكسار والتواضع التي كان عليها الوصيف ولكننا لم نسلم من لسعات كتاحه وابو مازن وجعفر صالحين وابو شاكر وايمن حريقه وغيرهم من الذين لايحلو لهم الا الاصطياد في المياه الآسنة ولو كانوا يتمتعون بالروح الرياضي القويم ويدركون جيدا بان الرياضة سفارة لتقبلوا حديثنا بروح الرياضي الاصيل الذي يسمع كلام من يبكيه وليس حديث من يكثر له في الاضحاك . وعموما فانا اسعد كثيرا بتعليقات القراء برغم التباين العريض الذي المحه بين سطورها ومحاولات التجني والخروج عن النص في كثير من الاوقات وهو شئ لاالقي له بالا وتداخلاتهم وتباين ارائهم يؤكد لي وبما لايع مجالا للشك بانني المس وترا حساسا والامس كبد الحقيقة والا لما حرك الحديث فيهم ساكنا والا لما كانت الرود ولما كانت التداخلات التي تسعدني بكل صدق لانها تؤكد لي بانني اسير في الطريق الصحيح وللعزيز ابو مازن اقول زدني من مثل هذه المداخلات لترضي غرورك حتى الثمالة .