راي حر
صلاح الاحمدى
المبادئ والاشخاص فى انتخابات الكرة
ولا اظننا مهما نكن متفائلين قد بلغنا من الوعى درجة تجعلنا نضع امامنا برامج المتصارعين فى انتخابات الاتحاد العام للاتحاد السودانى جميعا وندرسها ونحللها او نستخلص منها النتائج التى تحددلنا مسارنا الكروى الى صناديق الاقتراع وحتى لو فعلنا ذلك فسوف نجد انفسنا فى حيرة لان المساحة التى تفصل بين الجهتين المتصارعتين مساحة ضيقة ليس كافية لسرعة الاختيار حتى الوافدون الجدد على انتخابات الاتحاد العام لا يكاد يميزهم عن الاخرين شى ذو بال فقد اعترف الوافدون بسياسة الانفتاح الادارى وكثير من المبادى والاهداف الاخرى لخدمة الرياضة بالبلاد ثم اذا اعجبتك نقطة فى قائمة ما قد لا تعجبك نقطة اخرى فيها
وهكذا تظل تفاضل بين البرامج دون طائل ولابد لكى تقرر من ان تستند الى معايير اخرى خاصة ان البرامج المعلنة ملئة بالتفاؤل والوعود من اجل مصلحة الرياضة العامة التى لا يمكن تحقيقها بالفعل
ومن هنا تاتى الدلالة القاطعة على ان الجهتين المتصارعتين التى سوف تخوض غمار الانتخابات مقتنعة تماما الاقتناع بانها لن تصل الى قيادة الاتحاد منفردة
لان الكل يسعى الى توطيد مركزه واقترابه من الجماهير اكثر واكثر واتساع مظلته لكى تعم جميع انحاءالاتحادات الولائية
ظاهرة تدل على ان التكهنات التى تم تصوره لكل قائمة من القائمتين على انه قادرة على التغير والتطوير والتجديد وواثقة بانها سوف تحقق الانتصار دون معاناة ولن تهتم جمهرة الناخبين من الاتحادات او غيرهم بما كانت القائمة او تلك ممثلا لطبقة من الطبقات الادارية المميزة وبذلك ضاقت المساحة كما ذكرنا بين مبادئ شداد وانطلاقية معتصم جعفر ولعل بين الاثنين قادة القائمتين اشخاضا يملكون من الاموال ما يجعلهم جديرين بان ينضموا الى اى قائمة وهم يحملون شعار لقائمة الاخرى
نافذة
وليس بصحيح ان المسالة السياسية لها شان كبير فى الانتخابات فمجموعة شدادالتى تحالفت مع بعض المنتمين لمجموعة معتصم جعفر هو نفسه الذى يجعل التوالف امر مفروض على انتخابات الاتحاد العام دون الفوز بالقائمة حتى فى المقاعد القومية
وايضا من الظواهر الجديدة فى انتخابات الاتحاد العام القادمة ان هناك شبه اقتناع جماعى بانها ستكون حرة نظيفة لا ضغط فيها ولا تزوير وان الناخبين سوف يتمتعون بروح بالحرية الكاملة فى اختيار ممثليهم دون ضغوط او اكراه او تلاعب او تزوير واقصى ما تشكك به الدوائر الحكومية التى تعنى بامور الرياضة بالبلاد بان الاجهزة الادارية التابعة لها قد تمارس نوعا من انضباط النفس اتجاه القائمتين لان التجارب علمتهم بان السنين الماضية التى كانت مدرسة واحدة من تلك القائمتين لا تتاثر بها السلطات الرياضية بالبلاد وهى لعدة اسباب اولها الدعم ثم الانصياع التام من عدم الدعم ثم الدعم من حول الرياضة لا عليها من الجيوش الجرارة من الموظفين عهدا جديدا يسطتيع فيه المراقبون السياسيون ان يجدو نتائج الانتخابات القادمة مادة لتحليل اتجاهات الراى العام الرياضى على وجه ادق
نافذة اخيرة
وهكذا يبدوا ان الاسماء الاولى فى قوائم المرشحين سوف يكون لها دور كبير فى تقرير النتيجة النهائية للانتخابات للاتحاد العام
وليس معنى ذلك ان الانتماء الحزبى لن يكون له اثر فبالقطع سوف يكون بين الناخبين من ينتمى الى هذا او الى ذاك بغض النظر عن مرشحى هذه القائمة ومدى يتمتعون به من ثقة الجماهير التى تقف الان على عتبة مرحلة جديدة وقديمة فى نفس الوقت اى احسن السيين وهى تبشر بتفادى السلبيات الماضية
ليست هى الاتحادات التى كنت تعيش فى ايام شداد الذى كانوا يقلون عنه لو رشح حجرا لاانتخبناه وبالرغم الانتخابات القوائم التى تسهل فيها التفاضل بين شخصيات المرشحين فان كثير من الناخبين سوف ينظرون الى القوائم ككل وسوف يحكمون على هذه القائمة او تلك وفقا لما تضمه القائمة من اسماء
صلاح الاحمدى
المبادئ والاشخاص فى انتخابات الكرة
ولا اظننا مهما نكن متفائلين قد بلغنا من الوعى درجة تجعلنا نضع امامنا برامج المتصارعين فى انتخابات الاتحاد العام للاتحاد السودانى جميعا وندرسها ونحللها او نستخلص منها النتائج التى تحددلنا مسارنا الكروى الى صناديق الاقتراع وحتى لو فعلنا ذلك فسوف نجد انفسنا فى حيرة لان المساحة التى تفصل بين الجهتين المتصارعتين مساحة ضيقة ليس كافية لسرعة الاختيار حتى الوافدون الجدد على انتخابات الاتحاد العام لا يكاد يميزهم عن الاخرين شى ذو بال فقد اعترف الوافدون بسياسة الانفتاح الادارى وكثير من المبادى والاهداف الاخرى لخدمة الرياضة بالبلاد ثم اذا اعجبتك نقطة فى قائمة ما قد لا تعجبك نقطة اخرى فيها
وهكذا تظل تفاضل بين البرامج دون طائل ولابد لكى تقرر من ان تستند الى معايير اخرى خاصة ان البرامج المعلنة ملئة بالتفاؤل والوعود من اجل مصلحة الرياضة العامة التى لا يمكن تحقيقها بالفعل
ومن هنا تاتى الدلالة القاطعة على ان الجهتين المتصارعتين التى سوف تخوض غمار الانتخابات مقتنعة تماما الاقتناع بانها لن تصل الى قيادة الاتحاد منفردة
لان الكل يسعى الى توطيد مركزه واقترابه من الجماهير اكثر واكثر واتساع مظلته لكى تعم جميع انحاءالاتحادات الولائية
ظاهرة تدل على ان التكهنات التى تم تصوره لكل قائمة من القائمتين على انه قادرة على التغير والتطوير والتجديد وواثقة بانها سوف تحقق الانتصار دون معاناة ولن تهتم جمهرة الناخبين من الاتحادات او غيرهم بما كانت القائمة او تلك ممثلا لطبقة من الطبقات الادارية المميزة وبذلك ضاقت المساحة كما ذكرنا بين مبادئ شداد وانطلاقية معتصم جعفر ولعل بين الاثنين قادة القائمتين اشخاضا يملكون من الاموال ما يجعلهم جديرين بان ينضموا الى اى قائمة وهم يحملون شعار لقائمة الاخرى
نافذة
وليس بصحيح ان المسالة السياسية لها شان كبير فى الانتخابات فمجموعة شدادالتى تحالفت مع بعض المنتمين لمجموعة معتصم جعفر هو نفسه الذى يجعل التوالف امر مفروض على انتخابات الاتحاد العام دون الفوز بالقائمة حتى فى المقاعد القومية
وايضا من الظواهر الجديدة فى انتخابات الاتحاد العام القادمة ان هناك شبه اقتناع جماعى بانها ستكون حرة نظيفة لا ضغط فيها ولا تزوير وان الناخبين سوف يتمتعون بروح بالحرية الكاملة فى اختيار ممثليهم دون ضغوط او اكراه او تلاعب او تزوير واقصى ما تشكك به الدوائر الحكومية التى تعنى بامور الرياضة بالبلاد بان الاجهزة الادارية التابعة لها قد تمارس نوعا من انضباط النفس اتجاه القائمتين لان التجارب علمتهم بان السنين الماضية التى كانت مدرسة واحدة من تلك القائمتين لا تتاثر بها السلطات الرياضية بالبلاد وهى لعدة اسباب اولها الدعم ثم الانصياع التام من عدم الدعم ثم الدعم من حول الرياضة لا عليها من الجيوش الجرارة من الموظفين عهدا جديدا يسطتيع فيه المراقبون السياسيون ان يجدو نتائج الانتخابات القادمة مادة لتحليل اتجاهات الراى العام الرياضى على وجه ادق
نافذة اخيرة
وهكذا يبدوا ان الاسماء الاولى فى قوائم المرشحين سوف يكون لها دور كبير فى تقرير النتيجة النهائية للانتخابات للاتحاد العام
وليس معنى ذلك ان الانتماء الحزبى لن يكون له اثر فبالقطع سوف يكون بين الناخبين من ينتمى الى هذا او الى ذاك بغض النظر عن مرشحى هذه القائمة ومدى يتمتعون به من ثقة الجماهير التى تقف الان على عتبة مرحلة جديدة وقديمة فى نفس الوقت اى احسن السيين وهى تبشر بتفادى السلبيات الماضية
ليست هى الاتحادات التى كنت تعيش فى ايام شداد الذى كانوا يقلون عنه لو رشح حجرا لاانتخبناه وبالرغم الانتخابات القوائم التى تسهل فيها التفاضل بين شخصيات المرشحين فان كثير من الناخبين سوف ينظرون الى القوائم ككل وسوف يحكمون على هذه القائمة او تلك وفقا لما تضمه القائمة من اسماء