المريخ اضاع حلماً كان بين يديه...والأمل يبقى(الأمل)
فقد فريق الكرة بنادي المريخ فرصة التعويض في شوط اللعب الثاني بعدما اضاع نجومه العديد من الأهداف المضمونة...بعد التراجع غير المبرر لفريق الترجي التونسي رغم تقدمه في شوط اللعب الأول بثلاثة اهداف كان من الممكن ان يضاعفها لو اراد في ظل الخوف والرهبة التي تملكت نجوم المريخ...قبل ان يستعيدو الثقة التي فقدوها في شوط اللعب الأول ويهددو مرمى الترجي المرعوب بغير مبرر
ثلاثة اهداف نظيفة خرج بها المريخ من لقاء الذهاب بتونس في دور ال16 للأندية الأبطال افريقياً...ربما تصعب من مهمته في التأهل لمرحلة دوري المجموعات...خاصة وان خصمه الترجي التونسي يلعب بصورة افضل خارج بلاده... بدليل فوزه في لقائي الفريق خارجيا
ولكن يبقى الأمل في تأهل المريخ ممكناً طالما ان نجومه وجهازه الفني عرفا مكامن الضعف والقوة في الترجي...الذي اثار ادائه الضعيف في شوط اللعب الثاني جماهيره الغاضبة والتي اكثرت من صافرات الإستهجان...ولولا سوء الحظ والحكم لحقق المريخ حلم جماهير الكرة السودانية بتحقيق نتيجة ايجابية في لقاء الذهاب... تعينه على تخطي الترجي العنيد في لقاء الإياب في الخامس من مايو القادم بالقلعة الحمراء بأمدرمان
قدم فوارس السودان في شوط اللعب الثاني مباراة كبيرة وعبث لهم الحظ كثيراً في العديد من الهجمات التي لم يحسن خط المقدمة ترجمتها لأهداف بعد المستوى الضعيف للمهاجم الوحيد في خط المقدمة عبد الحميد عماري..وأنانية وارغو وبطء النفطي خاصة عند خط الوسط
اصابت الرهبة لاعبي المريخ في شوط اللعب الأول...فكان ان اهتزت شباك الحارس اكرم الهادي ثلاث مرات في اقل من نصف ساعة...ولو قدر لنجوم المريخ التماسك قليلاً لما هزم المريخ بهذه الهزيمة الثقيلة والتي ربما تعجل بدحرجته للكونفدرالية...ليؤدي مباراتي دور الترضية امام الفائز من لقاء الأمل السوداني وبلوزداد الجزائري..على امل الإستمرار في الكونفدرالية...وتحقيق عن ما عجز عنه في دوري الأبطال
اما في عطبرة الفتية فقد ادى فرسانها الكرام مباراة جيدة وامام فريق صاحب امكانات فنية عالية...وحققو الفوز بهدف نظيف للقاطرة البشرية الطاهر حماد في بداية شوط اللعب الثاني...وقد عبث لهم الحظ كثيراً رغم إجتهادهم في إحراز هدف آخر يقوي من حظوظ الفريق في مباراة الإياب بالجزائر في الأسبوع الأول من مايو القادم
اياً كانت المحصلة التي يخرج بها فريق الأمل من مباراة الأياب بالجزائر...الا ان ماقدمه الفريق من مباريات ونتائج شرفت كثيراً الكرة السودانية في الأدوار قبل الماضية...يجعلنا نشيد بفريق الأمل حديث العهد بالمشاركات الخارجية...وبقليل من الإعتمام سيكون له شأن واي شأن...فقط عليه الإبتعاد عن محاباة فريق على آخر في السودان...واللبيب بالإشارة يفهم
آخر المعاني
مساء الأمس إختتم نجوم الأزرق الدفاق تمارين إعدادهم لمنازلة شقيقهم الإسماعيلي مساء غد الأحد على ملعبه المفخرة
وقد شهد التمرين العودة القوية لنجومه المصابين وعلى رأسهم الصخرة باري ديمبا
حضور جماهيري كبير لأنصار الأزرق الدفاق طوال تمارين الإعداد شكل قوة دفع معنوي كبيرة للنجوم سوف تساعدهم في تخطي الإسماعيلي المصري بإذن واحد احد رايح جاي
تألق النجوم وروح الإصرار والتحدي التي يميزهم عن غيرهم من الأندية الأخرى تجعلنا نثق في انهم مؤهلون لتحقيق حلم الجماهير الزرقاء في الوصول لدوري المجموعات للمرة الرابعة على التوالي...حتى نسجل انجازاً جديدا للسودان
حوافز الكاردينال التي اعلن عنها سيكون لها فعل السحر عند النجوم الزرقاء ليلة القبض على الإسماعيلي في القلعة المفخرة
وليس معنى هذا ان نجوم الهلال لايلعبون الا بالحوافز...حاشا وكلا...ولكنها تشكل لهم دافعاً معنوياً لرد الجميل للرجل الجميل اشرف سيد اجمد الذي يسده دوماً فرح جماهيرالأزرق ونجومه من قبل
عزراً الشقيق الإسماعيلي لقد كنت ضيفاً ثقيلاً علينا في هذه المرحلة فنياً...ورغبتنا في التوالي الرابع تجعلنا لانرحمكم داخل الملعب الأخضر...أما خارجه فأنتم اهل لنا ونحن اخوة لكم
في السكة موج ازرق هدر فارس ندر اسمو الهلال
وطن الجدود نفديك بالأرواح نجود وطني