جهاز المغتربين .. الجهجهة والجهل والفقر والمرض .. والهلال معانا؟
لضل والضرر .. والبيت مليان حريم وجعجعة بالموضة وآخر صيحات (الجهاز) .. والتكل مافيهو عجين !!
ولأول مرة بعد أكثر من 40 سنه سجل لكل المغتربين السودانيين .. طيب الجهاز كان بسجل في شنو وساجنا ومسجمنا فوق كم؟
وياصاحب الجاه الذي جاء ماكان سيجيء للسودانيين بالذات لو قام الجهاز و السفارات من (نومها) وقامت بدورها .. وهو (الحرص) على المواطنين قبل (الحصر).. والمطلوب من الدولة الحساب بعد أن وفرت لمثل هذه الاجهزة (الضل والضرى) .
ابن (المغترب) عندما يعود لوطنه يجوع كما يجوع إخوانه ويمشي في الأسواق وعندو (ركشة).
وقلنا كل تأخيرة فيها خيرة .. وكنا ننتظر اليوم للنظر : المغتربين بالخارج (يؤمنون) الغذاء والكساء والدواء والعدد والأدوات التي تعين من شردهم (العدو)
أجهزة كثيرة واولها جهاز المغتربين افرغت من معناها واصبح اكبر همهما مبلغ العمم والعدة فاليوم نتفرج. وغدا (يلمونا) في السفارات (لنفرة) رد العدوان ، السفارات التي لم تتواصل مع المواطن وهذا هو دورها الأساسي .. ولاصلة بعد أن قطعت (الليمونة) من حوش (السفارة) .. كان حفظان حق بنطلع بي ليمونة..
الدم قبل الدولار للوطن فلا (تلومونا) إن تأخرنا .. أول الدرس وآخر (الدس) من مدرسة المغتربين : الدولاب قبل الدولار للوطن.. و ماقامت به (استر قيقر) خبيرة الهجرة الدولية بمنظمة الامم المتحدة والذي تشرف امين المغتربين بلقائها اخيراً.. وخبرا قال كرار: هذه الخبيرة لتساعدنا في تجهيز عدة العودة الطوعية للمغتربين المنقطعين بالخارج . ووعدت بتقديم (الدعم)!!!
وصباح (واحة المغتربين ) اليوم الخميس 9/5/2013 والواحة التي فقدت معناها (متمسحة) بـ: اغلاق ملف تعويضات حرب الخليج نهائياً.. جهاز المغتربين والاتحاد العام للطلاب السودانيين يبحثان سبل شراكة مستدامة.. صاحبة فكرة ملتقى ابناء المغتربين في ضيافة واحة المغتربين .د. التهامي يوجه بإعداد دراسة آنية عن مشاكل ابناء المغتربين بالجامعات .. اجتماع مع عميد الجالية السودانية بامريكا واتحاد الجالية السودانية بالنمسا يشجب ويدين الهجوم على أم روابة.. سبحان الله ومنسوبي الجهاز يتونسون بالجالية بالنمسا وكندا وكان فضل وكت يملأ بمشاكل الطلبة المغتربين بوطنهم الجايين من الخليج .. ويا اخوان ده جن شنو ده.؟ والجن بداوى كعبة الاندراوه.
وصباحكم خير ياوجوه الخير .. وقدم الخير عليك يابلادي .. وقدم الخراب عليك يابلادة.. (وبرهم) الكلمات (المتبلة بالاسبتكن) والحنان الذي تدفق عبر نغمات امين جهاز المغتربين وهو يتحدث عن انجازاته المتمثلة في : الاتفاق مع الجمارك لاعفاء كمية مقدرة من الامتعة الشخصية ، وكمية كبيرة عند العودة النهائية او الجزئية وإنشاء ادارة العودة الطوعية (بلا طورية ولاتيراب) .. هذا الخطاب كان بالامس وليس قبل 20 عام ولامس حاجة المغتربين ومازلنا نعوم في طين الجروف ولا (طوبة) وقلت (أتوب) من أن اسمع أو أري هذا الامين والرقم وصل مليون (توبة) ومازال كرار يكرر في إنجازاته التي طلبت كثير من الدول الاستعانة بها خاصة تقنية (الاسبتكن) وأكرر شرح معنى (الاسبتكن) للمغتربين (المحمومين) وهي نقل الخبرات التقنية خاصتن في الطب عبر تقنيات الاتصال الحديثة. حبتين اسبتكن بعد الغداء وحبتين قبل السحور. وقلده د. كرم الله نائم الامين العام وعمل على الاستفادة من (التوكتن) والتوكتن دى أنا ماعارفها ولا داير اعرفها.. يالطيف .. واليوم كرار يؤكد أن هناك تنسيقا بين السفارة السودانية بالرياض وادارة الجاليات بالجهاز لحصر السودانيين المخالفين لنظام الاقامة ، كما أن هناك (دراسة) لمعرفة أحوالهم لتقديم المساعدة القانونية وحل المشكلات الجنائية لافتا أن الحصر يشمل الأسر (المعسرة) المتعثرة بره البشكة ، موضحا أن كل هذا جاء وفقا (لامهال) السودانيين المخالفين لنظام الاقامة فترة زمنية لتصحيح أوضاعهم، واضاف أن جهاز المغتربين (يسعى) مع مؤسسات الدولة المختلفة من مؤسسات الاستثمار والاسكان والتنمية و هنا الكلام (ومنظمات الهجرة الدولية) لتوفير المتطلبات وايجاد فرص (عمل ) للعائدين من المملكة (لادماجهم) في المجتمع واليوم غفل رجل الخط وأشار إلى جهود الجهاز في حصر الارامل (بالسعودية) كاشفا عن اتفاق عقده مع ديوان الزكاة لتوطين الأرامل وتوفيق أوضاعهن. اللهم لطفك .. كل هذا جاء (وفقا لامهال السودانيين) المخالفين لنظام الاقامة .. مما يعني أن حتى هذا (الجاء) ما كان جاء لو ماجاء الجاك حسب (وفقا لامهال) والجاك في جاتك سامحتك.. ماهذا الجاء ياصاحب (الجاه) ونقول لك أن السودانيين في رياض الخير مابجيهم إلا الخير وكفى .. وبعد الشر وبعض (الشر) الذي بنا جاء (وفقا لاهمال الجهاز والسفارات) نعم.. إهمال وهملة أفقدتنا الهمة والعزيمة وعز الوطن .. أجهزة كبيرة وفرت لها الدولة (الضل) لتظلل المواطن وتحميه عن الضررو(تضاريه) .. نعم عندما (يفرحنا) الجهاز بإلغاء المساهمة في (ترعتي الرهد وكنانة) ويعتبر الغاء الواجب إنجاز هنا كمنت وكبرت (المشاكل) التي يكشف عنها الأمين صباح مساء.. ترعتي الرهد وكنانة ياصاحبنا وأخونا (بالقديم) هما عز الوطن والمواطن عندما تروي ملايين الأفدنة وتزرع وتقام حولها المدن والمصانع وكل ذلك وأكثر كان سيتم من مدخرات وخبرات السودانيين المغتربين وحدهم ولايسألون الدولة تمويلا .. عندها كل (أرملة) لها دخري بوطنها فدان من القمح وفدان من الموالح وبقرة حلوب وخمسة نعجات (شول) والدات تاني بعاوجها (ملاح) للمغتربين خبرات وخيرات تنشيء مصانع الأسمنت والحديد والطوب الأحمر (وليس التوب وكت ينشاف وينشر بقناة النيم الازرق) ومصانع لكافة مواد البناء والتأثيث ولأصبح طلب (البيت) أهون على المغترب من طلب (البيتزا) وكانت دعاية شركاتنا (خذ بيت والثاني مجاناً) وبكل (سف) لجان الجهاز باعنا (بالكوم) والثاني مجاناً عندما تم (دمجنا) في شوية (مهاجرين) يتمتعون بكافة امتيازات (المواطنة) في الدول التي (هاجروا) إليها من تعليم وصحة وطراوة والجهاز ماقصر لحقهم ( بـ(طرد رمضان) عبر شراكة ذكية مع (سودابوست) لكنها بكل غباء نشرت بواحة المغتربين التي تنتشر بالخليج (كالنار في الهشيم) كما وصفها حارقوها بادارة الاعلام والتواصل .. ود.كرار يعلم أن (موية رمضان) تكر بالرياض وجدة وتباع بسوق (الكرنتينة) وعلى (قفاف) المويه الحمراء والمويه البيضاء تسير وفقا (لسيرات) الجهاز مع القوافل الطبية لاجراء عمليات (المويه البيضاء) .. والمويه في حارات السادة السفراء مازالت (تباع).. وياصاحب الجاه الذي جاء ماكان سيجيء للسودانيين بالذات لو قامت السفارات من (نومها) وقامت بدورها اولا في التوصية (بإلغاء) مايسمى جهاز المغتربين .. و (الحرص) على المواطنين قبل (الحصر) وحتى في زمن (التقنيات الرقمية) لايوجد (رقم) بالسفارات والجهاز؟ ولايوجد (حصر ولاحصير ) لاحوالهم وهذا (الحال) الذي يتحدث عنه (قوقل) كله (قواله). وقال : (كل هذا جاء وفقا لإمهال السودانيين) بمملكة العز والمهلة .. ونقول لأصحاب السيادة السفراء وراعيهم أمين السودانيين الخارج.. أن حبال (المهلة) التي تربط الشعبين (تربط وتفضل) ولموا عليكم (حبال الهملة) التي تربطوا بها (المواطن بوطنه) فالوطن أقرب ألينا من الوريد والولد .. لموا حبال الهملة التي تربطنا بالسفارات والقنصليات التي تعامل المغترب كائن مغترب للابد مالو بلد ومالو ولد ولايلد .. وقال السيد السفير تفاجأنا بعدد الأبناء الجالسين للامتحان لذا اضطررنا لنصب (خيمة) ولم يقل تلات (خيمات) .. وهنا لابد من الإشارة والإشادة بما تقوم به (ادارات الجوازات) بالداخل و بالخارج وهي الوحيدة البنسأل عنها .. بالله عليكم تخيلوا أن (انهاء اجراء الجوازات) خارج جهاز المغتربين بالخارج وخارج السفارات (بالداخل) .. كم عدد الذين يدخلون لهذه المباني الفاخرة بعد أن تجرد من (الجواز) ؟ قال صديقي يادوب ما حلت للونسة مع السادة (المهاجرين) الزملاء أصحاب (الزمالات) واصحاب الجوازات الأجنبية!! والخبر الثاني وهو في الأصل كل اخبار الجهاز ( خــــــــــر ) وقسموه كميان قال د.كرار : هناك مشكلات تواجه أبناء المغتربين في الجامعات .. والخطر الذي نبهنا كثيرا عنه مايصدر من هذا الجهاز الخطأ .. هذا الجهاز الذي (يصر) على أن يعامل (المواطن) حتى بعد رجوعه من النجوع أنه (مغترب) وهو يعرف أن ابن (المغترب) عندما يعود لوطنه يجوع كما يجوع إخوانه ويمشي في الأسواق وعندو (ركشة) يدور بها الرزق
2-2
لماذا يلصق د. كرار )يافطاطه( (بفاطمه محمد ابراهيم وأمل الرشيد وخنساء الطاهر) وإخوتهن بعد أن (تكيفن) من جو (كردفان) من اول يوم ذهبن إلى جامعة كردفان وتخرجن من كلية الطب بتفوق وأعرف والله العظيم من وظفت منهن بأحسن المستشفيات بالخليج وفضلت العود ة للعمل بمستشفى) الأبيض ( حتى ترد الدين وتكمل تخصصها وهي من مواليد (الرياض) .. اذا لماذا يصابحنا جهاز المغتربين وامينه العام كل يوم بـ (قضية وقضية تلد مشكلة وحيرة تلد محنة ) ويعامل ابنائنا كمتخلفين لابد من الدمج والتأهيل ولا أهل لهم بوطنهم..وهم فوق ارضهم وكرجهم وسرجهم وخيلهم وعزهم.. والدولة (تدلل في هذا الجهاز وتدلك فيهو) و(تلولي) كبار المحن ونحن (الصغار) مجمدة أعمارنا وأعمار ابنائنا وامالنا بالخارج ومازال الجهاز يدلكنا بهذا (الخبر) كشف امين المغتربين بأن هناك مشكلة لابناء المغتربين في التعليم والجامعات.. لماذا هذا الامين يكشف المكشوف وبدون (كسوف ولاخسوف ولاخوف) كل يوم يكشف عن (مشكلة اوقضية) والأمين يعلم أن لاعلاقة قربى ولاغريبة بين الجهاز والمغتربين وإلا لكانوا تدافعوا للاكتتاب في جامعة المغتربين وبنوا بدل الجامعة عشرة .. وبغياب العشرة بينهم بالسنين وجب الحساب والإنفصال وترك الامر للرجال الذين يفكرون ويبدعون ويصنعون من (الفسحة) المتمدد فيها الجهاز بالعاصمة والاقاليم يصنعون منها جامعات شاهقات.. ولا أحد يسأل ع السبب ولا حساب للمتسبب حتى أصبحت (مهنة) السفير والقنصل وأمين الجهاز ومنسوبيهم ( متسبب) وأقرأ مازينت به الانتباهة اليوم من عناوين الإفتتاحية وأرفعوا الفاتحة- فالميتون نحن ، أقر د. كرار بأن هناك مشكلات تواجه ابناء المغتربين في الجامعات والمعاهد موضحا في اللقاء التفاكري للطلاب المغتربين (بالوطن) الذي نظمته الادارة العامة للشئون الثقافية والتربوية بالجهاز والمشكلات تتمثل في الشهادة العربية والسكن خاصة الطالبات والسيارة المستعملة خاصة السكة حديد ماشغالة وقال هناك مشكلة في سكن الطالبات بالرغم من أن هناك اتفاقا مع الجهاز وبعض الداخليات ، كاشفا ان هذا الاتفاق (ضعيف) والسمن بجيبو من وين والجهاز هيكل عظمي عظيم؟!! ضعيف ويحتاج إلى اعادة النظر فيه. بأي عين يعيد الجهاز النظر والجهاز يبحث في مليون ميل قبل التفصيل ولم يعتر على (فدان) يزرع للمغترب . وأوضح عدم وجود دراسة ميدانية تحتوي إحصائيات لمستوى ابناء المغتربين الاكاديمي ، كما دعا لوجود دليل لهؤلاء الطلاب لإرشادهم عن طريق روابطهم ، كما بين جهود الجهاز في دعم التعليم عن طريق صندوق دعم التعليم بجانب رعايته للمدارس السودانية بالخارج، كاشفا عن وجود مشروع للجهاز لاقامة (المدرسة الالكترونية) وأكد أن (الوطن) هو الحاضن الوحيد لابناء المغتربين.. اللهم لطفك داعيا اياهم لتفجير طاقاتهم وانصهارهم في المجتمع. وابان ان عدد ابناء المغتربين من عام 2001 2012 بلغ 33.000 طالب وطالبة ودعا إلى ضرورة الاهتمام بشريحة ابناء المغتربين ، موضحا جهود الجهاز لتكوين روابط لابناء المغتربين في الجامعات والمعاهد السودانية. ونكرر يادكتور كرار أن ابناء الوطن في جامعات وطنهم لايطلق عليهم ابناء المغتربين .. الغريب أن هناك اكثر بكثير من هذا العدد من الطلاب من أب مغترب ولم يغتربوا ولم يعتمروا وأخذوا العبرة من غيرهم ولم يتهملوا بمثل هذه اللقاءات والتشرف بلقاء الامين.. 33 الف غير من الالاف التي لفت لماليزيا والهند وباكستان وكل مكان .. و 33 الف لو كان هناك أمين (واقف) (لقعدت) كل المشاكل .. لو كان لدي المغتربين امين لوقف على تشييد اكبر المدن شاملة الجامعات والمستشفيات وحلت مشكلة السكن والتعليم والصحة.. لو كان لدى المغتربين أمين لوقف على تدشين أكبر المزارع في كنانة والرهد والبطانة .. لو كان للمغتربين امين لوقف على تدشين مصانع الغذاء والدواء والكساء .. وأشرنا للفقر والمرض والجهل تأشيرة خروج بدون عودة من الوطن .. لو كان للمغتربين أمين لاغلق باب الإغتراب وفتحت أبواب الوطن لاستقبال الضيوف للسياحة والاستثمار والتعليم والعلاج .. لو كان للمغتربين امين لما اغترب العلماء والاطباء والمهندسين والمحاسبين والعمال والرعاة .. هذا الوطن الجميل وهذا النيل بعد كل هذه الانجازات والتضحيات من الرجال الذين حولوا (مجرى النيل) واقاموا السدود والجسور .. ولن تكتمل الصورة وهناك من يجلسون في (المقصورة) يتونسون بتحويل (الريال والدرهم والدولار) .. سيادة الامين أقر بـ وأقر بـ وأقر .. وكل ما (قريت) به مقروء ومكشوف لدينا ولديك منذ سنين ولا يحتاج لكشف جديد. سيادة الامين يجب أن (تقر) بالفشل .. ونقرأ نحن ملحمة الانقاذ والانجاز ونلحق بالخلفاء والشهداء ولن نكون آخر (الشياه). ونختم بما ختم به الشيخ أسحق : سئمنا وقررنا خوض المعركة .. معركة البناء والنماء وعودة الروح للمشروع الحضاري لتخضر الفيافي .. خايف اجيك يانيل في يوم الاقيك (مافي).. اللهم لطفك. قبل أشهر معدودة كشف الامين أن هناك عمل علمي كبير بمركز ابحاث الهجرة لهزيمة امريكا .. واليوم كشف المكشوف لنا ولامريكا وقالت : انت بتضحك على مين بلد النيل يستورد جبنة البقرة الضاحكة والبصل والتوم.. كملوا النوم وكلموا أهلي يكتبو لي حجوة غير أحاجي الامين.
عبدالله الفكي
لضل والضرر .. والبيت مليان حريم وجعجعة بالموضة وآخر صيحات (الجهاز) .. والتكل مافيهو عجين !!
ولأول مرة بعد أكثر من 40 سنه سجل لكل المغتربين السودانيين .. طيب الجهاز كان بسجل في شنو وساجنا ومسجمنا فوق كم؟
وياصاحب الجاه الذي جاء ماكان سيجيء للسودانيين بالذات لو قام الجهاز و السفارات من (نومها) وقامت بدورها .. وهو (الحرص) على المواطنين قبل (الحصر).. والمطلوب من الدولة الحساب بعد أن وفرت لمثل هذه الاجهزة (الضل والضرى) .
ابن (المغترب) عندما يعود لوطنه يجوع كما يجوع إخوانه ويمشي في الأسواق وعندو (ركشة).
وقلنا كل تأخيرة فيها خيرة .. وكنا ننتظر اليوم للنظر : المغتربين بالخارج (يؤمنون) الغذاء والكساء والدواء والعدد والأدوات التي تعين من شردهم (العدو)
أجهزة كثيرة واولها جهاز المغتربين افرغت من معناها واصبح اكبر همهما مبلغ العمم والعدة فاليوم نتفرج. وغدا (يلمونا) في السفارات (لنفرة) رد العدوان ، السفارات التي لم تتواصل مع المواطن وهذا هو دورها الأساسي .. ولاصلة بعد أن قطعت (الليمونة) من حوش (السفارة) .. كان حفظان حق بنطلع بي ليمونة..
الدم قبل الدولار للوطن فلا (تلومونا) إن تأخرنا .. أول الدرس وآخر (الدس) من مدرسة المغتربين : الدولاب قبل الدولار للوطن.. و ماقامت به (استر قيقر) خبيرة الهجرة الدولية بمنظمة الامم المتحدة والذي تشرف امين المغتربين بلقائها اخيراً.. وخبرا قال كرار: هذه الخبيرة لتساعدنا في تجهيز عدة العودة الطوعية للمغتربين المنقطعين بالخارج . ووعدت بتقديم (الدعم)!!!
وصباح (واحة المغتربين ) اليوم الخميس 9/5/2013 والواحة التي فقدت معناها (متمسحة) بـ: اغلاق ملف تعويضات حرب الخليج نهائياً.. جهاز المغتربين والاتحاد العام للطلاب السودانيين يبحثان سبل شراكة مستدامة.. صاحبة فكرة ملتقى ابناء المغتربين في ضيافة واحة المغتربين .د. التهامي يوجه بإعداد دراسة آنية عن مشاكل ابناء المغتربين بالجامعات .. اجتماع مع عميد الجالية السودانية بامريكا واتحاد الجالية السودانية بالنمسا يشجب ويدين الهجوم على أم روابة.. سبحان الله ومنسوبي الجهاز يتونسون بالجالية بالنمسا وكندا وكان فضل وكت يملأ بمشاكل الطلبة المغتربين بوطنهم الجايين من الخليج .. ويا اخوان ده جن شنو ده.؟ والجن بداوى كعبة الاندراوه.
وصباحكم خير ياوجوه الخير .. وقدم الخير عليك يابلادي .. وقدم الخراب عليك يابلادة.. (وبرهم) الكلمات (المتبلة بالاسبتكن) والحنان الذي تدفق عبر نغمات امين جهاز المغتربين وهو يتحدث عن انجازاته المتمثلة في : الاتفاق مع الجمارك لاعفاء كمية مقدرة من الامتعة الشخصية ، وكمية كبيرة عند العودة النهائية او الجزئية وإنشاء ادارة العودة الطوعية (بلا طورية ولاتيراب) .. هذا الخطاب كان بالامس وليس قبل 20 عام ولامس حاجة المغتربين ومازلنا نعوم في طين الجروف ولا (طوبة) وقلت (أتوب) من أن اسمع أو أري هذا الامين والرقم وصل مليون (توبة) ومازال كرار يكرر في إنجازاته التي طلبت كثير من الدول الاستعانة بها خاصة تقنية (الاسبتكن) وأكرر شرح معنى (الاسبتكن) للمغتربين (المحمومين) وهي نقل الخبرات التقنية خاصتن في الطب عبر تقنيات الاتصال الحديثة. حبتين اسبتكن بعد الغداء وحبتين قبل السحور. وقلده د. كرم الله نائم الامين العام وعمل على الاستفادة من (التوكتن) والتوكتن دى أنا ماعارفها ولا داير اعرفها.. يالطيف .. واليوم كرار يؤكد أن هناك تنسيقا بين السفارة السودانية بالرياض وادارة الجاليات بالجهاز لحصر السودانيين المخالفين لنظام الاقامة ، كما أن هناك (دراسة) لمعرفة أحوالهم لتقديم المساعدة القانونية وحل المشكلات الجنائية لافتا أن الحصر يشمل الأسر (المعسرة) المتعثرة بره البشكة ، موضحا أن كل هذا جاء وفقا (لامهال) السودانيين المخالفين لنظام الاقامة فترة زمنية لتصحيح أوضاعهم، واضاف أن جهاز المغتربين (يسعى) مع مؤسسات الدولة المختلفة من مؤسسات الاستثمار والاسكان والتنمية و هنا الكلام (ومنظمات الهجرة الدولية) لتوفير المتطلبات وايجاد فرص (عمل ) للعائدين من المملكة (لادماجهم) في المجتمع واليوم غفل رجل الخط وأشار إلى جهود الجهاز في حصر الارامل (بالسعودية) كاشفا عن اتفاق عقده مع ديوان الزكاة لتوطين الأرامل وتوفيق أوضاعهن. اللهم لطفك .. كل هذا جاء (وفقا لامهال السودانيين) المخالفين لنظام الاقامة .. مما يعني أن حتى هذا (الجاء) ما كان جاء لو ماجاء الجاك حسب (وفقا لامهال) والجاك في جاتك سامحتك.. ماهذا الجاء ياصاحب (الجاه) ونقول لك أن السودانيين في رياض الخير مابجيهم إلا الخير وكفى .. وبعد الشر وبعض (الشر) الذي بنا جاء (وفقا لاهمال الجهاز والسفارات) نعم.. إهمال وهملة أفقدتنا الهمة والعزيمة وعز الوطن .. أجهزة كبيرة وفرت لها الدولة (الضل) لتظلل المواطن وتحميه عن الضررو(تضاريه) .. نعم عندما (يفرحنا) الجهاز بإلغاء المساهمة في (ترعتي الرهد وكنانة) ويعتبر الغاء الواجب إنجاز هنا كمنت وكبرت (المشاكل) التي يكشف عنها الأمين صباح مساء.. ترعتي الرهد وكنانة ياصاحبنا وأخونا (بالقديم) هما عز الوطن والمواطن عندما تروي ملايين الأفدنة وتزرع وتقام حولها المدن والمصانع وكل ذلك وأكثر كان سيتم من مدخرات وخبرات السودانيين المغتربين وحدهم ولايسألون الدولة تمويلا .. عندها كل (أرملة) لها دخري بوطنها فدان من القمح وفدان من الموالح وبقرة حلوب وخمسة نعجات (شول) والدات تاني بعاوجها (ملاح) للمغتربين خبرات وخيرات تنشيء مصانع الأسمنت والحديد والطوب الأحمر (وليس التوب وكت ينشاف وينشر بقناة النيم الازرق) ومصانع لكافة مواد البناء والتأثيث ولأصبح طلب (البيت) أهون على المغترب من طلب (البيتزا) وكانت دعاية شركاتنا (خذ بيت والثاني مجاناً) وبكل (سف) لجان الجهاز باعنا (بالكوم) والثاني مجاناً عندما تم (دمجنا) في شوية (مهاجرين) يتمتعون بكافة امتيازات (المواطنة) في الدول التي (هاجروا) إليها من تعليم وصحة وطراوة والجهاز ماقصر لحقهم ( بـ(طرد رمضان) عبر شراكة ذكية مع (سودابوست) لكنها بكل غباء نشرت بواحة المغتربين التي تنتشر بالخليج (كالنار في الهشيم) كما وصفها حارقوها بادارة الاعلام والتواصل .. ود.كرار يعلم أن (موية رمضان) تكر بالرياض وجدة وتباع بسوق (الكرنتينة) وعلى (قفاف) المويه الحمراء والمويه البيضاء تسير وفقا (لسيرات) الجهاز مع القوافل الطبية لاجراء عمليات (المويه البيضاء) .. والمويه في حارات السادة السفراء مازالت (تباع).. وياصاحب الجاه الذي جاء ماكان سيجيء للسودانيين بالذات لو قامت السفارات من (نومها) وقامت بدورها اولا في التوصية (بإلغاء) مايسمى جهاز المغتربين .. و (الحرص) على المواطنين قبل (الحصر) وحتى في زمن (التقنيات الرقمية) لايوجد (رقم) بالسفارات والجهاز؟ ولايوجد (حصر ولاحصير ) لاحوالهم وهذا (الحال) الذي يتحدث عنه (قوقل) كله (قواله). وقال : (كل هذا جاء وفقا لإمهال السودانيين) بمملكة العز والمهلة .. ونقول لأصحاب السيادة السفراء وراعيهم أمين السودانيين الخارج.. أن حبال (المهلة) التي تربط الشعبين (تربط وتفضل) ولموا عليكم (حبال الهملة) التي تربطوا بها (المواطن بوطنه) فالوطن أقرب ألينا من الوريد والولد .. لموا حبال الهملة التي تربطنا بالسفارات والقنصليات التي تعامل المغترب كائن مغترب للابد مالو بلد ومالو ولد ولايلد .. وقال السيد السفير تفاجأنا بعدد الأبناء الجالسين للامتحان لذا اضطررنا لنصب (خيمة) ولم يقل تلات (خيمات) .. وهنا لابد من الإشارة والإشادة بما تقوم به (ادارات الجوازات) بالداخل و بالخارج وهي الوحيدة البنسأل عنها .. بالله عليكم تخيلوا أن (انهاء اجراء الجوازات) خارج جهاز المغتربين بالخارج وخارج السفارات (بالداخل) .. كم عدد الذين يدخلون لهذه المباني الفاخرة بعد أن تجرد من (الجواز) ؟ قال صديقي يادوب ما حلت للونسة مع السادة (المهاجرين) الزملاء أصحاب (الزمالات) واصحاب الجوازات الأجنبية!! والخبر الثاني وهو في الأصل كل اخبار الجهاز ( خــــــــــر ) وقسموه كميان قال د.كرار : هناك مشكلات تواجه أبناء المغتربين في الجامعات .. والخطر الذي نبهنا كثيرا عنه مايصدر من هذا الجهاز الخطأ .. هذا الجهاز الذي (يصر) على أن يعامل (المواطن) حتى بعد رجوعه من النجوع أنه (مغترب) وهو يعرف أن ابن (المغترب) عندما يعود لوطنه يجوع كما يجوع إخوانه ويمشي في الأسواق وعندو (ركشة) يدور بها الرزق
2-2
لماذا يلصق د. كرار )يافطاطه( (بفاطمه محمد ابراهيم وأمل الرشيد وخنساء الطاهر) وإخوتهن بعد أن (تكيفن) من جو (كردفان) من اول يوم ذهبن إلى جامعة كردفان وتخرجن من كلية الطب بتفوق وأعرف والله العظيم من وظفت منهن بأحسن المستشفيات بالخليج وفضلت العود ة للعمل بمستشفى) الأبيض ( حتى ترد الدين وتكمل تخصصها وهي من مواليد (الرياض) .. اذا لماذا يصابحنا جهاز المغتربين وامينه العام كل يوم بـ (قضية وقضية تلد مشكلة وحيرة تلد محنة ) ويعامل ابنائنا كمتخلفين لابد من الدمج والتأهيل ولا أهل لهم بوطنهم..وهم فوق ارضهم وكرجهم وسرجهم وخيلهم وعزهم.. والدولة (تدلل في هذا الجهاز وتدلك فيهو) و(تلولي) كبار المحن ونحن (الصغار) مجمدة أعمارنا وأعمار ابنائنا وامالنا بالخارج ومازال الجهاز يدلكنا بهذا (الخبر) كشف امين المغتربين بأن هناك مشكلة لابناء المغتربين في التعليم والجامعات.. لماذا هذا الامين يكشف المكشوف وبدون (كسوف ولاخسوف ولاخوف) كل يوم يكشف عن (مشكلة اوقضية) والأمين يعلم أن لاعلاقة قربى ولاغريبة بين الجهاز والمغتربين وإلا لكانوا تدافعوا للاكتتاب في جامعة المغتربين وبنوا بدل الجامعة عشرة .. وبغياب العشرة بينهم بالسنين وجب الحساب والإنفصال وترك الامر للرجال الذين يفكرون ويبدعون ويصنعون من (الفسحة) المتمدد فيها الجهاز بالعاصمة والاقاليم يصنعون منها جامعات شاهقات.. ولا أحد يسأل ع السبب ولا حساب للمتسبب حتى أصبحت (مهنة) السفير والقنصل وأمين الجهاز ومنسوبيهم ( متسبب) وأقرأ مازينت به الانتباهة اليوم من عناوين الإفتتاحية وأرفعوا الفاتحة- فالميتون نحن ، أقر د. كرار بأن هناك مشكلات تواجه ابناء المغتربين في الجامعات والمعاهد موضحا في اللقاء التفاكري للطلاب المغتربين (بالوطن) الذي نظمته الادارة العامة للشئون الثقافية والتربوية بالجهاز والمشكلات تتمثل في الشهادة العربية والسكن خاصة الطالبات والسيارة المستعملة خاصة السكة حديد ماشغالة وقال هناك مشكلة في سكن الطالبات بالرغم من أن هناك اتفاقا مع الجهاز وبعض الداخليات ، كاشفا ان هذا الاتفاق (ضعيف) والسمن بجيبو من وين والجهاز هيكل عظمي عظيم؟!! ضعيف ويحتاج إلى اعادة النظر فيه. بأي عين يعيد الجهاز النظر والجهاز يبحث في مليون ميل قبل التفصيل ولم يعتر على (فدان) يزرع للمغترب . وأوضح عدم وجود دراسة ميدانية تحتوي إحصائيات لمستوى ابناء المغتربين الاكاديمي ، كما دعا لوجود دليل لهؤلاء الطلاب لإرشادهم عن طريق روابطهم ، كما بين جهود الجهاز في دعم التعليم عن طريق صندوق دعم التعليم بجانب رعايته للمدارس السودانية بالخارج، كاشفا عن وجود مشروع للجهاز لاقامة (المدرسة الالكترونية) وأكد أن (الوطن) هو الحاضن الوحيد لابناء المغتربين.. اللهم لطفك داعيا اياهم لتفجير طاقاتهم وانصهارهم في المجتمع. وابان ان عدد ابناء المغتربين من عام 2001 2012 بلغ 33.000 طالب وطالبة ودعا إلى ضرورة الاهتمام بشريحة ابناء المغتربين ، موضحا جهود الجهاز لتكوين روابط لابناء المغتربين في الجامعات والمعاهد السودانية. ونكرر يادكتور كرار أن ابناء الوطن في جامعات وطنهم لايطلق عليهم ابناء المغتربين .. الغريب أن هناك اكثر بكثير من هذا العدد من الطلاب من أب مغترب ولم يغتربوا ولم يعتمروا وأخذوا العبرة من غيرهم ولم يتهملوا بمثل هذه اللقاءات والتشرف بلقاء الامين.. 33 الف غير من الالاف التي لفت لماليزيا والهند وباكستان وكل مكان .. و 33 الف لو كان هناك أمين (واقف) (لقعدت) كل المشاكل .. لو كان لدي المغتربين امين لوقف على تشييد اكبر المدن شاملة الجامعات والمستشفيات وحلت مشكلة السكن والتعليم والصحة.. لو كان لدى المغتربين أمين لوقف على تدشين أكبر المزارع في كنانة والرهد والبطانة .. لو كان للمغتربين امين لوقف على تدشين مصانع الغذاء والدواء والكساء .. وأشرنا للفقر والمرض والجهل تأشيرة خروج بدون عودة من الوطن .. لو كان للمغتربين أمين لاغلق باب الإغتراب وفتحت أبواب الوطن لاستقبال الضيوف للسياحة والاستثمار والتعليم والعلاج .. لو كان للمغتربين امين لما اغترب العلماء والاطباء والمهندسين والمحاسبين والعمال والرعاة .. هذا الوطن الجميل وهذا النيل بعد كل هذه الانجازات والتضحيات من الرجال الذين حولوا (مجرى النيل) واقاموا السدود والجسور .. ولن تكتمل الصورة وهناك من يجلسون في (المقصورة) يتونسون بتحويل (الريال والدرهم والدولار) .. سيادة الامين أقر بـ وأقر بـ وأقر .. وكل ما (قريت) به مقروء ومكشوف لدينا ولديك منذ سنين ولا يحتاج لكشف جديد. سيادة الامين يجب أن (تقر) بالفشل .. ونقرأ نحن ملحمة الانقاذ والانجاز ونلحق بالخلفاء والشهداء ولن نكون آخر (الشياه). ونختم بما ختم به الشيخ أسحق : سئمنا وقررنا خوض المعركة .. معركة البناء والنماء وعودة الروح للمشروع الحضاري لتخضر الفيافي .. خايف اجيك يانيل في يوم الاقيك (مافي).. اللهم لطفك. قبل أشهر معدودة كشف الامين أن هناك عمل علمي كبير بمركز ابحاث الهجرة لهزيمة امريكا .. واليوم كشف المكشوف لنا ولامريكا وقالت : انت بتضحك على مين بلد النيل يستورد جبنة البقرة الضاحكة والبصل والتوم.. كملوا النوم وكلموا أهلي يكتبو لي حجوة غير أحاجي الامين.
عبدالله الفكي
