راى حر
صلاح الاحمدى
الفتى الاسمر عمر النور
نجم اسمر بلون طمى الوادى راق صاف كماء النيل اعطى اجمل سنوات عمره لنادى الزمالك المصرى واعطاه الزمالك والشهرة و نجومية وحبا كبير ارتبط بمصر طويلا فاكد ان القادم من الجنوب دائما يفيض بالخير على الشمال من قبله كان حمدتوا والجراح وكلول وعبد الخير ومن بعده امين ذكى وابراهيم كبير والرشيد المهدية وقلة وسكندوا وغيرهم كل منهم كانت له بصمة مع ناديه ولكن بصمة عمر النور هى الابرز وهى الاوضح لانها كانت الاكثر تاثيرا فى تاريخ الزمالك عمر النور من اشهر اصحاب البشرة السمراء وامهرهم على الاطلاق وهو الوحيد فى تاريخ الزمالك الذى لم يهزم فى مباراة لعبها امام الاهلى فاما ان يفوز واما ان يتعادل الفريقان.فهو الوحيد الذى احرز فى مرمى الاهلى فى كل المباريات التى لعبها مع الزمالك عمر النور جامعة دول كروية عربية متحركة لعب لفريق الرابطة السودانى شبلا وتلقفه الزمالك شابا وبعد ان نضج كانت له جولات فى الكويت الكويتى وسرعان ما طار الى نادى قطر قبل ان يستقر فى العروبة العمانى لاعبا ومدربا عمر النور تلقى عدة دورات تدريبية حصل على خلالها على اعلى الشهادات ولكنه ولكنه فى حينها كان خارج منظومة التدريب فى الزمالك اى لم يدرب الفريق نافذة عمر النور قصة لاعب سودانى انطلق من جنوب الوادى الى شماله ليصبح نغمة حلوة فى شفاه مشجعى الزمالك وحتى اصبح نجما زملكاويا من اصل سودانى من مدنى جاءعمر النور الى القاهرة جاء فى الوقت المناسب لان نجوم الزمالك الكبار حل بهم التعب وبدات نجوميتهم تخفض شئيا فشئيا بسب تقدمهم فى السن فاعتزل عصام بهيج وشريف الفار وحماد امام وكان الزمالك يبحث عن منقذ كان الفتى الاسمر فى الميعاد لعب عم النور اول مباراة له مع فريق الزمالك امام الترسانة وكان صغير فى سنه وبالرغم احرز اربعة اهدف وصنع ثلاثة عام 1962 لعب عمر النور امام الاهلى عشرة مباريات لم ينهزم الزمالك واحرز خمسةاهداف من اجمل مباريات هذا الفتى الاسمر العالقة بذهنه مباراة الزمالك والاهلى1963 وفاز الزمالك بثلاثة اهداف مقابل هدف احرز عمر النور منها اثنين لقد اكد المقربون منه بان الفتى الاسمر كان قريب من ان يلعب فى منتخب مصر بعد ان عزم المشير عبد الحكيم عامر ريئس الاتحاد المصرى لكرة القدم في حينها عام 1963 بواسطة كباتن حلمى زامور ان يكون ضمن منتخب مصر كانت وطنية الفتى الاسمر غالبة عليه كان رده جاهزا كيف العب وانا سودانى ورفض وواصل بجنسيته السودانية وقدم الروائع حتى عرف بعمر النور السودانى اللاعب عمر النور من الذين لم يشعروا بالغربة بمصر تزوج فيها وهو يسطر تاريخ كروى ناصع البياض تتوارثه الاجيال من بعده لابد ان يكرم عمر النور ا فى وطنه السودان بدعوة بتكريمه من الجهات الكروية فى البلاد وهو من اخر جيل العباقرة والطيور المهاجرة فى السودان ويتفوق عليهم بان لم يلعب فى اندية السودان ذهب يافعا الى ارض الكنانة كان يجب ان يلتقط القفاز الاتحاد السودانى ليقوم بتكيمه التكريم اللايق بنجم قدم عصارت جهده وافناء شبابه بارض مصر وظل وفياء للسودان وهو يلعب باسمه طوال الافترات الماضية اخر تكريم ناله الفتى الاسمر عمر النور كان فى زيارت الهلال الى مصر فى البطولة الافريقية من قبل الجالية السودانية بحضور المهندس التجانى ابو سن ومستشار السفارة حين ذاك الاستاذ احمد عبد الرازق نافذة اخيرة ولد عمر النور فى الاول من يناير عام 1942بمدينة مدنى لعب لاشبال الرابطة وعمره 9 سنين وانضم الى المنتخب وعمره 18سنة ذهب الى القاهرة فى صيف 1962 لينضم الى الزمالك بعد عشرة ايام حقق الفتى الاسمر بطولتين متتاليتين مع نادى الزمالك 63/64/64/65 اخر كرة لعبها عمر النور مع الزملك كانت عام 1974 خاتمة لو ان الرياضين افضل حالا من السياسين لكانوا تناسوا احقادهم واغلقوا دفاتر تصفية الحسابات والنكبات وعملوا على مصلحة الكرة التى يرعون شؤنها نحن فى زمن تهون فيه كل القيم والكرامات فى سبيل الوصول الى المناصب والمكاسب نحن فى زمن رياضى ادارى اصبح شحن النفوس من ضرورات المواجهات على انوعها هنا وهناك صرنا نخجل مما وصلنا اليه فى وطن رياضى يحاولون تمزيق وتهديم مؤسساته وتشتيت اذهان جماهيره والقضاء على رسالته الرياضية السامية لو ان اهل الرياضة وزعمائها يتميزون على اهل السياسة لكانو تحاوروا وتناقشوا فى خلافاتهم ومشكلاتهم واوقفوا الحروب الباردة فى كرة القدم والكرة الطائرة والعاب القوى وكونوا لجان لحصد بطولة خارجية على جميع المستويات الوطنية والاندية وابتعدو عن السياسة بقدر المستطاع .لكانوا ارسوا دعائم الاتحادات المهتزة عند الانتخابات ومسحوا الشؤايب التى تحيط باللجنة الاولمبية وهتموا بالنواحى الفنية وتعزيز دور المدربين والحكام واللاعبين وننظموا دورات تدريبية وتوعية ولو المتعاظمين بالشان الرياضى على مختلف فئاتهم و انتماءاتهم تناسوا عواطفهم ومشاعرهم وطالبوا المسؤلين بتوحيد وزارة الشباب والرياضة وتنظيم الهوية والاحترام وتصحيح القوانيين واعادة النظر فى بعض القوانين ولكن وبكل اسف الكل ينهل من مياه ينابيع الحقد والكراهية ويتغذون من مؤايد السياسة الطائفية ويكتسون ويسبحون بواسطة اهوائهم فى تدمير الرياضة والادارة لنظل فى شجار وخصام دائم
صلاح الاحمدى
الفتى الاسمر عمر النور
نجم اسمر بلون طمى الوادى راق صاف كماء النيل اعطى اجمل سنوات عمره لنادى الزمالك المصرى واعطاه الزمالك والشهرة و نجومية وحبا كبير ارتبط بمصر طويلا فاكد ان القادم من الجنوب دائما يفيض بالخير على الشمال من قبله كان حمدتوا والجراح وكلول وعبد الخير ومن بعده امين ذكى وابراهيم كبير والرشيد المهدية وقلة وسكندوا وغيرهم كل منهم كانت له بصمة مع ناديه ولكن بصمة عمر النور هى الابرز وهى الاوضح لانها كانت الاكثر تاثيرا فى تاريخ الزمالك عمر النور من اشهر اصحاب البشرة السمراء وامهرهم على الاطلاق وهو الوحيد فى تاريخ الزمالك الذى لم يهزم فى مباراة لعبها امام الاهلى فاما ان يفوز واما ان يتعادل الفريقان.فهو الوحيد الذى احرز فى مرمى الاهلى فى كل المباريات التى لعبها مع الزمالك عمر النور جامعة دول كروية عربية متحركة لعب لفريق الرابطة السودانى شبلا وتلقفه الزمالك شابا وبعد ان نضج كانت له جولات فى الكويت الكويتى وسرعان ما طار الى نادى قطر قبل ان يستقر فى العروبة العمانى لاعبا ومدربا عمر النور تلقى عدة دورات تدريبية حصل على خلالها على اعلى الشهادات ولكنه ولكنه فى حينها كان خارج منظومة التدريب فى الزمالك اى لم يدرب الفريق نافذة عمر النور قصة لاعب سودانى انطلق من جنوب الوادى الى شماله ليصبح نغمة حلوة فى شفاه مشجعى الزمالك وحتى اصبح نجما زملكاويا من اصل سودانى من مدنى جاءعمر النور الى القاهرة جاء فى الوقت المناسب لان نجوم الزمالك الكبار حل بهم التعب وبدات نجوميتهم تخفض شئيا فشئيا بسب تقدمهم فى السن فاعتزل عصام بهيج وشريف الفار وحماد امام وكان الزمالك يبحث عن منقذ كان الفتى الاسمر فى الميعاد لعب عم النور اول مباراة له مع فريق الزمالك امام الترسانة وكان صغير فى سنه وبالرغم احرز اربعة اهدف وصنع ثلاثة عام 1962 لعب عمر النور امام الاهلى عشرة مباريات لم ينهزم الزمالك واحرز خمسةاهداف من اجمل مباريات هذا الفتى الاسمر العالقة بذهنه مباراة الزمالك والاهلى1963 وفاز الزمالك بثلاثة اهداف مقابل هدف احرز عمر النور منها اثنين لقد اكد المقربون منه بان الفتى الاسمر كان قريب من ان يلعب فى منتخب مصر بعد ان عزم المشير عبد الحكيم عامر ريئس الاتحاد المصرى لكرة القدم في حينها عام 1963 بواسطة كباتن حلمى زامور ان يكون ضمن منتخب مصر كانت وطنية الفتى الاسمر غالبة عليه كان رده جاهزا كيف العب وانا سودانى ورفض وواصل بجنسيته السودانية وقدم الروائع حتى عرف بعمر النور السودانى اللاعب عمر النور من الذين لم يشعروا بالغربة بمصر تزوج فيها وهو يسطر تاريخ كروى ناصع البياض تتوارثه الاجيال من بعده لابد ان يكرم عمر النور ا فى وطنه السودان بدعوة بتكريمه من الجهات الكروية فى البلاد وهو من اخر جيل العباقرة والطيور المهاجرة فى السودان ويتفوق عليهم بان لم يلعب فى اندية السودان ذهب يافعا الى ارض الكنانة كان يجب ان يلتقط القفاز الاتحاد السودانى ليقوم بتكيمه التكريم اللايق بنجم قدم عصارت جهده وافناء شبابه بارض مصر وظل وفياء للسودان وهو يلعب باسمه طوال الافترات الماضية اخر تكريم ناله الفتى الاسمر عمر النور كان فى زيارت الهلال الى مصر فى البطولة الافريقية من قبل الجالية السودانية بحضور المهندس التجانى ابو سن ومستشار السفارة حين ذاك الاستاذ احمد عبد الرازق نافذة اخيرة ولد عمر النور فى الاول من يناير عام 1942بمدينة مدنى لعب لاشبال الرابطة وعمره 9 سنين وانضم الى المنتخب وعمره 18سنة ذهب الى القاهرة فى صيف 1962 لينضم الى الزمالك بعد عشرة ايام حقق الفتى الاسمر بطولتين متتاليتين مع نادى الزمالك 63/64/64/65 اخر كرة لعبها عمر النور مع الزملك كانت عام 1974 خاتمة لو ان الرياضين افضل حالا من السياسين لكانوا تناسوا احقادهم واغلقوا دفاتر تصفية الحسابات والنكبات وعملوا على مصلحة الكرة التى يرعون شؤنها نحن فى زمن تهون فيه كل القيم والكرامات فى سبيل الوصول الى المناصب والمكاسب نحن فى زمن رياضى ادارى اصبح شحن النفوس من ضرورات المواجهات على انوعها هنا وهناك صرنا نخجل مما وصلنا اليه فى وطن رياضى يحاولون تمزيق وتهديم مؤسساته وتشتيت اذهان جماهيره والقضاء على رسالته الرياضية السامية لو ان اهل الرياضة وزعمائها يتميزون على اهل السياسة لكانو تحاوروا وتناقشوا فى خلافاتهم ومشكلاتهم واوقفوا الحروب الباردة فى كرة القدم والكرة الطائرة والعاب القوى وكونوا لجان لحصد بطولة خارجية على جميع المستويات الوطنية والاندية وابتعدو عن السياسة بقدر المستطاع .لكانوا ارسوا دعائم الاتحادات المهتزة عند الانتخابات ومسحوا الشؤايب التى تحيط باللجنة الاولمبية وهتموا بالنواحى الفنية وتعزيز دور المدربين والحكام واللاعبين وننظموا دورات تدريبية وتوعية ولو المتعاظمين بالشان الرياضى على مختلف فئاتهم و انتماءاتهم تناسوا عواطفهم ومشاعرهم وطالبوا المسؤلين بتوحيد وزارة الشباب والرياضة وتنظيم الهوية والاحترام وتصحيح القوانيين واعادة النظر فى بعض القوانين ولكن وبكل اسف الكل ينهل من مياه ينابيع الحقد والكراهية ويتغذون من مؤايد السياسة الطائفية ويكتسون ويسبحون بواسطة اهوائهم فى تدمير الرياضة والادارة لنظل فى شجار وخصام دائم
