• ×
الخميس 30 مايو 2024 | 05-29-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1198
رأي حر
راى حر

صلاح الاحمدى

اعدم ميت تدريبيا

بالرغم ان الساحة تعج بالمدربين وبالرغم قيام الكورسات التدريبية اتى نهجها اخراج مدربين ظلت تعج بهم الساحة الكروية دون جدوى ولم تكن هناك خطط توزيع المدربين على الاندية او الفرق الشبابية حتى النشئ لم يكون حظه اوفر بوجود مدربيين تنطلق بدايتهم من المراحل الاولى

لابد ان نتحدث فى هذه المساحة عن موضوع يظل تعانى منه الكرة السودانية كما عانت من قبل حتى اصبح العمل التدريبى متوارث تشوبه الضبابية والواسطات واحيانا عامل الحظ او قبول الاوضاع الغير مستقيمة او المحبة بامساندة البعض من الاداريين لمدرب يكون الفشل حليفه فى كل مشواره الرياضى

قس على ذلك بداية الاختيار للمدربين وهم غير مؤاهلين على جميع الاصعدة الاكاديمية وهى قضية كبيرة تعنى عن اعدام جيل كبير مكن المدربين اصحاب البدايات

وقد نجد عامل اخر ولوج الاخوة المدربين من اللاعبين او الاداريين قد نجد السن عامل يوخر كل عملية التدريب التى اكتسبها من الكورس العملى ويبقى النظرى الذى لا يغنى شى فى ظل التطور الذى ينشد المدراب باجراء تمارين قاسية من شانها تكون زاده فى الاستمرار

كما يجب ان نلفت نظر المدربين الشباب الذين اكتظت بهم الساحة التدريبة دون فائدة تذكر لغياب المؤاسسية التدريبة خاصة من لجان التدريب فى تفلت ظاهر بممارسة الشباب للتدريب فى اندية تفوق قدراتهم الذهنية والعملية ما يعنى اعدام ميت بفلسفة عدم الاستمرار جودية بابناء الفريق

نافذة

فى انديتنا الكبيرة التى يجب ان يكون المدرب العام فيها له دور كبير ما يعنى زيادت الجرعات له بعد اعتزاله كرة القدم باتباع الطريقة المعروفة انخرطه فى السلك التدريبى وتدرجه وهنا نعنى اللاعب صاحب الشعبية الكبيرة او اللاعب التى تظهر عليه معالم التدريب بمعرفة خبراء التدريب

بجولة سريعة نود ان نطوف على كثير من المدربين كم كان لهم دورهم فى الفريق ولكن فشلوا فى عملية التدريب بالاندية الرياضية حتى قطاع الناشئين كان مردودهم ضعيف لذلك يجب ان يعمل مجالس الادارات على اختيار لاعبين قدامى وهم فى سن يمكن ان يقدم من خلاله شى يذكر بتدرجه بالكورسات المقوية زيادة الخبرة فى الاندية الصغرى بمتابعة الخبراء ليكون مؤاهلا تدريبيا فى قيادة فرق القمة التى من ويلات المدربين الاجانب والحصيلة صفر

الاعتماد بفلسفة المدربين المغمورين فى الاندية الكبيرة هى سلاح ذوى حدين وتجربة معرضة للفشل لعدة اسباب قابلية اللاعب للمدرب لها الاثر الكبير خاصة اللاعب المحترف او المبرز فى الفريق او النجم لان امكانية المدرب لها الاثر الاكبر فى مردوده لذلك هى من الاسباب التى تعنى بان المدرب تحت رحمة اللاعبين لعدم خبراته لان التدريب له حكمه بقوة الشخصية وعامل السن والسيرة الذاتية والشهرة

لذلك يرجع ذلك الامر فى المقام الاول لمجالس الادارات فى الاختيار حسب المعرفى الادارية وتحقيق انجاز قد يكون بمثابة اعدام ميتين لعدم الخبرة والتواضع التدريبى الذى سوف يظل يتبع المدرب الذى يعلن اخفاقه لا محالة فى تدريب فرق كبيرة واجهاتها التمثيل الخارجى

نافذة اخيرة

كم من المدربين الذين احقموا فى مجال التدريب فى الاندية الكبيرة وهم لا يتسلحون ببدايات التدريب ولم يكن التطوير حليفهم واستعابهم ضعيف

انتهت سيرتهم بعد ان لا يظل المدرب فى فريقى القمة مدة طويلة بصوت الجماهير التى تعلم تماما امكانيات المدرب من اول لحظة حتى سميت بعض المدربين بمدربين الادارات او اصحاب الزنقة او مدربين المجانى ولنا امثلة كثيرة لمدريين كانو فى القمة ولم تستوعبهم الاندية الاخرى واثبتوا فشلهم لان التدرج الصحيح فى التدريب لم يكون ينشدونه لان التدريب فى السودان اصبح دون طموحات بل يعنى مظهر اجتماعى رياضى اكثر

خاتمة

نرى ان تولى مسؤلية التدريب فى اندية كبيرة مثل الهلال والمريخ لمدربين مغمورين يعنى اعدام ميت لان الاستمراية له فى التدريب فاشل لامحال بل هى رسلاة ذكية من مجالس الادارات لجماهيره ولجان التدريب بان المدرب السودانى لم يثبت وجوده بعد ان نادى بعض فلاسفة الادارة بتقليل منصرفات المدرب الاجنبى بمدرب سودانى ما يعنى اعدم ميت

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019