وقس على ذلك
hassanomr@yahoo.com
تكريم مستحق لنجم النجوم
في خضم عدد من الأخبار الرياضية السالبة وغير السارة برز خبر يستحق الاحتفاء والاحتفال وهو خبر تكريم نجم النجوم الكابتن أمين زكي كابتن المنتخب السوداني المتوّج بكأس الأمم الإفريقية وذلك ضمن برنامج التواصل الرمضاني، وقد جاء التكريم على يد السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير ليكون في ذلك تأكيد على المكانة الكبيرة التي يحظى به هذا الرجل الذي اعتقد أننا في السودان لم نستفد منه الفائدة المرجوة بما يملكه من قدرات فكرية وتدريبة وإعلامية هائلة، وإن كانت الفرصة لم تسنح لجيلنا لرؤية أمين زكي داخل الملعب فإنّ سيرته العطرة ومسيرته الناصعة تستحق أن تكون نبراساً يقتدى ونموذجاً يحتذى للاعبي الكرة في السودان.
شاهدت أمين زكي للمرة الأولى في مطار أكرا عام 2004 في أول رحلة صحفية لي وكانت برفقة فريق الهلال، كان في استقبال البعثة الدكتور كمال شداد والكابتن أمين زكي حيث كانا في مهمة تتعلق بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وسنحت لي بعد ذلك فرصة ذهبية لمرافقة الكابتن أمين زكي في رحلة أخرى إلى غانا عام 2008 حيث شارك منتخبنا الوطني في نهائيات بطولة الأمم الإفريقية بعد غياب طويل فجاءت مبادرة شركة سوداني القاضية باختيار عدد من النجوم الذين حققوا بطولة 70 وكان على رأس هذه المجموعة قائد المنتخب أمين زكي، وقد قدّم نجوم 70 خلال تلك الرحلة دروساً في الاحترام والتقدير للقائد فلم يكن لاعب منهم يتحرك أو يتناول وجبة حتى دون أذن الكابتن، يحدث هذا وهؤلاء قد غادروا الملاعب منذ مايزيد على الثلاثين عام.
وفي احترامهم وتقديرهم لأمين زكي تأكيد وتجسيد لمكانة القائد الحقيقي وتدليل على أنهم جيل ذهبي بحق وحقيقة، ليس لأنّهم منحونا البطولة الوحيدة المدوّنة في سجلات منتخبنا الوطني لكن لأنّهم مثّلوا قيم الرياضة الحقة من اخاء ومحبة وتسامح، بعد ذلك كانت لي علاقة (سمعية) مع الكابتن أمين زكي حيث استمعت إليه في أحاديث إذاعية متفرقة وسعدت بأسلوبه الراقي وأفكاره المرتبة ورؤواه العميقة وفهمه الكبير، ولمست من خلال أحاديثه تواضعه الجم وسماحة أخلاقه وسعة صدره، وقد كانت العرب قديماً تقول تحدّث لاراك فكان حديث نجم النجوم يجسّد بحق وحقيقة هذه المقولة.
سعادتي كبيرة جداً بتكريم الكابتن أمين زكي لأنّه أهل لكل تكريم واحتفال، وهي دعوة مجددة لجميع أهل الوسط الرياضي للاستفادة من هذا (الكنز) الكبير في كافة المناحي، وهي سانحة طيبة أن نعبّر عن اعجابنا الكبير بهذا القائد الفذ الذي استحقّ بما قدّمه من فن ومانثره من أبداع وما أظهره من سلوك لقب نجم النجوم ليظل باسمه الكبير اسماً ورمزاً من رموز الزمن الجميل في كرة القدم السودانية ونرسل له أسمى التحايا والأمنيات الطيبة مع صادق الدعوات له بالصحة والعافية.
hassanomr@yahoo.com
تكريم مستحق لنجم النجوم
في خضم عدد من الأخبار الرياضية السالبة وغير السارة برز خبر يستحق الاحتفاء والاحتفال وهو خبر تكريم نجم النجوم الكابتن أمين زكي كابتن المنتخب السوداني المتوّج بكأس الأمم الإفريقية وذلك ضمن برنامج التواصل الرمضاني، وقد جاء التكريم على يد السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير ليكون في ذلك تأكيد على المكانة الكبيرة التي يحظى به هذا الرجل الذي اعتقد أننا في السودان لم نستفد منه الفائدة المرجوة بما يملكه من قدرات فكرية وتدريبة وإعلامية هائلة، وإن كانت الفرصة لم تسنح لجيلنا لرؤية أمين زكي داخل الملعب فإنّ سيرته العطرة ومسيرته الناصعة تستحق أن تكون نبراساً يقتدى ونموذجاً يحتذى للاعبي الكرة في السودان.
شاهدت أمين زكي للمرة الأولى في مطار أكرا عام 2004 في أول رحلة صحفية لي وكانت برفقة فريق الهلال، كان في استقبال البعثة الدكتور كمال شداد والكابتن أمين زكي حيث كانا في مهمة تتعلق بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وسنحت لي بعد ذلك فرصة ذهبية لمرافقة الكابتن أمين زكي في رحلة أخرى إلى غانا عام 2008 حيث شارك منتخبنا الوطني في نهائيات بطولة الأمم الإفريقية بعد غياب طويل فجاءت مبادرة شركة سوداني القاضية باختيار عدد من النجوم الذين حققوا بطولة 70 وكان على رأس هذه المجموعة قائد المنتخب أمين زكي، وقد قدّم نجوم 70 خلال تلك الرحلة دروساً في الاحترام والتقدير للقائد فلم يكن لاعب منهم يتحرك أو يتناول وجبة حتى دون أذن الكابتن، يحدث هذا وهؤلاء قد غادروا الملاعب منذ مايزيد على الثلاثين عام.
وفي احترامهم وتقديرهم لأمين زكي تأكيد وتجسيد لمكانة القائد الحقيقي وتدليل على أنهم جيل ذهبي بحق وحقيقة، ليس لأنّهم منحونا البطولة الوحيدة المدوّنة في سجلات منتخبنا الوطني لكن لأنّهم مثّلوا قيم الرياضة الحقة من اخاء ومحبة وتسامح، بعد ذلك كانت لي علاقة (سمعية) مع الكابتن أمين زكي حيث استمعت إليه في أحاديث إذاعية متفرقة وسعدت بأسلوبه الراقي وأفكاره المرتبة ورؤواه العميقة وفهمه الكبير، ولمست من خلال أحاديثه تواضعه الجم وسماحة أخلاقه وسعة صدره، وقد كانت العرب قديماً تقول تحدّث لاراك فكان حديث نجم النجوم يجسّد بحق وحقيقة هذه المقولة.
سعادتي كبيرة جداً بتكريم الكابتن أمين زكي لأنّه أهل لكل تكريم واحتفال، وهي دعوة مجددة لجميع أهل الوسط الرياضي للاستفادة من هذا (الكنز) الكبير في كافة المناحي، وهي سانحة طيبة أن نعبّر عن اعجابنا الكبير بهذا القائد الفذ الذي استحقّ بما قدّمه من فن ومانثره من أبداع وما أظهره من سلوك لقب نجم النجوم ليظل باسمه الكبير اسماً ورمزاً من رموز الزمن الجميل في كرة القدم السودانية ونرسل له أسمى التحايا والأمنيات الطيبة مع صادق الدعوات له بالصحة والعافية.
