• ×
الأربعاء 29 مايو 2024 | 05-28-2024
رأي حر

راي حر

رأي حر

 0  0  1649
رأي حر
راى حر

صلاخ الاحمدى

ما الذى نزرعه عندما نزرع شجرة ؟



نزرع حياة لونا نزرع هواء نقيا .نطلق عطرا ذكيا .نزرع زهرة .نزرع ثمرة .نفرش ظلا .نبعث طيرا .نزرع سفينة .ونصنع شراعا .نزرع كتبا .وصحفا وفاكهة .نزرع الجمال .والحب .ونواجه البور الحقول والغابات .نتحدى الصحراء نتحدى الفناء تساعد الارض والسماء من يزرع شجرة لانه يزرع معنى للحياة ولسكان السماء . اذا كانت منظمة السياحة العالمية قد اتخذت شعارها القادم .فلتزرع شجرة.كما يجب على وزارة السياحة السودانية ان تتخذ هذا الشعار ايضا .فالعالم كله يريد ان يتمسك بالحياة يريد ان يعود الى الطبيعة الى الفطرة ولا يفلت من السخرية من يجعل شعارنا ان نزرع شجرة فالسودان بلد زراعى .هكذا تعلمنا فى الكتب .وقيل لنا ايضا ان النيل قد اهدى السودان الى شعب السودان اهدانا الماء والارض ولم يحرص ابناء السودان على الهدية لقد بددوها اضاعوها ارهنوها دفنوها تحت بيوتهم الجديدة والذى لم تدفنه البيوت بعد ان تركناه لرمال الصحراء وزحف الصحراء على وادى اسمه التصحير وزحف وادى على الصحراء اسمه التشجير فلم تتسع الارض تحت اقدامنا لقد بقيت كما تركها لنا عندور محافظ الخرطوم نافذة فنحن لم نزرع شجرا ولا اصلحنا ارضا ولا وسعنا واديا وانما حاصرنا انفسنا بالرمال وختنقنا امالناعلى ضفاف النيل ولم يفكر احد فى الافلات من هذه الضائقة السياحية التى افتقدنا ابسط مدلولاتها البسيطة فى ظل وزارة السياحة ومع بداية ثورة الانقاذ 1989كان الضيق بكل شى شعار العصر واول ما اهتدينا لتفريج هذا الضيق ان نزرع شجرة وذهب الرئيس المشير عمر حسن احمد البشير واختاروا له (العاصمة الخرطوم ) ليزرع شجرة وترك الشجرة وماتت الشجرة الفكرة القدوة الامل ولم نفلح فى ان نجعل زرع الشجرة واجبا على كل زائر للسودان او كل زائر لقرية او مدينة بان يغرس شجرة ويراعى شجرة نافذة ولم يفضحنا شئ كما فضحنا العاصمة القومية فقد كنا نظن اننا نبنى الحياة فتركنا الحياة تموت .كنا نظن اننا مزارغين نحب الارض الخضراءفاثبتنا اننا نفضلها جرداء .كما كنا نظن اننا نقدس موتانا كاجدادنا القدماء فلم نقدس موتانا من الاشجار كان الرسول صلى الله عليه وسلم ينصح بالا يقطع الناس الاشجار بل له حديثا حكيما معناه ترفقوا باخوانكم النخل ..وقد روى عنه عليه السلام .ان النخل يسمع ويتالم وذهب هذا الحديث على انه معنى جميل وان الرسول يطلب من الناس الرحمة بالاحياء من الاشجار والحيوانات والانسان بالنخيلوان الذى يترفق بالنخيل بهذا الكائن الحى هو الذى سوف يكون رحيما مع غيره من الاحياء .وان الرسول هو اول من نصح المسلمين بان يعيشوا وان يدعوا غيرهم ليعيش ايضا . وفى السنوات الاخيرة اثبتت الدراسات العلمية ان الاشجار تتكلم وان لها لغة وان هذه اللغة على شكل موجات صوتيىة وضوئية وقد سجلت هذه اللغة وقد نشرت المجلة العالمية( بارى ماتش ) منذ عشرات السنيين صورا بالالوان لما تقوله الاشجار والازهار عندما تدخل احدى الفراشات .وما الذى تقوله هذه الاشجار اذا كان القادم عصفورا او غرابا او كلبا وكيف تحس الزهور بالفراشة الت سوف تحط عليها ثم تستدرجها الزهور برائحتها لكى تمصرها وتمتصها نافذة اخيرة وقد نشرت المجلة ايضا صورة بالالوان وبالاشعة للنزيف الباطنى لاحدى الزهور عندما قطعت ...وكيف ان الزهرة نفسها تبكى ولان الشجرة امها تبكى ايضا والذين كتبوا وبحثوا فى هذه الكائنات ليسوا دراويش المسلمين ولا من الشعراء الرومانسين .ولكنهم علماء امنوا بان للكون كله لغة مشتركة كما ان له قوانين صارمة تمسك كل اطرافه .وهذه القوانين هى (حكمة )الله التى وسعت كل شئ والتى احكمت رباط كل شئ وكل حى من الاشجار والحيوان والانسان خاتمة ما تقطع صفق الشجرة عشان ما يجينا جفاف وتصحر

/////////////

في الشباك

عبدالله ابراهيم(قانون)

abdallaganon@gmail.com

فوضى تجنيس المحترفين..

جاء في الأنباء يوم أمس أن نادي الهلال تحصل على موافقة السلطات المختصة بمنح الجنسية السودانية لعدد من لاعبيه الأجانب ومن بينهم المالي سيدي بيه ومواطنه كوليبالي حتي يتسني للنادي قيد لاعبين جدد في خانتيهما بعد تحولهما الي لاعبين وطنيين وقبلها منح المالي باسيرو بامبا لاعب المريخ الجديد الجنسية السودانية بعد يومين من تعاقده مع الأحمر وقبلها قام المريخ والهلال بتجنيس العشرات من اللاعبين الأجانب فهل الجنسية السودانية العزيزة تمنح للعب فقط وتعطي بسهولة ودون عنت للاعبين أجانب لم يفيدوا انديتنا في شيء؛ نالوا أموالاً طائلة وذهبوا من حيث أتوا ولماذا يحدث ذلك وما هي النتيجة أو المحصلة التي وصلنا اليها جراء ذلك؟ أعتقد لا شيء؛ عشرات اللاعبين جاءوا للاحتراف في السودان منذ أكثر من عشرة أعوام وحتى الآن؛ ولكنهم لم يقدموا شيئاً لأنديتنا ولم يساهموا في تحقيق البطولات الخارجية ولم يستفيد منهم اللاعبين الوطنيين ونذكر منهم علي سبيل المثال لا الحصر (اليمنى علي النونو والمالي لاسانا فاني والنيجيريون يوسف محمد وايفوسا وكليتشي والعاجي باسكال واوا ومالك اسحق والتونسي عبدالكريم النفطي والمالي باسيرو بمبا والمصري عصام الحضري) بل إن معظم الأجانب غادروا السودان بعد تجارب أثبتت فشلها مع طرفي القمة ولا أدري لماذ يلجأ المريخ والهلال لخيار تجنيس الأجانب طالما انهما لم يستفيدا من وجود هؤلاء المحترفين ولم يكتسبا الفوائد الفنية ويتوَّجان بالبطولات الخارجية ولماذا توافق السلطات المختصة علي منح الجنسية لأي محترف ولكل من (هب ودب) من المحترفين عاطلي المواهب الذين يأتي بهم السماسرة في صفقات مضروبة لم تفد أنديتنا في شيء؛ وهنا اتساءل هل سمعتم يوماً ما بمنح السعودية أو البحرين أو الامارات جنسيتها لأيٍ من الأجانب الذين يلعبون في دورياتها المميزة والقوية والتي تتفوق علينا بآلاف السنوات الضوئية في مجال كرة القدم والبنيات التحتية؛ اذكروا لي محترفاً واحداً تم منحه جنسية اي من تلك البلدان الخليجية؛ الاجابة بالطبع لا؛ ولكن ما أسهل أن نمنح لاعباً أجنبياً جنسيتنا السودانية بل ويمكن أن نقوم بتسليمها له في مطار الخرطوم دون عناء يذكر وهنالك العديد من الشواهد والأمثلة في هذا الإطار ولكن لا احد يعترض علي ذلك؛ إنها فوضى حقيقية أن تمنح الجنسية السودانية للعشرات من الأجانب بكل سهولة ودون التأكد من جودة وتميز المحترفين الذين نتعاقد معهم بمبالغ طائلة لكنهم في النهاية يكون الفشل من نصيبهم ويذهبون أدراجهم ويتكرر السيناريو كل عام بمنح الجنسية السودانية للمزيد من المحترفين ويبدو أن إدارتيِّ القمة لم تستفيد شيئاً من التجارب السابقة عندما قامت بتجنيس لاعبين لم يستمروا طويلاً فمضوا حاملين معهم الجنسية التي تم منحهم لها؛ وأتمنى أن يعاد النظر في مسألة منح الجنسية السودانية لكل محترف تطا أقدامه ارض السودان وهل يستحقها فعلاً؛ وما هي المعايير المطلوب توافرها في الأجانب؛ أم أن القمة تسعى لتسجيل أكبر من المحترفين بتجنيس عدد منهم والاستفادة من خانات المجنسين في التعاقد مع أجانب جدد؛ وهكذا يتواصل مسلسل التجنيس سنوياً فيذهب محترفون ويأتي غيرهم؛ وختاماً ندعو الى إعادة النظر في أمر منح الجنسية السودانية لكل لاعب أجنبي؛ فجنسيتنا السودانية عزيزة ويجب أن لا نمنحها الا لمن يستحقها. نقاط أخيرة أخيراً أنهى قائد المريخ السابق فيصل العجب الجدل الذي دار طويلاً حول انتقاله للهلال ليستقر به المقام في ديار السلاطين. مفاوضات مكثفة قادها مريخ الفاشر مع (الرجل الفضائي) غيرت من وجهته وكللت بالنجاح. العجب وقع لمدة عام واحد بحضور زميليه أحمد الباشا، ومحمد علي سفاري ووسط حشد كبير بالاتحاد أمس. هنالك بعض الأقلام تدعو لعدم اقامة مهرجان العجب لمجرد جلوسه مع بعض منسوبي الهلال. أتمنى أن يلتزم مجلس المريخ باقامة مهرجان تكريم العجب طالما إنه لم ينضم للهلال، ووقع لمريخ الفاشر. ما زلت عند رأيي بأن المريخ غير قادر على مقارعة بايرن ميونيخ الألماني وهو غير مكتمل الاعداد. شيملس بيكيلي مكسب للمريخ وقد وصل بالأمس للانضمام الى الأحمر. لم يحسم المريخ حتى الآن أمر حراسة المرمى؛ فالترشيحات ما زالت مستمرة لعدد من الحراس.

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019