راي رياضي
مؤتمر الوزير وعودة البرير
استجاب الوزير لقرار المحكمة الادارية، واعاد رئيس نادي الهلال الامين البرير الى موقعه ، رغم انه كما قال في المؤتمر الصحفي الذي عقده امس بانهم لم يستلموا قرار المحكمة.
حكم الوزير صوت العقل، وانحاز للقانون، واطفأ النار التي كان من الممكن ان تقضي على اخضر ويابس الهلال اذا اتخذ اي قرار او تصرف بدون اخذ قرار المحكمة في الاعتبار.
القرار نفسه يمثل انتصارا للقانون، ويدعم مبدأ اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية ، وفي نفس الوقت يؤكد احترام الجميع بما فيهم الوزير للجهات العدلية في الدولة.
لا انتصر البرير ولا خسر الوزير في هذه المعركة، المنتصر الوحيد هو القانون، والحركة الرياضية التي احتفظت باهليتها وديمقراطيتها، وفي الانتظار عما يسفر عنه قرار "الشبابية".
قرار المفوضية ضد مجلس البرير لا يعني ان رئيسها واعضاءها يترصدونهم ، لذلك ينبغي ان يتم التعامل مع كل ما يصدر منها بحسن نية، طالما ان قرارها ليس نهائيا.
والمنطق يفرض علينا ان لا ننظر لموقف سعادة الوزير الطيب حسن بدوي الذي ايد قرار المفوضية بتلك السرعة، على انه يتربص بمجلس البرير، ولا يرغب في استمراره.
لو كان الامر كذلك لما تراجع الوزير عن قراره، او وجه بعودة البرير لموقعه في رئاسة نادي الهلال حتى قبل ان يصله قرار المحكمة الادارية الذي ابطل قراره والمفوضية.
ما حدث بين المفوضية والوزير من جهة ، ومجلس ادارة نادي الهلال من الجهة الاخرى يؤكد ان لدينا مشكلة في عملية تفسير القوانين، وازمة في سرعة اتخاذ القرار.
ماذ كان يضير الوزير لو انتظر يوما او يومان او حتى اسبوع بعد قرار المفوضية،وهل كان الوضع في الهلال يستدعي الاخذ بقرار المفوضية بتلك السرعة وتشكيل لجنة تصريف؟.
من الناحية الاخرى، لماذا تعامل البرير ومجموعته مع قرار المحكمة الادارية بتلك الانفعالات، للدرجة التي يتردد ان البرير قال بان الذين قبلوا العمل في لجنة التصريف لن يكون لهم مكانا في مجلسه؟.
كيف يستقيم عقلا ان يهدد البرير بتهميش نائبه وساعده الايمن دكتور كرار التهامي وعلى الملأ، وكلنا نعلم ان التهامي لم يقبل بالتكليف ، الا من باب الحرص على مصلحة الهلال.
كان ينبغي ان يجد موقف التهامي الذي قبل تكليف الوزير برئاسة لجنة التصريف، الشكر والتقدير من البرير والحادبين على مصلحة الهلال، بدلا من الشجب والاستنكار .
التهامي حافظ على تماسك الهلال، وسد الفراغ الاداري الذي احدثه قرار الوزير وبفضل ذلك نجح الفريق الكروي في تجاوز الاهلي الخرطومي بهدف في كاس السودان.
ان تهميش للتهامي او استفزازه من قبل البرير او اي شخص مجموعته، قد يدفعه للاستقالة، واستقالة التهامي تعني ان مجلس الادارة لن يستمر يوما واحدا.
نرجو من البرير ان لا يتعامل بردود الافعال، وان يكون حريصا على وحدة وتمساك مجلسه، وان يحافظ على اعضاء المجلس حتى نهاية فترته التي لم يتبقى منها غير شهور قليلة.
صحيح ان البرير لم يقصر مع الهلال طوال الثلاثين شهرا الماضية، حيث بذل الجهد والمال، ودعم الفريق بابرز العناصر، لكن مشكلته الاساسية انه سريع الغضب.
والغضب كما نعلم مدمر.
آخر الكلام
قدم نادي الهلال السعودي دعوة لهلال السودان لاداء مباراة ودية في العاصمة الرياض في السابع عشر من رمضان الجاري، في اطار تحضيراته للموسم الجديد.
وجاءت الدعوة عن طريق الدكتور صلاح بقادي رئيس المجلس الاعلى للبيئة بولاية الخرطوم والذي كان يعمل طبيبا بنادي الهلال قبل ان ينتقل للعمل في نادي الهلال السعودي.
و في حال تم قبول الدعوة فاننا نراهن على ان المباراة ستفيد الفريق ولاعبيه ، لان هلال السودان سيلعب امام فريق كبير، اعد نفسه جيدا للموسم الجديد بمعسكر في النمسا استمر ثلاثة اسابيع.
حرك الدكتور كمال شداد المياه الراكدة في اضابير الاتحاد العام لكرة القدم عندما اعلن عن ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد في الانتخابات التي ستجرى بعد اسبوعين من الآن.
قرار شداد اثار الرعب في نفوس المجموعة التي تحكم الاتحاد الآن، لانها تعلم ان البروف هو الوحيد الذي بامكانه زلزلة عروشهم، وانزال الهزيمة بهم لانه يحظى بتاييد غالبية الاتحادات.
ووضح ذلك من خلال صياح ابن عم دكتور معتصم عضو الاتحاد محمد سيد احمد الذي قال امس انهم لا يخشون البروف، وضامنين الفوز والاستمرار في قيادة الاتحاد.
لم يقدم الجاكومي في اللقاء الذي اجرته معه اذاعة الخرطوم ، اي جديد يذكر، وظل يلف ويدور حول حلقة مفرغة، في الوقت الذي كان الجميع ينتظرون منه ان يدعم موقف مجموعته حتى ولو بانجاز واحد.
تصريحات الجكومي الفارغة دللت على ان مجموعة معتصم ، باتت تعيش آخر ايامها في الاتحاد، وانها تنتظر ساعة سقوطها، هذا اذا اقدمت على مواجهة البروف.
وداعية :ربنا ما يحرمنا منك يا بروف.
مؤتمر الوزير وعودة البرير
استجاب الوزير لقرار المحكمة الادارية، واعاد رئيس نادي الهلال الامين البرير الى موقعه ، رغم انه كما قال في المؤتمر الصحفي الذي عقده امس بانهم لم يستلموا قرار المحكمة.
حكم الوزير صوت العقل، وانحاز للقانون، واطفأ النار التي كان من الممكن ان تقضي على اخضر ويابس الهلال اذا اتخذ اي قرار او تصرف بدون اخذ قرار المحكمة في الاعتبار.
القرار نفسه يمثل انتصارا للقانون، ويدعم مبدأ اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية ، وفي نفس الوقت يؤكد احترام الجميع بما فيهم الوزير للجهات العدلية في الدولة.
لا انتصر البرير ولا خسر الوزير في هذه المعركة، المنتصر الوحيد هو القانون، والحركة الرياضية التي احتفظت باهليتها وديمقراطيتها، وفي الانتظار عما يسفر عنه قرار "الشبابية".
قرار المفوضية ضد مجلس البرير لا يعني ان رئيسها واعضاءها يترصدونهم ، لذلك ينبغي ان يتم التعامل مع كل ما يصدر منها بحسن نية، طالما ان قرارها ليس نهائيا.
والمنطق يفرض علينا ان لا ننظر لموقف سعادة الوزير الطيب حسن بدوي الذي ايد قرار المفوضية بتلك السرعة، على انه يتربص بمجلس البرير، ولا يرغب في استمراره.
لو كان الامر كذلك لما تراجع الوزير عن قراره، او وجه بعودة البرير لموقعه في رئاسة نادي الهلال حتى قبل ان يصله قرار المحكمة الادارية الذي ابطل قراره والمفوضية.
ما حدث بين المفوضية والوزير من جهة ، ومجلس ادارة نادي الهلال من الجهة الاخرى يؤكد ان لدينا مشكلة في عملية تفسير القوانين، وازمة في سرعة اتخاذ القرار.
ماذ كان يضير الوزير لو انتظر يوما او يومان او حتى اسبوع بعد قرار المفوضية،وهل كان الوضع في الهلال يستدعي الاخذ بقرار المفوضية بتلك السرعة وتشكيل لجنة تصريف؟.
من الناحية الاخرى، لماذا تعامل البرير ومجموعته مع قرار المحكمة الادارية بتلك الانفعالات، للدرجة التي يتردد ان البرير قال بان الذين قبلوا العمل في لجنة التصريف لن يكون لهم مكانا في مجلسه؟.
كيف يستقيم عقلا ان يهدد البرير بتهميش نائبه وساعده الايمن دكتور كرار التهامي وعلى الملأ، وكلنا نعلم ان التهامي لم يقبل بالتكليف ، الا من باب الحرص على مصلحة الهلال.
كان ينبغي ان يجد موقف التهامي الذي قبل تكليف الوزير برئاسة لجنة التصريف، الشكر والتقدير من البرير والحادبين على مصلحة الهلال، بدلا من الشجب والاستنكار .
التهامي حافظ على تماسك الهلال، وسد الفراغ الاداري الذي احدثه قرار الوزير وبفضل ذلك نجح الفريق الكروي في تجاوز الاهلي الخرطومي بهدف في كاس السودان.
ان تهميش للتهامي او استفزازه من قبل البرير او اي شخص مجموعته، قد يدفعه للاستقالة، واستقالة التهامي تعني ان مجلس الادارة لن يستمر يوما واحدا.
نرجو من البرير ان لا يتعامل بردود الافعال، وان يكون حريصا على وحدة وتمساك مجلسه، وان يحافظ على اعضاء المجلس حتى نهاية فترته التي لم يتبقى منها غير شهور قليلة.
صحيح ان البرير لم يقصر مع الهلال طوال الثلاثين شهرا الماضية، حيث بذل الجهد والمال، ودعم الفريق بابرز العناصر، لكن مشكلته الاساسية انه سريع الغضب.
والغضب كما نعلم مدمر.
آخر الكلام
قدم نادي الهلال السعودي دعوة لهلال السودان لاداء مباراة ودية في العاصمة الرياض في السابع عشر من رمضان الجاري، في اطار تحضيراته للموسم الجديد.
وجاءت الدعوة عن طريق الدكتور صلاح بقادي رئيس المجلس الاعلى للبيئة بولاية الخرطوم والذي كان يعمل طبيبا بنادي الهلال قبل ان ينتقل للعمل في نادي الهلال السعودي.
و في حال تم قبول الدعوة فاننا نراهن على ان المباراة ستفيد الفريق ولاعبيه ، لان هلال السودان سيلعب امام فريق كبير، اعد نفسه جيدا للموسم الجديد بمعسكر في النمسا استمر ثلاثة اسابيع.
حرك الدكتور كمال شداد المياه الراكدة في اضابير الاتحاد العام لكرة القدم عندما اعلن عن ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد في الانتخابات التي ستجرى بعد اسبوعين من الآن.
قرار شداد اثار الرعب في نفوس المجموعة التي تحكم الاتحاد الآن، لانها تعلم ان البروف هو الوحيد الذي بامكانه زلزلة عروشهم، وانزال الهزيمة بهم لانه يحظى بتاييد غالبية الاتحادات.
ووضح ذلك من خلال صياح ابن عم دكتور معتصم عضو الاتحاد محمد سيد احمد الذي قال امس انهم لا يخشون البروف، وضامنين الفوز والاستمرار في قيادة الاتحاد.
لم يقدم الجاكومي في اللقاء الذي اجرته معه اذاعة الخرطوم ، اي جديد يذكر، وظل يلف ويدور حول حلقة مفرغة، في الوقت الذي كان الجميع ينتظرون منه ان يدعم موقف مجموعته حتى ولو بانجاز واحد.
تصريحات الجكومي الفارغة دللت على ان مجموعة معتصم ، باتت تعيش آخر ايامها في الاتحاد، وانها تنتظر ساعة سقوطها، هذا اذا اقدمت على مواجهة البروف.
وداعية :ربنا ما يحرمنا منك يا بروف.