راي رياضي
عطا المنان اراح واستراح
استجاب المهندس الحاج عطا المنان لصوت العقل، وقرر الاعتذار عن رئاسة لجنة التسيير بنادي الهلال التي كان من اقوى المرشحين لها ، بعد ان شعر ان الظروف الحالية لن تساعده على العمل.
قبول الحاج لرئاسة النادي في هذا التوقيت كان سيكون مغامرة غير محسوبة العواقب، لان الفريق مواجهة بتحديات عدة، اولها نهائي كاس السودان واهمها التسجيلات .
ونعتقد ان اعتذار غالبية المرشحين في ادارة عطا المنان، سيصب ايضا في مصلحة النادي، وسيمنح الادارة الحالية الفرصة لتنفيذ برنامج اعداد الفريق لمباراة المريخ،وفترة التسجيلات.
لسنا ضد الحاج او ايا من الذين رشحهم الوزير لقيادة النادي، لكننا مع مصلحة الكيان التي كانت تتطلب استمرار مجلس البرير حتى نهاية فترته القانونية في فبراير المقبل.
التغيير في وقت الحصاد، كان سيضر بالنادي ضررا بليغا وسيكلفه الكثير، ويفقده العديد من المكاسب، لذلك وقفنا ضد تعيين لجنة تسيير في هذا الوقت الحساس وطالبنا باستمرار البرير.
نحمد للامين البرير انه استجاب لنداء الهلال وسحب الاستقالة التي كان قد تقدم بها، واعلن مواصلة العمل والالتزام باعداد الفريق لنهائي كاس السودان، وانجاز ملف التسجيلات.
الآن نستطيع ان نراهن على الهلال الفريق، وعلى قدرته في تقديم العرض والنتيجة التي تؤهله لانتزاع كاس السودان من نده وجاره المريخ، وتعويض جماهيره للقب الدوري.
ونحسب ان ادارة البرير مؤهلة ايضا لمواصلة تفوقها على المريخ في ملف التسجيلات، وضم المبرزين ، ولعل تواجد نجم هلال الجبال وليد علاء الدين في غرفة الهلال يؤكد ما ذهبنا اليه.
شكرا للحاج عطا المنان الذي اراح واستراح، وشكرا لكل الذين راعوا لمصلحة الهلال وقرروا الاعتذار عن لجنة التسيير، ونامل من الوزير ان يكون حكيما ويكلف مجلس البرير لقيادة النادي حتى فبراير المقبل.
عودة هيثم للهلال مشروطة
قال الارباب صلاح ادريس رئيس نادي الهلال السابق في رده على احد المتداخلين في ندوة الخميس بجدة، انه اذا تولى رئاسة النادي سيعيد هيثم مصطفى لكشوفات الفريق.
وكان رئيس الهلال الاسبق الحكيم طه علي البشير قد اكد في تصريحات سابقة قبل ايام، ان شطب هيثم مصطفى من الهلال كان من اكبر اخطاء ادارة البرير.
ويبدو ان الارباب والحكيم قد وقعا في شراك اعلام المريخ الذي ظل، يمدح ويثني على الفتى بمناسبة وبدون مناسبة، وينسب اليه أي انتصار يحققه الفريق حتى لو كان خارج التشكيلة.
اذا وجدنا العذر لبعض مشجعي الهلال الذين ما زالوا يطالبون بعودة هيثم ،رغم انه اصبح سيد الفريق الاحمر على اعتبار انهم يفكرون بالعاطفة، فما بال الارباب والحكيم اللذان يتمتعان بالحكمة وبعد النظر.
هيثم اصبح لاعبا في المريخ، ورقما كبيرا فيه، وقرار قبوله العودة للهلال سيكون بيده هو، لا بيد الارباب او الحكيم، او أي شخص آخر.
الحديث المتواصل عن عودة هيثم للهلال من قيادات كبيرة كالارباب والحكيم ، لن يفيد النادي، او يضيف اليه جديد، فقد كان من الاولى ان يتركز الاهتمام على الجهود الكبيرة التي يبذلها المعلم ورفاقه في الملعب.
عودة هيثم للهلال يمكن ان تتم ، لكن على طريقة عذالدين الدحيش ومصطفى النقر وعمر النقي الذين اعيد قيدهم في الصباح وشطبوا في المساء، تكريما لهم وعلى ما قدموه للهلال.
وكما هو معروف فقد شطب الدحيش بقرار من الراحل الطيب عبدالله، فذهب ووقع للمريخ، لكنه لم يلعب له أي مباراة، بينما وقع مصطفى النقر والنقي لاهلي الخرطوم.
آخر الكلام
عندما عجزت ادارة المريخ عن العثور على نجم هلال الجبال وليد علاء الدين، وعندما تيقنوا بانه دخل غرفة تسجيلات الهلال، قالوا ان مدربهم كروجر لا يرغب فيه.
ولتغطية خيبتهم ، وتحسين صورتهم امام جماهيرهم، جاءوا بمشطوب الهلال، عبده جابر من هلال الجبال، وقالوا بان ضمه لغرفة تسجيلاته يعتبر انجاز.
مع البرير مش ح تقدروا تغمضوا عيونكم.
كما توقعنا فقد هاجمت ادارة المريخ واعلامه مدرب المنتخب الوطني مبارك سليمان، لمجرد ان اختياراته لكلية المنتخب التي ستشارك في سيكافا تخطت هيثم مصطفى.
خصصت معظم الصحف المريخية الصادرة امس عناوينها الرئيسة للهجوم على مبارك سليمان، لانه تجاوز البرنس، مع ان الرجل لم يقصر واختار اربعة من فريقهم.
اصبح هيثم مصطفى في عرف ادارة النادي الاحمر واعلامه، هو اللاعب الوحيد الذي من المفترض ان يحظى برعاية خاصة ، ويجد الاهتمام الكاف من الغير، ويلعب للمنتخب رغم انف مدربه.
تخطيء ادارة نادي المريخ ، واعلامه اذا كانوا يعتقدون ان الاهتمام الشديد بهيثم ، والثناء عليه، واعتباره فريد زمانه ، لن يؤثر على نفسيات بقية زملائه اللاعبين.
خطورة هذه السياسة (سياسة اغاظة الاخرين بهيثم) ستدمر الفريق الاحمر، وستثير الكثير من الفتن بين لاعبي الفريق الواحد.
لعب هيثم 17 سنة مع الهلال وحقق معه عشرات الالقاب (المحلية)، لكنه لم يحظى بالدلال والاهتمام الذي يجده من اهل المريخ، لمجرد انه ساهم في احراز بطولة واحدة وبفارق ضئيل من النقاط.
سيعرف اهل المريخ قريبا وقريبا جدا ، خطأ قرار تسجيل هذا الفتى في كشوفات فريقهم، ولك عندما يظهر لهم بوجهه الحقيقي.
وداعية: شباب الهلال شكروهم في مباراة المريخ .. رقدوا امام الموردة.
Ibrahawad960@hotmail.com
عطا المنان اراح واستراح
استجاب المهندس الحاج عطا المنان لصوت العقل، وقرر الاعتذار عن رئاسة لجنة التسيير بنادي الهلال التي كان من اقوى المرشحين لها ، بعد ان شعر ان الظروف الحالية لن تساعده على العمل.
قبول الحاج لرئاسة النادي في هذا التوقيت كان سيكون مغامرة غير محسوبة العواقب، لان الفريق مواجهة بتحديات عدة، اولها نهائي كاس السودان واهمها التسجيلات .
ونعتقد ان اعتذار غالبية المرشحين في ادارة عطا المنان، سيصب ايضا في مصلحة النادي، وسيمنح الادارة الحالية الفرصة لتنفيذ برنامج اعداد الفريق لمباراة المريخ،وفترة التسجيلات.
لسنا ضد الحاج او ايا من الذين رشحهم الوزير لقيادة النادي، لكننا مع مصلحة الكيان التي كانت تتطلب استمرار مجلس البرير حتى نهاية فترته القانونية في فبراير المقبل.
التغيير في وقت الحصاد، كان سيضر بالنادي ضررا بليغا وسيكلفه الكثير، ويفقده العديد من المكاسب، لذلك وقفنا ضد تعيين لجنة تسيير في هذا الوقت الحساس وطالبنا باستمرار البرير.
نحمد للامين البرير انه استجاب لنداء الهلال وسحب الاستقالة التي كان قد تقدم بها، واعلن مواصلة العمل والالتزام باعداد الفريق لنهائي كاس السودان، وانجاز ملف التسجيلات.
الآن نستطيع ان نراهن على الهلال الفريق، وعلى قدرته في تقديم العرض والنتيجة التي تؤهله لانتزاع كاس السودان من نده وجاره المريخ، وتعويض جماهيره للقب الدوري.
ونحسب ان ادارة البرير مؤهلة ايضا لمواصلة تفوقها على المريخ في ملف التسجيلات، وضم المبرزين ، ولعل تواجد نجم هلال الجبال وليد علاء الدين في غرفة الهلال يؤكد ما ذهبنا اليه.
شكرا للحاج عطا المنان الذي اراح واستراح، وشكرا لكل الذين راعوا لمصلحة الهلال وقرروا الاعتذار عن لجنة التسيير، ونامل من الوزير ان يكون حكيما ويكلف مجلس البرير لقيادة النادي حتى فبراير المقبل.
عودة هيثم للهلال مشروطة
قال الارباب صلاح ادريس رئيس نادي الهلال السابق في رده على احد المتداخلين في ندوة الخميس بجدة، انه اذا تولى رئاسة النادي سيعيد هيثم مصطفى لكشوفات الفريق.
وكان رئيس الهلال الاسبق الحكيم طه علي البشير قد اكد في تصريحات سابقة قبل ايام، ان شطب هيثم مصطفى من الهلال كان من اكبر اخطاء ادارة البرير.
ويبدو ان الارباب والحكيم قد وقعا في شراك اعلام المريخ الذي ظل، يمدح ويثني على الفتى بمناسبة وبدون مناسبة، وينسب اليه أي انتصار يحققه الفريق حتى لو كان خارج التشكيلة.
اذا وجدنا العذر لبعض مشجعي الهلال الذين ما زالوا يطالبون بعودة هيثم ،رغم انه اصبح سيد الفريق الاحمر على اعتبار انهم يفكرون بالعاطفة، فما بال الارباب والحكيم اللذان يتمتعان بالحكمة وبعد النظر.
هيثم اصبح لاعبا في المريخ، ورقما كبيرا فيه، وقرار قبوله العودة للهلال سيكون بيده هو، لا بيد الارباب او الحكيم، او أي شخص آخر.
الحديث المتواصل عن عودة هيثم للهلال من قيادات كبيرة كالارباب والحكيم ، لن يفيد النادي، او يضيف اليه جديد، فقد كان من الاولى ان يتركز الاهتمام على الجهود الكبيرة التي يبذلها المعلم ورفاقه في الملعب.
عودة هيثم للهلال يمكن ان تتم ، لكن على طريقة عذالدين الدحيش ومصطفى النقر وعمر النقي الذين اعيد قيدهم في الصباح وشطبوا في المساء، تكريما لهم وعلى ما قدموه للهلال.
وكما هو معروف فقد شطب الدحيش بقرار من الراحل الطيب عبدالله، فذهب ووقع للمريخ، لكنه لم يلعب له أي مباراة، بينما وقع مصطفى النقر والنقي لاهلي الخرطوم.
آخر الكلام
عندما عجزت ادارة المريخ عن العثور على نجم هلال الجبال وليد علاء الدين، وعندما تيقنوا بانه دخل غرفة تسجيلات الهلال، قالوا ان مدربهم كروجر لا يرغب فيه.
ولتغطية خيبتهم ، وتحسين صورتهم امام جماهيرهم، جاءوا بمشطوب الهلال، عبده جابر من هلال الجبال، وقالوا بان ضمه لغرفة تسجيلاته يعتبر انجاز.
مع البرير مش ح تقدروا تغمضوا عيونكم.
كما توقعنا فقد هاجمت ادارة المريخ واعلامه مدرب المنتخب الوطني مبارك سليمان، لمجرد ان اختياراته لكلية المنتخب التي ستشارك في سيكافا تخطت هيثم مصطفى.
خصصت معظم الصحف المريخية الصادرة امس عناوينها الرئيسة للهجوم على مبارك سليمان، لانه تجاوز البرنس، مع ان الرجل لم يقصر واختار اربعة من فريقهم.
اصبح هيثم مصطفى في عرف ادارة النادي الاحمر واعلامه، هو اللاعب الوحيد الذي من المفترض ان يحظى برعاية خاصة ، ويجد الاهتمام الكاف من الغير، ويلعب للمنتخب رغم انف مدربه.
تخطيء ادارة نادي المريخ ، واعلامه اذا كانوا يعتقدون ان الاهتمام الشديد بهيثم ، والثناء عليه، واعتباره فريد زمانه ، لن يؤثر على نفسيات بقية زملائه اللاعبين.
خطورة هذه السياسة (سياسة اغاظة الاخرين بهيثم) ستدمر الفريق الاحمر، وستثير الكثير من الفتن بين لاعبي الفريق الواحد.
لعب هيثم 17 سنة مع الهلال وحقق معه عشرات الالقاب (المحلية)، لكنه لم يحظى بالدلال والاهتمام الذي يجده من اهل المريخ، لمجرد انه ساهم في احراز بطولة واحدة وبفارق ضئيل من النقاط.
سيعرف اهل المريخ قريبا وقريبا جدا ، خطأ قرار تسجيل هذا الفتى في كشوفات فريقهم، ولك عندما يظهر لهم بوجهه الحقيقي.
وداعية: شباب الهلال شكروهم في مباراة المريخ .. رقدوا امام الموردة.
Ibrahawad960@hotmail.com