ر اى حر

صلاح الاحمدى

قضيتان للحل

الامم تصهرها المحن فتخرج منها بمعدن اصفى بعد ضراوة الحريق هذه قاعدة عامة اثبتتها شواهد تاريخية عديدة ولعل من الشواهد التى تعنينا نحن اهل الرياضة لاننا ندفع ثمنها من وجودنا وكرامتنا كل يوم فى مجالات ادارات الاندية الرياضية والمؤسسات الرياضية الطوعية او المساهمات الرياضية حتى المشجع لم يسلم من تلك الشواهد التجربة الادارية التى مرا بها افذاذ الاداريين عبر تاريخهم وكيف عاشوا فى اختبارات متتالية اشبه ما تكون بالكوارث المتعاقبة جيلا بعد جيل فلم يتخلوا عما كانوا يقتعدونه وياملونه ولكن لم يصل الامر بهم الى دهاليز المحاكم ورفع القضايا ضد بعضهم كرياضين وهم يعرفون كيف يحلون قضاياهم الرياضية التى قد تذهب الى ابعاد كثيرة وتنحرف الى مسار الشخصنة ولكن كان عزاهم فى الوسط الرياضى المتسامح كبير حتى تذوب كل الخلافات مع نهاية كل موسم اليوم نتحدث عن قضيتين اصبحت الشغل الشاغل للمجتمع الرياضى بالرغم انها فى المحيط الرياضى وان ذهب بها البعض قليلا احتاج الى شجاعة شجاعة تدعم تاملاتى وتتعاطف مع افكار الجميع لنجد حلا لهم فريق الموردة العريق الذى انجب افذاذ الاداريين الذين لان صوتهم عاليا فى المحيط الرياضى وكانت كلمتهم مسموعة للكل لهم تجارب كثيرة فى اخماد نيران الفتنة واشعالها بين المحبين للنادى الموردة واليوم نجدهم بعيدين كل البعد عن قضية لم نقل ان حساسية ما قبلها كان له الاثر الكبير بان تسقط الموردة من الممتاز بل نجزم بان ما بعده اكيد كان له الاثر الكبيرفى هبوط الموردة لاسباب واضحة للعيان تصارع البعض صراع المستميت فى حب الموردة الكيان ودبت الاختلافات وتفاقمت المشاكل بين اخوين فى النادى العريق الاستاذ محمد حامد الجزولى والاستاذة حنان خالد وكل يولع بحب الموردة الكيان وقدم كل منهم الكثير من اجلها قبل عشرات السنين ليجدوا كل التعاطف والاحترام والمكانة السامية واصبحا علما بارزا فى سماء نادى الموردة تشجيعا وادارتا وهم فرقا لاتجمع بينهم الى المحكمة بعد ان فشل جميع اهل الموردة باحتوا الازمة الناشبة بينهم والتى لا تخرج عن المجال الرياضى مها عظمت فى اوجها ومهما سكب البعض عليه البنزين ليشتعل فتيلها لابد ان يعمل اهل الموردة على ان تقف تلك القضية فى مكانها الذى لا نقره جميعا بان تجمع قاعات المحاكم الاخوة الرياضين بجميع مسمياتهم السامية وهو اصلا اهل تتطوع ومساعدة عمدوا على ان يكون يرتقوا بالرياضة من خلال التعامل الجيد والتسامح والتصافى بينهم ن يجب ان نرجح صوت العقل فى قضية الاستاذ ة حنان والاستاذ محمد حامد الجزولى ونعود الى سماحة الموردة لنتسامى فوق الجراحات وتغيب لغة الفرد وتعلوا اصوات الديمقراطية حتى تعود الموردة الى مصاف اندية الممتاز نافذة اما القضية الاخرى وهى فى المقام الاول قضية راى عام لخروجها عن المالوف بعد ان جاهر الاخ هاشم ملاح بان هنالك شغل يتم تحت الطربيزة فى جهاز عام بعد نقاش مستفيض يقع فى محور الرياضة ويمثل كل من الاطراف نادى كبير له وزنه الرياضى ان الخلاف الذى كان محوره كتلة الممتاز بين الاستاذ هاشم ملاح نائب الامين العام لنادى الهلال السابق والاستاذ الفاتح التوم سكرتير النادى الاهلى وايضا تلك القضية انفلت عيارها من المجتمع الرياضى وفى طريقها الى قاعات المحاكم يجب ان نعود الى الوراء قليل بتاريخ النادى الاهلى وشقيقه الهلال ونحكم ما بيننا اهلنا من الاقطاب فى ان يتم ادراك الفجوة التى سوف تحدثها تلك القضية بعد ان زالت الاسباب وانتهاء الموسم الرياضى لتعود المياه الى مجاريها بين الاخ ملاح والشاب النشط الفاتح التوم عبر مصالحة كريمة يتبناها الكبار بعيدا عن نافخى النار خاتمة علمت من اخى الكبير بان الاستاذ يعقوب حاج ادم من خريجى مدرسة كامل الاحمدى والدى ما ذادنى شرفا ان ابصم بجانبه فى صحيفة عالم النجوم القرة