• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1100
رأي حر
راى حر

صلاح الاحمدى

الممتاز وسوق عكاظ

لازلنا ننادى ونعبر ونقول بان الدرى الممتاز حتى نسخته السابعة عشر عبارة عن تجربة هى تجربة فاقدة لكل المعاير الادارية الحقة النابعة من تخطيط سليم وبرامج تسلسلية فى المباريات بالاضافة لتجرة القرعة ل عام نجدها غير متازنة متزنة لان المعير الصحيح الذى يقوم عليه الدورى الممتاز منافسة كبيرة تضم فى جانبيها فرق متنافسة تمثل اندية من شتى المناطق التى تتج احسن الفرق لديها لاقديم مردود جيد لها ويقلق مضجعها شبح الهبط من الدورى الممتاز وهى حق مشروع تكفله لها شرط المنافسة دون النظر الى ابعد من ذلك فى روليت الدورى الممتاز نجد بالمقابل المركز الثالث الرابع هو السباق المحموم لتلك الفرق وعليها المنافسة وغيرها على شبح الهبوط هى نتيجة حتمية

نجد المعسكر الاخر الذى يمثل قمة الكرة السودانية وهما الهلال والمريخ يستريحا على صدر المنافسة يتبادلان المراكز ما بين الاول والثانى دون عناء يذكر

لذلك تظل المنافسة تجربة حتى تخضع لدراسة علمية كبيرة من خلال ورشة كبيرة تعبر عن تجاذب الاطراف الادارية صاحبت التقيم الى ما هويعنى خلاص التجربة التى كل يوم تثبت فشلها الكبير

وهاكم الدليل

لقد ضاقت جنبات القايمؤن بامر هذا الدورى الممتاز تاهات كل الخطوات من اجل المعالجة التى كان طرفه الشركة الراعية والاندية صاحبة الحق فى التاجيل الاتحاد صاحب البرمجة بالاضافة للاندية المشاركة فى الدورى الممتازوالتى ترى على الاتحاد العام ان ياصل فى البرمجة التى تمخضت عنها القرعة

نافذة

سارت الامر عكس التيار حتى فى روليت الدورى الممتاز وسقط فريقى القمة فى عدة مباريات ما كان لها الاثر الاكبر فى ان نقلق ملف الممتاز تصبح كل المباريات تحصيل حصل وبذلك يكون الفشل الكبير كفشل التجربة من اصلها ولكن عاد الدرى الممتاز الى مربعه الاول بعد انتصارفريق الهلال فى الاسبوع الرابع من بداية الدورة الثانية ليقلص الفارق يبنه وبين الاول الى نقطتين

هنا تكمن الطامة الكبرى لدورى يمثل اكبر المنافسات فى السودان وفى مرحلة غير متقدمة من بداية الاسبوع الرابع

ياسادتى الافاضل الذين تقبعون على الكراسى الوثيرة فى حكم مقاليد الكرة فى السودان منذ بداية المشوار للدورى الممتاز تلك التجربة الفطيرة التى لم يتبدل فيها الاشخاص ولا المكان ولا الزمان وهى فى عمرها السابع عشر مر عليها اداريين لم تساعدهم خبراتهم بان يبتكرو جديد من اجلها

مسالة البرمجة التى اعلن الاتحاد العام انه لا يحول عنها من باب النظام تعنى الفشل الذريع لنظمنا الادارية فى توجهاتنا الكروية والادارية لاننا لا زلنا بعيد عن العالم الافريقى بالحسابات وبمقارنة بسيطة نجد ان فريقى القمة منذ بداية التجربة الفاشلة هم على قمة البطولة فيما وقف الاتحاد العام مكبل الايادى اتجاه الفرق الاخرى من دعم واموال الرعاية من الشركات الراعية وهى الحقيقة التى لم نستوعبها فى تطوير المنافسة لان توفير ما ذكر يعطى الفرق الاخرى المنافسة للقمة دفعة كبيرة لتعمل على مقارعة القمة من خلال التسجيل الجيد التحفيز المجدى ووجود ملاعب لها تتمرن عليها وتون ثوابت لها حتى تنشد الاستقرار و تقدم مردود جيد يخطى بالمنافسة الى الامام

نافذة اخيرة

اصبح الدورى المتتاز بين نارين احداها حارقة الاخرى لهاافرازات تعف عنها الاوساط الرياضية فى العالم

البداية بالاولى هى نفرض جدلا بان نادى المريخ حالفه الانتصار فى قمة الاسبوع الرابع على فريق الهلال وزادالفارق من النقاط يعنى البطولة بسكين ميته عجز عن سنها الاتحاد العام الشركة الراعية حتى الهلال المريخ انفسهم اولا الشركة الراعية بانسدال ستار البطولة تون خسرت الشركة الكثير من الفوائد المنتظرة كشركة همها التسويق من خلال المنافسة هى تتلخص فى عدم الاقبال للمباريات التبقية لفريقى القمة التى دائما تعول عليها فى فرض مساحتها التسويقية والدعائية وايضا تغيب عن السياسة التشجيعية والتى تتمثل فى جائزة نجم المباراة وضيف الى ذلك التلفزة التى غابت وايضا لها التاثير المباشر للشركة الراعية

اما الهلال خسر كثير من الجماهير اصبحت الاقلام تسعى الى اهدافه الهدامة فى جسد المجلس



اما الاتحاد العام اكبر مؤاسسة تدير النشاط فى البلاد لقد امتلكت نصيبها من مال الرعاية كاملة ولا تلتفت لاى اخفاقات وتتفاخر بانها وضعت برنامجها للدرى الممتاز ولم تراعى فيه الكبار

خاتمة

ان كان حسم الدورى المتتاز بمباراة القمة من جانب المريخ او دخول الهلال كطرف فى المنافسة يعنى بالحسابات بان الدورى المتتاز فى السوق وتلك المعضلةالتى سوف يمارس فيهااندية الوسط التبارى من اجل الهلال المريخ بعد ان اصبحت فى منطقة الامان وكل فريق يسعى لحليفه لتعطيل الاخر ويظهر ما نحمده فى التجربة الفاشلة التى تسمى بالدورى الممتازيصبح سوق عكاظ
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019