• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1001
رأي حر
راى حر

صلاح الاحمدى

متى يفتح النادي الاهلى ابوابه

لا اعتقد ان الامر يحتمل البحث عن مقدمات جذابة وتزويق الكلمات والطبطبة على المسؤلين فى النادى الاهلى فالامر خطير جدا لقد وصل عدد اعضاء النادى الاهلى الى عدد قليل يعد بالاصابع بالنادى حضورا فى نفس الوقت الذى نواجه فيه التداعيات المقلقة لازمة الخدمات وفتح النادى بشكله الجديد على حد تعبير مجلسه ونواجه فيه ايضا الاحتمالات المتوقعة بزيادة الغطرسة والفشل الادارى فى تسير الامور الخدمية التى طالت مدتها ومجلس الاهلى لم يحرك ساكنا دون الافصاح عن المعضلات التى تصاحب عدم فتح النادى للرواد ولا نعلم من يمسك ذلك الملف الاسود فى تاريخ الاهلى بعد انهالت عليه التبرعات من كل الجوانب من اقطاب الاهلى فى مقدمتهم رئيس روساء الاهلى شيخ ادريس يوسف بالدعم المقدر والاستاذ طلال ادريس والاستاذ على فتوتة وحسن عزت وحسن مبارك وعوض على واخرون كان همهم انينال اعضاء النادى الخدمات الجيدة وظهور النادى بثوب جديد كما لايفوتنى مساهمة الاعضاء فى كثير من الحالات الطارئة مثل تنظيف النادى وجلب الكهرباء معنى ذلك اننا فى النادى الاهلى كاعضاء محاصرون بتلال من الهموم والمشاكل لعدة شهور مقبلة سيتحمل معاناتها العضو الموجود وينعم بها العضو المستجلب خصوصا ان الانتخابات القادمة على الابواب بين ما نرى البعض من لا يحملون هموم تاريخ هذا النادى العريق منهم الجالسين حاليا على مقاعد السلطة والابتسامة تملاء وجوههم وهدوء الاعصاب يلفهم جميعا وكانهم مغيبون او ان الامر لا يعنيهم فهم مها طالت فترة بقائهم على المقاعد راحلون عنها ليبقى خطر وجودهم فى المرة القادمة التى يجعل الحراك الضدى يشمل مساحات كبيرة بداية من اعضاء النادى المتواجدين حيث فشل هذا المجلس بالرغم من وجود اعضاء مجلس لهم دورهم فى الوسط الرياضى يتحركون فى مساحات كبيرة ومعروفة وهم حضور فى كل الاهتمامات الرياضية كان النادى الاهلى جامع كل الرياضين الان اصبح طارد لهم بعد الخدمات المتردية به وعدم وجود المكان المناسب لجلوسهم نادى الاهلى تلك البقعة الجامعة كل الاطياف الرياضية بخدماته للاعضاء والوافدين الان يجلس على صدره ست شاى والبوفيه المعنى بتقديم الخدمات مغلق الى حين اشعار اخر فشل هذا المجلس فى فك طلاسمه ليبقى خطر هذه الازمات المتوقعة من نصيب الاعضوية المطحونة بمشاكلهم التى تزداد يوما بعد يوم وكانها لعبة مقصودة او تصفية حسابات لضعاف النفوس الادارية بالهاء الاعضاء بمشاكل وازمات يومية حتى تستنزف تفكيرهم وقواهم ولا يبقى لهم فرصة التقاط الانفاس والتفكير فى ما هو قادم نافذة فاين هو الوقت الباقى للتفكير بعد عمل مجلس الاهلى على استنزف العقول الشابة فى المعارك الفرعية وتسطيح المشاكل الاساسية وتفريغها من مضمونها الحقيقى بمحاولات بعض تجميل المجلس عبر الصحف للالتفاف حولها وتحويل الدفة الى المديح والثناء ودق طبول الزهووالفرح لما وصل اليه فريق الكرة وهى ان يثبت مثله ومثل المتصارع الان على الهبوط ان النادى الاهلى عريق وله مواريثه ومعتقداته يا هؤلا وهو يعتبر من مصاف الاندية الكبرى ظل مجلسه يعمل على تثبيته فى الممتاز طولا فترته دون الطموح ان يعتلى النادى تمثيل السودان دون الاخذ فى الاعتبار بان الاندية التى تنافس على المراكز المتقدمة للتمثيل لم تكن تملك ما يملكه النادى الاهلى العريق حتى يكون طموح هذا المجلس الذى لايملك الا طموح ان يظل فى الممتاز نتفق او نحتلف ليس هو المراد ولكن ان نجد ارضية صحية نمارس فيها نشاطنا هى الغاية التى لا يفهمها البعض نافذة اخيرة لقد طالبنا منذ سنوات بعيدة بضرورة ان يكون هناك مشروع اهلاوى يجمع كل ابناء النادى الاهلى لهدف محدد وهو احترام ادامية الاعضاء التى غضة كل الطراف المعنية به النظر بداية بمعتمد الخرطوم الذى ابلاء بلاء حسن وهو يقدم المساعدة ولكن لم يره ان مساعدته الا صفر كبير وايضا الاعضاء الذين لم يحركوا ساكنا اتجاه انتهاك حريتهم للجهات المعنية بالامر وهى المفوضية او حتى المؤاسسة الراعية على صفحات الصحف منظر دار النادى الذى ظل مقلق ما يقارب مدة الرعاية خاتمة يجب ان نجد اجوبة تفسر كل ماذهبنا اليه ونحن ندرك ان هناك من يعملون بقدر المستطاع من اجل توفير خدمات جليلة لهذا النادى ولذلك نتمنى ان ينضم اليهم الجميع بعد ان تحسنت حالة الاعضاء بحضور الرئيس بالانابة اللواء معاش احمد عبدون ليعود بعض النظام ولكن املنا فيه كبير ان يحرك المياه الراكدة وجبال الجليد التى طلاما اشتكى منها الاعضاء بالمسالة متى يفتح النادى الاهلى العريق ابوابه بعد ان كان طموح الاخوان الثبات فى الدورى الممتاز وكان لهم ما اردوا

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019