راى حر



صلاح الاحمدى

مازدة فى الممنوع

قد تبدوا الكتابة عن الفريق القومى والمدارسة الفنية الواحدة من باب تقليب المواجع خاصة ان مواجع الفريق القومى مفتوحة على المجاورين عدل لا مشيعين يمضون وراء النعش ويدعون له بالرحمة ولا مقريين يقراون الفاتحة على روحه ولا حتى حتى ادارين تقف على





باب الاتحاد العام ( المقبرة) من اجل الدعم مع ذلك قررت اكتب عن تدهور الفريق القومى خاصة الادارى لعدة اسباب اولا لم اشاهد الفريق القومى وهو ينهزم شر هزيمة وهذا احباط اصاب الكل عندما خرج الفريق من التصفيات بالتجاوزات الادارية حسب ترتيب اولياتها ثانيا نحن نعيش فى عصر الادارى الفرد الذى يقوم بكل المهام لوحده وبمحض اردته ثالثا هذا زمن الادارى الذى اعلن انه اكثر واحد يفهم فى الادارة والكرة وكلما نال انتصارا وقف صارخا فى العراء شجيع للفريق الوطنى

كما قررت الكتابة عن تلك المهزلة الكروية سماعا بعد ان اخترق المنطقة الفاصلة ما بين المباح والمسكوت عنه بفنية عالية وفك رموز واشارات طقوس ظلت ثلاثة عشر عام قضاها المدرب القدير محمد عبداالله مازدة فى قيادة اللجنة الفنية للتدريب الفريق القومى الاول ذلك الكهف العميق الذى تختبى في اعماقه المظلمة فوقف الجميع ضده ولبسوا احيانا مسوح القداسة وعمامة الفتوى واعتلوا منابر الخطابة واعلنواالتدريب فى السودان لم يخلق اﻻ مدرب واحد اسمه مازدة بحب الوطن ولم يحصل المدرب على اى كاس لان لجان التحكيم الكروى فى البطولات الافريقية ترى ان الفريق القومى الذى نال الكاس بالسودان حينها كان الظلم واقع على الفريق المنافس فى المبارة الفاصلة

اصبح التدريب فى السودان عبارة عن مساحة هائلة من المحظورات المجتمع الذى يقدر المجازفات الفنية ويلحقها بالادارية لما تعج به الدوائر الادارية والفنية والتى لا تحب الابدال والاحلال ويدمون طقوس الماضى ويرفضون ان يفكوا طلاسم المستقبل مجتمع يخلق كائنات مشوهة ادارين تمارس القهر على بعضها بعد ان مارس المجتمع الادارى القهر عليها لكن فهى دائما يتبقى بعض الامل فى تلك الاجيال التى تحب تراب الوطن من خلال المهنية الادارية بعد ان هاجر العشاق الاوئل عالم الاادارة الادارية فى مجال الكرة

نافذة

ظل الفريق القومى منذ سنوات يعتمد على مدرسة تدريبية واحدة بقيادة المدرب القدير محمد عبد

الله مازدة والذى لا يختلف عليه الكثيرون بانه احسن الموجدين فى الساحة التدريبية ولكن هناك سوال يفرض نفسه لماذا الاصرار بوجوده بعد ان صادف مشوار المدرب الفشل الكثير وكانت اسبابه ادارية بحتة ومنها الفنية التى تمتد الى الاختيار الغير موفق لبعض العناصر عندى سوال لو تسمحون ما هية نوعية العلاقة التى تربطنا باعضاء مجلس لمؤاسسة رياضية مثل الاتحاد العام ولاكون واضح فى تساؤلى هل رئيس لجنة التدريب عضو فعال يمارس نشاطه داخل اروقة الاجتماعات وهل منصوص فى قبوله فى المجلس على ان يكون هاوى بمعنى ان لا يكون عضو فى اى نادى بالتالى لا يحق له اخذ الاجر فى العمل التطوعى احترت واحتار دليلى بعد ان نما الى علمى بان المدرب مازدة عضو بالاتحاد العام وهو يمارس مهنة التدريب الاحترافية فى الفريق القومى والكل سكوت اجابت سوالى على المستوى الشعبى اعرفها واثق اننا كشعب نكره الهزيمة ونعتبرها عدونا الاول والاخير ما يحيرنى هو العلاقة على المستوى الرسمى وهم لا يحركون ساكنا اتجاه ما يسعى اليه نفر بان تكون الهزيمة عنوانا للفريقنا القومى حتى داخل الوطن

عاصفة من الانتقادات او التسؤلات الساخرة ثارت عقب هزيمة الفريق الوطنى الاخيرة ولقد لقاء استحسانا داخلى ساعة قرائته نسبة لان الفريق الذى يقابل المنتخب السودانى ضعيف كا كان يدور فى المعسكر الذى كان الانفلات فيه سمة تعبر بان الفريق فائز لا محال حتى يضع نفسه فى ترتيب مفضل او احسن

لابد ان يعى الاخ مازدة انه قد تجرع كل كاسات الهنا الوطنى الذى يتمناه غيره وحاز على نصيب الاسد فى تدريب الفريق القومى وهو ليس على حق لان عضويته بمجلس الاتحاد العام تمنعه من هذا الحق الذى سطا عليه دون اعطا الفرصة للمدربين اكفا ء فى الساحة التدريبية

عموما ان الوظيفة التى كان ولابد ان يعلمها الاخ مازدة انها بطبيعة عمله كان الزاما وواجب تشترطه المهنية ان يكون على الاشهاد فى اختيار المدرب المناسب من الوطنيين بعد ان عجز الاتحاد من جلب مدرب اجنبي

وبصريح العبارة يجب ان يقدم المدرب القدير استقالته من منصبه كمدير فنى ويتفرغ لترشيح مدرب وطنى غيره ما يعنى مباشرة صميم عمله فى الاتحاد العام لتعود المعادلة الصحيحة بان فى العمل التطوعى كاتحاد الكرة السودانى بعد التعديلات لا يخذ بالاجر الا الامين العام حسب افادة الفيفا غير ذلك يكون التفسير عند اهل المعرفة حتى نصحح الممنوع الذى وقع فيه مازدة اى ما يعنى ان مازدة فى الممنوع