• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
رأي حر

راي حر

رأي حر

 0  0  1225
رأي حر
راى حر

صلاح الاحمدى

اتحاد الحرطوم فى السليم ....والبجاحة

انا بجح اذن انا موجود هذا هو شعار المرحلة فالبجاحة رغم انها فى تعريفها البسيط هى قلة ادب او مغالطة فى الحق لا ان اصحاب ثقافة البجاحة يرون العكس فالنجاح من وجهة نظرهم هو الحراك المفتاح الذى يركب الموجه ويمتلك ادوات عصره وثقافة البجاحة واخلاقياتها تفشت فى مجتمعنا الاعلامى والرياضى وتوغلت فى عظامه حتى اصابت منظومة قيمه بالهشاشة وقبل ان تصل الى مرحلة الكسر والجبيرة .

تعالوا معى نتوقف قليلا لتشخيص هذا الداء لعل وعسى .قف قليلا وتامل كل ما حولك من علاقات وسلوكيات الاخرين بداء من دور الرياضة والاندية والجمعيات العمومية والصحف الرياضية والمعاملات الاجتماعية فى الوسط الرياضى حتى نهايتها سوف تجد نفسك محاطا بصورعديدة للبجاحة ولا يختلف الحال بين كبير وصغير لا من ارد ان يكون خارج البوتقة

عندما شرعت فى تامل سلوكيات البجاحة فى مجتمعنا الرياضى ثارت فى ذهنى تساولاءت على طريقة مين الاول اليبضة او الدجاجة بمعنى من الذى علم الاخر البجاحة الكبار ام الصغار ام الاداريين او الاعلامين ام الهتيفة او الطبالين ام رجام الاعمال الذين اقتحموا هذا المجال الذى كن يمشى يومه بيومه فى ترقب وحذر وتعب شديدولذلك كانت ابرزسماته هو ظاهرة البجاحة الاعلامية والادارية والتشجيعية وجدت نفسى ومن معى فى دائرة جدل حائر لان كل طرف من هولاء يمارس اخلاقيات البجاحة باسلوبه وهو لا يشعر وكل طرف يدين لاخر بتهمة البجاحة

للاسف تسربت البجاحة الى البيت الاعلامى وتفاوتت واول صور هذه البجاحة هو اسلوب التعامل اليومى من خلال المنابر الصحفية الذى اختفت منها وضع كل ادارى او لاعب اوقطب او اعلامى فى وضعه الصحيح وتوجيه النقد له بامور تخص توجهاته الرياضية داخل قالب الرياضة دون التطرق لامور تحد من قابلية وتقبل المعنى للمكتوب

نافذة

من اسباب شيوع البجاحة فى وسطنا الاعلامى والرياضى كشريحة متنورة وعليها ان تقود العمل الادارى بالاندية والمؤاسسات الرياضية الى نقد بناء بطرق مهذبة وحكيمة لا تحمل فى طياتها رشاش من السب والشتيمة والتشكيك فى ذمم الاداريين لان تلك مهنة طوعية لا يتلقوا فيها اجر بل بالعكس يصرفون فيها اجرا لكل الشرايح بما فيها الاعلامين

بين الاعلام المتنور والغير مدرك لمعنى التنوير هو الفهم الخاطى للجراة او للديمقراطية كذلك مجاراة ومسايرة الاخرين فى سلوكياتهم الشخصية فالبعض فى الصحافة الرياضية يستمد ثقته بنفسه من خلال هذه المسايرة حتى لا يكون منبوذا ويطلق عليه لقب الملاحقة ويتعرض لاشياء تحرك فى دواخله غل اتجه الاداريين ويرى كل شى فيه غير جميل عكس ماكان من قبل يرى كل شى فيه جميل والارشيف موجود وتلك الظاهرة التى قدمت الصحافة الرياضية بصورة قبيحة وهى عدوا اليوم صديق الامس فاشل اليوم ناجح الامس لبد ان نكون موضعين فى طرح الارشيف واسبابه المنطقية لان كلنا نخطى ونصيب ومن واجبنا كاعلامين ان نصح الاوضع على متوى الفعل لان الرجوع الى الارشيف يعنى فقد السيطرة على مقاليد المهنية الصحفية الرياضية وهى شبيهة بالسياسة التى تفتح ابوابها للارشيف الصحفى لشدت التافس على مراكز حيوية فى مقاعد الحكومة ام الارشيف الرياضى لايعنى الا افلس الصحفى فى تقديم نفسه او خلق فتنة لزميل له

نافذة اخيرة

وتنقسم انواع البجاحة فى الوسط الرياضى لعدة اقسام



بجاحت رجا ل الاعمال والدافع ليها غرور الثراء وبحاجة رجام الاعمال السلطة دافعها غرور السلطة الجاه

ام بحاجة الفقير فتنشا عن احساس دفين بالتحدى والتغير عن التمرد لوجود اوضاع غير عادلة ويمارس البجاحة كوسيلة للرفض

اما بجاحة الصغار مع الكبار فهى كما قلت ناشئة عن خطاء فى التربية

كل هذا يجعل المجال خصبا للبجاحة لكى تنموا وتترعرع فى مجتمعنا الرياضى لكن فى النهاية لكى نتغير لابد ان نكون راغبين فى التغير اولا

خاتمىة

ان ما اقدم عليه اتحاد الخرطوم المحلى من استثمارات كنت ضمن معاير ووفق قانونية صحيحة لما تتطلبه شروط الاستثمار من طرح عطاءات فى الصحف وتماشيا مع سياسة المجلس الاعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم ونالت صاحبت العطاء المقدم لان العطاء لم يتنافس عليه احد لذلك نرى ان الخطوة هى امل الانفراج من الضايقة المالية التى يمر بها المجتمع الرياضى

ما يعنى ان الاتحاد المحلى فى السليم

وهوماضى فى خطط استثمارية بقيادة رئيس لجنة الاستثمار الاستاذ هاشم خلف خلف الله وهو اختيار صادف اهله كما ننوه بان لقاء يجمعنا به ليضع كل النقاط على الحروف حتى تخرس الالسنة النشاذ فى مجتمع ادارى تتطوعى

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019