الهلال يُلدغ من الجُحر مرتين!
فى الموسم الماضى وخلال مباراتى الهلال فى الدور قبل النهائى لدورى ابطال افريقيا واجه الهلال فريق مازمبى الكنقولى وكما هو معروف خسر منه ذهاباً بخماسية لاسباب كثيرها ابرزها التدخلات الحمراء التى من بينها المُشاركة فى اعداد مازمبى لمواجهة الهلال بالاضافة لعملية رش الملعب الشهيرة التى كان بطلها المهندس المريخى المعروف الذى كان قد اشرف على عمليات ترميم ملعب الاستاد..وحينها (فار) الدم فى عروق لاعبى الهلال وتحدوا انفسهم لاحذ التار فى مبارة الاياب بلوممباشى..ولكن كانت كل الظروف تقف ضدهم وخسروا التاهل بالرغم من فوزهم بهدفين على بطل القارة فى ملعبه..مباراة الاياب التى فاز فيها الهلال بهدفين دون رد لاصحاب الارض كان يُمكن ان تنتهى باهداف قياسية فى شباك كديابا تتفوق على تلك التى احرزها مازمبى فى شباك المعز..ولكن قدّم الفريق فى شوط اللعب الاول اداءاً نموزجياً واضاع سادومبا وكاريكا وخليفة وهيثم مصطفى اهداف بالجملة..وفى الشوط الثانى ايضاً كانت السيطرة زرقاء ولكن عدم التركيز وقلة المخزون اللياقى اضرت بالفريق والسبب الرئيسى فى ذلك هو بُعد اللاعبين عن المباريات التنافسية طوال الفترة التى تلت مباراة الذهاب بالخرطوم
وكان الفريق قد لعب آخر مبارياته التنافسية فى الدورى الممتاز امام مُضيِّفه هلال الساحل ببورتسودان فى السابع والعشرين من شهر سبتمبر..ولعب بعد ذلك مباراة الذهاب فى ملعبه ضد مازمبى فى الرابع من اكتوبر..ولم يلعب اى مباراة بعد ذلك حتى مباراة الاياب فى لوممباشى..واشرك كامبوس البدلاء فى مباراة كاس السودان التى أُصيب فيها النعيم.
اليوم ذات السيناريو يسعى البرازيلى باولو كامبوس لتطبيقه فى مباراة الاياب ..حيث لعب الهلال بعد مباراة الذهاب امام الدراويش فى الخرطوم بيومين فقط امام الميرغنى كسلا فى كسلا..وهى مباراة لم تُفيد الهلال الا ارهاقاً فقط.. ومنذ ذلك اليوم لم يلعب الهلال اى مباراة ودية او دورية ويرحل اليوم الى القاهرة لمزيد من التدريبات التى تقود الى الحمل الزائد الذى يعِل اللاعبين ويُكبِّل حركتهم داخل الملعب امام سُرعة نجوم الاسماعيلى الخيالية
فريق الاسماعيلى ومنذ عودته الى بلاده ادى مباراتين دوريتين قويتين امام طلائع الجيش والثانية امس ضد الاهلى بطل المسابقة المحلية ..فكيف يكون الفارق الحركى بين الهلال والاسماعيلى خلال هذه المباراة؟وهل بدأ كامبوس فى تطبيق سيناريو الرحيل؟
يبدو ان فريق المريخ يملك ادارة تعرف شغل الكورة جيداً بالرغم من سوء اللاعبين وكثرة (المواسير) فيه الا ان ادارته لم تيأس حيث استقدمت فريق بتروجيت المصرى رابع الدورى وسيتبارى معه اليوم للمحافظة على لياقة المباريات..فكيف فاتت هذه النقطة المهمة على ادارة الهلال؟!
نتمنى ان يعقل كامبوس ويُطالب الارباب باداء مباراة فى القاهرة وماشرط تكون امام احد اندية المقدمة..لان الهدف المطلوب من المباراة هو حركة اللاعبين داخل الملعب وهى التى تُساعد على التركيز طوال ال90 دقيقة..وكان الارباب قد اكد خلال الحوار الاذاعى فى برنامج خط التماس امس ان كامبوس لم يُطالب بمباراة اعدادية فى القاهرة وله ان يُطالب بها وسنُلبى له طلبه على الفور.
فى الموسم الماضى وخلال مباراتى الهلال فى الدور قبل النهائى لدورى ابطال افريقيا واجه الهلال فريق مازمبى الكنقولى وكما هو معروف خسر منه ذهاباً بخماسية لاسباب كثيرها ابرزها التدخلات الحمراء التى من بينها المُشاركة فى اعداد مازمبى لمواجهة الهلال بالاضافة لعملية رش الملعب الشهيرة التى كان بطلها المهندس المريخى المعروف الذى كان قد اشرف على عمليات ترميم ملعب الاستاد..وحينها (فار) الدم فى عروق لاعبى الهلال وتحدوا انفسهم لاحذ التار فى مبارة الاياب بلوممباشى..ولكن كانت كل الظروف تقف ضدهم وخسروا التاهل بالرغم من فوزهم بهدفين على بطل القارة فى ملعبه..مباراة الاياب التى فاز فيها الهلال بهدفين دون رد لاصحاب الارض كان يُمكن ان تنتهى باهداف قياسية فى شباك كديابا تتفوق على تلك التى احرزها مازمبى فى شباك المعز..ولكن قدّم الفريق فى شوط اللعب الاول اداءاً نموزجياً واضاع سادومبا وكاريكا وخليفة وهيثم مصطفى اهداف بالجملة..وفى الشوط الثانى ايضاً كانت السيطرة زرقاء ولكن عدم التركيز وقلة المخزون اللياقى اضرت بالفريق والسبب الرئيسى فى ذلك هو بُعد اللاعبين عن المباريات التنافسية طوال الفترة التى تلت مباراة الذهاب بالخرطوم
وكان الفريق قد لعب آخر مبارياته التنافسية فى الدورى الممتاز امام مُضيِّفه هلال الساحل ببورتسودان فى السابع والعشرين من شهر سبتمبر..ولعب بعد ذلك مباراة الذهاب فى ملعبه ضد مازمبى فى الرابع من اكتوبر..ولم يلعب اى مباراة بعد ذلك حتى مباراة الاياب فى لوممباشى..واشرك كامبوس البدلاء فى مباراة كاس السودان التى أُصيب فيها النعيم.
اليوم ذات السيناريو يسعى البرازيلى باولو كامبوس لتطبيقه فى مباراة الاياب ..حيث لعب الهلال بعد مباراة الذهاب امام الدراويش فى الخرطوم بيومين فقط امام الميرغنى كسلا فى كسلا..وهى مباراة لم تُفيد الهلال الا ارهاقاً فقط.. ومنذ ذلك اليوم لم يلعب الهلال اى مباراة ودية او دورية ويرحل اليوم الى القاهرة لمزيد من التدريبات التى تقود الى الحمل الزائد الذى يعِل اللاعبين ويُكبِّل حركتهم داخل الملعب امام سُرعة نجوم الاسماعيلى الخيالية
فريق الاسماعيلى ومنذ عودته الى بلاده ادى مباراتين دوريتين قويتين امام طلائع الجيش والثانية امس ضد الاهلى بطل المسابقة المحلية ..فكيف يكون الفارق الحركى بين الهلال والاسماعيلى خلال هذه المباراة؟وهل بدأ كامبوس فى تطبيق سيناريو الرحيل؟
يبدو ان فريق المريخ يملك ادارة تعرف شغل الكورة جيداً بالرغم من سوء اللاعبين وكثرة (المواسير) فيه الا ان ادارته لم تيأس حيث استقدمت فريق بتروجيت المصرى رابع الدورى وسيتبارى معه اليوم للمحافظة على لياقة المباريات..فكيف فاتت هذه النقطة المهمة على ادارة الهلال؟!
نتمنى ان يعقل كامبوس ويُطالب الارباب باداء مباراة فى القاهرة وماشرط تكون امام احد اندية المقدمة..لان الهدف المطلوب من المباراة هو حركة اللاعبين داخل الملعب وهى التى تُساعد على التركيز طوال ال90 دقيقة..وكان الارباب قد اكد خلال الحوار الاذاعى فى برنامج خط التماس امس ان كامبوس لم يُطالب بمباراة اعدادية فى القاهرة وله ان يُطالب بها وسنُلبى له طلبه على الفور.
وبعدين المواسير البتتكلم عنها دي راعي الضأن في الخلاء يعلم انها لا وجود لها في المريخ وانما تتوفر بغزارة في الهلال وهي علي سبيل المثال لا الحصر (امادو ، التهاون ، هلييفة ، منير الإنتر ، صدام ، التاج ، ................الخ)
ويا يوم الأحد ما تسرع وتبرد لي نار قلبي .
ما أحلي الكرة وهي تتهادي في شباك ابوالهل ....الشبكة الأوسع في افريقيا