بهدوء
المريخ يقترب من المشاركة العربية !
انتهى لقاء الخرطوم والهلال بالتعادل الايجابي وهى النتيجة التى كانت تنتظرها جماهير المريخ لانها ابقت على الصدارة حمراء دون تعديل وبفارق اربعة اهداف عن فريق الخرطوم الوطنى الذى تراجع لمركز الوصيف !! وكما يقولون الوصول الى القمة سهل ولكن يبقى التحدى الاكبر ان يحافظ نجوم المريخ على هذا المركز المتقدم حتى يسجلوا انطلاقة جديدة فى المنافسة ويربحوا فرصة المشاركة كمثليين للسودان فى الدورة العربية والتى وان اختلفت الاراء على سوء توقيتها ولكن تبقى قيمتها الفنية فى انها ستعوض المريخ عن فقدانه لفرصة الاحتكاك فى البطولة الافريقية التى خرج من دورها الاول كما انها فرصة لجذب الجماهير فى العودة من جديد للمدرجات الخالية !
المريخ امامه مباراتين ضد مريخ الفاشر واهلى مدنى مطلوب منه ان لايفرط فيهما حتى يحافظ على رصيده من النقاط وكذلك على فارق الاهداف من اجل التتويج بلقب الدورة الاولي ,, فهى فرصة امام الكوكى ولاعبيه ان يضاعفوا من جهدهم فى المباراتين اذا كانوا جادين فى العودة من جديد للمشاركة الخارجية التى هيئها لهم قرار الاتحاد العام الاخير .
فريق الخرطوم الوطنى الذى سجل التعادل وفتح باب الامل امام المريخ ليبقى على الصدارة اثبت من جديد انه يسير على الطريق الصحيح وخصم قوى يمتلك كل عناصر المنافسة واعتقد ان ذلك كان واضحا فى مستوى الاداء الذى قدمه فى الشوط الثانى وهى يبادل الهلال الهجمات ويشكل خطورة على مرمى المعز فى اكثر من فرصة كانت كفيلة فى ان ترجح كفته وتبقيه على صدارة الدورى لولا سوء التركيز وعدم التوفيق الذى لازم مهاجميه , ولكن رغم التعادل فان مايقدمه فريق الخرطوم الوطنى اضفى على الدورى قدرا كبيرا من الاثارة والقوة واعاد الامل من جديد فى ان يكون دورى هذا الموسم مختلفا عن المواسم السابقة خاصة وان المشوار لازال طويلا ومن المتوقع ان تدخل اندية اخرى للمنافسة على مراكز الصدارة مثل هلال الجبال واهلى شندى فى الدورة الثانية ,, فمن يفرط فى اى نقطة سيجد نفسه خارج دائرة المنافسة !
الهلال اكتفى بماقدمه فى الشوط الاول وتقدمه بالهدف الوحيد الذى سجله افضل لاعب فى المباراة نزار حامد والذى يمكن وصفه بانه النجم الاوحد بالفعل فى تشكيلة الهلال وبذل جهدا كبيرا فى اداء واجباته الهجومية والدفاعية ولكن كما يقال اليد الواحده لاتصفق !! حيث افتقد الهلال للمهاجم الذى يمكنه ان يتوج جهود نزار فى وسط الملعب ليخرج الهلال بهذه النتيجة التى اعادته للمركز الثالث !
هيثم مصطفى المظلوم !
شركة سودانى هى الوحيدة من بين المؤسسات الوطنية التى ظلت لسنوات تقتطع جزءا من اموالها لرعاية الدورى الممتاز وتحافظ على دعمها المستمر للنشاط الرياضى عموما , ومن بين ماظلت تقدمه هذه المؤسسة العملاقة الجائزة المخصصة لافضل لاعب فى مباريات الدورى تحت مسمى ( جائزة سودانى) التى اصبح لها اهتمام اعلامي وجماهيرى لايقل عن الاهتمام الذى يوليه الاعلام الرياضى بنتائج مباريات الدورى , الا اننا نخشى ان تفقد هذه الجائزة قيمتها الادبية والمعنوية والفنية اذا قصد بعض اعضاء اللجنة المشرفة على الجائزة بقصد او دون قصد الاخلال بمعايير اختيار الافضل من بين لاعبى الاندية فى مبارياتهم بالدورى الممتاز ,وذلك ارضاءا او خوفا من ردود فعل مضادة من اى جهة اعلامية او جماهيرية ! فليس من العدل والانصاف ان تحول الجائزة فى مباراة المريخ والنيل عن افضل لاعب هيثم مصطفى ليتم منحها الى زميله باسكال الذى لم يقدم ربع ماقدمه سيدا فى هذه المباراة بالذات , حيث كانت نجوميته هى الطاغية من خلال مستوى الاداء الذى ظهر به وكان سببا فى صناعة الفوز الذى انتهى لمصلحة المريخ ,, وهذا ليس تقييمنا وحدنا وانما ايضا هو رأى عدد من المدربين الذين لاناقة لهم ولاجمل فى الانحياز نحو هيثم او غيره من اللاعبين وانما انصافا منهم للمجهود الكبير الذى قدمه هيثم مصطفى امام النيل واستطاع من خلاله ان يحول مجرى المباراة والنتيجة لصالح فريقه فى الشوط الثانى .
حرصنا على ان تستمر هذه الجائزة وتحافظ على قيمتها هو الذى يدفعنا ان نهمس فى اذن اعضاء اللجنة المشرفة ان يكونوا اكثر عدلا وانصافا ويطبقوا معايير الاختيار بكل حيادية دون اعطاء اى اعتبار لاعداء هيثم الذين نجزم بانهم سيرفضون منح سيدا الجائزة حتى لو كان يلاعب نفسه داخل الاستاد ! وجمعه مباركة .
المريخ يقترب من المشاركة العربية !
انتهى لقاء الخرطوم والهلال بالتعادل الايجابي وهى النتيجة التى كانت تنتظرها جماهير المريخ لانها ابقت على الصدارة حمراء دون تعديل وبفارق اربعة اهداف عن فريق الخرطوم الوطنى الذى تراجع لمركز الوصيف !! وكما يقولون الوصول الى القمة سهل ولكن يبقى التحدى الاكبر ان يحافظ نجوم المريخ على هذا المركز المتقدم حتى يسجلوا انطلاقة جديدة فى المنافسة ويربحوا فرصة المشاركة كمثليين للسودان فى الدورة العربية والتى وان اختلفت الاراء على سوء توقيتها ولكن تبقى قيمتها الفنية فى انها ستعوض المريخ عن فقدانه لفرصة الاحتكاك فى البطولة الافريقية التى خرج من دورها الاول كما انها فرصة لجذب الجماهير فى العودة من جديد للمدرجات الخالية !
المريخ امامه مباراتين ضد مريخ الفاشر واهلى مدنى مطلوب منه ان لايفرط فيهما حتى يحافظ على رصيده من النقاط وكذلك على فارق الاهداف من اجل التتويج بلقب الدورة الاولي ,, فهى فرصة امام الكوكى ولاعبيه ان يضاعفوا من جهدهم فى المباراتين اذا كانوا جادين فى العودة من جديد للمشاركة الخارجية التى هيئها لهم قرار الاتحاد العام الاخير .
فريق الخرطوم الوطنى الذى سجل التعادل وفتح باب الامل امام المريخ ليبقى على الصدارة اثبت من جديد انه يسير على الطريق الصحيح وخصم قوى يمتلك كل عناصر المنافسة واعتقد ان ذلك كان واضحا فى مستوى الاداء الذى قدمه فى الشوط الثانى وهى يبادل الهلال الهجمات ويشكل خطورة على مرمى المعز فى اكثر من فرصة كانت كفيلة فى ان ترجح كفته وتبقيه على صدارة الدورى لولا سوء التركيز وعدم التوفيق الذى لازم مهاجميه , ولكن رغم التعادل فان مايقدمه فريق الخرطوم الوطنى اضفى على الدورى قدرا كبيرا من الاثارة والقوة واعاد الامل من جديد فى ان يكون دورى هذا الموسم مختلفا عن المواسم السابقة خاصة وان المشوار لازال طويلا ومن المتوقع ان تدخل اندية اخرى للمنافسة على مراكز الصدارة مثل هلال الجبال واهلى شندى فى الدورة الثانية ,, فمن يفرط فى اى نقطة سيجد نفسه خارج دائرة المنافسة !
الهلال اكتفى بماقدمه فى الشوط الاول وتقدمه بالهدف الوحيد الذى سجله افضل لاعب فى المباراة نزار حامد والذى يمكن وصفه بانه النجم الاوحد بالفعل فى تشكيلة الهلال وبذل جهدا كبيرا فى اداء واجباته الهجومية والدفاعية ولكن كما يقال اليد الواحده لاتصفق !! حيث افتقد الهلال للمهاجم الذى يمكنه ان يتوج جهود نزار فى وسط الملعب ليخرج الهلال بهذه النتيجة التى اعادته للمركز الثالث !
هيثم مصطفى المظلوم !
شركة سودانى هى الوحيدة من بين المؤسسات الوطنية التى ظلت لسنوات تقتطع جزءا من اموالها لرعاية الدورى الممتاز وتحافظ على دعمها المستمر للنشاط الرياضى عموما , ومن بين ماظلت تقدمه هذه المؤسسة العملاقة الجائزة المخصصة لافضل لاعب فى مباريات الدورى تحت مسمى ( جائزة سودانى) التى اصبح لها اهتمام اعلامي وجماهيرى لايقل عن الاهتمام الذى يوليه الاعلام الرياضى بنتائج مباريات الدورى , الا اننا نخشى ان تفقد هذه الجائزة قيمتها الادبية والمعنوية والفنية اذا قصد بعض اعضاء اللجنة المشرفة على الجائزة بقصد او دون قصد الاخلال بمعايير اختيار الافضل من بين لاعبى الاندية فى مبارياتهم بالدورى الممتاز ,وذلك ارضاءا او خوفا من ردود فعل مضادة من اى جهة اعلامية او جماهيرية ! فليس من العدل والانصاف ان تحول الجائزة فى مباراة المريخ والنيل عن افضل لاعب هيثم مصطفى ليتم منحها الى زميله باسكال الذى لم يقدم ربع ماقدمه سيدا فى هذه المباراة بالذات , حيث كانت نجوميته هى الطاغية من خلال مستوى الاداء الذى ظهر به وكان سببا فى صناعة الفوز الذى انتهى لمصلحة المريخ ,, وهذا ليس تقييمنا وحدنا وانما ايضا هو رأى عدد من المدربين الذين لاناقة لهم ولاجمل فى الانحياز نحو هيثم او غيره من اللاعبين وانما انصافا منهم للمجهود الكبير الذى قدمه هيثم مصطفى امام النيل واستطاع من خلاله ان يحول مجرى المباراة والنتيجة لصالح فريقه فى الشوط الثانى .
حرصنا على ان تستمر هذه الجائزة وتحافظ على قيمتها هو الذى يدفعنا ان نهمس فى اذن اعضاء اللجنة المشرفة ان يكونوا اكثر عدلا وانصافا ويطبقوا معايير الاختيار بكل حيادية دون اعطاء اى اعتبار لاعداء هيثم الذين نجزم بانهم سيرفضون منح سيدا الجائزة حتى لو كان يلاعب نفسه داخل الاستاد ! وجمعه مباركة .
