• ×
الأحد 2 يونيو 2024 | 06-01-2024
يعقوب حاج ادم

تمريرات قصيرة

يعقوب حاج ادم

 6  0  1880
يعقوب حاج ادم
تمريرات قصيرة ــ يعقوب حاج ادم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليالي العيد تبان من عصاريها ياهلال

جلسنا خلف الشاشة الكرستالية البلورية لفترة تعدت الساعة ونصف الساعة ونحن نتابع مباراة الاياب لهلال الملايين امام مستضيفه فريق الارسنال بدار جعل وكنا طوال تلك الفترة نضع ايدينا على قلوبنا خوفا من ان تضيع المكاسب التي حققها هلال الملايين في لقاء الذهاب في ام درمان يوم ان تقدم بهدفين وقدم شيئا مقنعا ادائيا ونتائجيا ولكنه عاد وبفعل العقلية المتحجرة لمدربه صلاح ادم ليلعب باستراتيجية غريبة لاتتوافق مع مباريات الاياب حيث اعتمد مدربنا الهمام على اللعب بطريقة الخندقة ودفاع المنطقة بتكثيف منطقة المناورة بخمسة لاعبين وترك القناص مدثر كاريكا وحيدا في خط المقدمة وشهدنا الهلال يلعب ولاول مرة بثلاثة محاور امام خط الدفاع كحدث غير مسبوق وكاننا نلعب امام مانشستر يونايتد الانجليزي او ليل الفرنسي او بورما الايطالي ويبدو ان المدرب صلاح ادم نسى او تناسى بان الفريق الهلالي يلاعب فريق اهلي شندي وهو فريق محلي والبون شاسع بينه وبين فريق الهلال زعيم الاندية السعودية فكان ان اتاح االفرصة سانحة لنمور دار جعل لكي يسرحوا ويمرحوا في ساحات الهلال ويقدموا واحدة من اجمل المباريات التي شهدناها لهم ويلحقوا الهزيمة بهلال الملايين وكانوا قريبين جدا من ان يحرزوا الهدف الثاني وبالتالي يمكنهم ان يحزوا الهدف الثالث او ان يقودوا المباراة الى الاشواط الاضافية او ركلات الترجيح .
لقد شهدنا المدرب صلاح ادم يجلس على الارض ويضع يديه على مقدمة راسه وهو يشاهد فريقه يلعب بتلك الطريقة البدائية التي لاتتوافق مع اسلوب فريق قيادي كبير له باعه ومكانته على المستويين المحلي والخارجي ونستطيع ان نقول بان هلال الملايين الذي شهدناه عشية موقعة النمور في دار جعل لايختلف كثيرا عن فريق النسور الصاعد واكسبريس عطبرة ونيل الحصاحيصا المغمور فتلك الفرق المستضعفة تلعب بطريقة دفاع المنطقة في كل مبارياتها امام الفرق الكبيرة وتعتمد فقط على الهجمات المرتدة بحكم انها لاتملك الادوات التي تقارع بها الفرق التي تقف امامها فهل يعقل ان يلعب الهلال الاعظم مدافعا وينكمش في نصف منطقته ويترك الملعب بكامله لنجوم الارسنال ليفعلوا فيه مايريدون انها والله لسخريات الاقدار ان يصل الزعيم الهلالي الى هذا الدرك السحيق من المستوى المتواضع الذي يصل فيه تفكير المدير الفني الى اللعب بطريقة دفاعا المنطقة للدفاع عن تقدمه الذي حققه في ام درمان مع العلم بان اللعب المتوازن والاعتماد عل الطرق الهجومية هو اقصر الطرق الى تحقيق النجاحات المطلوبة ونستطيع ان نقول بان مباراة الارسنال في دار جعل قد كشفت المدرب صلاح ادم على رؤوس الاشهاد واكدت بانه دون قامة الهلال لانه لايعرف كيف يدير المباريات .

أخر ... التمريرات
ـــــــــــــــــــــــــــ
* سنكارا يؤكد في كل مباراة انه خصما على دفاعات الهلال فهو ثغرة كبيرة نفذ منها لاعبي الارسنال وفتحوا فيها شوارع فسيحة كادت ان تكلف الفريق الهلالي خسارة المباراة كل ذلك ومدربنا ادم يتفرج على كل مايحدث دون ان يسعى الى وضع الامور في نصابها الصحيح .

* سيف مساوي كان حائما في وسط الملعب بلا هدى ولم يقدم مايشفع له بالاستمرار في هذا المركز فهو لم يؤدي واجباته الدفاعية بصورة جيدة اضافة الى انه لم يمارس دوره المزدوج في تموين المهاجمين بالكرات السهلة المريحة لغزو الفريق المقابل او تعريض الكرات العكسية وكل هذه الخصائص افتقدناها في سيف مساوي الذي كان يهرول بلا هدى .

* كاريكا لم يعد كاريكا المرعب الذي يعمل له المدافعين الف حساب وحساب فهو بات يسلم نفسه الى المدافعين ولايعرف كيف يتحرر من الرقابة المفروضة عليه كما اننا لم نتعود ان نشاهد النجم كاريكا وطوال 90 دقيقة من عمر لايصوب سوى تهديفة خجولة واحدة فماذا دهاك ياكاريكا .

* الشبل مروان قدم نفسه بصورة متميزة في المباريات الماضية واثبت بانه الخيار الانسب لوظيفة الظهير الايسر ولكن المدرب ادم تخلى عن شجاعته المزعومة واتي بالاعب المستهلك بويا لتصبح وظيفة الظهير الايسر مرتعا خصبا لهجمات الارسناليين .

* الحارس المعز عاد للاستهتار من جديد ولعب باعصابنا في كثير من الكرات العكسية التي كان يهديها لمهاجمي الارسنال على طبق من ذهب مؤكدا لا بان الهلال يعاني كثيرا في وظيفة الحراسة.

* المدافع الانيق مالك محمد احمد قلب دفاع الهلال قدم نفسه بصورة مطمئنة في اكثر من مباراة وفي لقاء الارسنال كان يمثل الشمعة المضيئة في خطوط الهلال الخلفية ولولاه ولولا جهوده المضني لناءت شباك الهلال بالاهداف .

* سؤال برئ جدا من غيب النجم محمد احمد واطهر الطاهر عن لقاء الارسنال ؟؟

* عمر بخيت يحتاج الى اجازة مفتوحة لمراجعة الحسابات فهو لانشعر بوجوده الا في اوقات متفاوتة من عمر المباراة عندما يذكر المعلق اسمه .

* لقاء النهائي امام الوصيف الكسيح في كاس السودان يخالجني شعور اكيد بانه سيعيد الينا سيناريو الكابتن زيكو بخطف الكرة ولكن هذه المرة بصورة عكسية من احد لاعبي الهلال حيث ارى بان نجوم الوصيف قد يلحقون هزيمة نكراء بهلال الملايين من شوط المباارة الاول تذكروا حديثي هذا جيدا يااهلة !!

* النجم فارس عبد الله ظهير الارسنال العصري كان فارس الحوبة في لقاء الهلال والارسنال ومارس دوره بصورة فوق كل الاحتمالات وشكل خطورة عظمى على جبهة الهلال وفتح شوار عريضة وقدم جملة مفيدة في كرة الهدف الوحيد في المباراة عندما قاد جيش جرار من لاعب يالهلال وتخطاهم الواحد تلو الاخر وتوغل في منطقة الجزاء وقدم التمريرة العكسية المتقنة لمهاجم الحبشي الذي اودعها المرمى بقوة والمعز يتفرج عليها . النجم فارس سيكون فارس التسجيلات في الفترة الشتوية المرتقبة وقد تصل بورصته الى رقم خرافي لم يسبق له مثيل من قبل "

* والله الذي نفس محمدا بيده لم اكن اتمنى ان يتاهل الهلال للنهائي لانه لن يكون ندا للوصيف المنتشي على الاقل الارسنال كان سيكون قادرا على المواجهة والمجابهة والصمود .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 6  0
التعليقات ( 6 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    فيصل الاقرع 08-20-2013 12:0
    * لقاء النهائي امام الوصيف ((الكسيح)) في كاس السودان يخالجني شعور اكيد بانه سيعيد الينا سيناريو الكابتن زيكو بخطف الكرة ولكن هذه المرة بصورة عكسية من احد لاعبي الهلال حيث ارى بان نجوم الوصيف قد يلحقون هزيمة نكراء بهلال الملايين من شوط المباارة الاول تذكروا حديثي هذا جيدا يااهلة*** الهلال !!هذا منسوخ من مقالك يا يعقوب وانا الذي وضعت الكسيح بين قوسين كيف لكسيح ان يكتسح الهلال يا ودالحاج ثم ان قلمك استكثر ان يكتب لا سمح الله يا يعقوب اتحداك ان تجد اي مقال يشبه مقالك وتوقعاتك التي هي شبيهه بالتمنيات اتحداك ان تجد كاتب مريخي واحد علي مر التاريخ والازمان حتي لو كان المرحوم الرقم عبدالمجيد له الرحمه والمغفره وجع قلب قل خيرا او اصمت ولوحدث ذلك لا سمح الله ولن يحدث ابدا باذن الله يايعقوب اظنك ستفرح فرحا شديدا لان نبوتك وحدثك الصحفي قد صدق عد الي صوابك يارجل فهذا هو الهلال
  • #3
    محمد حسن شوربجي 08-19-2013 09:0
    حمد الله علي السلامه اخونا يعقوب نتمني للهلال مدرب زي فتح الجبال
  • #4
    عجبكوا سيدا الحقيقى 08-18-2013 03:0
    (ويبدو ان المدرب صلاح ادم نسى او تناسى بان الفريق الهلالى يلاعب فريق اهلى شندى وهو فريق محلى والبون شاسع بينه وفريق الهلال زعيم الاندية (السعودية؟) ههههههههههههههههه الاندية السعودية دى شنو ياعمك
  • #5
    فؤاد كدو 08-18-2013 11:0
    لأخ يعقوب ، أوافقك الرأي بأن مباراة الأرسنال قد كشفت الفكر التدريبي للمدرب صلاح محمد آدم على رؤوس الأشهاد. وأذكر كل الذين تابعوا تعليق الكابتن مصطفى النقر في قناة الشروق الذي انتقد طريقة لعب الهلال وقال بالحرف الواحد ( لو كنت ألعب أمام فريق ضعيف وهزمته بالسبعة فسوف ألعب مباراة الإياب بنفس القوة وأهزمه من جديد) وقد راينا كيف أن المريخ المتقدم بثلاثية في أم درمان يعود ويفرض سطوته على مريخ الفاشر ويجعله يقبل نفس النتيجة! أليس في هذا درس من ابراهومة لصلاح محمد آدم؟؟ الفرق الكبيرة تظل كبيرة ولا تلعب بالطرق العقيمةالتي عفى عنها الزمن ولم تعد تدرس في أكاديميات كرة القدم. إن الأهلي شندي لم يهزم الهلال لأنه أقوى شكيمة منه وليس لأن خبراته التراكمية تفوق خبرات الهلال وليس لأنه يعج ويذخر بنجوم سوبر لا يوجد لهم مثيل في الهلال فالفرق واسع وشاسع بين الفرقتين وإن أبوا فالأهلي دائما ما يستأسد أمام القمة ويتواضع أمام الغير وإلا فما معنى أن ينهزم الأرسنال أمام فرق عادية في الدوري الممتاز ؟؟ وما معنى أن يخرج من نهائيات سيكافا في أدوارها الأولية على يد فرق أقل منه قامة؟؟ وأقول لصلاح محمد آدم إذا أردت أن تجعل للهلال شخصية فعليك عدم إنتهاج خطط لعب على تلك الشاكلة .أخيرا وبرغم هلاليتي أشد مهنئا على يد الأخ ابراهومة الذي رد على كثير من المشككين بأنه أقل قامة من المريخ حيث أدى مباراتين تنافسيتين رايح جاي كأقوى ما يكون الأداء.
  • #6
    كرونجي 08-18-2013 07:0
    ها ها ها على وزن ضحكة الاستاذ السر قدور الشهيرة اليس هذا هو الهلال الذي بشرتنا به بعشرات الأعمدة في الفترة السابقة اليست هذه نتاج لتسجيلات الرئيس الذي كتبت عنه وكانه هرقل زمانه . المشكلة ليست في اللاعبين ولكن في رئيس يأتي بمدرب من هلال آخر كأول تجربة له في الدوري الممتاز ليقود وليدرب الهلال الاكبر !!!!!1 قاتل الله الفلس وقاتل الله الجهل بالإدارة غايتو الارشيف موجود في كتاباتك عن هلال 2013
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019