راى حر

صلاح الاحمدى

مورداب احبكم

علينا ان نحل مشاكلنا ونناقش قضايانا الكروية التى تخص الادارة الرياضية بحكمة وهدءو وبعيدا عن التوتر العصبى ليكن الحوار وسيلتنا الى التفاهم ومعرفة الحقيقة حتى يصبح مراة صادقة لمطالبنا العادلة ويقتنع الطرف الاخر بوجهة نظرنا لفلحوار ادب واصول لكنه كان غائبا بالنسبة لقضية الرياضة بمختلف ضروبها

الحوار هو اعظم سلاح للقضاء على الاختلاف فى وجهات النظر ولهجمات العداءوالصراعات وتبادل الاتهامات والتجريح بين الاخوة الرياضيين الاشقاء .لابد ان يتسم بالتعقل وسعة الصدر والمرونة بضوابط تحول الممارسة العشوائيةالى نقاش هادف منظم .

لكن لاسف الشديد استطاعت فئة محددة ان توقف لغة الحوار الصالح الفوضوية والغوغائية وتعطيل مصالح الاندية

اما القضية الاخرى التى غاب فيها ادب الحوار والتى تباينت خطورته فى مجالس الادارات التراشق بالالفاظ النابئة والانصراف عن معانى الادارة التى ينصب اثرها فى الجهد الذى من شانه ان يجنب الكثير من الخلاف من اجل الكيان الذى يعمل من اجله الجميع من تفادى شبح الهبوط

نافذة

الى اين نمضى والى اين نتجهالى سراب ام الى حقيقة ما يحدث فى نادى الموردة ذلك المجتمع الكبير الشاسع المترامى الاطراف الذى تحفه من كل الجوانب العواطف الجياشة والمعايشة الابية التى تنبع من الواقع الموردابى كمنطقة عرفت بسماحة المعشر وتقبلها لكل الابناء وهم يحملون همومها وهم يديرون الحوار من اجلها وان تخللتها بعد التفلتات التى وليدة لحظات غاب فيها رجاحة العقل ولحظات الانفعال والغضب الذى جعلت الظروف الراهنة ان تتفشى فيها

ما يحدث فى مجتمع الموردة يحتاج الى وقفة من عقلاء الامة فيها وما ننتظره .وان كان الغيب الا ان الارهاصات لاتنبى بخير القابضين على الجمر بدلا ان يطرحوا رؤى وافكار للمستقبل القادم يتبانون التراشق بينهم وبانصرافية عن ما يجب الاتحاد من اجل الموردة وتدارك الخطورة التى قد لانحمد عقباها من بعض تصرفات دخيلة على المجتمع الموردة الذى يوقر كبيرهم قبل صغيرهم ويضع كل صاحب مردود فى مكانه الصحيح حتى بذوغ فجر جديد يعنى الترابط والتكاتف والمصالحة العامة من اجل الكيان لابد ان يتنازل كل طرف ويغض البصر على ما يقترفه الاخر وليكن العنوان الشامخ والباذخ فى مجتمع الموردة التصالح والتسامح والعفو عند المقدرة

نافذة اخيرة

تظل العلاقات بين ابناء الموردة دافئة ومتطورة طالما كان كباره راضية عن هذه العلاقة فاذا ما غضب كبار القوم فى مجتمع رياضى متشبع بفريقه مثل مجتمع الموردة استعرت الة الحرب الاعلامية تسمم الاجواء وتنطلق الشائعات وتستدعى زمن الخلافات والقطيعة حتى يتشرب المجتمع هذه الروح العدائية وينقلب على مودته وتفتر او تتقطع صلاته بين الاشقاء فيه

يجب ان يسود مجتمع الموردة فى الفترة القادمة التسامح والتصافى والتنازل عن الخلافات لان المحك الكروى يزداد تعقيدا بحسابات اهل الكرة ولان جوهر الخلافات لا ينبع حقد او كراهية اوقصد بل حب جارف من اجل الكيان وان كان مسرحه ميدان الكرة تلك المساحة الجامعة لاهل كرام مهمومين بامور فريقهم

ان تباين الاراء يجب ان يكون على طاولة مستديرة تجمع الكل من اجل الموردة ويكون السعى اليها فى مدة وجيزة من خلالها يتجاوز كل اهل الموردة المرارات والتراشقات والرجوع الى الصواب والحكمة بالحوار الجاد من اجل المصلحة العامة ونعمل على توحيد القوى من اجل مستقبل قادم وتحديات كروية فى نهاية الموسم الرياضى لم الشمل الموردابى فى باقى المباريات المصيرية التى قد تجدد الامل المرجومن اجل الكيان

خاتمة

مورداب احبكم عنوان للتلاقى وتناسى الخلافات وتحريك المياه الراكدة فى العلاقات الازلية التى تجمع مجتمع الموردة العفيف المتسامح .

بالرغم من ان الخسارة كبيرة لكن كان ابطال الموردة من اللاعبين الاشاوس يبشر بان القادم جيد اذا عمل الجهاز الفنى على تفادى السلبيات