• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
رأي حر

راي حر

رأي حر

 0  0  1233
رأي حر
الرديف فى كف عفريت

من الخطر الاكتفاء بعلاج اعراض المرض وترك المرض ذاته .فهو سوف يستحفل حتى يستعصى مستقبلا على العلاج.وهذا ما اتمنى ان يكون ماثلا لدى السادة اعضاء احدث لجنة فنيىة تتكون من ثمانية اعضاء من خير ت الفنيين فى علم الكورة .والخاصة باصلاح اهم عنصر شبابى يرجاء منه الكثير . فكلما اعلن سوف تعكف هذه اللجنة على دراسة دورى الرديف الذى اطلق عليه اسم اللاعب المرحوم والى الدين عبدالله. واعادة هيكله الجديد بتفادى سلبيات الدورى الهامشى السابق . او ضبط مجريات الاحداث التى كانت تنطلق من عدم دراية كاملة للقائمون بامر الدورى السابق .بتحويله الى من دعم عام الى دعم خاص برعاية تحدد مهامها فى عملية الترحيل كمعضلة اساسية فى الموسم المنصرم وهى خطوة ايجابية اذا تم مراعاتها حسب الخطة الموضوعة من اللجنة نكون قد تخطينا العقبة الكبرى فى تزليل اهم الصعاب التى تواجه اندية الرديف. نافذة مفهوم ان تبحث اللجنة عن حل لاحدى مشكلاتها وهو الدعم الذى يتزايد سنة بعد اخرى حتى صار عبئا على الاندية التى تعمل على ثلاثة محاور مرهقة . الفريق الاول فريق الرديف فريق الشباب؟التى زاد العجز فيها مما يضطر النادى لزيادة اقتراضه لترتفع اكثر ديونه المحلية.ولكن ضبط وترشيد او اعادة هيكلة الدعم الموجه للاندية لقيام دورى الرديف وتحويله الى دعم نقدى بتكلفة الدورى يعنى عدم فرض شروط تعجيزية من اللجنة بالاضافة لاستعداد الجاد للمنافسة .وربما تبدو الوهلة الاولى ان بعض الافكار المسبقة التى تسعى اليه اللجنة بتنفيذها لقيام دورى الرديف تكون بدراسة اوضاع اللاعب نفسه بقيام لجنة تسعى الى اظهار اكثر المواهب التى يعتمد عليها الاختيار لمستقبل قادم . كما يجب على اللجنة المختارة لاول مرة من فنيين فى اللعبة ان تقيم مدى نجاح التجربة كدورة واحدة يلعب من خلالها الفريق ثلاثة عشرة مباراة بطريقة الذهاب والاياب فى ظل اعلن المنافسة فى توقيت ذكرنا انفا بان السن المختارة لعمر اللاعبين تقع تحت طائلة الدراسة الجامعية .وهذ ما يصعب على الاندية عملية التفريغ .وذا كان البديل الذى نطرحه لحل المشكلة بان الفريق مسجل ثلاثين لاعبا او اضافة خمسة من فريق الشباب ما يعنى تساقط ما بين سبعة اوعشرة من كل فريق لا يمكن تفريغهم بذلك تكون البطولة فى مجملها قد فقدت حوالى 160لاعبا لو فرضنا بان المبرزين منهم 100تكون المحصلة لقيام بطولة الرديف الفشل الزريع نافذة اخيرة قيام موتمر صحفى لهذه البطولة سوف يكشف الكثير والمثير بان البعض من اداري الاندية والمديرى الفنين غير راضين تماما على قيام تلك البطولة بشكلها الحالى وتوقيتها الغير معقول نسبة لان مثل هذه البطولة يجب ان تجد مناخا وتوقيت اكثر دقة حتى اذا ادى قيامها فى الملاعب الترابية . وقد يحسبها البعض بانها سباق محموم لبعض الشخصيات بقيام نشاط مستحدث فى الخارطة الكروية فى البلاد يحسب للاتحاد العام للكرة وان لم يكن خصما عليه من خلال البطولة السابقة . واظن نقطة الخلاف الجوهرية بين الاندية والاتحاد الذى تمثله اللجنة المكونة لقيام بطولة الرديف هو الدعم الاول للفريق الكبير الذى يمكن للاندية ان تخصص منه لقطاعاته الشبابية وفريق الرديف بعد التحديد لكل نادى بتوفير ملتزمات المرحلة القادمة من عمر البطولة .ما قد يودى لاعلان انسحاب كثير من الفرق فى تمثيل البطولة .كان يجب ان يكون الجلوس قبل اعلان تاريخ المنافسة مع الاندية لحل جميع المشاكل الموجودة لبداية صحيحة لبطولة نعول عليها ابراز مواهب شابة تقود الاندية والمنتخبات القومية الى الارتقاء بالرياضة بالبلاد . خاتمة نتمنى ان لا نسابق الزمن ونحكم على البطولة بالفشل فى الدعم والاقامة والترحيل والتوقيت الغير مناسب لها . كما يجب وجود حلول ترضى كل الاطراف بعيدا عن الشروط التعسفية لبطولة معنية بالتطور المنشود وحتى لاتصبح بطولة الرديف التى تحمل اسم الراحل المقيم فينا دوما اللاعب والى الدين محمد عبدالله فى كف عفريت
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019