راى حر

صلاح الاحمدى

حرب القاع

لقد كانت اعداد الفرق كلها لمنافسة الدورى الممتاز تفاوتت بحسب امكانيتها

لذلك نتائج الجولات الاخيرة اصبحت الهاجس الكبير لكل فريق بالاضافة لتغير الاجهزة الفنية التى كان مردودها مرهون ببقاء فريقها لذلك نجد ان طبيعة كل مباراة متقلبة ما يجعل الحذر شيمة كل الفرق

لقد انحصر ت حرب القاع بين فرق لها وزنها فى عمر الدورى الممتاز نجد فى مدنى فريق الاهلى يقاسى الامرين بعد تغير فرضه الواقع فى اجهزته الفنية بالرغم التغير الملحوظ فى الاسابيع الاخيرة قبل مباراة الاهلى امس لنجد حظوظه فى منافسة البقاء قد تضالت نسبة لان المباريات المتبقية لفريق صعبة المنال تتوجب مضاعفة الاجتهادات وتكاتف الجميع حتى يعبر الفريق منطقة الخطر .

ام النيل الحصاحيصا لقد شمر الفريق عن ساعده فى روليت الدورى وانتفض فى الاونى الاخيرة وحقق فوز كبير على الاتحاد مدنى ليتحرك من قاع المنافسة وهو من الفرق التى كانت الاجهزة الفنية بعامل التغير كان لها دورها السلبى ولذلك انطلق الفريق بصحوة كروية تعبر عن شموخ المدينة ليتلافى شبح الهبوط بمقايس الدورة الاولى ويسعى الى البقاء بفرص كبيرة وهى كسب المباريات المتبقية وهو شئ مقدور عليه اذا تضافرت جهود ابناء الحصاحيصا

النسور الامدرمانى الفريق الذى رشحه الخبراء بانه حصان الدورى الممتاز الاسود لما يمتاز هذا الفريق من امكانيات كبيرة كانت مباراة اهلى شندى هى التحويل الذى عصف بالفريق الى قاع الدورى الممتاز بعد ان عاقبه الاتحاد العام بخصم ثلاثة نقاط كاول ظاهرة فى المواسم الماضية فى الدورى الممتاز

ولكن كانت ادارته على قدر المسؤلية وعملت على تنظيم الفريق بعد الهزة العنيفة جرا خصم الثلاثة نقاط واعلنت تماسكها وهى تتقدم خطوات فى روليت الدورى الممتاز

فريق الموردة الضلع الثالث للقمة كما يحلو منادتها فى المجتمع الكروى ارهقها التغير فى الاجهزة الفنية بالاضافة للحراك فى الاحلال والابدال الذى لم يجانب مجلسه الصواب بعد ان كنت البداية مبشرة ليعود الفريق بسرعة الصاروخ الى القاع ما يعنى ان المباريات المتبقية لهذا الفريق العملاق كسبها هى خير وسيلة لاخراج الفريق من النفق المظلم

لذلك نتمنى ان يعمل ابناء الموردة ومجلسها لعقد جلسة هادئة يكون عنوانها البقاء فى الدورى الممتاز بتسخير كل امكانيات الفريق بالاضافة للحرس القديم من قدامى اللاعبين ونحن على ثقة بان ينال فريق الموردة مقصده وهو البقاء ليعود الموسم القادم وهو يحمل سلبيات المرحلة الماضية

تعتبر فرق الاتحاد والامل عطبرة من فرق الوسطية الامل العطبراوى الذى يلعب كل مبارياته خارج ارضه بعد ان عاقبه الاتحاد العام بفعل الشغب

وهو قادر على تخطى تلك المعضلة التى تعنى شبح الهبوط ويسعى من خلال قاعدته العريضة التى جندت نفسها بالمؤازرة بالحال والترحال لتشجيع الفريق حتى يكتب له البقاء

اتحاد مدنى الذى قدم مباريات كبيرة فى بداية الدورة الثانية ولكن انخفضت وتيرته واصبح يفقد كثير من المباريات ما جعل الفريق يترنح بالرغم ان موقعه الان لا يعبر عن مستوى الفريق لابد ان تكون عودته من خلال مبارياته القادمة وخاصة ما تبقى له من المباريات اذا عادة الصحوة لشباب الاتحاد سوف تكتب له البقاء

نافذة

عموما لقد كشرة منافسة الدورى الممتاز عن انيابها ولابد ان تتساقط بعض الفرق التى اصابها الوهن وخرة همتها وتضاعفت قوتها واصبح البقاءللاقوى من خلال منافسة شريفة يراعى فيها فرق المقدمة قداسية اكبر دورى باالسودان وهو الدورى الممتاز والتى تتكون من عدة عناصر اولها التحكيم وثانيا الادارات

وثالثا تقاعس اللاعبين

خاتمة

لعدالة المنافسة فى القاع يجب اختيار العناصر صاحبة الخبرة حتى نصل بالمباريات الحاسمة والحساسة الى بر الامان كما نتمنى من اللاعبين الفرق التى تتصارع على البقاء عدم الانفعال والتلاحم مع بعضهم حتى لا تتاثر المباريات بفعل الحكام التى اصبحت ظاهرة وهى اهتزاز الحكام مقرون بانفعال اللاعبين وافراد الادارات