راي رياضي
تداعيات تعيين لجنة (تكسير) الهلال
يمر هلال السودان بمرحلة عصيبة قد تؤثر على مستقبله ومستواه ومسيرته ، سلسلة من المكايدات والإستهداف الذى شاركت فيه للأسف العميق الأجهزة الرياضية الرسمية بولاية الخرطوم من مفوضية ووزارة ، يفترض فيها العمل ما وسعها بما يضمن إستقرار الأندية وإستمرار النشاط الرياضى كأحد أهم الأنشطة الإجتماعية التى تحقق التواصل والتفاعل الإيجابى والتنافس الصحى الشريف بين المجموعات والأفراد والمجتمع، والسمو بالاخلاق وكلنا يعرف العبارة الأنيقة التى تعبر عن ذلك بصدق ( خلى عندك روح رياضية ).
وكما هو معلوم للمتابعين وأمة الهلال بصفة خاصة فإن مشكلة النادى العظيم قد تفاقمت منذ تقديم مجموعة من الأعضاء المنتخبين إستقالاتهم بحيلة لا تنطلى على الجمهور العادى فكيف يستقيم عقلاً ومنطقاً أن يتقدم عضو منتخب بإستقالته ومن ثم يسعى لسحب الثقة عن المجلس بكآفة الوسائل المشروعة وغير المشروعة للوصول الى عرقلة اداء المجلس بزعم فقدانه الشرعية وما شاكل ذلك.
وقبل ان نخرج من هذه الجزئية دعونا نتساءل عن مقدار سلطات وصلاحيات الوزير التى تجيز له تعيين لجان تسيير بكاملها لادارات الاندية فى ظروف معينة، فما دام الامر كذلك فمن باب أولى يجوز له تعيين عدد من الأعضاء لتكملة دورة أى مجلس منتخب فى حالة خلو مقاعد، للاستقالة أو الوفاة أو فقدان الأهلية، وأعتقد ان ذلك من شأنه تحقيق الاستقرار وايقاف ظاهرة التحايل والعبث والفوضى التى تضر بمصلحة الاندية بصفة خاصة والرياضة بصفة عامة.
تداعيات استقالات بعض اعضاء مجلس الهلال نموذجاً حياً لما نريد ايصاله من رسالة من شخص قصير القامة وقليل الفهم .
لقد تهاونت سلطات الرياضة بولاية الخرطوم وهى تسمح لمجموعة معارضة لمجلس الهلال المنتخب شرعاً وقانوناً من تسيير المظاهرات واحتلال النادى لأكثر من شهر ومنع الاداريين والموظفين من دخوله لتصريف مهامهم حتى اضطرت ادارة النادى لتسيير أعمالها من موقع بديل، وفى نظرى أن تلك سابقة خطيرة على الرياضة فى السودان والعالم أجمع .
لقد كان فى إمكان ادارة النادى اخلاء الذين احتلوا النادى بالقوة الجبرية بمجرد تقديم عريضة للسيد وكيل النيابة المختص بأم درمان وفيما يبدو ان الادارة قد تركت الامر للسلطات المختصة لترى ماذا هم فاعلون !!! واستناداً على ما نشر فى الصحف فان السيد الوزير قد استقبل فى مكتبه مجموعةً من الخارجين على القانون والذين أحتلوا النادى وسيروا المظاهرات أمام المفوضية والوزارة .
كما تناولت صحف الأمس اصرار الوزير على تكوين لجنة تسيير لنادى الهلال فى هذا الظرف الحرج، مرحلة التسجيلات التى تعد أخطر مرحلة تواجه ادارات الاندية لأنها فترة الزرع والحصاد معاً وأى إتجاه لتعيين لجنة تسيير لنادى الهلال في هذا الوقت يعد ذلك عملاً تخريبياً يضر بمصلحة الهلال والكرة فى السودان.
لمصلحة من سيدى الوزير اصرارك على تكوين لجنة تسيير للهلال، وأرجو الا تتحجج باتفاقكم مع لجنة البرير المنتخبة (وما منعك قضاء قضيته بالامس وراجعت فيه نفسك اليوم !!! رسالة الإمام العادل لأبي موسى الأشعري رضي الله عنهما).
إن إصراركم على تعيين لجنة تسيير لا يحقق المصلحة العامة اللهم الا اذا اردت تكوين لجنة من أجل (تكسير) الهلال، ولا أعتقد أن ذلك يجوز في حق وزير مسؤول تحمل أمانة التكليف، ورسالتي لمجلس الهلال المنتخب أن لا يفرطوا في الهلال وأن يصمدوا في وجه التحديات التي تواجه الهلال من شرزمة من أبنائه ، المدعومين بتدخلات رسمية في شأن يخص أمة الهلال، ولو تمسك المجلس بإتفاقه مع السيد الوزير وتركوا إدارة النادي يكون مثلهم كمثل المتولي يوم الزحف والعياذ بالله، والله من وراء القصد.
مصطفى الجيلى خواجة ـ صحافى ودمدنى
آخر الكلام
اعلن الامين البرير استقالته الرسمية من رئاسة الهلال عبر الاذاعة الرياضية امس، ونما الى علمنا ان المرشحين للجنة التسيير رفضوا فكرة تعيينهم قبل 27 نوفمبر.
اصبح الهلال يعيش فراغا اداريا قبل نهائي كاس السودان امام المريخ، بسبب قصر نظر الوزير الولائي وعدم اهتمامه بامور النادي الجماهيري.
وبعد ايام من نهائي كاس السودان ستبدأ كما هو معروف فترة التسجيلات الشتوية، والتي لا نتوقع ان يجني منها الهلال في ظل الوضع الراهن غير الاسى والحزن.
اجتهد الوزير مع نادي الاقلية، وعين له لجنة تسيير مكونة من 17 لورد ، في انسب الاوقات، بينما تجاهل نادي الاغلبية, وزعزع استقراره بقرارات واتفاقات غير مدروسة.
خسارة الهلال امام المريخ في نهائي كاس السودان يوم الاثنين ان حدثت ، سيكون مسؤول عنها الطيب بدوي ، واخفاق النادي في التسجيلات، وهو امر وارد سيتحمل وزره الوزير.
وزير لا يحسن التصرف، ولا يعرف كيف يتعامل مع قضايا ناد جماهيري كبير بحجم وشعبية الهلال، لا يستحق ان يجلس يوما واحدا على كرسيه.
وداعية : للهلال رب يحميه .. وشعب يفديه.
Ibrahawad960@hotmail.com
تداعيات تعيين لجنة (تكسير) الهلال
يمر هلال السودان بمرحلة عصيبة قد تؤثر على مستقبله ومستواه ومسيرته ، سلسلة من المكايدات والإستهداف الذى شاركت فيه للأسف العميق الأجهزة الرياضية الرسمية بولاية الخرطوم من مفوضية ووزارة ، يفترض فيها العمل ما وسعها بما يضمن إستقرار الأندية وإستمرار النشاط الرياضى كأحد أهم الأنشطة الإجتماعية التى تحقق التواصل والتفاعل الإيجابى والتنافس الصحى الشريف بين المجموعات والأفراد والمجتمع، والسمو بالاخلاق وكلنا يعرف العبارة الأنيقة التى تعبر عن ذلك بصدق ( خلى عندك روح رياضية ).
وكما هو معلوم للمتابعين وأمة الهلال بصفة خاصة فإن مشكلة النادى العظيم قد تفاقمت منذ تقديم مجموعة من الأعضاء المنتخبين إستقالاتهم بحيلة لا تنطلى على الجمهور العادى فكيف يستقيم عقلاً ومنطقاً أن يتقدم عضو منتخب بإستقالته ومن ثم يسعى لسحب الثقة عن المجلس بكآفة الوسائل المشروعة وغير المشروعة للوصول الى عرقلة اداء المجلس بزعم فقدانه الشرعية وما شاكل ذلك.
وقبل ان نخرج من هذه الجزئية دعونا نتساءل عن مقدار سلطات وصلاحيات الوزير التى تجيز له تعيين لجان تسيير بكاملها لادارات الاندية فى ظروف معينة، فما دام الامر كذلك فمن باب أولى يجوز له تعيين عدد من الأعضاء لتكملة دورة أى مجلس منتخب فى حالة خلو مقاعد، للاستقالة أو الوفاة أو فقدان الأهلية، وأعتقد ان ذلك من شأنه تحقيق الاستقرار وايقاف ظاهرة التحايل والعبث والفوضى التى تضر بمصلحة الاندية بصفة خاصة والرياضة بصفة عامة.
تداعيات استقالات بعض اعضاء مجلس الهلال نموذجاً حياً لما نريد ايصاله من رسالة من شخص قصير القامة وقليل الفهم .
لقد تهاونت سلطات الرياضة بولاية الخرطوم وهى تسمح لمجموعة معارضة لمجلس الهلال المنتخب شرعاً وقانوناً من تسيير المظاهرات واحتلال النادى لأكثر من شهر ومنع الاداريين والموظفين من دخوله لتصريف مهامهم حتى اضطرت ادارة النادى لتسيير أعمالها من موقع بديل، وفى نظرى أن تلك سابقة خطيرة على الرياضة فى السودان والعالم أجمع .
لقد كان فى إمكان ادارة النادى اخلاء الذين احتلوا النادى بالقوة الجبرية بمجرد تقديم عريضة للسيد وكيل النيابة المختص بأم درمان وفيما يبدو ان الادارة قد تركت الامر للسلطات المختصة لترى ماذا هم فاعلون !!! واستناداً على ما نشر فى الصحف فان السيد الوزير قد استقبل فى مكتبه مجموعةً من الخارجين على القانون والذين أحتلوا النادى وسيروا المظاهرات أمام المفوضية والوزارة .
كما تناولت صحف الأمس اصرار الوزير على تكوين لجنة تسيير لنادى الهلال فى هذا الظرف الحرج، مرحلة التسجيلات التى تعد أخطر مرحلة تواجه ادارات الاندية لأنها فترة الزرع والحصاد معاً وأى إتجاه لتعيين لجنة تسيير لنادى الهلال في هذا الوقت يعد ذلك عملاً تخريبياً يضر بمصلحة الهلال والكرة فى السودان.
لمصلحة من سيدى الوزير اصرارك على تكوين لجنة تسيير للهلال، وأرجو الا تتحجج باتفاقكم مع لجنة البرير المنتخبة (وما منعك قضاء قضيته بالامس وراجعت فيه نفسك اليوم !!! رسالة الإمام العادل لأبي موسى الأشعري رضي الله عنهما).
إن إصراركم على تعيين لجنة تسيير لا يحقق المصلحة العامة اللهم الا اذا اردت تكوين لجنة من أجل (تكسير) الهلال، ولا أعتقد أن ذلك يجوز في حق وزير مسؤول تحمل أمانة التكليف، ورسالتي لمجلس الهلال المنتخب أن لا يفرطوا في الهلال وأن يصمدوا في وجه التحديات التي تواجه الهلال من شرزمة من أبنائه ، المدعومين بتدخلات رسمية في شأن يخص أمة الهلال، ولو تمسك المجلس بإتفاقه مع السيد الوزير وتركوا إدارة النادي يكون مثلهم كمثل المتولي يوم الزحف والعياذ بالله، والله من وراء القصد.
مصطفى الجيلى خواجة ـ صحافى ودمدنى
آخر الكلام
اعلن الامين البرير استقالته الرسمية من رئاسة الهلال عبر الاذاعة الرياضية امس، ونما الى علمنا ان المرشحين للجنة التسيير رفضوا فكرة تعيينهم قبل 27 نوفمبر.
اصبح الهلال يعيش فراغا اداريا قبل نهائي كاس السودان امام المريخ، بسبب قصر نظر الوزير الولائي وعدم اهتمامه بامور النادي الجماهيري.
وبعد ايام من نهائي كاس السودان ستبدأ كما هو معروف فترة التسجيلات الشتوية، والتي لا نتوقع ان يجني منها الهلال في ظل الوضع الراهن غير الاسى والحزن.
اجتهد الوزير مع نادي الاقلية، وعين له لجنة تسيير مكونة من 17 لورد ، في انسب الاوقات، بينما تجاهل نادي الاغلبية, وزعزع استقراره بقرارات واتفاقات غير مدروسة.
خسارة الهلال امام المريخ في نهائي كاس السودان يوم الاثنين ان حدثت ، سيكون مسؤول عنها الطيب بدوي ، واخفاق النادي في التسجيلات، وهو امر وارد سيتحمل وزره الوزير.
وزير لا يحسن التصرف، ولا يعرف كيف يتعامل مع قضايا ناد جماهيري كبير بحجم وشعبية الهلال، لا يستحق ان يجلس يوما واحدا على كرسيه.
وداعية : للهلال رب يحميه .. وشعب يفديه.
Ibrahawad960@hotmail.com