• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1034
رأي حر
راي حر

صلاح الاحمدى

المبادئ والاشخاص فى انتخابات الكرة



ولا اظننا مهما نكن متفائلين قد بلغنا من الوعى درجة تجعلنا نضع امامنا برامج المتصارعين فى انتخابات الاتحاد العام للاتحاد السودانى جميعا وندرسها ونحللها او نستخلص منها النتائج التى تحددلنا مسارنا الكروى الى صناديق الاقتراع وحتى لو فعلنا ذلك فسوف نجد انفسنا فى حيرة لان المساحة التى تفصل بين الجهتين المتصارعتين مساحة ضيقة ليس كافية لسرعة الاختيار حتى الوافدون الجدد على انتخابات الاتحاد العام لا يكاد يميزهم عن الاخرين شى ذو بال فقد اعترف الوافدون بسياسة الانفتاح الادارى وكثير من المبادى والاهداف الاخرى لخدمة الرياضة بالبلاد ثم اذا اعجبتك نقطة فى قائمة ما قد لا تعجبك نقطة اخرى فيها

وهكذا تظل تفاضل بين البرامج دون طائل ولابد لكى تقرر من ان تستند الى معايير اخرى خاصة ان البرامج المعلنة ملئة بالتفاؤل والوعود من اجل مصلحة الرياضة العامة التى لا يمكن تحقيقها بالفعل

ومن هنا تاتى الدلالة القاطعة على ان الجهتين المتصارعتين التى سوف تخوض غمار الانتخابات مقتنعة تماما الاقتناع بانها لن تصل الى قيادة الاتحاد منفردة

لان الكل يسعى الى توطيد مركزه واقترابه من الجماهير اكثر واكثر واتساع مظلته لكى تعم جميع انحاءالاتحادات الولائية

ظاهرة تدل على ان التكهنات التى تم تصوره لكل قائمة من القائمتين على انه قادرة على التغير والتطوير والتجديد وواثقة بانها سوف تحقق الانتصار دون معاناة ولن تهتم جمهرة الناخبين من الاتحادات او غيرهم بما كانت القائمة او تلك ممثلا لطبقة من الطبقات الادارية المميزة وبذلك ضاقت المساحة كما ذكرنا بين مبادئ شداد وانطلاقية معتصم جعفر ولعل بين الاثنين قادة القائمتين اشخاضا يملكون من الاموال ما يجعلهم جديرين بان ينضموا الى اى قائمة وهم يحملون شعار لقائمة الاخرى

نافذة

وليس بصحيح ان المسالة السياسية لها شان كبير فى الانتخابات فمجموعة شدادالتى تحالفت مع بعض المنتمين لمجموعة معتصم جعفر هو نفسه الذى يجعل التوالف امر مفروض على انتخابات الاتحاد العام دون الفوز بالقائمة حتى فى المقاعد القومية

وايضا من الظواهر الجديدة فى انتخابات الاتحاد العام القادمة ان هناك شبه اقتناع جماعى بانها ستكون حرة نظيفة لا ضغط فيها ولا تزوير وان الناخبين سوف يتمتعون بروح بالحرية الكاملة فى اختيار ممثليهم دون ضغوط او اكراه او تلاعب او تزوير واقصى ما تشكك به الدوائر الحكومية التى تعنى بامور الرياضة بالبلاد بان الاجهزة الادارية التابعة لها قد تمارس نوعا من انضباط النفس اتجاه القائمتين لان التجارب علمتهم بان السنين الماضية التى كانت مدرسة واحدة من تلك القائمتين لا تتاثر بها السلطات الرياضية بالبلاد وهى لعدة اسباب اولها الدعم ثم الانصياع التام من عدم الدعم ثم الدعم من حول الرياضة لا عليها من الجيوش الجرارة من الموظفين عهدا جديدا يسطتيع فيه المراقبون السياسيون ان يجدو نتائج الانتخابات القادمة مادة لتحليل اتجاهات الراى العام الرياضى على وجه ادق

نافذة اخيرة

وهكذا يبدوا ان الاسماء الاولى فى قوائم المرشحين سوف يكون لها دور كبير فى تقرير النتيجة النهائية للانتخابات للاتحاد العام



وليس معنى ذلك ان الانتماء الحزبى لن يكون له اثر فبالقطع سوف يكون بين الناخبين من ينتمى الى هذا او الى ذاك بغض النظر عن مرشحى هذه القائمة ومدى يتمتعون به من ثقة الجماهير التى تقف الان على عتبة مرحلة جديدة وقديمة فى نفس الوقت اى احسن السيين وهى تبشر بتفادى السلبيات الماضية

ليست هى الاتحادات التى كنت تعيش فى ايام شداد الذى كانوا يقلون عنه لو رشح حجرا لاانتخبناه وبالرغم الانتخابات القوائم التى تسهل فيها التفاضل بين شخصيات المرشحين فان كثير من الناخبين سوف ينظرون الى القوائم ككل وسوف يحكمون على هذه القائمة او تلك وفقا لما تضمه القائمة من اسماء
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019