راى حر

صلاح الاحمدى

مدرسة و لكنها امراة

مثلما الارض والوطن والحقل والخضرة مثلما والصداقة والتالف رموز للخير والحب والعطاء وبواعث للتفاؤل والالهام والرجاء .كذلك هى المراة ولا اجد ثمة مغالاة فى ذلك فقد ياخذ البعض على تطرفى فى الراى حيال قضايا المراة ومصالحهاوضرورة اعطائها الدور الفعال والحيوى الذى تستحق فى كل المجالات وعلى الصعد كافة والتعامل معها وفق قاعدة الند للند كانسانة اولا وكعقل وقلب وساعدثانيا ومن هذا المنطق والفهم ازداد قناعة وتمسكا بانك ايتها المراة جديرة بالوجود فى المجتمع الرياضى باسقة معطاءة كالارض الطيبة ومن هذا المنطق والفهم ايضا اجد نفسى فى كل ظرف احاول استغلاله للحديث عنك لقد رحت اتفصح عن مشاعر واحاسيس رائعة حتى لكاننى فى اللحظة فى حلم جميل او كانما اطل على عالم اخر سحرى لا وجود له الافى مخيلة الشعراء والفنانين على متون الاشرعة المسافرة بعيدا فى رحلات التامل وغور فى اعماق الحياة الرياضية التى لا يعقل تصورها من دونك انت لانك معين الحياة الرياضية التى يضمن لها الاستمرار والتجدد نافذة فى ليالى الانس والمسرة اجدك تزيدين الهناءهنا والحبور حبورا وفى لحظات الحزن والاسى اراك المبضع يضمد الجراح والمحب الذى يتحمل مع حبيبه ما يسطتيع من اعباء ومتطلبات الحياة فى مواجهة ظروفها التى اصبحت تقتضى المواجهة والجدية اكثر من ذى قبل اراك الساعد القوى الذى لا يتعب ولا يكف عن البذل والعطاء بغير حدود وهكذا تظلين وردة عابقة الاريج فى مقتبل الشباب وشجرة خير معطاءة فى متوسط العمر وينبوع محبة وحنان وحكمة عندما تحل الشيخوخة كبيرة انت لانكهاكذا ايتها الانثى الانسانة ايتها المراة والام والاخت والزوجة والابنة ايتها الشابة السودانية الواعية المثقفة التى ستكونين المعلمة والمهندسة والطبيبة لمستقبل هاذ البلد الكبير نافذة اخيرة اوقفتنى وشدتنى عبارة اخيرة فى المجادلة التى دارات فى احد برامج قناة النيلين التى تمخضت تلك العبارة وولدت فارا فى قضية راى عام كروى لاول مرة ان يحدث فى السودان بها جرحة باعداد كبيرة على حد تعبير الضيوف من قيادات الحركة الرياضية وهذا يعنى باننا فى الوسط الرياضى لمعالجة قضايانا عبر الطرق القانونية امربات من المستحيل والخضوع لامور مثل هذه فى الرياضة امر بات من سابع المستحيلات ان قضية نادى حى العرب ونيل الحصاحيصا هى فى المقام الاول تعتبر ندية بين منطقتين لهم دورهم الكبير فى الحركة الرياضية وهو امر مسلم به بالفوز او الخسارة لقدكانت كل احاسيسى مع تلك القضية وانا اتبع الحلقة التى فى تقديرى اداره المقدم بصورة طيبة ومحايدة تعنى قدوم مقدمين برامج رياضية تخدم كل لقضاية كلا اطيل عليكم لقد اخرج السيد محمد سيداحمد رصاصة الرحمة على مجادله بعبارة لقد كنا مع رئيس الاتحاد وتناولنا معه الغداءما يعنى ان ليس هناك قضية بين الاتحاد والمتحدث نيابة عن نادى حى العرب اذا كان جلوسا مع رئيس الاتحاد هكذا ايها السادة تذوب قضايانا الرياضية بين بالتودد لاشخاص فى اعلا السلطات كنت اتنمى ان تكون اصابع الاتهام فى تلك القضية الى رئيس الاتحاد العام السودانى لكرة القدم بصفته الاعتبارية والتنظيمية التى تعطيه الحق فى ان يبث فى الشكوى المقدمة من اتحاد بور تسودان حتى تتم المصالحة التى اصابتها فى مقتل عبارة محمد سيدحمد بان كنا انا ومحمد جعفر المتخاصمان امام شاشة النيلين بحديث مستهلك على مائدة غداء من كان ومن يحاسب ومن يعاقب رئيس الاتحادالعام السودانى لكرة القدم نتمنى ان يجود الاخوة فى قناة النيلين فى اختيار المواضيع الغير مطبوخة ولا يسخروا من جماهير الرياضة خاتمة التهنئة الخاصة لنادى العشرةادارتا ولاعبين وقاعدة الذى صعد الى الدرجة الثانية عنوة واقتدار الساقية لس مدورة فى الوسط الرياضى فى عملية الاحلال والابدال ده مش الدعيع الكان فى الهلال طيب مالوا يفتش فيه وده الدعيع المشطوب من الهلال طيب مالوا ناس المريخ بفتشوا فيه بعد ما مشى اهلى شندى الدعيع فشل فى الهلال وحيفشل فى المريخ لان هناك عامل سيكلوجى يقول ان الرهبة تلازم الانسان حين يكون مع الكبار لهذا فشل الدعيع وسيفشل فى المريخ لانه من الكبار