تمريرات قصيرة ـــ يعقوب حاج ادم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سقوط مريع لمنتخب الفراعنة وهزيمة بجلاجل
الهزيمة المجلجلة التي تعرض لها منتخب الفراعنة في مدينة كوماسي امام المنتخب الغاني بالسداسية القاسية تلك الهزيمة البشعة وضعت اخر مسمار في نعش المنتخب المصري وساهمت في قتل ووأد طموحاتهم في العودة الى الوصول الى مونديال البرازيل في بلاد البن على اعتبار ان الهزيمة السداسية قد حسمت لقاء العودة في العاصمة المصرية وجعلت منه مجرد اداء واجب ليس الا اذ لايعقل ان يحرز نجوم الفراعنة الكومبارس خمسة اهداف نظيفة ويقف برازيل افريقيا الغانيين مكتوفي الايدي دون ان يصلوا الى شباك شريف اكرامي او بديله احمد الشناوي فهذه من رابع المستحيلات مثلها مثل الغول والعنقاء والخل الوفي فالهجوم الغاني والوسط المكوكي الذي شهدناه في تلك المباراة يمكنه ان يزور شباك الفراعنة في استاد القاهرة الدولي اكثر من مرة وحتى نكون واقعيين نستطيع ان نقول بان المنتخب الغاني افضل مليون مرة بل دشليون مرة من منتخب الفراعنة في الوصول الى النهائيات العالمية وهو يمكنه وبما يملكه من نجوم محترفين في كبرى الدوريات العالمية ان يقدم صورة مشرفة للكرة الافريقية في المحفل الكروي العالمي اما ان تاهل منتخب مصر بعواجيزه حسام غالي ووائل جمعه واحمد فتحي وابو تريكه فانه سيكون خصما على الكرة العربية والافريقية على حد السواء ولان الكرة ماعادت تعتمد على الاسماء الرنانة والنجومية الزائفة فقد كان طبيعيا ان تنتصر لغة البذل والعطاء والتكتيك العالي المدروس بينما ذهبت الخرمجة التي رسمها المدرب الامريكي برادلي هباءا ادراج الرياح لانها لم تبنى على خطط مدروسة وفكر كروي عالي اضافة الى ان العناصر التي تنفذ فكر المدرب برادلي لم تكن على المستوى الفني والبدني المطلوب فكان من الطبيعي ان يحدث السقوط المريع ولكننا لم نكن نتوقع ان يصل الامر الى هذه النتيجة الخرافية التي لم تكن في الحسبان فحتى اكثر المتفائلين في المنتخب الغاني لم يكن يتوقعها ان تصل الى هذا الرقم الخرافي من الاهداف والذي ستتحدث بذكره الركبان سنينا عديدة بعد ان دون التاريخ في سجلاته تلك الهزيمة المجلجلة والتي اظهرت المنتخب المصري بمظهر الضعف والانكسار بل انه قد اكسبته شفقة الخصوم قبل المريدين ولو كان المدرب رادلي يمتلك فكرا كرويا متقدما لعمل على حفظ ماء الوجه بعد ان منيت شباكه بثلاثة اهداف بتقفيل مناطقه الخلفية واللعب بطريقة دفاع المنطقة لكي يخرج باقل الخسائر حتى يبقي على مساحة الامل مشرعة في لقاء الاياب اما وبعد ان لعب بتلك العقلية المتخلفة فعليه ان يتحمل نتيجة تهوره واندفاعه الذي جعله يعود بالسداسية التي شوهت تاريح مصر ام الدنيا وجعلت المنتخب العريق يتذوق اول هزيمة بصورة مخجلة ومشينة وتدعو الى الرثاء ولبرادلي ولاعبيه نقول العبوا في لقاء الاياب لحفظ ماء الوجه وتحقيق فوز شرفي يعيد لاسم مصر بريقه المفقود بعد السداسية المذلة اما حلم الصعود فهو قد بات اشبه باحلام اليقظة .
110 صوتا ياقريش !!!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
لم اندهش ولم افقر الفاه دهشة واستغرابا وانا اطالع نتيجة الفرز في الاصوات والبون الشاسع والفارق الكبير بين عضو مجلس اللوردات طارق عثمان الطاهر وبين منافسه اللدود محمد جعفر قريش على مقعد السكرتير العام بالنادي الوصيفي والذي وصل الى (( 110)) صوتا لصالح اللورد عثمان الطاهر حيث حصل الاستاذ طارق الطاهر على 352 صوتا مقابل 342 صوتا للاستاذ محمد جعفر قريش المريخي الاصيل المشبع بحب المريخ منذ نعومة الاظافر فكل شئ جائز في مجتمع الوصفاء الذين لايحفظون الود لرجالهم الذين سلخوا نصف اعمارهم في خدمة النادي الثاني في السودان وبرغم ذلك يفضوا عليهم رجال وافدين ليس لهم علاقة بالكيان ولم يعرفوا دروب النادي الا مؤخرا بعد ان تم تنصيبهم في مجلس اللوردات المريخي مع كبير القوم جمال الوالي والذي يعتبر هو الاخر جسم غريب على النادي فعندما كان قريش ورفقاء دربه من المريخاب الاوفياء يقدمون التضحيات ويبذلون الجهد والمال والفكر من اجل المريخ كان جمال والطاهر وبقية مجلس اللورادات لايعرفون عن المريخ سوى اسمه الرنان فقط فاذا بهم وبين عشية وضحاها بتقدموا الصفوف ويلفظوا ابناء المريخ الاوفياء في قارعة الطريق برغم من ان المقارنة بين قريش والطاهر معدومة كلية سوى ان كان ذلك في الفكر الكروي او الخبرة الادارية او العشق السرمدي للكيان فقريش مريخي اصيل ولد حب المريخ معه منذ المهد وترعرع معه كل تلك السنوات التي تعدت اكثر من رحلة ربع نصف من عمر الزمان بينما سي الطاهر اتت بها ظروف قاهرة وهو اسم مغمور واداري فاقد لابسط قواعد العمل الاداري اى انه سنة اولى ادارة لايمكن ان نقارن بينه وبين الاستاذ الطاهر الذي دخل تاريخ المريخ بالصدفه وبات مفضلا عن جماهير الصفوة على الاستاذ قريش بكل تاريخه وزخمه ومريخيته التي لايتطرق اليها الشك لا من خلفها ولا من بين يديها فهذا هو مجتمع الصفوة الوفاء عنده في خبر كان ولو كان غير ذلك لانحاز لجانب الاستاذ قريش ولجعل الفارق التصويتي بينه وبين الطاهر يصل الى 500 صوت وليس 110 لمصلحة الطاهر اننا في زمان انعدم فيه الوفاء خصوصا عند الوصفاء الذين يعيشون اللحظة ويتناسوا ماضيهم التليد بكل ارثه وتاريخه وانجازاته وبالطبع فان فوز السيد الطاهر قد جاء انحياز لولي نعمتهم جمال الوالي لاسيما وان الطاهر واحد من زبانيته اليس هو احدى اللوردات الذين اتى بهم جمال الجميل ولقريش نقول لاتحزن يارجل فمكانك محفوظ عند المريخاب الخلصاء انت وابناء جيلك ود الياس وبقية العقد النضيد وهم كثر دون شك ولن يتوقفوا عند الرقم 342 فهنالك اصوات ماجورة تم تجيرها لمصلحة اللودر الطاهر حتى لايكون السقوط حليفه امامك فيكون شكله بايخا وغير مقبولا امام اللورد الاكبر جمال "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سقوط مريع لمنتخب الفراعنة وهزيمة بجلاجل
الهزيمة المجلجلة التي تعرض لها منتخب الفراعنة في مدينة كوماسي امام المنتخب الغاني بالسداسية القاسية تلك الهزيمة البشعة وضعت اخر مسمار في نعش المنتخب المصري وساهمت في قتل ووأد طموحاتهم في العودة الى الوصول الى مونديال البرازيل في بلاد البن على اعتبار ان الهزيمة السداسية قد حسمت لقاء العودة في العاصمة المصرية وجعلت منه مجرد اداء واجب ليس الا اذ لايعقل ان يحرز نجوم الفراعنة الكومبارس خمسة اهداف نظيفة ويقف برازيل افريقيا الغانيين مكتوفي الايدي دون ان يصلوا الى شباك شريف اكرامي او بديله احمد الشناوي فهذه من رابع المستحيلات مثلها مثل الغول والعنقاء والخل الوفي فالهجوم الغاني والوسط المكوكي الذي شهدناه في تلك المباراة يمكنه ان يزور شباك الفراعنة في استاد القاهرة الدولي اكثر من مرة وحتى نكون واقعيين نستطيع ان نقول بان المنتخب الغاني افضل مليون مرة بل دشليون مرة من منتخب الفراعنة في الوصول الى النهائيات العالمية وهو يمكنه وبما يملكه من نجوم محترفين في كبرى الدوريات العالمية ان يقدم صورة مشرفة للكرة الافريقية في المحفل الكروي العالمي اما ان تاهل منتخب مصر بعواجيزه حسام غالي ووائل جمعه واحمد فتحي وابو تريكه فانه سيكون خصما على الكرة العربية والافريقية على حد السواء ولان الكرة ماعادت تعتمد على الاسماء الرنانة والنجومية الزائفة فقد كان طبيعيا ان تنتصر لغة البذل والعطاء والتكتيك العالي المدروس بينما ذهبت الخرمجة التي رسمها المدرب الامريكي برادلي هباءا ادراج الرياح لانها لم تبنى على خطط مدروسة وفكر كروي عالي اضافة الى ان العناصر التي تنفذ فكر المدرب برادلي لم تكن على المستوى الفني والبدني المطلوب فكان من الطبيعي ان يحدث السقوط المريع ولكننا لم نكن نتوقع ان يصل الامر الى هذه النتيجة الخرافية التي لم تكن في الحسبان فحتى اكثر المتفائلين في المنتخب الغاني لم يكن يتوقعها ان تصل الى هذا الرقم الخرافي من الاهداف والذي ستتحدث بذكره الركبان سنينا عديدة بعد ان دون التاريخ في سجلاته تلك الهزيمة المجلجلة والتي اظهرت المنتخب المصري بمظهر الضعف والانكسار بل انه قد اكسبته شفقة الخصوم قبل المريدين ولو كان المدرب رادلي يمتلك فكرا كرويا متقدما لعمل على حفظ ماء الوجه بعد ان منيت شباكه بثلاثة اهداف بتقفيل مناطقه الخلفية واللعب بطريقة دفاع المنطقة لكي يخرج باقل الخسائر حتى يبقي على مساحة الامل مشرعة في لقاء الاياب اما وبعد ان لعب بتلك العقلية المتخلفة فعليه ان يتحمل نتيجة تهوره واندفاعه الذي جعله يعود بالسداسية التي شوهت تاريح مصر ام الدنيا وجعلت المنتخب العريق يتذوق اول هزيمة بصورة مخجلة ومشينة وتدعو الى الرثاء ولبرادلي ولاعبيه نقول العبوا في لقاء الاياب لحفظ ماء الوجه وتحقيق فوز شرفي يعيد لاسم مصر بريقه المفقود بعد السداسية المذلة اما حلم الصعود فهو قد بات اشبه باحلام اليقظة .
110 صوتا ياقريش !!!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
لم اندهش ولم افقر الفاه دهشة واستغرابا وانا اطالع نتيجة الفرز في الاصوات والبون الشاسع والفارق الكبير بين عضو مجلس اللوردات طارق عثمان الطاهر وبين منافسه اللدود محمد جعفر قريش على مقعد السكرتير العام بالنادي الوصيفي والذي وصل الى (( 110)) صوتا لصالح اللورد عثمان الطاهر حيث حصل الاستاذ طارق الطاهر على 352 صوتا مقابل 342 صوتا للاستاذ محمد جعفر قريش المريخي الاصيل المشبع بحب المريخ منذ نعومة الاظافر فكل شئ جائز في مجتمع الوصفاء الذين لايحفظون الود لرجالهم الذين سلخوا نصف اعمارهم في خدمة النادي الثاني في السودان وبرغم ذلك يفضوا عليهم رجال وافدين ليس لهم علاقة بالكيان ولم يعرفوا دروب النادي الا مؤخرا بعد ان تم تنصيبهم في مجلس اللوردات المريخي مع كبير القوم جمال الوالي والذي يعتبر هو الاخر جسم غريب على النادي فعندما كان قريش ورفقاء دربه من المريخاب الاوفياء يقدمون التضحيات ويبذلون الجهد والمال والفكر من اجل المريخ كان جمال والطاهر وبقية مجلس اللورادات لايعرفون عن المريخ سوى اسمه الرنان فقط فاذا بهم وبين عشية وضحاها بتقدموا الصفوف ويلفظوا ابناء المريخ الاوفياء في قارعة الطريق برغم من ان المقارنة بين قريش والطاهر معدومة كلية سوى ان كان ذلك في الفكر الكروي او الخبرة الادارية او العشق السرمدي للكيان فقريش مريخي اصيل ولد حب المريخ معه منذ المهد وترعرع معه كل تلك السنوات التي تعدت اكثر من رحلة ربع نصف من عمر الزمان بينما سي الطاهر اتت بها ظروف قاهرة وهو اسم مغمور واداري فاقد لابسط قواعد العمل الاداري اى انه سنة اولى ادارة لايمكن ان نقارن بينه وبين الاستاذ الطاهر الذي دخل تاريخ المريخ بالصدفه وبات مفضلا عن جماهير الصفوة على الاستاذ قريش بكل تاريخه وزخمه ومريخيته التي لايتطرق اليها الشك لا من خلفها ولا من بين يديها فهذا هو مجتمع الصفوة الوفاء عنده في خبر كان ولو كان غير ذلك لانحاز لجانب الاستاذ قريش ولجعل الفارق التصويتي بينه وبين الطاهر يصل الى 500 صوت وليس 110 لمصلحة الطاهر اننا في زمان انعدم فيه الوفاء خصوصا عند الوصفاء الذين يعيشون اللحظة ويتناسوا ماضيهم التليد بكل ارثه وتاريخه وانجازاته وبالطبع فان فوز السيد الطاهر قد جاء انحياز لولي نعمتهم جمال الوالي لاسيما وان الطاهر واحد من زبانيته اليس هو احدى اللوردات الذين اتى بهم جمال الجميل ولقريش نقول لاتحزن يارجل فمكانك محفوظ عند المريخاب الخلصاء انت وابناء جيلك ود الياس وبقية العقد النضيد وهم كثر دون شك ولن يتوقفوا عند الرقم 342 فهنالك اصوات ماجورة تم تجيرها لمصلحة اللودر الطاهر حتى لايكون السقوط حليفه امامك فيكون شكله بايخا وغير مقبولا امام اللورد الاكبر جمال "
*تم حذف جزء من التعليق