راى حر

صلاح الاحمدى



نجيب المحترف والحال فى حالو

تعالوا نتفق جميعا اداريين ومدربين واقطاب ومشجعين ووكلاء لاعبين بان الاندية الرياضية اكتظت باللاعبين المحترفين من كل الاشكال وايضا نتفق بان تلك الفترة التى توافد فيها المحترفين الى ملاعبنا الرياضية كانت خصم من اللاعب الوطنى خانات الملعب الاساسية

التى يكون محورها الاساسى وهى خانة الهجوم التى تسابقت انديتنا لجلب محترفين يفترض فيهم الحساسية الكاملة لاحراز الاهداف وهنا لابد ان نعى شى مهم فى قابلية المحترف للاستمراروهى وعد م تضخيه ناهيك عن الشروط التى نجدها غير كافية بمعدل الاحتراف وهى التى يتم تجاهلها من ادارات الاندية وهى فترة الثلاثة شهورالتى تعنى الكثير بلغة الحسابات فى وضعية واستمرارية وتاقلم وعطاء المحترف

وهى شرط اساسى لم ينتبه له ادارات الاندية وهو فض الاشتباك او الاستغناء حسب معاير فنية دقيقة تترك لاهل الراى

بعيد عن العفوية التى طالما كنت قاصمة الظهر للفريق بخسارته اموال طائلة تعطى للمحترف وتكون المحصلة صفر كبير

يجب ان نتبنى فكرة لجنة التسجيل من قدامى اللاعبين كما يجرى العرف بزاوية اخرى فى غضون الثلاثة اشهر الاولى التى تسمى فترة تجريبية لللاعب

وتكون من صلاحيتها متابعة التمارين للاعبين المحترفين ورصد كل حركاته الكروية داخل الميدان وتقيمها التقيم الصحيح حتى نفلت من قبضة المدرب المجامل او السمسار الطماع او الادارى المتطلع بذلك نسدل الجدال فى استمرارية المحترف فى غالب قانونى لا يخسر بموجبه النادى

نافذة

كل المحترفين الذين سعت اندية القمة وبالتالى الفرق الاخرى كانت زيارتهم عبارة عن نزهة كروية نالوا منها مكاسب جمة والدليل جرت العادة فى الادارات بالاندية السودانية بتسجيل المحترف الذى يفشل مع الفريق الاخر وهى ظاهرة كان نتاجها تجوال داخل ملاعب السودان مع العلم بان الميادين نفسها والادارين هم والاعبين من طراز واحد ولكن نشط السماسرة فى ارباك عقول الاداريين له مدلول كبير فى تنقل المحترفين مع تناقص السعر الاول

ان العددية الكبيرة للمحترفين من جميع بلدان افريقية باعدت جلب مدارس احترافية اخرى كالمدارس الاروبية التى لم ننعم بتجربتها لاسباب كثيرة تتلخص فى مستوى المعيشة والعادات والتقاليد ولكن قد تكون افضل اذا كنت قليلة ومحجمة فى وظيفة ميدانية بعينها مثل الهجوم

يتحدث البعض عن ثقافة اللاعب المحترف السودانى وينسى ان اللاعب المحترف الافريقى عموما لا تنصب فى عمل كرة القدم لعدة اسباب

منها عدم انتظام المحترف فى التمارين من خلال اليوم ونجد البعض يعنى من اختلف البيئة من اسوء الى احسن حسب الدولة التى ينتمى اليها ويعنى ان تجلب لاعب محترف افريقى من مدينة متحضرة خلاف مما تاتى به من مدينة فقيرة وهنا تختلف كل المعاير الثقافية والاجتماعية وهى لها الدور الاكبر فى تقديم مستوى كروى جيد للاعب المحترف الافريقى

كنا نود ان تنجح المدرسة المصرية الاحترافية فى السودان لمتمتاز به من خامات جيدة ولكن هناك عوامل كثيرة حالت دون ذلك ادت الى هروب الكثير من الاعبين المصريين من الدورى الممتاز قبل البداية

الدونية الادارية فى تقيم اللاعب المحترف المصرى الوضعية الغير مناسبة من السكن والمعيشة والقبول العام للاعبين المصريين فى السودان

العقل التدريبى الذى يرى فى ان اللاعب المحترف الافريقى احسن من اللاعب المصرى تكافاء الفرص

الاحساس العام للمشجع السودانى اتجاه اللاعب المحترف المصرى والميول الى الافريقى وهى ظاهرة عجلة بكثير من اللاعبين المحترقيين المصريين بالفرار واعنى الفرار وهو ترك الفريق فى اقؤب فرصة مواتية ويترتب على ذلك نقص فى عناصر الفريق ويؤدى الى تدهور المستويات

والدليل ان فريقى القمة لم يجلبا محترف مصرى فى صفوفهم خوفا من الجماهير او قناعة بعض الاداريين بان المحترف المصرى كثير الطلبات والحجج