وقس على ذلك
hassanomr@yahoo.com
أمرخة الاتحاد العام
أماط الاتحاد السوداني لكرة القدم اللثام عن وجه مريخي الملامح من خلال تعيين ثلاثة من مساعدي رئيس الاتحاد ليس فقط من المحسوبين للمريخ بل من أبناء عمومة رئيس الاتحاد في اطار مساعٍ ربما كانت مؤيدة للهمس الدائر حول محاولات (لأمرخة) الاتحاد و(حصحصته) أيضاً وفي ذلك تكريس بغيض لعصبية رياضية مقيتة وجهوية ناء بثقلها السودان بوجه عام وأفسدت الكثير من مناحي الحياة فيه وهي لاشك مفسدة للرياضة ولادواء لها إلاّ بتوسيع مواعين المشاركة واعلاء قيمة الكفاءة على ماعداها من قيم الانتماء وصلات الرحم، أما أن تأتي التعيينات من أجل الترضيات ومحاولات قسمة السلطة ودفع فواتير الانتخابات فهذا مايجب أن تتم مناهضته فالكرة السودانية (فيها المكفيها).
وإذا نظرنا إلى عطاء الأسماء التي تمّ تسميتها لمساعدة الرئيس فإننا لاشك نبدأ بأكثر الأعضاء إثارة للجدل وهو محمد سيد أحمد رئيس اتحاد الحصاحيصا الرجل الذي يصدر في كل تصريحاته ومواقفه من (مريخية) مستفزة، وإن كان الاتحاد في وقت سافر يهش عن وجه ماتجلبه تصريحات (الجاكومي) بزعم أنّها تصدر عن رأي شخصي لايمثّل الاتحاد الذي له ناطق رسمي، فإنّ هذا الزعم الآن بات محل شك بعد أن تولى الرجل منصباً له حساسيته وإن لم يصدر الاتحاد بين يدي التسمية (وصفاً وظيفياً) يعيننا على معرفة ماهو المطلوب تحديداً من مساعد الرئيس وأي نوع من المساعدات تلك المنوط بأصحاب المسمى تنفيذها لرئيسٍ قرّ في أفئدة الكثيرين أنّ قيادة الاتحاد تتولى ترتيباً متأخراً في سلم أولوياته.
أما المساعد الثاني حسن عبد السلام فجاء تعيينه بعد ساعات معدودات من تصريحاته المستنكرة لقرارات لجنة الحالات الطارئة بحق فريق النسور على خلفية أحداث مباراته أمام أهلي شندي، وبذلك فإنّ (شبهة) ترضية الصاقعة لن تكون بعيدةً، أما الفريق عبد الله حسن عيسى فله إلى جانب عشق المريخ هوي (نيلي) دار حوله الكثير من اللغط بسبب أكثر من حادثة وماقصة خطف جيمي مانديلا من سلم الطائرة إلى كشوفات التماسيح عن الأذهان ببعيد، ولن يستطيع كائن من كان أن يجزم بانّ هذه الميول والأهواء لن تؤثّر على موضع القرار بما يضمن عدالة تأخذ بيد الضعف وتزجر القوي.
يحدث هذا والصراعات الإدارية تمزق الهلال وقد تحوّل أهله بفضل تصنيفاتهم الداخلية إلى (طوابير) و(شرعيين) ووصل الأمر إلى حد الكيل بميزان أخلاقي يصنّفهم إلى (أولاد ناس) وغير ذلك، وفي ظل هذا الوضع يتواصل المد المريخي للسيطرة على كل مفاصل العمل الإداري، وهي (سيطرة) لو اتخذت من الكفاء معياراً لهان الأمر ولرددنا قول من قال (إنما تأسى على العشق النساء)، إن (أمرخة) الاتحاد يجب أن تكون مدعاة لكل الأهلة من أجل اليقظة حتى لاتضيع حقوق الهلال التي لانأمن عليها إن استمرّ سير الأوضاع على هذه الوتيرة.
hassanomr@yahoo.com
أمرخة الاتحاد العام
أماط الاتحاد السوداني لكرة القدم اللثام عن وجه مريخي الملامح من خلال تعيين ثلاثة من مساعدي رئيس الاتحاد ليس فقط من المحسوبين للمريخ بل من أبناء عمومة رئيس الاتحاد في اطار مساعٍ ربما كانت مؤيدة للهمس الدائر حول محاولات (لأمرخة) الاتحاد و(حصحصته) أيضاً وفي ذلك تكريس بغيض لعصبية رياضية مقيتة وجهوية ناء بثقلها السودان بوجه عام وأفسدت الكثير من مناحي الحياة فيه وهي لاشك مفسدة للرياضة ولادواء لها إلاّ بتوسيع مواعين المشاركة واعلاء قيمة الكفاءة على ماعداها من قيم الانتماء وصلات الرحم، أما أن تأتي التعيينات من أجل الترضيات ومحاولات قسمة السلطة ودفع فواتير الانتخابات فهذا مايجب أن تتم مناهضته فالكرة السودانية (فيها المكفيها).
وإذا نظرنا إلى عطاء الأسماء التي تمّ تسميتها لمساعدة الرئيس فإننا لاشك نبدأ بأكثر الأعضاء إثارة للجدل وهو محمد سيد أحمد رئيس اتحاد الحصاحيصا الرجل الذي يصدر في كل تصريحاته ومواقفه من (مريخية) مستفزة، وإن كان الاتحاد في وقت سافر يهش عن وجه ماتجلبه تصريحات (الجاكومي) بزعم أنّها تصدر عن رأي شخصي لايمثّل الاتحاد الذي له ناطق رسمي، فإنّ هذا الزعم الآن بات محل شك بعد أن تولى الرجل منصباً له حساسيته وإن لم يصدر الاتحاد بين يدي التسمية (وصفاً وظيفياً) يعيننا على معرفة ماهو المطلوب تحديداً من مساعد الرئيس وأي نوع من المساعدات تلك المنوط بأصحاب المسمى تنفيذها لرئيسٍ قرّ في أفئدة الكثيرين أنّ قيادة الاتحاد تتولى ترتيباً متأخراً في سلم أولوياته.
أما المساعد الثاني حسن عبد السلام فجاء تعيينه بعد ساعات معدودات من تصريحاته المستنكرة لقرارات لجنة الحالات الطارئة بحق فريق النسور على خلفية أحداث مباراته أمام أهلي شندي، وبذلك فإنّ (شبهة) ترضية الصاقعة لن تكون بعيدةً، أما الفريق عبد الله حسن عيسى فله إلى جانب عشق المريخ هوي (نيلي) دار حوله الكثير من اللغط بسبب أكثر من حادثة وماقصة خطف جيمي مانديلا من سلم الطائرة إلى كشوفات التماسيح عن الأذهان ببعيد، ولن يستطيع كائن من كان أن يجزم بانّ هذه الميول والأهواء لن تؤثّر على موضع القرار بما يضمن عدالة تأخذ بيد الضعف وتزجر القوي.
يحدث هذا والصراعات الإدارية تمزق الهلال وقد تحوّل أهله بفضل تصنيفاتهم الداخلية إلى (طوابير) و(شرعيين) ووصل الأمر إلى حد الكيل بميزان أخلاقي يصنّفهم إلى (أولاد ناس) وغير ذلك، وفي ظل هذا الوضع يتواصل المد المريخي للسيطرة على كل مفاصل العمل الإداري، وهي (سيطرة) لو اتخذت من الكفاء معياراً لهان الأمر ولرددنا قول من قال (إنما تأسى على العشق النساء)، إن (أمرخة) الاتحاد يجب أن تكون مدعاة لكل الأهلة من أجل اليقظة حتى لاتضيع حقوق الهلال التي لانأمن عليها إن استمرّ سير الأوضاع على هذه الوتيرة.