يوم سبتكم.. يوم نصركم..!!
لم أجد بداية أبدأ بها مقال اليوم وكلنا يتحفز لمعركة اليوم أمام الترجي.. أبلغ من كلمات النطاس والأديب الأريب المريخي الدكتور عمر محمود خالد ورائعته الأورع (السبت اخضر.. فلماذا صار احمر).. عسى ولعل أن يصطبغ يوم السبت هذا بألوان أيام(السبت) الخالدات في تاريخ المريخ.. وأتعشم في أن تكون كلماته هذه سيدة الموقف بعد الانتصار إن شاء الله.. ولكني لن أستميحه عذرا.. فهي كلمات تجعل البدن يقشعر.. لذا فاننى (استلفت) عنوان ملحمته الشعرية لتكون عنوانا لمقال اليوم.. وستكون بإذن الله وحده عنوان النصر الآتي من رحم(المعاناة والظروف) والمؤازرة والتدافع الجماهيري والذي سيجعل أولاد فوزي البنزرتي يندمون على ما فعلوه بأرضهم.. وعندها فقط سيعلم التونسيون أي منقلب سينقلبون..!!
لن ينتصر المريخ اليوم أولاً إلا بإذن الله وحده.. وهذه دعوة صريحة لترك كل ما يجعلنا نستعين بغير الله لتحقيق الفوز على الترجي.. ولن ينتصر المريخ ثانياً إلا بأمر جماهيره.. وتكفى كلمات القائد فيصل العجب الذي وجه رسالة خاصة لجماهير المريخ.. يطالبها بترك السلبية التي تغشى عدداً كبيراً منها عند إمتلاك الفريق الخصم للكرة أو عند تأخر إحراز هدف.. وحديث القائد بمثابة التعليمات واجبة التنفيذ.. حتى يتفرغ هو وزملاؤه لما هو أهم داخل الملعب.. وعلى جماهير المريخ أن تدرك أنها هي وقود معركة اليوم ضد الترجي.. وعليها ان تزأر وتمارس الهدير منذ دخول أول فرد منها إلى إستاد مريخها.. نريد منهم مواصلة الهتاف والصفير والتصفيق حتى نهاية المباراة.. وترك (التنظيرات) الفنية حول مشاركة هذا وإستبدال ذاك.. نريد منهم التفرغ التام لمهتهم الأساسية في بث الحماس.. وعندها فقط لن يقصر نجومهم في ترجمة مساندة جماهيرهم لهم الى اهداف تحرق الشباك التونسية..!!
فليس منا من أتي للملعب ولم تحركه مريخيته للقيام بأضعف أنواع التشجيع وهو التصفيق.. ليس منا أحبائي أهل الأحمر من جلس في المدرجات متفرجاً وكأن المريخ يلعب مباراة محلية لا معني لنتيجتها.. ليس منا من لم يعفر قدماه بتراب المريخ.. ليس منا من لم يصبح أشعث أغبر بسبب تفاعل(السخانة والغبار).. ليس منا لم يبح صوت حنجرته هتافاً وصراخاً وترديداً للأهازيج والشعارات.. ليس منا من تسول له نفسه الوقوف دون حراك ومن يقف بجواره يبذل الجهد.. ليس منا من لم يبلل العرق كل أجزاء جسمه.. وليس منا من خرج نظيفاً مثلما دخل إلى الإستاد..!!
نريد من كل مريخي دخل إلى أرض الإستاد أن يحمل في يديه علماً ولن نعفى حتى الوالى من الإلتحام مع جماهيره ويحمل هو الآخر علماً.. ونتعشم في أن لا نرى شبراً (خالياً) من اللونين الأصفر والأحمر.. نريد أن تزلزل الجماهير أرض إستادها تحت اقدام الترجي حتى (يترجو) ويندموا على اليوم الذي أوقعهم أمام فريق لا يعرف ولا تعرف جماهيره المستحيل.. جماهير تجيد مساندة نجومها في(كل الظروف).. جماهير تعرف لغة واحدة فقط هي(الهتاف) حتى بلوغ الأهداف.. ونحمد الله كثيراً أن جماهير المريخ ليست كغيرها التي تطالب نجومها بفعل المستحيل والإتيان بالخوارق.. فهي جماهير واعية وتدرك أن الباب مفتوح لحدوث كل الإحتمالات.. وهي جماهير راقية تعرف أن الشحن الزائد سيؤدى إلى عواقب وخيمة.. ولكنها حتماً إذا حدث ذلك لن تخرج عن الطور.. لأنها لن تتفاجأ على الاطلاق إذا قدّر الله هبوط المريخ إلي الكونفدرالية..!!
إذاً.. التعامل بواقعية من قبل كل المريخاب مع معطيات لقاء اليوم هو الطريق لتحقيق الفوز والصعود لدوري المجموعات.. بل أن التعامل بواقعية يعني الايمان بأنها كرة قدم وأنها(مجنونة) تقلب ظهر المجن حيناً وتجلب الفرح أحياناً كثيرة.. والتعامل بواقعية وبحسابات بعينها يقينا شر الإنزلاق في الأماني الزائفة.. ويجب أن نضع حساباً خاصاً لإمكانيات وطموحات الفريق التونسي التي لا تقل عن طموحاتنا.. فهم سيسعون لتأكيد فوزهم في لقاء الذهاب.. ولا معنى للاستهانة بقدرات هذا الفريق صاحب التأريخ العريض في منافسات الكاف.. فريق يجيد اللعب خارج الارض وينجح في الخروج بشباكه نظيفة.. هذا إن لم يفاجئك بهز شباكك مرة أو مرتين..!!
ونعلم سادتي أن مهمة المريخ صعبة للغاية.. ولكنها لا تدخل في باب الإستحالة.. وهذه واحدة من الحقائق التي تتطلب تعاملا خاصاً.. لا سيما من جماهير وإعلام المريخ.. حتى لا نقع في المحظور.. بتخدير أنفسنا بسهولة التعويض دون أي وضع إعتبار لأي حسابات أخري.. وهذا ما لا نريد حدوثه.. وعلى جماهير المريخ أن تعى جيداً أن المطالبة بما فوق الطاقة والجهد يعني الوقوع في درك الهزيمة والخروج من دوري الأبطال.. فقط كل ما علينا هو أداء واجب التشجيع والمؤازرة وترك ما تبقى للمولى عز وجل القادر على فعل كل شئ وليس أحد سواه.. ومن ثم نجوم المريخ الذين يعرفون تماماً ما هو منتظر ومأمول منهم في لقاء اليوم..!!
إتجاه الرياح..!!
لحظة..و تقف جماهير الزعيم معه هنا..وقفة تليها وقفات..لفتة تليها لفتات..همسة تليها همسات..نصر ينتشر..يقتحم الخلايا..يخترق دواخلنا و احاسيسنا..فنخرج للشوارع و الساحات..نهلل ونقفز..ننخرط جميعا في جوقة الاحتفال الكبير..تنطلق زغاريد النساء من على الشرفات..هو النصر اذن..نقف أيضا وقفة اخرى..وقفة تليها وقفات..وما أحلي الوقوف(علي رجل واحدة) خلف الزعيم..!!
لن نتحدث في الأمور الفنية بتاتاً.. فكاربوني رغم الظروف التي يعاني منها ولم يتبرم منها.. يعرف(شغلو) علي أكمل وجه..!!
أمام العجب مسؤولية كبيرة وهو يتقلد شارة القيادة.. نريد من(الملك فيصل) أن يمارس صلاحياته كاملة في فعل أي شئ من أجل الإنتصار..!!
الجدية مطلوبة في لقاء اليوم.. وضبط الاعصاب هو المهم.. ولامجال للإستهتار.. ولابد من نسيان نتيجة لقاء الذهاب..!!
أتمني أن يكون هناك مناديب من الرابطة المركزية في كل أبواب الإستاد لتسليم كل من يدخل الاستاد وعند قطعه للتذكرة علماً لتشجيع مريخه..!!
خسر الأمل بفعل فاعل.. بعد أن أراد الحكم المغربي المرتشي خسارته بكل الطرق.. فأفرط في توزيع البطاقات الصفراء منذ بداية المباراة.. وأخرج لاعبي الأمل من أجواءها تماماً.. ونجح في مسعاه..!!
الهدف الثاني لبلوزداد من تسلل واضح نام عليه مساعد الحكم الثاني وكأنه لا يري شيئاً.. فكان إعلان خروج الأمل بهذه الطريقة الجبانة التي تؤكد تفاهة التحكيم الأفريقي والمغربي علي وجه الخصوص..!!
كنت أقف خلف مرمي الحارس شلبي.. وكان التسلل عبارة عن فضيحة.. وقد خلت أن مهاجم بلوزداد هو أحد مدافعي الأمل.. ولكن مساعد الحكم أراد هزيمة الأمل..!!
ما أحسبه علي لاعبي الأمل أنهم منحوا الحكم فرصاً بتوترهم منذ بداية المباراة.. ولم ينصرفوا لكرتهم.. ولو فعلوا ففريق بلوزداد ليس بالفريق الذي يمكن أن يفوز عليهم إلا بمساعدة من صديق وقت الضيق..!!
الحارس شلبي كان هو الوحيد في فرقة الأمل.. أنقذ عدة أهداف مؤكدة.. ولو كل زملاءه إلي مستواه.. لكرر الفهود فوزهم بعطبرة وواصلوا مسيرتهم الرائعة في الكونفدرالية..!!
عاني المريخ قبل إسبوعين من حكم مغربي.. وأمس تكرر ذات السيناريو من ذات بني الجلدة..!!
لعب الأمل في حدود إمكانياته.. وحقق قفزة نوعية في أول مشاركاته الخارجية.. وسيستفيد الفهود وإدارتهم من هذه التجربة.. للعودة أكثر قوة في الموسم المقبل..!!
التحية للأمل عطبرة علي ما قدمه.. فقد خرج مرفوع الرأس.. والخزي للتحكيم الأفريقي المرتشي..!!
زعيم الكرة السودانية يلعب ما بين أماني التأهل و(رهاب) الهبوط.. وما بين الإثنين آهات وعذابات لا تنتهي إلا بنهاية صافرة نهاية لقاء اليوم..!!
أعود لأكرر.. المريخ سيفوز أولا بعون الله.. وثانياً بأمر جماهيره..!!
يوم سبتكم.. يوم نصركم.. بإذن واحد أحد..!!
لم أجد بداية أبدأ بها مقال اليوم وكلنا يتحفز لمعركة اليوم أمام الترجي.. أبلغ من كلمات النطاس والأديب الأريب المريخي الدكتور عمر محمود خالد ورائعته الأورع (السبت اخضر.. فلماذا صار احمر).. عسى ولعل أن يصطبغ يوم السبت هذا بألوان أيام(السبت) الخالدات في تاريخ المريخ.. وأتعشم في أن تكون كلماته هذه سيدة الموقف بعد الانتصار إن شاء الله.. ولكني لن أستميحه عذرا.. فهي كلمات تجعل البدن يقشعر.. لذا فاننى (استلفت) عنوان ملحمته الشعرية لتكون عنوانا لمقال اليوم.. وستكون بإذن الله وحده عنوان النصر الآتي من رحم(المعاناة والظروف) والمؤازرة والتدافع الجماهيري والذي سيجعل أولاد فوزي البنزرتي يندمون على ما فعلوه بأرضهم.. وعندها فقط سيعلم التونسيون أي منقلب سينقلبون..!!
لن ينتصر المريخ اليوم أولاً إلا بإذن الله وحده.. وهذه دعوة صريحة لترك كل ما يجعلنا نستعين بغير الله لتحقيق الفوز على الترجي.. ولن ينتصر المريخ ثانياً إلا بأمر جماهيره.. وتكفى كلمات القائد فيصل العجب الذي وجه رسالة خاصة لجماهير المريخ.. يطالبها بترك السلبية التي تغشى عدداً كبيراً منها عند إمتلاك الفريق الخصم للكرة أو عند تأخر إحراز هدف.. وحديث القائد بمثابة التعليمات واجبة التنفيذ.. حتى يتفرغ هو وزملاؤه لما هو أهم داخل الملعب.. وعلى جماهير المريخ أن تدرك أنها هي وقود معركة اليوم ضد الترجي.. وعليها ان تزأر وتمارس الهدير منذ دخول أول فرد منها إلى إستاد مريخها.. نريد منهم مواصلة الهتاف والصفير والتصفيق حتى نهاية المباراة.. وترك (التنظيرات) الفنية حول مشاركة هذا وإستبدال ذاك.. نريد منهم التفرغ التام لمهتهم الأساسية في بث الحماس.. وعندها فقط لن يقصر نجومهم في ترجمة مساندة جماهيرهم لهم الى اهداف تحرق الشباك التونسية..!!
فليس منا من أتي للملعب ولم تحركه مريخيته للقيام بأضعف أنواع التشجيع وهو التصفيق.. ليس منا أحبائي أهل الأحمر من جلس في المدرجات متفرجاً وكأن المريخ يلعب مباراة محلية لا معني لنتيجتها.. ليس منا من لم يعفر قدماه بتراب المريخ.. ليس منا من لم يصبح أشعث أغبر بسبب تفاعل(السخانة والغبار).. ليس منا لم يبح صوت حنجرته هتافاً وصراخاً وترديداً للأهازيج والشعارات.. ليس منا من تسول له نفسه الوقوف دون حراك ومن يقف بجواره يبذل الجهد.. ليس منا من لم يبلل العرق كل أجزاء جسمه.. وليس منا من خرج نظيفاً مثلما دخل إلى الإستاد..!!
نريد من كل مريخي دخل إلى أرض الإستاد أن يحمل في يديه علماً ولن نعفى حتى الوالى من الإلتحام مع جماهيره ويحمل هو الآخر علماً.. ونتعشم في أن لا نرى شبراً (خالياً) من اللونين الأصفر والأحمر.. نريد أن تزلزل الجماهير أرض إستادها تحت اقدام الترجي حتى (يترجو) ويندموا على اليوم الذي أوقعهم أمام فريق لا يعرف ولا تعرف جماهيره المستحيل.. جماهير تجيد مساندة نجومها في(كل الظروف).. جماهير تعرف لغة واحدة فقط هي(الهتاف) حتى بلوغ الأهداف.. ونحمد الله كثيراً أن جماهير المريخ ليست كغيرها التي تطالب نجومها بفعل المستحيل والإتيان بالخوارق.. فهي جماهير واعية وتدرك أن الباب مفتوح لحدوث كل الإحتمالات.. وهي جماهير راقية تعرف أن الشحن الزائد سيؤدى إلى عواقب وخيمة.. ولكنها حتماً إذا حدث ذلك لن تخرج عن الطور.. لأنها لن تتفاجأ على الاطلاق إذا قدّر الله هبوط المريخ إلي الكونفدرالية..!!
إذاً.. التعامل بواقعية من قبل كل المريخاب مع معطيات لقاء اليوم هو الطريق لتحقيق الفوز والصعود لدوري المجموعات.. بل أن التعامل بواقعية يعني الايمان بأنها كرة قدم وأنها(مجنونة) تقلب ظهر المجن حيناً وتجلب الفرح أحياناً كثيرة.. والتعامل بواقعية وبحسابات بعينها يقينا شر الإنزلاق في الأماني الزائفة.. ويجب أن نضع حساباً خاصاً لإمكانيات وطموحات الفريق التونسي التي لا تقل عن طموحاتنا.. فهم سيسعون لتأكيد فوزهم في لقاء الذهاب.. ولا معنى للاستهانة بقدرات هذا الفريق صاحب التأريخ العريض في منافسات الكاف.. فريق يجيد اللعب خارج الارض وينجح في الخروج بشباكه نظيفة.. هذا إن لم يفاجئك بهز شباكك مرة أو مرتين..!!
ونعلم سادتي أن مهمة المريخ صعبة للغاية.. ولكنها لا تدخل في باب الإستحالة.. وهذه واحدة من الحقائق التي تتطلب تعاملا خاصاً.. لا سيما من جماهير وإعلام المريخ.. حتى لا نقع في المحظور.. بتخدير أنفسنا بسهولة التعويض دون أي وضع إعتبار لأي حسابات أخري.. وهذا ما لا نريد حدوثه.. وعلى جماهير المريخ أن تعى جيداً أن المطالبة بما فوق الطاقة والجهد يعني الوقوع في درك الهزيمة والخروج من دوري الأبطال.. فقط كل ما علينا هو أداء واجب التشجيع والمؤازرة وترك ما تبقى للمولى عز وجل القادر على فعل كل شئ وليس أحد سواه.. ومن ثم نجوم المريخ الذين يعرفون تماماً ما هو منتظر ومأمول منهم في لقاء اليوم..!!
إتجاه الرياح..!!
لحظة..و تقف جماهير الزعيم معه هنا..وقفة تليها وقفات..لفتة تليها لفتات..همسة تليها همسات..نصر ينتشر..يقتحم الخلايا..يخترق دواخلنا و احاسيسنا..فنخرج للشوارع و الساحات..نهلل ونقفز..ننخرط جميعا في جوقة الاحتفال الكبير..تنطلق زغاريد النساء من على الشرفات..هو النصر اذن..نقف أيضا وقفة اخرى..وقفة تليها وقفات..وما أحلي الوقوف(علي رجل واحدة) خلف الزعيم..!!
لن نتحدث في الأمور الفنية بتاتاً.. فكاربوني رغم الظروف التي يعاني منها ولم يتبرم منها.. يعرف(شغلو) علي أكمل وجه..!!
أمام العجب مسؤولية كبيرة وهو يتقلد شارة القيادة.. نريد من(الملك فيصل) أن يمارس صلاحياته كاملة في فعل أي شئ من أجل الإنتصار..!!
الجدية مطلوبة في لقاء اليوم.. وضبط الاعصاب هو المهم.. ولامجال للإستهتار.. ولابد من نسيان نتيجة لقاء الذهاب..!!
أتمني أن يكون هناك مناديب من الرابطة المركزية في كل أبواب الإستاد لتسليم كل من يدخل الاستاد وعند قطعه للتذكرة علماً لتشجيع مريخه..!!
خسر الأمل بفعل فاعل.. بعد أن أراد الحكم المغربي المرتشي خسارته بكل الطرق.. فأفرط في توزيع البطاقات الصفراء منذ بداية المباراة.. وأخرج لاعبي الأمل من أجواءها تماماً.. ونجح في مسعاه..!!
الهدف الثاني لبلوزداد من تسلل واضح نام عليه مساعد الحكم الثاني وكأنه لا يري شيئاً.. فكان إعلان خروج الأمل بهذه الطريقة الجبانة التي تؤكد تفاهة التحكيم الأفريقي والمغربي علي وجه الخصوص..!!
كنت أقف خلف مرمي الحارس شلبي.. وكان التسلل عبارة عن فضيحة.. وقد خلت أن مهاجم بلوزداد هو أحد مدافعي الأمل.. ولكن مساعد الحكم أراد هزيمة الأمل..!!
ما أحسبه علي لاعبي الأمل أنهم منحوا الحكم فرصاً بتوترهم منذ بداية المباراة.. ولم ينصرفوا لكرتهم.. ولو فعلوا ففريق بلوزداد ليس بالفريق الذي يمكن أن يفوز عليهم إلا بمساعدة من صديق وقت الضيق..!!
الحارس شلبي كان هو الوحيد في فرقة الأمل.. أنقذ عدة أهداف مؤكدة.. ولو كل زملاءه إلي مستواه.. لكرر الفهود فوزهم بعطبرة وواصلوا مسيرتهم الرائعة في الكونفدرالية..!!
عاني المريخ قبل إسبوعين من حكم مغربي.. وأمس تكرر ذات السيناريو من ذات بني الجلدة..!!
لعب الأمل في حدود إمكانياته.. وحقق قفزة نوعية في أول مشاركاته الخارجية.. وسيستفيد الفهود وإدارتهم من هذه التجربة.. للعودة أكثر قوة في الموسم المقبل..!!
التحية للأمل عطبرة علي ما قدمه.. فقد خرج مرفوع الرأس.. والخزي للتحكيم الأفريقي المرتشي..!!
زعيم الكرة السودانية يلعب ما بين أماني التأهل و(رهاب) الهبوط.. وما بين الإثنين آهات وعذابات لا تنتهي إلا بنهاية صافرة نهاية لقاء اليوم..!!
أعود لأكرر.. المريخ سيفوز أولا بعون الله.. وثانياً بأمر جماهيره..!!
يوم سبتكم.. يوم نصركم.. بإذن واحد أحد..!!